أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - الموساد صوَّر أشرطة لترامب وهو يغتصب القاصرات















المزيد.....

الموساد صوَّر أشرطة لترامب وهو يغتصب القاصرات


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8458 - 2025 / 9 / 7 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأينا خلال الشهور الستة المنصرمة ظاهرتين مترابطتين في العلاقة القائمة مابين المجرمين المدانين نتنياهو وترامب، هما:
1. تجهيز ترامب لنتياهو بكل ما يريد وما لا يريد من أفتك الأسلحة الأمريكية من آخر طراز مجاناً حتى ولو على حساب تفريغ مخازن الاحتياط الستراتيجي للجيش الأمريكي على نحو خطير هدد الأمن العسكري الأمريكي نفسه، وكذلك تشجيع ترامب للمجرم الدولي نتنياهو لمواصلة حملات إباداته الجماعية ضد الفلسطينيين العزل في غزة والضفة الغربية وذلك تمهيدا لتهجيرهم فيما سيعرف باسم: "النكبة الثانية"؛ مع التخطيط والمشاركة الفعلية في العدوان الامريكي الصهيوني الأخير الفاشل لاسقاط النظام السياسي في ايران الذي استمر12 يوماً (13-24 حزيران الماضي) وما سيليه من عدوانات مشتركة بالجملة، قادمة تترى حتماً.
2. إستماتة إدارة ترامب وأجهزة الموساد والسي آي أيْ والامبراطوريات الاعلامية التابعة لهما (بضمنها غوغل وميتا) في التعمية على الرفض التام لترامب رفع السرية عن آلاف المستندات والأشرطة العائدة للتحقيق الفدرالي في قضية عميل الموساد جَفري أبستين (191953-20) اليهودي الصهيوني المدان بجرائم اغتصاب مئات الطفلات القاصرات وتنظيم شبكة للإتجار بهن بالتعاون مع ابنة خادم الموساد المدانة بالاتجار بالجنس وبالتأمر الاجرامي في العهر: غيزلين (غًلَيْن) ماكسويل .
السؤال هو: ما سبب سيطرة نتنياهو التامّة على ترامب إلى الدرجة التي تجعل الأخير عبداً ذليلاً له ينفذ كل مطالب المجرم الدولي نتنياهو الفضيعة الشنيعة دونما أي قيد أو شرط وذلك بالضد من وعوده العلنية المتكررة تجاه قاعدته الانتخابية بوقف توريط الجيش الامريكي بشن المزيد من الحروب الاجرامية التي لا نهاية لها في مختلف أرجاء العام منذ عام 1948 إلى اليوم (260 صراعاً مسلحاً بدأته أمريكا، في 160 منطقة في العالم، تسببت بابادة ما يزيد عن 100 مليونا من البشر الأبرياء وتشريد مئات الملايين منهم، وذلك "وفق قواعد الليبرالية وحقوق الانسان والتنوير والتطور للحضارة الغربية" التي مافتيء سماسرة الغرب الطرق على رؤوسنا يومياً بأكاذيبها الصريحة المكشوفة) ؟
السؤال أعلاه يسستبعه هذا: ما السبب الذي فرض على ترامب فرضاً نقل قوّادة الموساد غلين ماكسويل (المدانة لدورها في تجنيد القاصرات والاتجار بهن لأغراض الجنس، والمحكومة بالسجن 20 عاما – بدل الـ 30 عاما التي طالب بها المدعي العام: كم استلم القاضي لقاء حذفه 10 أعوام سجن مستحقة عليها؟ ) في 2 آب الماضي من سجنها في تلاهاسي بفلوريدا الى منتجع اصلاحي في برايان بتكساس رغم أنها غير مؤهلة للإقامة في معسكر سجن ذي إجراءات أمنية أدنى لكونها مدانة بارتكاب جرائم جنسية من الدرجة الثالثة المصنفة قانوناً في الولايات المتحدة الأمريكية بكونها ذات طبيعة خطرة على سلامة المجتمع؟
القضية واضحة: لقد هددت هذه القوّادة الموسادية ومجنديها في الموساد صديقها وزبونها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إما بنقلها إلى المنتجع أعلاه أو الكشف عن تورطه باغتصابه للقاصرات ممن جندتهم هي في شبكتها مع أبستين والمصورة فيديوياً له، وكذلك تهديده بفضح كونه هو الذي أمر خلال ولايته السابقة بقتل أبستين داخل زنزانته لإسكاته إلى الأبد (وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الذي أجري بطلب من شقيق ابستين على جثة أخيه)؛ على أن يتكفل ترامب بالعفو عنها بإطلاق سراحها لاحقاً أو تهريبها لكيان عصابات الإبادات الجماعية الصهيونية كي تعاود تجنيد القاصرات التي تصورهن فيديوياً لأغراض الابتزاز الموسادي وهن يُغتَصَبن من طرف القادة السياسيين من أمثال الرئيسين ترامب وكلنتن، والجايف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (الذي منح ابستين جواز سفر سعودي)، والأميرة ميت ماريت وزوجها هاكون وليي العهد النرويج (اللذين التقيا بأبستين عدة مرات بين عامي 2011 و2013، بعد سنوات من إدانته بدفع أجر فتاة قاصر مقابل ممارسة الجنس)، ودوقة يورك ساره فيرغسن، وزوجها السابق الأمير البريطاني أندرو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، وروبرت ف. كينيدي الابن، وحاكم ولاية نيو مكسيكو السابق بيل ريتشاردسن (الذي تمت تصفيته)، ونائب الرئيس المريكي السابق آل ﮔور، وجون كونلي - محقق شرطة نيويورك في قضية أبستين ، وغلين دوبين (مدير صندوق التحوط الأمريكي)، والملياردير الامريكي بيل غيتس، والممثل والمنتج ليوناردو دي كابريو، والملياردير البريطاني ريتشارد برانسن، والساحر ديفيد كوبرفيلد، والممثلين كلٌ من: كيفن سبيسي وبروس ويليس وكرِس روك ورالف فاينز وأليك بالدوين وكرِس تاكر، وملك البوب مايكل جاكسن (الذي تمت تصفيته)، والمخرج الأمريكي جورج لوكاس (سلسلة: حرب النجوم)، ورائد الذكاء الاصطناعي مارفن منسكي (الذي تمت تصفيته)، ورئيس وكالة عرض الأزياء الفرنسي جاك لوك برونيل (تم قتله قبل المحاكمة بزعم انتحاره)، والممثلة الاسترالية كيت بلانشيت (شريط سيد الخواتم)، والممثلة كاميرون دياز، وعارضتي الأزياء نعومي كامبل وهايدي كلوم، والسير ميك جاغر - المغني الرئيسي لفرقة رولينج ستونز، وإيفا أندرسن - دوبين - ملكة جمال السويد السابقة، وتوم بريتزكر - قطب الأعمال الأمريكي، وتاجر الجنس دانيال إستسلويس فريه، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق ليس وِكسنر - مؤسس شركة إل براندز والشريك التجاري السابق لأبستين مع زوجته ابيجيل وِكسنر، والمحامي وأستاذ القانون: ألان ديرشويتز، ووو ... المئات غيرهم.
هذا، ومن الثابت بالأدلة أن ميلانيا نفسها كانت خليلة فِراش لأبستين قبل أن يعرِّفها الأخير بترامب فيتزوج بها.
المصدر:
https://www.youtube.com/watch?v=EJbxAg-C6nQ
ووفقا للتحقيق الذي أجراه مراسل صحيفة الإنكوايرر: دوغ مونتير، في 14 آب من العام الجاري، فإن: " أكثر من عشرين شخصاً على صلة بجيفري إبستين قد لقوا حتفهم في ظروف غامضة"، حيث شملت هذه التصفية "ضحايا المفترس أبستين ومديري المنازل والمحامين والمحاسبين والصحفيين الاستقصائيين والقوّادين، وحيث تتبع قائمة الوفيات غير المبررة مسارًا مظلمًا يؤدي مباشرة إلى الدائرة الداخلية لأبستين ، كما تقول المصادر".
المصدر:
https://www.yahoo.com/news/articles/more-two-dozen-people-linked-153149553.html
وبسبب كل هذا نجد أن المجرم الدولي نتنياهو يتمتع اليوم بكامل الحرية في مواصلة إباداته الجماعية وحملة تجويعه الممنهجة ضد شعب غزة والضفة الغربية بلا حسيب ولا رقيب بعد أن اختطفت الولايات المتحدة سلطة مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية منذ 8 تشرين الأول 2023 حتى هذه الساعة والمستقبل البعيد، وآخرها خطته لتدمير ومن ثم الإخلاء التام لمدينة غزة التاريخية وحصر شعب غزة كله داخل معسكر اعتقال واحد قرب معبر رفح بغية تقتيلهم بالآلاف يومياً مع التسبب بتفشي الأوبئة في أوساطهم، ومن ثم الاتفاق مع كلب حراسته السيسي الخسيسي على فتح المعبر المذكور لتهجير الفلسطينيين جميعاً خارج غزة لغرض الاستشفاء بلا عودة، ومن ثم تحويل قطاع غزة المفرّغ من شعبه الفلسطيني تماماً الى مستوطنات وريفيرا سفاح صهيوني، واستغلال أكبر مخزون للغاز كامن قبالة شواطئها بالتعاون مع طقعان الإمارات.
كما أن تصفية نتنياهو لإدارة خادمه الوفي أبو مازن الحقير في رام الله جارية على قدم وساق، حيث تم قطع التمويل المالي عنها منذ ثلاثة شهور فلم تعد تستطيع دفع رواتب موظفيها الحادبين ليل نهار على خدمة أمن الشاباك الصهيوني، كما تم إنذار رئيس وزرائها رسمياً بإخلاء مقرات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية كافة، وتسليم مفاتيحها لحكومة المجرم نتنياهو بعد قرار الكنيست الصهيوني أبو شريعة الإبادات الجماعية ضم الضفة الغربية لدولة عصاباته، المنهمكة ليل نهار في التسلح والتخطيط لعدواناتها القادمة حتماً على الأقل ضد شعوب ايران ولبنان وسوريا وذلك بالمشاركة المباشرة والإسناد اللوجستي والمخابراتي التام من طرف القوات الأمريكية مادام رئيسها ترامب بات رهينة حقيرة بيد سيده المجرم الدولي نتنياهو الذي يأمره بما يشاء من شن الحروب الإجرامية المبيدة فينفذ له ترامب ذلك وهو صاغر ومبرِّر لها على نحو مقزز.
يا له من سواد قدر ظالم للشعب الفلسطيني البطل المطحون يومياً منذ عام 1946 حتى اليوم بين رحى قوَادي الموساد وإباداتهم الجماعية المبرمجة ضدهم ورحى عبيد الموساد المجرمين العفنين من حكام الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا الغربية من ونستن تشرتشل (الذي تحوّل بين عشية وضحاها من ضابط عسكري فاشل مُبعد إلى الهند إلى عضو برلماني بلندن عام 1900 بفضل عرق جبين أمّه الأمريكية الأصل في السهر على تأمين تدفئتها لفراش أمير ويلز ومن ثم ملك بريطانيا إدورد السابع - أحد ما يزيد على 200 خليل فِراش مصلحة معروف لها) إلى مغتصب الطفلات والمجرم المدان دونالد ترامب!
المصدر:
https://www.youtube.com/watch?v=C47RVBSLgTE
لكن إرادة الشعوب باقية أقوى من إرادات المجرمين من أمثال ترامب ونتنياهو ومن لف لفهما من جيف قادة الغرب الفاشي الأمبريالي مهما طال الزمان وتزايدت فضاعة جرائم الإبادات الجماعية، وإن الغد لناظره قريب.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استخدام الرياضيات في البحث الماركسي
- تاريخ الكومونات الاشتراكية (3)
- تاريخ الكومونات الاشتراكية (2)
- تاريخ الكومونات الإستراكية (1)
- الفنان التشكيلي الكبير رسول علوان حيدر في كتاب جديد
- إيضاحات بصدد الكومونة الاشتراكية
- الكومونات الاشتراكية ومناهضة الإمبريالية: النهج الماركسي
- أعلام عراقية شامخة: الأستاذ المتمرس الدكتور عبد اللطيف علوان ...
- أعلام عراقية شامخة: الأستاذ المتمرس الدكتور عبد اللطيف علوان ...
- الفنان التشكيلي العراقي الكبير غازي السعّودي في كتاب مهم
- فيزياء الرأسمالية
- إلى روح الشاعر الفذ: موفق محمد أبو خُمْره
- الطفل حيدر يريد الزواج
- خطبة الأسقف نعنول بن نمنم
- فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%
- حكاية مؤرّخ الخرّيط
- إيضاحات بصدد مقال الرفيق أ. د. علي طبله المحترم / 2-3
- إيضاحات بصدد مقال الرفيق د. علي طبله المحترم / 1-3
- قاريء الكف: الدكتور ماكس
- التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب


المزيد.....




- موقف طريف.. دب شَرِه يزور المستشفى بعد إفراطه في تناول الفاك ...
- زهران ممداني حول -حماية- نيويورك من الحرس الوطني: الشراكة با ...
- تعرّفوا إلى نداءات مخلوق -ساسكواتش- في مسابقة -بيغ فوت- السن ...
- بعد أكثر من 700 يوم من الحرب.. إليكم عدد الرهائن المحتجزين ف ...
- أحمد الشرع يثير تفاعلا خلال حضوره حفل تخرج زوجته لطيفة الدرو ...
- -الدولية للطاقة الذرية- تُحذر من عالم يضم 25 قوة نووية
- يديعوت أحرونوت: إسرائيل تسعى لتغيير اسم عملية -عربات جدعون 2 ...
- رغم التهديد بالإدانة.. توسع الاحتجاجات بلندن ضد حرب الإبادة ...
- اختطاف عمال صينيين جنوب نيجيريا ومقتل حراسهم
- واشنطن تعفي مؤقتا نائب رئيس غينيا الاستوائية من العقوبات


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - الموساد صوَّر أشرطة لترامب وهو يغتصب القاصرات