أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - انتخابات العراق والبحث عن بديل قابل للاستخدام المزدوج














المزيد.....

انتخابات العراق والبحث عن بديل قابل للاستخدام المزدوج


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8480 - 2025 / 9 / 29 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق كلّ قومٍ بما لديهم فرِحون، باستثناء قوم مقتدى الصدر. ونحن نقصد الأحزاب والكتل السياسية. ويُقال ان هناك رؤوسا قد أينعت وحان قطافها "سباسيا" من بين القوى الحاكمة في بغداد. وبما أن الانتخابات على الابواب وداخل مقرات الأحزاب السياسية وفي ممرات الوزارات والدوائر الحكومية، فإن وتيرة التراشق بالاتهامات والتنابز بالالقاب وعمليات التسقيط الناعم والضرب تحت وفق الحزام تشكّل، ونحن ما زلنا في البداية طبعا، السِمة الظاهرة للديمقراطية الفريدة من نوعها في ارض السواد التي يقودها السوداني.
لقد بدأت بعض الأحزاب في البحث عن بديل لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني. ويشترط بهذا البديل حسب مصادري الخاصة أن يكون قابلا للاستخدام المزدوج. وثمة من يقول، يشترط فيه أن يكون قابلا للطي أيضا ليوضع لاحقا على رفوف الدولة العميقة إلى أن يحين موعد بعثه من مقبرة النسيان وضخ دم جديد، قومي او ديني او طائفي، في عروقه المتجمّدة. وقد يطن احدكم بأنني اقصد مصطفى الكاظمي.
الله اعلم بما في الصدور !
ان الجديد في العراق أنه لا شيء جديد. فكل شيء على ما لا يرام. فالاحزاب السياسية في وادٍ من الفشل والأخفاق والشعب العراقي في وادٍ من الضياع واليأس. ويتوقّع "المتوقعون" والمتابعون لشؤون الانتخابات أن يكون الإقبال على صناديق الاقتراع اقل بكثير ممّا سبق من انتخابات. ليس فقط لأن المواطنين العراقيين فقدوا الثقة في السياسة، وهي اصلا بايخة وخربانة، بل فقدوا الثقة بالسياسيين، الذين يتمّ تدويرهم كالنفايات كلّ بضعة سنين. لأنهم ما زالوا صالحين لخدمة الشعب العراقي بتفاني وإخلاص منقطع النظير !
بالامس سمعت رئيس الحكومة العراقية يدعو ويشجّع المواطنين على عدم مقاطعة الانتخابات. (هناك من يدعو إلى تأجيلها) وربما يجد آذانا نصف صاغية لكلامه. فالرجل، لحد هذه اللحظة، اثبت انه افضل من سواه من لاعبي السيرك السياسي في العراق. ولا ادري لماذا يعجبني هذا السوداني؟ ربما لأنه "ابن ولايتي" . فنحن أبناء الجنوب لدينا "شوية" حماس زائد عن اللزوم إذا وصل منّا ابن "حلال" وامتطى صهوة السلطة في عاصمة الرشيد ومن جاء من بعده.
لا استبعد حصول تغييرات مضادّة لما قام به السوداني بن شياع. لأن العراق في رأيي "المتواضع" هو مزيج من التناقضات التي تصطدم احيانا ببعضها البعض دون أن تُصاب بالضرر أو السوء أو فقدان التوازن. وتذكّروا أن الإمام على بن ابي طالب نفسه عجز عن حكم العراق حتى امتلأ قلبه غيضا وكمدا من هؤلاء القوم.
واليوم، وفي ظلّ الدولة العميقة (بل الدويلات العميقة) التي تزداد عمقا وتجذّرا في مفاصل الدولة العراقية، نحتاج إلى نبيّ وإلى جانبه أمام فاضل لكي يضع العراقيين على جادة الصواب، من الناحية السياسية على الأقل !
اللهمّ لا تبخل علينا بنبي، حتى وان كان من اخفاد مُسيلمة الكذّاب...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلية الزناد لمعاقبة الدول واذلال العباد
- نتنياهو في مهرجان الكراسي الفارغة
- أنجاز طال انتظاره 18 عاما...هل نصدّقكم ؟
- خلطة العطّار على الطريقة الامريكية !
- الرئيس ترامب يلقي خطابا نيابة عن بنيامين نتنياهو
- يا بن غفير لا غفر الله لك ذنباً ولا وسّع لك درباً
- اعتراف حقيقي أم مؤامرة كبرى؟
- حلّ الدولتين يتأرجح بين الشكّ واليقين !
- نحن نبيعكم السلاح بشرط ان تقتلوا بعضكم البعض
- فائض الحكمة عند السيد عمّار الحكيم
- رايتُ بعض الرعيان تحت قبّة البرلمان - العراقي !
- أما آن الأوان يا سلطان اردوغان ؟
- قمّة الدوحة وخيرُ الأمور اوسطها...
- دولة ميكرونيزيا العظمى ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟
- قمّة طارئة في مستشفى الامراض العربية - قسم الطواريء
- قيّم الرگاع من قمّة قطر !
- انتهكوا السيادة على مرأى ومسمع من اصحاب المعالي والسعادة !
- لماذا اصبح الجنس اللطيف خشنا إلى هذه الدرجة ؟
- الكذب المسفّط احسن من الصدق المخربط...اوكرانيا نموذجا
- شارع البيشمركة في باريس وشارع ماكرون في اربيل؟


المزيد.....




- وزير خارجية إيران يُعلّق لـCNN على خطة ترامب بشأن غزة
- -خنوع وإذعان-.. البرادعي يوجه انتقادًا قويًا لخطة ترامب للسل ...
- بينهم حلفاء.. من هم الأشخاص الموجودون على قائمة -انتقام ترام ...
- معادن اليمن وأحجاره الكريمة.. فساد يلتهم ملايين الدولارات
- تقرير: تغير المناخ يعرض أسلوب الحياة الأوروبي للخطر
- هل تكتفي موسكو بمراقبة انفتاح دمشق على كييف؟
- كل ما تود معرفته عن انتخابات مجلس الشعب السوري
- يوتيوب توافق على دفع 22 مليون دولار لإنهاء دعوى رفعها ضدها ت ...
- إسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي بالخليل 3 أيام
- كولومبيا تصمّم بندقية هجومية بعد توقفها عن شراء الأسلحة من إ ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - انتخابات العراق والبحث عن بديل قابل للاستخدام المزدوج