أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - وخزة في خاصرة الحكومة .. لانها شظية مارقة للفعل المنفلت














المزيد.....

وخزة في خاصرة الحكومة .. لانها شظية مارقة للفعل المنفلت


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 18:16
المحور: كتابات ساخرة
    


غدا انفلات السلاح في ادغال الحكومة العراقية يعبر عن صنفه الذي نظم بليل الى اقصى حد من العناية الفائقة وليس غير ذلك. واما الذي يطفح للعلن ما هو الا + بروفات + بائسة تُخرج وتُنتج وقت الشعور بالمحاصرة وقرب النهاية، وعادة ما تتم على شكل مشاهد خارقة لاهبة ومن ثم تغلق الستارة.. بمعنى ان السلاح ليس هو فقط المنفلت، بقدرماهو واقع تحت سطوة ايدي غير معنية بالقوانين ولا بالاعراف ولا تخشى المحاسبة، لكون هذه القاعدة القانونية ملغاة و يسوده فقط قانون الغاب.. كانت بالامس واقعة دائرة الزراعة في بغداد لها باطن لم يعرض لايمت بصلة عما روي عبر الاثير، اما الضحايا فيحسبون للاسف عبارة عن " كومبارس " غير مُكلف لدى المخرجين واللاعبين سواء كثروا ام قلوا. ويبقى المشاهدون يحسبونها حالة انفلات شاملة قد تكررت وسوف تتكرر، طالما هنالك غياب لدائرة الحساب، بحكم ان الحدث لا يعدو عن كونه شظية مارقة.
وما يدعو المواطن العراقي الى القناعة بما يحصل سيثقل وزن التراكم الكمي للخطر على البلد واهله وهذه بديهية، بمعنى من المعان بروز وتبلور حتمية التغيير النوعي المسمى الانفجار.. واذا ما كانت ـ بنوراما ـ اللوحة الحالية وافرازاتها هي نتيجة طبيعية لنظام تقاسم الحصص، ستبقى دائمة بدوام نمط النظام السياسي الذي وصلت به العملية السياسية الى بدء الدحرجة نحو حضيض الهاوية، هذا من الناحية الذاتية ومن اخرى موضوعية تبشر بفواعلها الشرسة لن تبقي الامور على ماهي عليه، سيما وان التردي اليومي مقبل على نحو يمكن ان يسمى مستحدث، اذاما ارتهن في سياقات الصراعات القائمة في المنطقة، وهو في مطلق الاحوال له مسيس مباشر مع النزاع القائم بين ايران والكيان الصهيوني. لان فضاء العراق تسلكه ادواتهم الحربية رغماً عن شعبه المنكوب.
ان اللجوء الى البحث عن ملهم قادر على اختراق " قبة الهيمنة الفولاذية" والفساد والخراب ليس بحاجة الى خارطة طريق، لان الحراك الجماهيري مازال متفاعلاً في الشارع منذ انتفاضة تشرين 2019 الباسلة، سيما وان قواها قد استعادت نهوضها معبرة عنه بتحالف " البديل " المدني، وتقدمت الصفوف نحو خوض الانتخابات القادمة بتاريخ 11- 11 نوفمبرالقادم، الذي هو المنفذ المتبقي من طرق الحق، رغم انه موحشاً لقلة سالكيه للاسف. وهنا يتضح حل معضلة السلاح المفلت عبر السبل الدستورية اذا ما استطاعت تغيير توازن القوى لصالح قلع نظام المحاصصة المقيت، الذي لم يبق شراً ولم يجلبه على شعبنا الابي. ومع ان سبيل الانتخابات يحتاج الى مناخ سياسي سليم وامن الامر الذي شكل عقبة غاية في التعقيد، وعليه حسب اقتحام تحالف " البديل " معركة الانتخابات معتمداً ومعولاً على مدى وعي الجماهير، التي تعاني قساوة الاوضاع المعيشية . وهنا تكون الدعوة لمساندة هذا التحالف انتخابياً دعوة تستحق التجواب المخلص نحو النهوض بما تبقى من عراقنا العتيد.
هلموا ايها العراقيون الاحرار بانتفاضة انتخابية تشكل خرقاً سياسياً متميزاً ..



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بالآمال المحبوسة نحقق التغيير .. ام بنفح من ثورة 14 تموز ...
- في كل منعطف خلاف .. والعراق تحت رحمة النداف
- حول حرب .. بدايتها لها نسب ونهايتها مبهمة السبب !
- عدوان اسرائيل بالحرب.. بالانابة عن ترامب
- نشاهد تحالفات قبل الانتخابات العراقية .. وماذا بعدها ..؟
- تحالف الاعمار والتنمية .. خطوة تبدو منفردة ولكن يمشي مع الجم ...
- حال العراق حال - السدانة - بالماء ..!!
- صفحات تطوى وصفحات تفتح في مغالبة الانتخابات القراقية
- جدل في صف القوى المدنية الديمقراطية العراقية .. تحالفات انتخ ...
- غد الديمقراطية النزيهة سيوحد البلاد ويصونها من التقسيم
- المالكي : الانتخابات القادمة صراع مالي .. بمعنى بين سراق الم ...
- عند سماع اذان الانتخابات .. تصلي الاحزاب على قبلة التحالفات ...
- هل بعودة - ترمب - سيتم تغيير وجوه ام تغيير وجهات سياسية ؟
- مواسم الانتخابات في العراق.. وفلسفة مبادئ المشاركة فيها
- التصدي لمعالجة تدهور الوضع العراقي .. يرفض الترقب السلبي وان ...
- عصف القنابل .. قتل شهداء وكشف متخاذلين الدّاء
- يطالب الشعب بالتغيير .. والبرلمان يسعى للتبديل التعسفي
- فتوق في جوف النظام العراقي .. ورئيسه يسرّع مجاذيفه للعبور
- التروّي الايراني بالرد على اسرائيل في دائرة توازن القوى
- تعديل قانون الاحوال الشخصية هو نزعة طبقية طائفية بامتياز


المزيد.....




- مقتل ناشط فلسطيني شارك في فيلم حائز على جائزة الأوسكار بالضف ...
- إسرائيل.. الإفراج عن مستوطن قتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فا ...
- بيان المجلس الأعلى للثورة الثقافية استجابةً للرسالة الاسترات ...
- مستوطن يقتل فلسطينيا شارك بإنتاج فيلم فائز بأوسكار
- سواد القدور الخاوية يوثق في لوحات ظلام مجاعة غزة
- هل نجح الباحثون الأردنيون في توثيق هوية القدس وحمايتها معرفي ...
- كيف أثّر فن وفكر زياد الرحباني في أجيال متعاقبة؟
- الكتابة من تحت الأنقاض.. يوسف القدرة: في الشعر لغة -فرط صوتي ...
- تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه
- (فيديو) في وداع الرحباني.. ماجدة الرومي تبكي عند أقدام فيروز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عرمش شوكت - وخزة في خاصرة الحكومة .. لانها شظية مارقة للفعل المنفلت