فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 12:57
المحور:
الادب والفن
" حَكَايَا لَا مَعْقُولَةٌ... "
أكْرهُ/
الْمشرّدينَ
كلّمَا نامُوا تحْتَ غرْفتِي
أسْمعُ صراخَهُمْ
أدْعوهُمْ
لِينامُوا فِي غرْفةٍ مغْلقةٍ...
خوْفًا /
منَ التّحرّشِ بِي...
أكْرهُ/
أطْفالَ الشّوارعِ
كلّمَا رأيْتُهُمْ حفاةً حاملينَ
أغْطيّةً متّسخةً ممزّقةً
دعوْتُهُمْ إلَى مائدةِ الْعشاءِ
آويهُمْ منَ الْجوعِ
أمدُّهُمْ
بِوسائدَ/
يرْتاحونَ
فيحْكونَ
عنِ الْوحشِ
فِي دارِ الْأيْتامِ
يطْردُهُمْ
كلّمَا نبتَ لهمْ ضرْسُ عقْلٍ...
أكْرهُ /
الْأطْفالَ الْمتخلَّى عنْهُمْ
كلّمَا الْتقيْتُهُمْ
قاسمْتُهُمْ شقّتِي
وحكاياتِهِمْ
عنِ التّخلِّي
عنْ بنوّتِهِمْ ورضاعتِهِمْ
عنِ الْأمْكنةِ/
الّتِي هُجِّرُوا إليْهَا...
أكْرهُ /
بيّاعِي و بيّاعاتِ
الْأجْسادِ
يحْترفْنَ/
نهْشَ الْجسدِ بِشهْوةٍ عابرةٍ
يتقاضيْنَ /
سلْخَ الْجلْدِ بِأجْرةٍ نحيلةٍ
لَاتفِيهِمْ /
سيَلانًا
و سيدَا
قدْ تكونُ الشّهْوةُ توْأمَ الْموْتِ...
أكْرهُ/
الْمهاجرينَ خاصّةً
الْأفارقةَ
يبيعونَ/
الْقرفَ الْأسْودَ بِعلْكةِ الصّراخِ
يصارعونَ /
السّوادَ بِصرْخةِ الْجوعِ
ويتأفّفونَ/
منَ اللّوْنِ الْأبْيضِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟