أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - خسرو الجاف الانسان والكاتب والفنان














المزيد.....

خسرو الجاف الانسان والكاتب والفنان


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


اقرأ / هو عنوان كتاب يضم بين دفتيه عشرات الشهادات لعشرات الكتاب عن خسرو الجاف, عام 2000/ اعداد برهان البرزنجي, وادناه شهادتي عنه.

يوم رأيته للمرة الأولى، ظننته فنانا تشكيليا أو ممثلا أو مخرجا سينمائيا أوربيا بقامته الممشوقة وشعره الطويل المسترسل على كتفيه، ولحيته الكثة المحناة وشارية المغولي، وهو يرتدي زيا مزركشا أنيقا متبخترا كطاووس، مزهوا كعاشق، وحين سألت بعض الأصدقاء: من يكون هذا الرجل؟ قال أحدهم هذا خسرو الجاف، كيف لا تعرفه؟ إنه روائي كردي كان يعيش خارج العراق.

وكان قد نشر آنذاك روايات عديدة باللغة الكردية مطلع التسعينات، وذات يوم القيته في فندق فلسطين مرديان وجها لوجه، وسلمنا على بعضنا دون أي رسميات أو شكليات، وتحادثنا بالكردية، قال لي يا ألهي أنت تتحدث جيدا بالكردية, حرامات لم لا تكتب بلغتك الأم (كوري باش = أيها الولد الزين) سيما وأنت كاتب مبدع.

ومنذ ذلك اليوم صار هذا الرجل صديقي وأحببته، وأحببت فيه صراحته وجرأته وشجاعته ثم قرأت له روايات مترجمة إلى العربية حيث ترجمها الشاعر الكردي محمد البدري، الواحدة تلو الأخرى (الوادي، لا شيء، من قتل الباشا, الكلب) وأعجبت بطروحاته الجريئة وأفكاره النيرة وتناوله لهموم الشعب الكردي عبر فن الرواية.

وباختصار شديد استطيع القول, إن خسرو الجاف هو ...
أولا: إنسان كبير صاحب قضية بالرغم من إنه من عائلة إقطاعية ثرية لكنها عريقة في النضال القومي ولها دور لا يستهان به في ترسيخ ثقافة كردية رصينة.

ثانيا: خسرو شاعر رومانسي ثوري بمعنى الكلمة، يحب الحياة ويعشق الجمال ويتوق إلى الحرية والسلام

ثالثا : روائي أتخذ من الرواية وسيلة للتعبير عن أفكاره ومبادئه وهواجسه والدفاع عن قضية الإنسان، الإنسان الكردي تحديدا دون اعتبار كبير لتفاصيل الفن الروائي من الناحية الشكلية والأسلوبية.

رابعا : فنان تشكيلي ومهندس معماري ونحات متميز ومترجم وحاصل على الماجستر في فن العمارة.

خسرو الجاف فتح كوة واسعة للقراء العرب للاطلاع على الأدب الكردي, وصار بمثابة حلقة وصل بينه وبين الأدباء العرب في العراق وخارج العراق.
خسرو الجاف إنسان وفنان وكاتب له موقف يقول الحقيقة جهارا وهو بهذا يستحق الاشادة والتقدير.
...
المساهمون في الكتاب هم كل من / أمير الحلو, أمين جياد, أنور حسن موسى, د. بدرخان السندي, مكرم الطالباني, حميد سعيد, حميد المطبعي, طراد الكبيسي, د. كمال مظهر أحمد, د. شجاع العاني, د. محمد حسين آل ياسين, محمد جميل الروزبياني, محمد الملا عبد الكريم, محمد البدري, محمد سعدون سباهي, محمد ضمرة, محمد صابر محمود, محمد زنكنه, د. مؤيد عباس, د. حسن الجاف, عبدالله عباس, رعد بندر, مؤيد عبدالقادر, عوني الديري, عصمت شاهين, سالار اسماعيل سمين, د, عادل كرمياني, د، عبد اللطيف بندر أغولو, فوزي أكرم ترزي, فائز الشرع, هاني وهيب, موسى حوامدة, د، نسرين فخري, د. أفيستا كوران, عالية طالب, منيرة القهوجي, صلاح زنكنه.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخراب الى أين ؟
- شعر أبيض, قلب أبيض, موت أبيض.
- حكايات من ذاكرة الرعب (3)
- حكايات من ذاكرة الرعب (2)
- حكايات من ذاكرة الرعب (1)
- صلاح زنكنه / الكتابة عندي كينونة حتمية ومسؤولية أخلاقية وفكر ...
- سماحيات 36
- صلاح زنگنه / حفّار المجاز ورجل الأسئلة المتمردة
- صلاح زنكنه / قلت كل شيء بوضوح تحت انظار السلطة
- مكاشفة مهمة
- ثلاث شهادات محبة
- الإرهاب جذره ديني
- صناعة الأنبياء
- متى تكف الأحزاب عن توجيه الثقافة ؟
- مانشيتات وتصريحات صادمة عبر حوارات ساخنة أجريت معي.
- تلفزيون الإله / قصة قصيرة
- خاتمة الأسفار / اقصوصة
- سماحيات 35
- ويحدوثونك عن السيادة
- سماحيات 34


المزيد.....




- حريق مفتعل أم قضاء وقدر؟ جدل حول وفاة الفنانة المصرية نيفين ...
- -صوت هند رجب- يمضي لمسافة أبعد في منافسات جوائز الأوسكار الـ ...
- -صوت هند رجب- و3 أفلام عربية أخرى تقتحم سباق الأوسكار
- الأوسكار في دورته الـ98.. قائمة بأبرز الأفلام المرشحة لنيل ا ...
- ضايل عنا عرض لمي سعد وأحمد الدنف: فيلم يروي يوميات سيرك غزة ...
- -صوت هند رجب- يتصدر ترشيحات الأوسكار بعد جائزة -الأسد الفضي- ...
- بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة
- نجوم الغناء ضحايا الاصدارات الزائفة باستخدام الذكاء الاصطناع ...
- «كعكة الرئيس» يدخل القائمة القصيرة للأوسكار في إنجاز تاريخي ...
- فيلم وثائقي يكشف أسرار معركة حلب وتفاعل واسع على المنصات


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - خسرو الجاف الانسان والكاتب والفنان