عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 00:47
المحور:
الادب والفن
إليها في عيدها الشعري الأممي ...
.....................................
...
هكذا ...
حبها موجة عطشى كان
كسائر الموجات تسافر
في بحر هادئ ، هائج ،
تقذفها بها الريح ،
وهي تصرخ في وجه الشطآن ..
...
كل المراكب المهاجرة لا تقوى
على شبق الإبحار .
وحدها النوارس ، تراقص صوت الموج
وتحلق فوق رشاتها المتعالية الغاوية ،
تبثها شوق الترحال ،
تعبر الجزر الموحشة..
...
وكان حبها مفاجأة ،
تحمل سرها معها ..
وهي تغزل تقلبات الفصول .
سهام المجاز رماها بسرها
إذ رماها
فسواها على قفاها .
ربما يحرضها حبر الانحياز
في عروقها يحمل شارات البسطاء ...
.......................
يونيو 2025
..............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟