عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 16:12
المحور:
الادب والفن
في منتصف الليل
شاعر حرون كعادته
يزور الرفوف
يفتح النوافذ عن آخرها
ليقول أول كلامه
لريح الخريف :
أحبها امرأة عادية
تغادر الشارع عند الغروب
تتجول في بيتها مثل فراشة
في ثيابها المزركشة مثل حديقة
في عز الربيع ..
...
أحبها امرأة عادية
في كامل أناقتها مثل جملة تامة :
فعلية ، من فعل وفاعل ،
أو اسمية ، من مبتدإ وخبر .
بلا تقديم أو تأخير ،
في الموعد دوما ..
في شروقها وإشراقها ..
...
أريدها جملة حرة ، أبية ،
لا جملة اعتراضية للزينة
بين عارضتين تقيم ..
وأريدها امرأة يقظى ،
عينها لا تغيب ،
عن عيون القصد والقصيد ،
في الخاطرة كما في الذاكرة ...
...................
شتنبر 2025
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟