أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟














المزيد.....

نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 23:38
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



في مواسم الانتخابات تظهرالمواقف المستجدة بين معظم الاوساط السياسية. احزاب او جماعات او حتى اشخاص، مع انها تتسم في الاغلب برغبة الجلوس على بساط واحد مع الاخر، الا ما ندر بسبب الخلافات الايدلوجية على وجه التعيين . ويبدو مد بساط التحالف متسعاً ، يغمر اطرافه الظن بكونه ( بساط الريح ) الذي سينقلهم الى صوبهم المقصود دون الخشية من الزحام الصاخب ! . على العموم فالشاشة لا تعكس المستور. انما تقتصر على عرض واظهار الوجه الحسن، لعل هذا ينتج تماهياً مع الاجنحة الاخرى الراغبة في التحليق مع سرب موحد . وهذا لا يلغي العلة الكامنة في حشاشة قلب البعض في التزاحم و الشراهة بالاستحواذ على اصوات الشارع.
هكذا يبدو الحراك السياسي عادة في الايام التي تسبق الانتخابات، وكأنها مؤجرة ولها سقف زمني ، ينتهي في مستهل الاعلان عن نتائج التصويت، حينذاك تنشط السمسرة وبورصة شراء ذمم بعض النواب في هذه المرة، وعلى ذات السياق الذي اشتريّ فيه الناخبون في الدورات السابقة. مما تغدو فيه بعض التحالفات غير الرصينة عرضة لهذه الموجة المسعورة في الاغلب. فتدق في حينه اجراس الخطر ويحذر الجميع بل يخيم الندم على البعض لضياع جهوده، بل ويفقد خارطة طريقه. عذراً نحن لا نأتي بما نقوله جزافاً، انما قد حصل ذلك خلال العشرين سنة الماضيات. ولهذا نتوقع تكراره لان السوق السياسي هو ذاته.. فهل من مدرك لقادم نتائج الانتخابات البرلمانية ومتعض متجنب لمسخرة شراء الذمم من برجوازية راس المال المالي ..؟ بالعراقي برجوازية المحاصصة بسحت المال المنهوب.
وهنا ندرك بأننا قد استقلينا قطار النقد للتحالفات قبيل الانتخابات، ونعلم ايضاً ستلاحقنا نقطة نظام لكي تُعلمنا باننا تجريبون ولم نحسب حساب لمحصلات تقلبات الزمن. فهناك جيل حديث من المواليد الجدد يحصنهم الوعي المتزايد لدى المجتع العراقي، وكذلك ما انتجته من رعب وخشية صراعات المصالح على مستقبل اسود مجهول لاصحاب سلطة المال والنفوذ، فضلاً عن المتغيرات الدراماتيكية في نطاقنا الاقليمي والعربي تحديداً. كل ذلك يدق على المسامع ايقاعاً لا يخفى تاثيره، ويمكن ان نردد قول ذلك البدوي الذي يقول: " لا ينبعث دخان من تحت خيمة دون نار" .. وتداعيات العملية السياسية في العراق يثير دوام بقاؤها التساؤل دون ان تلفظ انفاسها الاخيرة ..
وازاء حالة البلد وانحطاط الاوضاع على مختلف الصعد ، هل يمكن ان تنتج المدنية الخيرة قيام تحالفات وطنية رصينة ، جديرة بمواجهة تحديات خراب البلد، وازاحة الطغمة الفاسدة التي ساقت البلد الى الهاوية وان اخر "مسيًرة " حارقة تفجر الكارثة الكبرى تتمثل بخراب العلاقة مع اقليم كردستان ودفعه الى الانفصال غير الحميد في هذه المرحلة المأزومة. لكونه سيزيد الطين بلة.








#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف الاعمار والتنمية .. خطوة تبدو منفردة ولكن يمشي مع الجم ...
- حال العراق حال - السدانة - بالماء ..!!
- صفحات تطوى وصفحات تفتح في مغالبة الانتخابات القراقية
- جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخ ...
- غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز
- حكومة السيد السوداني الخدمية تسعى الى الخدمة الذاتية
- لعنة سعر الصرف روجت للممنوع عن الصرف !!
- لعنة الصرف روجت للممنوع عن الصرف ان ينصرف
- التوافق المريب .. قصم ظهر الديمقراطية والبقاء للاقوى
- تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟


المزيد.....




- “الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية” تدين المحاولات الأ ...
- التقدم والاشتراكية يؤمن بأن مستقبل المغرب لن يتحقق إلا بشباب ...
- ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وف ...
- -أحمق شيوعي-.. ماسك يرد على مستشار ترامب السابق بعد مطالبته ...
- متضامنون مع الطلاب السوريين في الجامعات المصرية ضد الإقصاء و ...
- متضامنون مع عمال شركة الشرقية للدخان الموقوفين عن العمال
- ارحموا أهل غزة!
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 02 يونيو 2025
- تركيا: ممثلو الادعاء يفتحون تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهور ...
- الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي عرمش شوكت - نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟