صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 00:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العزيز الغالي الفنان المحترم سعدون الساعدي ...
المطرب الشعبي المحبوب ...
كن على يقين لو لم يكن لك حسنة سوى ضحكات الناس وادخال الفرح في نفوسهم لو لم يكن لك الا هذا فلا أظن انك غير مرضي لدى الله سبحانه وتعالى ...
وأن شاء الله تكون كذلك .
لكن حبيبي الفاضل ...
مدح الحاكم مهما كان نزيهاً لا يصح وغير مرضي عند العقلاء ناهيك عن السوداني ذا الشبهات المالية التي تحيطه دون أي رقابة او محاسبة ...
عزيزي ...
لا بأس في كسب بعض الامتيازات من خلال المدح وتلميع الصورة البشعة لهذا السياسي أو ذلك المسؤول وهذا شأن خاص بك ولا أحد يملك السلطة عليك سوى الضمير الذي أن مات يموت معه كل شيء ...
لكن ليس أنت بل أي شخص مشهور قد رزقه الله بحب الناس فأن ذلك سيجعل النعمة تزول وتذهب المحبة وهذا ما حصل مع الكثير من المشهورين مع الأسف الشديد !
عموماً ...
الشعب باق ...
والمطرب يطرب الناس ...
وليس لرئيس الحزب أو الكتلة ...
ومن يبحث عن المال فهذا شأنه ولا أحد يلومه فالموازين الآن قد تغيرت كثيراً واصبح العيب مباحاً والحرام حلال !
ولا بأس عليك يا سعدون ...
فالسفارة الامريكية والسوداني وغيرهم يعزيان السيستاني بوفاة زوجتة وقد صدق فائق الشيخ علي عندما قال ما نصه ( التعزية لشخص ماتت حرمه تعبر عن أخلاق المعزي ومواساته للمعزّى..
لكن الدنيا مقلوبة بالتعازي لوفاة حرم السيد السيستاني!
هذه المرأة عمرها عمر نوح وادريس واشعيا ويوسف!
وبعدين جايبة لنا محمد رضا السيستاني إلي زرب بالعراق والعملية السياسية! شو ماكو هلگد ناس عزت شهيدات تشرين؟ )
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟