أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - عدوان اسرائيل بالحرب.. بالانابة عن ترامب














المزيد.....

عدوان اسرائيل بالحرب.. بالانابة عن ترامب


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم تقاسم الادوار وتعددت الوسائل غير ان الهدف ظل واحداً وهو انشاء " شرق اوسط جديد "، محتواه وفحواه بسط نفوذ الامبريالية الامريكية، وقد اختيرت اليد الضاربة والقاعدة النووية اسرائيل لهذا الغرض. كما ان الحجة ذاتها التي استخدمت لاحتلال العراق عام 2003 تستخدم اليوم ضد ايران بذريعة امتلاك القوة النووية.. ولكي لا تفوتنا ان نشاهد عمق مراد الولايات المتحدة الامريكية، الا وهو سحق اي نفس يقف بوجه الكيان الصهيوني، وها هي ايران المتهمة بتأسيس محور تصدي، ومحاولة مسك سلاح مماثل نووي، وكذلك الخشية من امتدادها وبسط النفوذها، مما جعلها تصتدم بسياد بلدان المنطقة، وهذه هي الثغرة التي شكلت عاملاً شديد الفعل لاضعاف ايران، والذي دفع خصومها للاستفراد بها كما نشاهده من انعكاس حالة التفرج البائس ازاء العدوان الاسرائيلي الغاشم عليها.
وفي هذا المضمارايضاً غدت ادارة ترامب مثلها مثل ذلك الشخص الذي" يعطيك من طعم الكلام حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب ".. مع ذلك استطاعت استدراج ايران للتفاوض، وكان ذلك لغاية توفير فرصة لاسرائيل بحشد قواها وتعبأة مخازنها من الاسلحة الفتاكة الامريكية. هذا من جانب ومن الجانب الاخر جرجرت ايران الى مربع الخدر السياسي اضافة الى استخدام منهجية " العصا والجزرة " بهدف بسط الثقة لديها، على ان ثمة حلول ستتنازل عنها واشنطن لصالح طهران، متناسية السياسة المارقة والهادفة الى الغاء نفوذ ايران في المنطقة. التي تنتشر فيها المصالح الامريكية، لاشك انه لامرمقلق لادرة تراب وربيبته الكيان الصهيوني.. اما البعد الاخر هو سحب ايران من تحالفها مع روسيا. ان هذه الاخيرة قد اُبعدت من قدرة الدفاع العسكري عن ايران وذلك بتوريطها بحرب عدوانية مع اوكرانيا وكسراحد اجناحة روسيا، وليس بالمستبعد ان يشكل العدون على ايران وباحد غاياته تحطيماً لجناحها الاخر..
ويبقى البعد الاستراتيجي للعدوان على الجارة ايران باستخدامه كعاصفة غبرة شديدة تحجب الرؤية الدولية والانسانية زد على ذلك انعدام رؤية الانظمة العربية عن جرائم الصهاينة في فلسطين وتحديداً في غزة المستباحة وكذلك في لبنان المنكوب . وفي ظل هذا الاختلال السياسي الذي اصيب به الصف العربي منذ امد ليس بالقصير، نشاهد اليوم غبار الدم والسحق اليومي لارواح بريئة ، تطالعنا الحالة القائمة بمشهد مستفز حقاً بزيارة الرئيس الامريكي الى بعض بلدان الخليج العربي، واستقباله بحفاوي ملفتة للنظر. وليس هذا فحسب والانكى منه، تقديم اربع مليارات دولار دسمة له، التي يقال انه تناصفها مع اسرائيل كانت قد شكلت عاملاً مساعداً مهماً لها بشن حربها ضد الجارة ايران، التي احد اسباب خلافها مع الادارة الامريكية هو موقفها المؤيد للقضية الفلسطينية. اذن لا احد يلومنا عندما نشير الى غياب البصر والبصيرة العربيتين في هذه المرحة، التي يتصاعد فيها العدوان الى حد الانفلات .. وان القادم اخطر كما يبدو.
لابد ان نمر على بلدنا العزيز العراق. فثل النظام الحالي مثل الراقص على حبل جنباز وتحته هاوية سحيقة. فنظام المحاصصة المحنط يؤدي دوراً مطلوباً منه، واي خطأ سيجرفه الى الموت. ويبدو دون حنكة سياسية راح يشتكي عند ادارة تراب طالباً منها ان تمنع صواريخ اسرائيل من عبور الاجواء العراقية.. ان هذا الطلب سياتي الجواب عليه مشابهاً لجواب تراب على طلب ايران القاضي بتفكيك النووي الاسرائيلي حيث قال: " ان ايران تطلب اموراً لايمكن القيام بها " فهل يرى الجانب العراقي بان ترامب قادر ان يصطف بجانب الحكومة العراقية لايقاف الصواريخ الاسرائيلية عن العبور في اجوائه.. ان هذا يعني ايقاف الحرب التي رفض ترامب ايقافها في الجمعية العامة للامم المتحدة. يراد منه ان يقوم اليوم بمثل هذا الامر وبناءً على طلب الحكومة العراقية المتهمة اساساً لديه بالتبعية لايران فهل هو موقف سياسي ام تسجيل حضور ؟؟



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟
- تحالف الاعمار والتنمية .. خطوة تبدو منفردة ولكن يمشي مع الجم ...
- حال العراق حال - السدانة - بالماء ..!!
- صفحات تطوى وصفحات تفتح في مغالبة الانتخابات القراقية
- جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخ ...
- غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى


المزيد.....




- نتنياهو: هاجمنا إيران لمنع -محرقة نووية- وهذا ما قاله عن -تغ ...
- أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إي ...
- الجيش الأردني: نسقط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجالنا الج ...
- سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران
- نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً
- لماذا هبت دول عربية وتركيا لمساعدة سوريا؟
- نتنياهو: العملية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تغيير النظام في إير ...
- تركي آل الشيخ لجمهور الزمالك: لا تصطادوا في الماء العكر
- وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية الاستقرار ف ...
- إسرائيل لم تخطر بريطانيا بهجماتها مسبقا


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عرمش شوكت - عدوان اسرائيل بالحرب.. بالانابة عن ترامب