أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - حدود الإسلام .. إضاءة














المزيد.....

حدود الإسلام .. إضاءة


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 20:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* الإسلام بين كر وفر ، الشيوخ يجعلوه معتقدا مقدسا ، ودنيا زاهية ، وأخرة موعودة ، و طريق حياة مثلى للبشرية ، بينما الباحثين الليبراليون والذين يتبعون المنطق والعقلانية في بحوثهم ، يضعونه في حدوده الفرائضية فقط ، التي يجب أن يكون حراكه بين دفتيها ! . * الشيوخ يؤكدون على أن الأسلام تحدى الزمكانية - " أنه صالح لكل زمان ومكان " ( فصلاحية دين الإسلام لكل زمان ومكان أمر مسلَّم به عند العقلاء فضلاً عن شهود الأدلة الشرعية عليه ، فهو خاتمة الأديان ، وهو الذي ارتضاه الله للأنام ، قال تعالى": الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا / سورة المائدة - 3 " فكيف يحتاج الناس إلى غيره مع تمامه ؟ / نقل من موقع إسلام ويب ) . ولكن واقعيا وعمليا ، أن الأمر خلاف ذلك كليا ، وذلك لأنه ليس من المنطق ان تكون قوانين وتعاليم وعقائد .. وجدت قبل 14 قرنا ، أن تتوافق مع ظروف مجتمعات القرن 21 ! . * شيوخ الإسلام / أخيرا ، قد أصابهم مسا من الهوس المرضي ، وذلك في إعتبار أن القرآن كتاب كامل تام شامل للحياة الدنيا والأخرة ، ويؤمنون من أنه ، يضم حلولا إيمانية وعقائدية وطبية وقانونية وإجتماعية وسياسية .. وبه كل الإعجازات العلمية { المقصود بالإعجاز العلمي للقرآن: هو إخباره عن حقائقَ علمية لم تكن معروفة للبشرية يوم نزول القرآن على نبينا ، ولم يكتشف العلمُ هذه الحقائق إلا في وقتنا الحاضر . وهذا الإعجاز العلمي يعتبر دليلًا أيضًا على أن محمدًا عند الله تعالى ، وأن ما نطَق به من حقائق علمية - على أن محمدًا كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب - دليلٌ واضح على صِدق نبوته ( مجله الشريعة عدد 35 صـ 26 ) / نقل من موقع الألوكة } . ومن جانب أخر ، أن كل هذه الأمور / الإعجاز ، لم تثبت ، ومنها مثلا قول القرآن بأن الأرض مسطحة ، وفق النص القرآني " أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ـ إلى قوله : ـ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ / سورة الغاشية : 17 – 20 " ، مع العلم أن الأرض كروية ! .
* التوغل في صلاحية الإسلام الزمكانية .. تجرنا الى ما كان يفعله نبي الإسلام ، مثلا بالأسرى / كقتل أسرى يهود بني قريضة ( لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ ، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ، وكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ ، فَلَمَّا دَنَا قَالَ الرَسُولُِ : قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ ، فَجَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ هَؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ ، قَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ المُقَاتِلَةُ ، وأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ ، قَالَ: لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ المَلِكِ .. / موقع الإمام بن باز ) .. التساؤل الأن : إذا كان الإسلام صالح زمكانيا ، فهل من الممكن في حروب الدول الإسلامية ، أن تقتل أسراها ، تيمنا بما كان يفعله محمد ! .. ومن ناحية اخرى ، تقوم المنظمات الإرهابية بقتل بل تحرق وتصلب الأسرى - تيمنا بحقبة محمد !! .

إضاءة :
الإسلام ، الذي قال الرسول عنه ( جاء عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.. / حديث صحيح ثابت عن رسول الله ) - أعتقد أن محمدا تنبأ بمصير الإسلام المجهول مستقبليا ! .. لأجله أرى على شيوخ وأئمة ورجال الإسلام ، أن لا يحملوه أكثر مما هو عليه ، وأن يدعوا حراكه في حدوده الأساسية ، وهي : أن يتبعوا أركانه ( الشهادتان ، إقامة الصلاة ، الزكاة ، الصيام والحج ) ، إضافة الى إتباع أركان إيمانه ( الإيمان بالله ، الإيمان بالملائكة ، الإيمان بالكتب السماوية ، الإيمان بالأنبياء والرسل و الإيمان باليوم الآخر ) ، وترك آيات ثقافة الدم ، وكل ما يعمل أو يقود الى رفض الأخر .. مع غربلة حداثوية للنصوص ! . أي بمعنى أخر ، وبما إن عمق الإسلام الزمكاني - إنه جاء قبل 14 قرنا ، فعلى الشيوخ والفقهاء والأئمة . أن يحجبوا بعض نصوص الحقبة المحمدية ، التي أتت أو وجدت لظروفها الزمكانية ، وأن يؤمنوا بأن الإسلام لا يصلح زمكانيا ، وان يقتنعوا بأن الإسلام معتقد يوجب على الأفراد ، الأيمان بفرائضه الأساسية .. نقطة رأس السطر .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد .. بين القرآن وبين الأحاديث
- رجال الدين - الدعاة .. تجارة العصر
- إضاءة حول الثابت والمتغير .. الإسلام كحالة
- قراءة ل حديث عبدالله بن عمر - قل أخذت من القرآن ما ظهر منه . ...
- الشرع / الجولاني .. الرجل اللغز
- زوجات الرسول .. واقع إشكالي
- إضاءة في رحاب ثبات أو إنهزامية الفكر - من ذاكرة الحزب الشيوع ...
- قراءة لحديث - أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين -
- إضاءة .. حول خلق السماوات والأرض قرآنيا
- قراءة للآية 52 من سورة آل عمران
- قراءة لحديث - قيل يا رسول الله من تؤمر بعدك ؟ -
- قراءة لحديث الرسول لعمر : حتى أكون أحب إليك من نفسك
- إضاءة في .. الجهل المقدس
- إضاءة حول إسلام - النُبُوَّة - وإسلام الخلافة
- إضاءة عن إفرازات التدين
- خير الأمم !! .. أمة لا تقرأ
- بين المحبة والسيف .. أضاءة
- النص القرآني بين أسباب النزول وبين التأويل
- الأسلام والعلم والحضارة .. تساؤلات
- شك عمر بنبوة محمد في صلح الحديبية


المزيد.....




- ترامب يعد قادة دول عربية وإسلامية بوضع حد لحرب غزة
- زعماء دول عربية وإسلامية يعلنون نتائج قمتهم مع ترامب لوقف حر ...
- زعماء دول عربية وإسلامية يعلنون نتائج قمتهم مع ترامب لوقف حر ...
- الجزائر: مقتل ستة إسلاميين مسلّحين في عملية عسكرية قرب منطق ...
- أردوغان يهنئ مواطنيه اليهود بعيد رأس السنة العبرية
- رئيس إيران: لم ولن نسعى لإنتاج قنبلة نووية وفقا لفتوى المرشد ...
- تداعيات خطاب قائد الثورة الإسلامية على الساحة الإسرائيلية
- -تطبيق الشريعة الإسلامية في لندن-.. ادعاءات ترامب خلال خطابه ...
- قادة دول عربية وإسلامية بلقاء ترامب: إنهاء حرب غزة خطوة أولى ...
- ترامب يلتقي قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الأمم ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف يوسف - حدود الإسلام .. إضاءة