عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 16:16
المحور:
الادب والفن
هي الآن ،
على عرش الغواية ،
أبغيها سنابل أفراح ،
وقنابل أعراس ،
لغد أخضر ،
عليه تتربع عرش الغواية ،
تملي مجازها العاشق ، علي .
تملك عنوان تجوالي الغجري ،
وترحالي المباغت لسفن البهاء .
تحوز رقم هاتفي الثابت والمتحول ،
مثل أحزاني ورؤاي الخارجة ،
عن سيادة الأوغاد المملاة ..
...
تقرأ سيرتي العذراء ، الجامحة ،
ويومياتي السائلة بلغة باومان .
وترجمان الأشواق بلغة ابن عربي ..
ربما علي تحرض بياضات النهارات ،
ونصاصات الليالي الغوالي ..
كيف لا يكرس حبري شدوه ،
في رياض العشاق ،
بعيدا عن حانات التشرد والتمرد ،
ولذائذ العصيان المدني ؟!! ..
...
وهي كعادتها لم تقل لي : إنها ...
لكني أدري الآن ،
أنها صارت لي وطن المجاز المنحاز ،
إلى أحلام البسطاء ،
تتهدم بيوتهم في قلب العاصمة ،
وخلف الأسوار ، وعمى الألوان ،
في قبة المصالحة والمصافحة ،
وهي بأقنعة العاصفة ،
تصدر الحكم المقدس ،
بالإعدام المتعالي المقام ...
...
يوليوز 2025
.............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟