ويحدوثونك عن السيادة

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا سيادة لكم ما دامت الدولة الجارة تتسيد على سادة بلدكم وساسة دولتكم وكل مقدراتكم بقضها وقضيضها.
لا سيادة لكم ما دامت الأحزاب الولائية وميليشياتها تستلم فرمانتها وتعليماتها من الدولة الجارة الجاحدة الحاقدة المستبدة التي تتحكم بشؤون وشجون دولتكم بصغيرتها وكبيرتها.
لا سيادة لكم ما دمتم عملاء منبطحين صاغرين وذيولا للدولة الجارة المتجبرة.
لا سيادة للعبيد القانعين الخانعين المنتشين بعبوديتهم للدولة الجارة الطامعة بثرواتكم والسارقة لدولاراتكم في وضح النهار.

لا تتبجحوا بالسيادة ما دامت السفارة الأمريكية هي مصدر القرار الأول والأخير في بقائكم على سدة الحكم.
لا تحدثوني عن السيادة لطفا ما دمتم تعرفون ما أعرف وأنتم ساكتون.
والساكت عن معنى السيادة خائن مع سبق الإصرار والترصد.

السيادة للأحرار والأباة دائما وأبدا في كل زمان ومكان.
سنسترد سيادتنا غدا أو بعد غد رغم أنوف الحانقين والحاقدين والشامتين .. وإن الغد لناظره قريب.

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات