فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 10:10
المحور:
الادب والفن
فِي الْغرْفةِ /
سريرٌ ضجِرٌ
علَى الْجدارِ /
مرْآةٌ تعْكسُ وجْهَهَا
بقايَا لوْحةٍ
لمْ تُكْشَفْ ألْوانُهَا...
علَى الْعتبةِ/
نايٌ
دونَ أصابعَ لِيدٍ
تلوّحُ
لِلافتةٍ تبْحثُ عنْ عنْوانٍ
ذاكَ الْإنْتظارُ الْمُمِلُّ
يكْتشفُ
سرَّ الْغرْفةِ...
الْغرْفةُ/
أغْمضَتْ عيْنيْهَا
بعيدًا
عنْ عيونِ جاسوسةٍ...
علَى السّريرِ/
نظرَتِ الْوحْدةُ بِعيْنِ الرّيبةِ إلَى الْجميعِ،
والْتفَّتْ علَى السّريرِ...
شمْعةٌ /
أحْرقَتْ نحْلةً
ظنّتْهَا فراشةً...
النّحْلةُ/
لسعَتِ الضّوْءَ
فَانْطفأَتِ الشّمْعةُ
ونجَتِ الْفراشةُ...
الْفراشةُ /
عثرَتْ علَى الْعنْوانِ
فِي النّارِ...
دخلَتِ الْغرْفةَ
ونامَتْ دونَ طنينٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟