عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 02:47
المحور:
الادب والفن
...
وقالت لي ــ وقولها فصل المقال ، عن كل سؤال ، لا يحيض ولا يبيض ــ :
" ... مجازك بوصلة إبحارك ، في مدن العشق المدان ،
فلا تسلم مفاتيح الكناية ، وأسرار البلاغة ، ودلائل الإعجاز ،
إلى سوق الدلالة ، حيث الوساطات المحنطة المنحطة ،
على المنصات تنصب الفخاخ ،
في ولائم الرياء ..
حصن مجازك الجموح ،
فلا تنزل عن حصانك المحصن ، فيضيع عنه الصهيل ..
ولا تدخله سوق القيم ،
لو وضعوه على ميزان القوى ، كفته لا محالة في خبر كان ..
فاجعل مجازك فؤادك ، في خبر الآن ،
وفي خبر اعتبار ما سيكون ..
مجازك بصمتك بعد رحيلك ،
إلى سهرة ديدان تنهشك ،
وعلى شاهدة قبرك ــ إن كان معلوما ــ عبارات لا تعنيك .
من قريب أو بعيد . غير اسم ، لم تختره لك ،
لكنهم يلاحقون به ، ويلحقونه بك .. " ...
...........................................................
ماي 2025
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟