أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهد المضحكي - التنوير.. نقلة نوعية ثقافية واجتماعية وسياسية















المزيد.....

التنوير.. نقلة نوعية ثقافية واجتماعية وسياسية


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


يمثل اتجاه العالم العربي نحو اقتباس الأفكار والمفاهيم المميزة للتنوير الغربي في القرن التاسع عشر حركة تغيير شاملة في الثقافة العربية الإسلامية التقليدية، بالمفهوم الأنثروبولوجي الواسع لكلمة «ثقافة» مع إدخال تعديلات جذرية على الأنساق الاجتماعية والسياسية التي تؤلف جانبًا مهمًا من البناء الاجتماعي المميز للمجتمعات العربية في ذلك الحين.

جاء ذلك في مقدمة دراسة للأكاديمي المصري أحمد أبو زيد (1921-2013)، أحد رواد علم الأنثربولوجيا في العالم العربي، والدراسة نُشرت بمجلة «عالم الفكر» عام 2001، يقول فيها: لقد حمل لواء التنوير في مجتمعنا العربية أشخاص ممن يمكن وصفهم بالصفوة المثقفة بمقاييس عصر التنوير الغربي، وكان أفراد هذه الصفوة يعبِّرون عن مشاعر التمرد على الأوضاع السيئة المتردية التي تسود مجتمعاتهم ورفض هذه الأوضاع. وقد أتيح لتلك الصفوة أن تقوم بدور فعَّال لتحقيق هذه التغييرات بعد ظهور عوامل جديدة ساعدت على الاحتكاك الثقافي المباشر بالغرب مع بداية القرن التاسع عشر والتأثر بالحركات الفكرية السائدة هناك، والتي كانت تؤمن بإمكان

تقدم المجتمع الإنساني في كل المجالات وإلى غير حدود، وهو أمر لن يمكن تحقيقه إلا بتوافر ثلاثة شروط أو بالأحرى ثلاث قيم إنسانية عليا هي قيم الحرية والعدالة والعقلانية. فالتنوير في العالم العربي إذن هو من ناحية تعبير عن شعور بالتمرد والثورة بل والرفض للواقع القائم حينذاك، والرغبة في تغيير ذلك الواقع وتعديله، كما أنه -من ناحية أخرى- نتيجة محصلة الاتصال الثقافي المباشر والمكثَّف بالغرب والتأثر بالقيم الفكرية التي ترتكز عليها الثقافة مع الرغبة في محاكاتها أو على الأقل الأخذ منها على ما يحدث دائمًا حين تتصل ثقافة أقل تقدمًا بأخرى أكثر تقدمًا ورقيًا مما يؤدي إلى حدوث تحولات في الثقافة التي تعمد إلى الاستعارة والاقتباس.

وبقول آخر فإن التنوير يمثل بالنسبة للعالم العربي نقلة نوعية ثقافية واجتماعية وسياسية من حالة التخلف الأقرب إلى الجمود والاستقرار إلى حالة أكثر تقدمًا وحركةً.
وكما تشير الدراسة، فالتنوير بالنسبة للعالم العربي، هو حصيلة الاحتكاك الثقافي والاستعارة الثقافية بطريقة عقلانية واعية ورشيدة، والخروج من العزلة الثقافية النسبية التي كان يرزح تحتها أيام الحكم العثماني والانفتاح على العالم الخارجي بأفكاره المستحدثة حينذاك، ومسايرة تلك الأحداث والأفكار والتفاعل معها. وهذا لا يعني أن العالم العربي لم يكن يعرف التغيُّر قبل ذلك الاتصال أو الاحتكاك الثقافي المركّز بالغرب.

إن التأثر بالغرب والاقتباس والاستعارة منه كان يتم بطريقة مرسومة وهادفة ضمن إطار الأنساق التقليدية المتوارثة. مما يعني أن تلك الأنساق لم تكن تقف موقًفًا إن التأثر بالغرب والاقتباس والاستعارة منه كان يتم بطريقة مرسومة وهادفة ضمن إطار الأنساق التقليدية المتوارثة. مما يعني أن تلك الأنساق لم تكن تقف موقًفًا سلبيًا من عملية الاحتكاك الثقافي، حيث تقبل كل صور الحياة وأنماط السلوك والقيم والنظرة إلى الحياة بغير تمييز بحيث تؤلِّف هذه الصور والأشكال المستعارة الطابع الغالب على حياة المجتمع العربي وتتراجع أساليب الحياة والسلوك وأنماط القيم الأصلية وتختفي تحت وطأة عماليات التجديد. فالاحتكاك الذي اتخذ شكل التنوير لم يؤدِ إلى اندثار أو زوال الهوية الثقافية العربية واختفائها، ويرجع ذلك في المحل الأول إلى أن الاستعارة والاقتباس كانا يقومان على أساس قوي من الاختبار والانتقاء بطريقة عقلانية رشيدة هادفة.

تعمل على مزج الوافد والأصيل في وحدة ثقافية عضوية متكاملة ولها طابعها الخاص المميز.
التنوير في العالم العربي إذن عملية تغيير إرادي عقلاني تقوم على ما يسميه عالم الاجتماع الألماني فرديناند تونييس Ferdinand Tonnies بالإرادة الفاعلة بحيث يشمل ذلك التغيير أساليب التفكير والسلوك ونظام الحكم وقواعد تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم ومكانة الفرد في المجتمع والنظرة إلى الحياة، وكلها أمور انعكست بدرجات متفاوتة في كتابات المفكرين التنويريين العرب ابتداءً من الطهطاوي حتى محمد عبده والكواكبي وفرح أنطون وأديب اسحق وغيرهم ممن تزخر بأسمائهم وآرائهم الكتابات العربية الكثيرة عن التنوير. وهذا معناه أن التنوير ليس مجرد عملية تغير ثقافي أو اجتماعي جزئي، وإنما هو عملية تغيير شامل ينبعث من الرغبة الواعية في الإفادة من الثقافة الأكثر تقدمًا ورقيًا لتعديل ألأوضاع القائمة المرفوضة على الأقل من الصفوة المثقفة وإرادة الخروج من حالة التخلف والركود التي سيطرت على الفكر العربي تحت الحكم العثماني، واللحاق بالعالم الغربي الذي كان يعتبر في ذلك الحين وتحت تلك الظروف النموذج المثالي الذي ينبغي الاقتداء به في حدود معينة تأخذ في الاعتبار الثقافة التقليدية، وإمكان تعديلها دون أن يؤدي ذلك إلى استبدال ثقافة جديدة وغربية هي الثقافة الغربية بالثقافة العربية الأصلية، أو حتى تغيير هذه الثقافة العربية إلى الحد الذي تفقد معه ملامحها ومقوماتها المميزة.

من عملية الاحتكاك الثقافي، حيث تقبل كل صور الحياة وأنماط السلوك والقيم والنظرة إلى الحياة بغير تمييز بحيث تؤلف هذه الصور والأشكال المستعارة الطابع الغالب على حياة المجتمع العربي وتتراجع أساليب الحياة والسلوك وأنماط القيم الأصلية وتختفي تحت وطأة عماليات التجديد. فالاحتكاك الذي اتخذ شكل التنوير لم يؤدِ إلى اندثار أو زوال الهوية الثقافية العربية واختفائها، ويرجع ذلك في المحل الأول إلى أن الاستعارة والاقتباس كانا يقومان على أساس قوي من الاختبار والانتقاء بطريقة عقلانية رشيدة هادفة. تعمل على مزج الوافد والأصيل في وحدة ثقافية عضوية متكاملة ولها طابعها الخاص المميز.

التنوير في العالم العربي إذن عملية تغيير إرادي عقلاني تقوم على ما يسميه عالم الاجتماع الألماني فرديناند تونييس Ferdinand Tonnies بالإرادة الفاعلة، بحيث يشمل ذلك التغيير أساليب التفكير والسلوك ونظام الحكم وقواعد تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم ومكانة الفرد في المجتمع والنظرة إلى الحياة، وكلها أمور انعكست بدرجات متفاوتة في كتابات المفكرين التنويريين العرب ابتداءً من الطهطاوي حتى محمد عبده والكواكبي وفرح أنطون وأديب اسحق وغيرهم ممن تزخر بأسمائهم وآرائهم الكتابات العربية الكثيرة عن التنوير.

وهذا معناه أن التنوير ليس مجرد عملية تغير ثقافي أو اجتماعي جزئي، وإنما هو عملية تغيير شامل ينبعث من الرغبة الواعية في الإفادة من الثقافة الأكثر تقدمًا ورقيًا لتعديل الأوضاع القائمة المرفوضة على الأقل من الصفوة المثقفة وإرادة الخروج من حالة التخلف والركود التي سيطرت على الفكر العربي تحت الحكم العثماني، واللحاق بالعالم الغربي الذي كان يعتبر في ذلك الحين وتحت تلك الظروف النموذج المثالي الذي ينبغي الاقتداء به في حدود معينة تأخذ في الاعتبار الثقافة التقليدية، وإمكان تعديلها دون أن يؤدي ذلك إلى استبدال ثقافة جديدة وغربية هي الثقافة الغربية بالثقافة العربية الأصلية، أو حتى تغيير هذه الثقافة العربية إلى الحد الذي تفقد معه ملامحها ومقوماتها المميزة.

وكما يذكر أبوزيد، بدأ التنوير في العالم العربي مع الاحتكاك المباشر والمكثَّف بالغرب، وهو احتكاك أخذ في الأصل الشكل العدائي أو العدواني المتمثل في الاستعمار الغربي لمعظم الدول العربية، وإن كانت مظاهر استجابة هذه الدول وردود أفعالها الغزو الاستعماري اختلفت من دولة لأخرى تبعًا لظروفها وأوضاعها الخاصة. وكانت الحملة الفرنسية على مصر في أواخر القرن الثامن عشر هي نقطة البداية.

ومع أن هذه الحملة لم تستغرق سوى ثلاثة أعوام ونيف فإن الآثار الثقافية التي ترتبت عليها في الفكر المصري وفي المجتمع نفسه ممثلًا في بعض الصفوة المثقفة كانت قوية وعميقة وتجاوزت الفترة الزمنية المحدودة التي عاشها الفرنسيون الغزاة في مصر، كما تجاوزت الأجيال التي عاصرت أحداث تلك الحملة، فقد كان تأثير الحملة أقرب إلى الصدمة الثقافية على بعض أعضاء الصفوة المعاصرين، وبخاصة الذين أتيح لهم الاحتكاك المباشر بالعلماء الفرنسيين وتابعوا التغيرات التي حاول الفرنسيون إدخالها على التنظيم السياسي وأساليب الحكم والنظام القانوني فضلًا عن التجارب العملية التي كان علماء الحملة يقومون بها في معاملهم ومختبراتهم وهو ما يظهر جليًا وواضحًا في كتابات الجبرتي.

وقد أثارت هذه الأحداث الرغبة في تعرف الواقع ومظاهر التقدم في الغرب، وهي الرغبة التي وجدت ترجمة عملية وواقعية في عهد محمد علي الذي أرسل الطهطاوي مع «بعثة الأنجال» إلى فرنسا، حيث اتصل اتصالًا وثيقًا بثقافة الغرب وفكره، فهذه الرغبة نابعة من المجتمع نفسه نتيجة الاحتكاك أيام الحملة الفرنسية بالثقافة الغربية الأكثر تقدمًا.

وأيًا ما يكون الأمر فإن إدراك المصريين للأهداف الحقيقية للحملة الفرنسية والأحداث الدامية التي تفجرت في كثير من الأحيان، ثم خروج الفرنسيين من مصر لم تمنع محمد علي من إرسال البعوث إلى باريس بطريقة منتظمة. وقد أدَّت هذه البعوث في آخر الأمر إلى ظهور بل ارتفاع «أصوات النهضة» - حسب تعبير الباحث السوري هيثم منَّاع- كما فتحت عيني محمد علي على معنى «فكرة الوحدة والوطن» بكل ما ترتب عليها من أحداث «قطيعة مع الماضي». بل إن هذا التصور هو الذي دفع محمد علي إلى ضرب الحركة الوهابية السلفية على اعتبار أنه لا يوجد تناقض بين إرسال البعوث إلى الغرب المتقدم المتطور ومحاربة الدعوات والاتجاهات السلفية المحافظة.

مفكرو التنوير في العالم العربي كانوا جميعًا وبغير استثناء يجمعون في حياتهم وفي نظرتهم الشاملة الكلية إلى الأشياء بين الفكر والعمل، فلم يكونوا مجرد مفكرين نظريين، وإنما شاركوا فعلًا في أحداث المجتمع بطريقة إيجابية مع اختلاف مجالات العمل والنشاط كما اتخذوا من الصحافة والكتابة وسيلة لنشر أفكارهم. وقد كانوا جميعًا مهتمين بالعمل على تغيير الأوضاع السائدة في مجتمعاتهم، وشاركوا في جهود حركات الإصلاح دون أن يقنعوا أو يكتفوا برصد تلك الأوضاع أو البحث عن أسبابها وتحليل تلك الأسباب أو اقتراح أساليب وطرق التغلب عليها وتحقيق التغيير المطلوب.

وقد أدَّت هذه المشاركة الفعلية إلى تعميق الفهم لتلك المشكلات والكشف عن جذورها، بل وقد تكون ساعدت على تحديد وسائل الإصلاح وتعديل المسار كما جعلت صور هؤلاء الرواد وآراءهم أكثر قبولًا من أعضاء المجتمع.
ويظهر هذا بشكل خاص، وعلى سبيل المثال، في حياة الأفغاني ومحمد عبدو وجهودهما والدور الذي قام به كل منهما في ترسيخ دعاوى التنوير وإيقاظ الشعوب وإثارة التفكير في أمور الحياة وتشجيع النظرة العقلانية الناقدة.

وقد نجد مثل هذه المواقف لدى الرواد من أمثال الكواكبي وفرح انطون بل وأديب إسحق على رغم اختلاف التوجه بالنسبة للدين، حيث كانت حركة التنوير عند الغالبية العظمى من هؤلاء الرواد تستند بشكل أو بآخر إلى الأساس الديني بعكس التنوير الأوروبي. فالثورة الفكرية التي ارتبطت بالتنوير في العالم العربي والتي كانت تهدف إلى ( تنوير ) كل جوانب الحياة كانت تعتبر الدين أحد المحاور الأساسية نظرًا للدور الذي يقوم به في المجتمع العربي الإسلامي.
والمهم هنا هو أنه إلى جانب الآراء والأفكار النظرية التي كان ينادي بها هؤلاء المفكرين التنويريون فقد كانوا قادرين على مواجهة الواقع والتعرض في سبيل تغييره إلى واقع أفضل لكثير من المتاعب الناجمة عن الصدام مع السلطة، سواء أكانت تلك السلطة سلطة وطنية ودينية ( العثمانيين )، أو استعمارية ( الفرنسيين والإنجليز في حالة مصر ) وهكذا.

لم يكن غريبًا على حركة التنوير في العالم العربي اعتبار العقل هو المبدأ الذي تقوم عليه كل أنشطة الحياة الاجتماعية. ولكن إذا كان الرجوع إلى العقل وحده في كل شيء أدى في الغرب إلى التشكيك في جوهر الدين فإن التنوير في العالم العربي، كما توضح الدراسة، لم يصل إلى هذا الحد إلا في حالات نادرة، لدرجة أن موقف أديب إسحق نفسه يؤخذ على أنه عداء ضد رجال الكهنوت وليس ضد الدين في ذاته. كما المواقف الإلحاد المعلنة التي تجد لها تعبيرًا صريحًا لدى إسماعيل أدهم صاحب «لماذا أنا ملحد» لا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالمفكرين التنويريين الرواد، إلا أن الدعوة إلى العقل كمحك في الحكم على أمور الحياة المختلفة كانت تعني في العالم العربي في المحل الأول رفض الأخذ بالغيبيات ومحاربة الأساطير والشعوذة وتنقية الدين مما لحق به من خرافات. وليس من شك في أن الاتجاه العلمي الذي قاد مسيرته في أول الأمر العلميون التنويريون (الشوام) كان يؤازر التفسير المادي لكثير من الوقائع والأحداث التي شغلت الفكر العربي بل والفكر الإنساني بوجه عام مثل بدء الحياة والخلق وأصل الكون والتطور البشري.

وقد رفض هؤلاء الأخذ بالتفسير الديني ومالوا إلى التفسير المادي على اعتبار أن العلم هو لغة العصر وسبب تقدم الشعوب وأن التفكير العلمي تفكير عقلاني، ولذا كانت الدعوة نحو ضرورة ترسيخ قواعد العلم في العالم العربي واتخاذ موقف علمي عقلاني واضح وخالص في معالجة كل شؤون الحياة والفرد والمجتمع. وإذا كانت العقلانية في الفكر الغربي ظهرت نتيجة الصراع ضد الكنيسة والإقطاع وضد الفكر اللاهوتي فإن هذا العداء الصريح لم يظهر في الفكر العربي على الرغم من تباين نظرة رجال الدين والتنويرين إلى الأمور بل كان هناك من يرى أنه لا تعارض بين الدين والعلم.



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فؤاد محمود دوّارة.. علامة بارزة من علامات النقد المسرحي
- نواجه أزمة حقيقية.. والإمبراطورية الأمريكية في حالة تراجع
- عن قمة منظمة «شنغهاي» للتعاون 2025
- تراجع المساعدات الإنسانية
- صنع الله إبراهيم.. أحد أبرز رموز النقد السياسي والاجتماعي
- تقرير صيني حول انتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة في ...
- عبدالمعين الملوحي.. أديبًا ومترجمًا
- تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية
- غزّة بين التجويع والإبادة
- المسألة الطائفية ومشكلة الأقليات
- الاتحاد الأوروبي وحلم الجيش الموحّد
- ترامب وسياسة «الغموض الاستراتيجي»
- مكونات العقل العربي
- القوى المعرقلة لنظام السوق العالمي
- د. أميرة حلمي مطر.. رائدة في الفلسفة في مصر والعالم العربي
- عن التديُّن والسياسة
- الأرجنتين تحت حكم ميلي
- الترجمة في الحضارة العربية الإسلامية
- المرأة والخطاب الطائفي
- عالم اقتصاد أمريكي: سياسة ترامب أدخلت أمريكا في حروب تجارية ...


المزيد.....




- الرياض تقرأ.. والسعودية تكتب المستقبل (فيديو)
- أسطورة الشطرنج بوبي فيشر.. البيدق الأميركي الذي هزم السوفيات ...
- القضاء الأمريكي يحكم على مغني الراب -ديدي- بالسجن أربع سنوات ...
- محمد صلاح الحربي: -محتاج لحظة سلام- بين الفصحى واللهجة
- سياسات ترامب تلقي بظلالها على جوائز نوبل مع مخاوف على الحرية ...
- مئات المتاحف والمؤسسات الثقافية بهولندا وبلجيكا تعلن مقاطعة ...
- ساحة الاحتفالات تحتضن حفلاً فنياً وطنياً بمشاركة نجوم الغناء ...
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فهد المضحكي - التنوير.. نقلة نوعية ثقافية واجتماعية وسياسية