أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - لمن ستقرع الاجراس في غد عراقنا المآزوم ..؟














المزيد.....

لمن ستقرع الاجراس في غد عراقنا المآزوم ..؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8459 - 2025 / 9 / 8 - 21:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ظل يتساءل كل من اعز عليه مصير العراق واستمر باحثاً عن نهاية سباق النار التي ابتلي بها ظلماً. لقد اشرأبت الاعناق وتسمرت الانظار يغمرها اللهف لمعرفة نتيجة نطاح يجري فوق اكداس جثــث ترمى بـ " الكوترة " ، وعلى حد التعبير الشعبي ـ كوم بفلس ـ لارواح تدفع الى اتون لهيب ليس لها علاقة به، بمعنى وقود لا سعر له كاحراش الحقول الضارة .. لقد كثرت في الاونة الاخيرة مظاهر الشرار الناجم عن ذلك الترقب المأزوم وما زالت.. نشير عن ما قيل وقال حول غد العراق القريب الذي امسى ساحة منازلة للغرباء، ولكن من الذي اجاز بل اباح لمن هب ودب العبث بمصير شعبه.. ومثل ما تعتمت افاق نتيجة الصراع، غابت ايضاً حقيقة وطنية هوية الفاعل الداخلي، الذي يعلن دون وجل عن هوية غريبة ويصارع غرباء ايضاً، لذا يستقيم السؤال الوطني لماذا " يدبجون " فوق سطوحنا ؟!.
تتجسم المخاطر وتتوالى الانباء عن قرب انفجار لايسمى سوى كونه عدوان بالغ الشراسة . صحيح ان العراق ليس طرفاً في النزاع ولكن يراد له ان يكون في وطيسه دون مخيّر طبعاً.. فعوامل الشراكة في القتال تفرض على الشعب العراقي من خلال اجباره على تبني فواعل الحرب !!.. اي " التحركش " مع ممنوعات طرف معين لصالح الطرف الآخر، ليكون حاله حال ذلك البريء الذي ـ يتلطخ بدم المقاتيل ـ ، مثلاً الاجبار على شراء الغاز والمتاجرة والتعاطي الملون مما يكون من شأنه ان يشكل تحدياً لاشرس طرف عدواني منفلت دون مبرر يذكر.. فباي اجل ينحني العراق ليصطف بجانب احد الاطراف المتقاتلة، ومن هو المخوّل شعبياً ليتجرأ على سحب البلد الى ىسكة الهلاك .؟..لايوجد ما يغصب او يدفع الى الانحدار والتمرغ بحضيض نزاع الاخرين. ينبغي الالتفات الى مواقف العراق وباقي الدول العربية كيف يشاهدون فرم الشعب الفلسطيني باشرس آلة حرب الكيان الصهيوني ، ولم يحرك احد ساكناً ملتحفين بصمت القبور المعيب.. فلماذا يراد منا ان نتماها مع شهوة قتال الاخرين..؟
العراق ملك شعبه فقط لاتمتلكه سطلة ولا فئة ولا مذهب ولا حزب ولا جماعة مسلحة. فقد جربت دكتاتوريات، فيا ترى الى اين آلت مصائرها، فهل من متعظ من الذين يعتقدون انهم امتلكوا البلد وباتوا سماسرة بيعه ( على اخضر ) اي باسلوب بعض المزارعين الذين يبيعون حاصل حقولهم قبل موسم جنيها وبارخص الاثمان، مجبرون تحت طائلة تهديد الدائنين او سواهم. نتحدث بهذه الجزئية لاننا نلمسها لدى بعض القوى المتنفذة المتحاصصة حتى بادنى رمق، فكيف لا يبيعون البلد وهم قد غدوا يمارسون السمسرة السياسية في كل مناحي الحياة دون رادع يذكر. وكلما واجهوا الصمت تمادوا بغيهم على نحو اسوء .. اذن لا بيع ولا شراء في مناخ الاعتزاز بتربة الوطن، الذي يريده ابناؤه ويناضلون ويضحون من اجله على غرار شهداء انتفاضة تشرين الباسلة.. فلمن ستقرع الاجراس في عراقنا المأ زوم ..؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا السقوط .. اشلت النهج السياسي المشخوط
- - تحالف البديل - عنوان رائد ومضمون واعد تحفه المضادات
- ( الثلث المُعطل ) غدا يعطل ذاته والعهدة على اربابه
- وخزة في خاصرة الحكومة .. لانها شظية مارقة للفعل المنفلت
- هل بالآمال المحبوسة نحقق التغيير .. ام بنفح من ثورة 14 تموز ...
- في كل منعطف خلاف .. والعراق تحت رحمة النداف
- حول حرب .. بدايتها لها نسب ونهايتها مبهمة السبب !
- عدوان اسرائيل بالحرب.. بالانابة عن ترامب
- نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟
- تحالف الاعمار والتنمية .. خطوة تبدو منفردة ولكن يمشي مع الجم ...
- حال العراق حال - السدانة - بالماء ..!!
- صفحات تطوى وصفحات تفتح في مغالبة الانتخابات القراقية
- جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخ ...
- غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء


المزيد.....




- اقــــرأ: بتوع السينما
- نادي السرد في اتحاد الأدباء يستذكر القاص الراحل إدمون صبري
- آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية رنا رئيس
- على طريقة أفلام الأكشن.. إحباط محاولة هروب مثيرة من سجن بألم ...
- متحف الهولوكوست الأميركي يزيل منشورًا مناهضًا للإبادة الجماع ...
- 1500 من صناع السينما عالميا يتعهدون بعدم التعاون مع إسرائيل ...
- الزمن والهشاشة الإنسانية في وعد الحب الزائف بروايات بروست وم ...
- رحلة في عوالم الموسيقى والنساء: من باريس إلى كينيا
- القيمرية.. قلب دمشق الذي لا يخفق إلا بالحياة
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يدعو ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - لمن ستقرع الاجراس في غد عراقنا المآزوم ..؟