أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - اسماعيل شاكر الرفاعي - غالب الشابندر














المزيد.....

غالب الشابندر


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 8484 - 2025 / 10 / 3 - 16:13
المحور: قضايا ثقافية
    


1 )
قبل ثلاثة ايام سألني صديق فيسبوكي مصري على الماسنجر عن الكاتب العراقي : غالب الشابندر ، فلم اجبه في اللحظة والتو : لقد اربكني سؤاله ، وجعلني انتحل عذراً للانسحاب من المكالمة قائلاً " سأعود للاتصال بك والإجابة على سؤالك في وقتٍ لاحق " …
2 )
لا اعرف الكثير عن غالب الشابندر ، ولا اعرف بالضبط مصدر شهرته : الكتابة ، ام حواراته المتلفزة ، ام جاءت شهرته من كونه احد دعاة حزب الدعوة منذ شبابه ، لكن العازف عن التأييد المطلق لكل مواقف حزب الدعوة في السلطة والحكم ؟ فغالب الشابندر رفض ركوب موجة : " تسليع النضال " وهي الموجة التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء الأسبق : نوري المالكي ، حين منحَ لكل رفحاوي راتباً ، وأغدق على منتسبي حزبه مناصب ووظائف ورتباً عسكرية ، وربما مزارع وبساتين واراضٍ على طريقة البريطانيين في حرب احتلال العراق 1914 - 1928 ، وقبلهم العثماني : مدحت باشا : بطريقة تشبه اغتصاب ومصادرة حق الدارسين والمؤهلين والكفاءات ، ولا علاقة لهذا الإجراء : بالعدالة الانتقالية التي طبقتها بعض البلدان التي خرجت من ليل الاستبداد الطويل ،
3 )
ينحصر مفهوم التعويض بالمجاميع البشرية التي وقع عليها ظلم النظام السابق : كالتمييز العنصري في جنوب أفريقيا ، والتمييز ضد الكرد والشيعة في العراق : وتعويضهم عن الحرمان الذي عانوا منه سنيناً طويلة . لكن الذي حدث في العراق : انه لم يتم اتخاذ الإجراء المناسب لتعويض الناس عن حرمان سنوات الحصار ( 12 سنة ) ، بل تم الاستمرار بعقوبة الشعب كله : نتيجة السياسات الاقتصادية التي أدت إلى غلق أبواب مئات المصانع ، والى التصحر وجفاف الأراضي الزراعية ، ونقص الخدمات وخاصة : الكهرباء والتعليم والصحة .
4 )
لا يمكن اختزال الملايين بأعداد الحزبيين المعارضين قبل سقوط نطام صدام ، ورفعهم درجات اجتماعية عليا . ولا بجوز محاكاة صدام حسين في شراء الذمم واصطناع الناخبين الثابتين بالتعدي على المال العام .
لا يشمل التعويض أبداً الحزبيين الذين اختاروا طوعاً مقارعة نظام صدام حسين ، ولم يكلفهم احد بذلك . وهذا الحديث لا يشمل السجناء السياسيين ( وخاصة الذين لم يزوروا ، او الذين سجنوا لأسباب اخرى : ثم اصبحت هذه الآخرى - بقدرة قادر - نضالاً يستحق المكافأة ) وهذه هي الخطوة الكبيرة صوب التسيب الإداري والمالي بالحصول على رواتب من غير جهد …
5 )
تهربتُ من الإجابة على سؤال صديقي المصري عن الكاتب : غالب الشابندر ، لأنني لم أشأ ان أعطي تصوراً بسيطاً عن شخصية مركبة : كاتب ومحاور ذو حجة قوية ، ومناضل ومتصوف . بإمكاني تأييد صديقي المصري بان غالب الشابندر : سياسي ( نتيجة مشاهدته له في الفضائيات او على اليوتيوب ) ، ولكنه عندي اكبر من سياسي : فهو في جميع حواراته ونقاشاته المتلفزة كان ناقداً سياسياً ، ولم اسمعه بوماً يدافع عن قرارات رؤساء الوزارات . وقد منحتني هذه الحوارات فكرة تشبيهه بشخصية الكاتب العراقي الراحل : هادي العلوي ، فالراحل مثله كان متصوفاً وله في التصوف كتاب : " مدارات صوفية " كنت قد كتبتُ عنه مقالاً : نشرته مجلة المدى عام 1998 ( او 1997 لا أتذكر بالضبط ) وكان الراحل احد مستشاريها ...
6 )
لم اقرأ لغالب الشابندر : كتاباً واحداً ، لكن تصادف اثناء وجودي في العراق سنوات 2015 - 2018 : ان أعطاني احدهم رواية - كان معجباً بها - لغالب الشابندر ، واكنني لم استطع إتمام قراءتها ..
7 )
لكن في تلك الأيام قرأتُ له مقالاً في جريدة " المدى " لفتَ انتباهي بعمق . كان المقال عن ؛ العقل الشيعي او شيء قريب من هذه اللغة الفلسفية التي شاعت بعد كتابات الدكتور محمد عابد الجابري عن تقسيم العقل العربي إلى : بياني وبرهاني وعرفاني ، انكر عليه هذا التقسيم جورج طرابيشي في كتاب : نقد نقد العقل العربي . ولا ادري ان كان الكاتب غالب الشابندر : يواصل كتابة ذلك النوع من الكتابة التي تجمع بين استنباطات علم الكلام واستنتاجات علم الاجتماع والتساؤل الفلسفي …
7 )
أتمنى ان يكتب الأستاذ غالب الشابندر عن تجربته الأخيرة مع سلطة البلاد التي لجأت الى العشيرة في محاولة بائسة لإسكات صوت غالب الشابندر ، الذي كان قد نذر نفسه بعزيمة لا تلين على ان يقول الحقيقة : من خلال كشف الفساد والزيف والجريمة …
8 )
وخلال ذلك اتمنى من الأستاذ ان يحدثنا عن ضرورة وجود حزب الدعوة - وأنت احد دعاته منذ شبابك - في الحكم : وهل هي ضرورة وطنية ( ونحن نعيش في وطن وليس في طائفة ) وهل كانت هذه الضرورة : عامل تقدم ونهوض ام لم تكن سوى وهم تحول إلى عامل تخلف ونكوص اقتصادي واجتماعي وثقافي وعسكري - امني …



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتواضع الطغاة
- عالم الاجتماع علي الوردي ، وبرنامج : - سجال
- قطر والإخوان وقنابل اسرائيل
- قبائل البدون ومؤتمر التضامن
- اعرف عدوّكَ اولاً
- إمارة قطر مثل الجمهورية الإسلامية :بلا غطاء جوي
- الحشد الشعبي : ظاهرة من ظواهر التخلف
- وصاية الإطار التنسيقي ونتيجة الانتخابات الحرة
- خناق زعاطيط البرلمان العراقي
- حول دعوة الفصائل المسلحة ( الوقحة ) لتسليم سلاحها
- الاخوة في الفن : فكرة عبّد الله سنارة
- سياسة حماس التافهة
- ثورة 14 تموز
- لقحوا سياساتكم بشيء من الإنسانية
- في الذكرى السنوية لعيد ميلادي في الاول من تموز
- نصوص : اولاً ، نص القصيدة
- أطراف الحرب الثلاثة : مَن المنتصر ؟؟
- ايران : البحث عن شرعية جديدة للحكم
- وباء الجاسوسية
- بشاعة حرب اليهود وشيعة ولاية الفقيه


المزيد.....




- بالتزامن مع اندلاع احتجاجات شبابية.. قرقاش يوجه رسالة للمغرب ...
- الملك محمد السادس: محطات في حياته وحكمه
- - كان أمراً بالغ القسوة، لكنني أحب الحياة- - رهينة سابق لدى ...
- ارتفاع ضحايا انهيار مبنى مدرسة بإندونيسيا إلى 13 طالبا
- تأهب ببريطانيا والشرطة تقر بقتل أحد ضحايا هجوم الكنيس
- مسؤول أممي ومحامون: تصرف إسرائيل مع أسطول الصمود غير قانوني ...
- سوريا وإسرائيل: لماذا تعثّر الاتفاق؟
- أوقفت عمليات التوصيل ليومين.. أمازون تستأنف عملها بعد اصطدام ...
- الموافقة أو -الجحيم-.. ترامب يُحدد الموعد النهائي لحماس للرد ...
- نزلة برد أم إنفلونزا أم كوفيد؟ هكذا نميّز بينها


المزيد.....

- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - اسماعيل شاكر الرفاعي - غالب الشابندر