|
الفنان التشكيلي الكبير رسول علوان حيدر في كتاب جديد
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 23:40
المحور:
الادب والفن
بمبادرة مخلصة من أستاذ الفن التشيكي الفقيد: عبد الواحد سكران، وعائلته الكريمة، وبجهود حثيثة تستحق الاعجاب والتقدير من طرف الفنان والناقد المتابع: صلاح عباس (مدير تحرير مجلة "رواق التشكيل" التي تصدر من جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ببغداد)، فقد تم الدفع للطبع بمواد كتاب فخم باللغتين العربية والانجليزية يتناول حياة ومميزات لوحات الرسام العراقي الكبير والمنسي رسول علوان حيدر (1928 - 1996)، مع صور لأغلب لوحاته المنجزة وغير المعروفة ألبتة لحد الآن، المخرجة بدقة تصويرية عالية وذلك بجهود الفنان الفوتوغرافي القدير: هيثم فتح الله، مدير "دار الأديب" للنشر بعمّان. علماً بأن الأستاذ صلاح عباس قد سبق له وأن أشرف على طبع الكتب الفخمة الماثلة والموثقة بصور الأعمال الفنية للتعريف بالفنانين العراقيين محمد مهر الدين وغازي السعّودي، والبقية تأتي. وقد اشتمل الكتاب على المقالات الفنية المدرجة عناوينها أدناه: 1. الفن المُكتسِب للهوية والمؤكد للأصالة، بقلم صلاح عباس. 2. رسول علوان حيدر: ريادة الرسم التعبيري، بقلم الفقيد الراحل: عبد الواحد سكران. 3. رسول علوان : الشكلي وما وراءه، التماعات الأسى في الحقيقة الداخلية، بقلم د. ميثاق سعيد. 4. رسول علوان.. حوار الواقع الفعلي والممكن، بقلم د.جواد الزيدي. 5. خواطر في أقدار فنان بين الصالحية وبرلين! بقلم د. احسان فتحي. 6. رسول علوان: اللوحة الشعرية، بقلم د. حسين علوان حسين.
وقد قمتُ بترجمة المقالات أعلاه للانجليزية، باستثناء مقالة د. احسان فتحي التي راجعت ترجمتها الشخصية له. وأورد فيما يلي نص مقالتي في الكتاب المذكور، وقبلها نبذة مختصرة جداً لحياة الفنان التشكيلي الكبير رسول علوان حيدر. رسول علوان حيدر: سيرة حياة ولد رسول علوان حسين عام 1928 في محلة "باب السيف" بكرخ بغداد في كنف عائلة ثرية تسكن داراً كبيرة مطلة على نهر دجلة مباشرة. زاول الرسم كهواية منذ دخوله مدرسة "باب السيف الابتدائية"، واستمر يواصل الرسم عندما انتقل إلى ثانوية الكرخ حتى أوكلت له ادارة المدرسة الإشراف على مرسمها. وكان توّاقاً لأكمال تعليمه العالي في حقل الرسم؛ ولكن، نزولاً عند رغبة والده التاجر وصاحب الأملاك، فقد دخل كلية التجارة والاقتصاد ببغداد وتخرج فيها عام 1952. وفي العام التالي، دخل معهد الفنون الجميلية/ قسم الرسم وتخرج فيه متفوقاُ عام 1954. وكان من بين أساتذته في المعهد المذكور رواد الفنون التشكيلية العراقية المعاصرة الأفذاذ كل من: جواد سليم وفائق حسن وحافظ الدروبي وعطا صبري. في 28 نيسان، 1958، التحق ببعثة لدراسة الرسم في المانيا الغربية / معهد الفنون الجميلة/ ميونخ وذلك لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد، حيث تخرج بتفوق وبدون تمديد. وفي نهاية عام 1959، سافر الى برلين الغربية ملتحقاً بأكاديمية الفنون في برلين ومتتلمذاً على يد البروفيسور: كارل شمت روكلوف، أحد مؤسسي جماعة "الجسر" الفنية. وبعد حصوله على شهادة دبلوم مايستر شلر (المعادلة لشهادة الماجستير) عام 1964، مكث فترة هناك لعرض أعماله الفنية التي كتبت عنها الصحف الألمانية. خلال دراسته الفنية في ألمانيا الغربية، تأثر هذا الفنان الكبير بالمدرسة التعبيرية الأوربية في الرسم حيث تستخدم الألوان الحادة وغير الطبيعية، وتُشوّه الأشكال، ويطلق العنان لحرية ضربات الفرشاة وتستخدم الألوان الكثيفة المنشورة على مساحات واسعة. ولكن أصالة هذا الفنان العراقي الكبير دفعته لعرقنة تطبيقات هذه المدرسة من الموروث الثقافي والاجتماعي العراقي على نحو لم يستطع أي فنان غيره انجازه بحب وتكريس والتزام بالإبداع التشكيلي. إنه بحق رائد المدرسة "التعبيرية العراقية" في الرسم. عاد الفنان رسول علوان إلى بغداد في تشرين الثاني من عام 1966، وعمل أستاذاً في معهد الفنون الجميلة ببغداد. ثم شارك في معرض جماعة بغداد للفن الحديث لعام 1968، حيث أسهم بـ 15 لوحة. ولكنه أصيب بالاحباط بسبب ردود الفعل السلبية لبعض مجايليه من الرسامين تجاه أعماله وذلك حسداً وغيرة. كما كان للموت المبكر لأستاذه النحات والرسام الفذ جواد سليم عام 1961 - وهو في أوج ابداعه في سن الثانية والأربعين - خسارة كبيرة للفن العراقي عموماً؛ علاوة على ما شكَّله من خسارة شخصية له إذ افتقد فيه راعياً أميناً بعيد النظر ورهيف الاحساس والذي دأب على شد أزره وتقدير فنه حق قدره. ثم اشترك عام 1970 في معرض جماعة بغداد للفن الحديث الذي أقيم في مركز كولبنكيان واشترك معه فيه كل من الفنانين: ابراهيم العبدلي – خالد الرحال – خليل الورد – صادق ربيع – عبد الرحيم الوكيل – عبد الرحمن الكيلاني – فرج عبو- فؤاد جرماد – طارق مظلوم – محمد عارف – نزار سليم – نزيهة سليم – قحطان عوني – علي الشعلان. كما واصل تدريس أصول الفن التشكيلي بمعهد الفنون الجميلة وأكاديمية الفنون الجميلة حتى وفاته عام 1996. تميز الفنان رسول علوان حيدر بالأخلاق الرفيعة وبنقاوة النفس ولين العريكة وبالاناقة والطيبة العراقية الأثيرة. عاش حياته كالصوفيين، مكرساً نفسه لعشقة للفن فحسب ولم يتزوج. وبعد وفاته، فقد طوى ذكره النسيان، للأسف الشديد. لذا، فإن هذا الكتاب من شأنه أن يمسح بعض التراب الذي غطى اسمه بالتقديم له بما يستحق من اعتراف واعتبار وتقدير.
رسول علوان: اللوحة الشعرية د. حسين علوان حسين/ أديب وباحث تتمثل إحدى الأساليب الشهيرة في تشكيل اللوحة الفنية بقيام الفنان بمحاكاة البنية الشعرية في لوحته وذلك عبر تكرار الخلق على سطحها للأشكال الفنية المتشابهة/المتضادة والمترابطة، وذلك على غرار تكرار التفعيلات الموزونة في البيت الشعري. هذه التقنية الفنية من شأنها أن تجمع بين تركيز الرسالة الفنية عبر تعزيز وضوحها وتدفقها البلاغي بالتكرار المنوّع والتضخيم المهيمن على أديم اللوحة، وبين توازن معمار اللوحة التشكيلي عبر إيقاعها البنيوي المنغَّم، وبين خلق تجربة التلقي الإيجابي المؤثر والمثير الذي يغور في الذاكرة والوجدان بفعل صداه العاطفيً العميق. وفوق كل هذا، فإن تكرار البنى الفنية يخلق الانتظام والانسجام البصري في اللوحة، مما يجعل التكوين يبدو متماسكاً ومتوازناً كوحدة واحدة مترابطة. ولقد أتقن الفنان رسول علوان - كرسام واقعي للمشاهد اليومية - توظيف هذا الأسلوب الفني الجذاب في تشكيل لوحاته كافة. وبالتأكيد، فإن التجلي للتوزيع البنيوي لها يعتمد أساساً على ثيمة كل اللوحة على حدة. ففي اللوحات ذات الأجساد والأشكال العديدة المتنوعة نجد أن التوازي المكرر يغلب علي بنيتها عبر التنويع والتباين؛ أما اللوحات الزوجية ذات الشكلين الأكبرين المهيمنين على كامل مساحتها، فيغلب على بنيتها الفنية التضاد/التكامل المرسوم في اخراج ذينك الشكلين. أما عندما تركز ثيمة اللوحة على شكل واحد - مثل البورتريه أو البرج أو البناية لمجمع ما - فإن التضاد/التماثل يكون قائماً بالدرجة الأولى بين هذا الشكل ومحيطه. وسأمثل لمميزات كل تشكيل بمناقشة لوحة واحدة ممثلة له مع الإشارة إلى لوحات الفنان المشابهة لها. 1. التوازي / التباين بين الأشكال المتعددة هذا النمط من التوازي تمثله على نحو اضح لوحة الفنان رسول علوان الموسومة: "أطفالٌ يلعبون" (1958، زيت على قماش، 62X 95 سم). في هذه اللوحة، لدينا 15 شكلاً بشرياَ، أربع نساء (أثنتان على يمين اللوحة وأثنتان على يسارها) وأحد عشر طفلاً من مختلف الأعمار (بضمنهم طفلين رضيعين عاريين ترقّصهما أمهما) يمارسون ألعاب الشقلبة والغميضة والركوب على الظهر واللعب بالإطار (الـﭼرخ) وترقيص الحمام. وتشارك ثمانية طيور بيضاء الأطفال في لعبهم، سبع حمامات وديك يصيحعلى سطح بناية في خلفية اللوحة. أربع من الحمامات يتغازلن في وضع الطيران، واثنتان تلتقطان الحب على الأرضية، وواحدة يحملها لاعب ليراها طفل في حجر أمه. وهناك ثلاثة أدوات للعب: جرخ كبير ونحيف جداً محمول عند واجهة اللوحة، مع حبل وكرة على الأرض. خلفية اللوحة أبواب طاقيّة ثلاثة، خلفها السماء والبنايات. إذن، اللوحة تزدحم بالأشكال البشرية والطيور وأدوات اللعب والأبواب وذلك بتوزيع متوازن لمكوناتها. ولكن الشكل المهيمن على اللوحة هو ذلك الصبي الضخم الجالس على أرضية وسطها واللاعب بالإطار الكبير وهو ممدد اليدين والساقين في واجهة اللوحة عبر تقنية التقديم (foregrounding) بحيث تصبح كل بقية الأشكال - على أهميتها التشكيلية البالغة - بمثابة الخلفية (backgrounding) المتممة له. كل الأشكال البشرية في اللوحة تم اخراجها بتفاصيل الحد التعبيري الأدنى دون أي احتفال بإخراج تفاصليها الدقيقة، وباختزال واضح، لأن الإهتمام ينصب هنا على عرض حركة أعضاء الأجسام والتلاعب بكُتلها وليس تفاصيلها، وبما يعكس جمال الفقر من البساطة المنفصلة والتواضع والضعف، مع الإصرار على الإحتفال بهذه الحياة. وكل تلك الأشكال المكررة يتم اخراجها بتنويع لوني - حركي- حجمي غريب الجمال، يخلق رابطًا بصريًا يدعم السرد والجماليات في اللوحة. التضاد المركزي في اللوحة هو ذلك التمايز الكائن بين تكوير الأشكال وتوازي خطوطها (الخط المنحني والمستقيم) واللذين يشكلان معاً عنصراً مرجعياً واحداً يتحكم ببنية تشكيل اللوحة ككل. ويلاحظ كذلك غلبة الألوان الكامدة التي تمتص الضوء على سطح اللوحة، مما يعطيها مظهرًا مخمليًا يخلق الإحساس بالعمق والحميمية والدراما. هذه البنية التشكيلية تنطبق أيضاً إلى هذا الحد أو ذاك على لوحات الفنان القائمة على توازي الأشكال المشابهة العديدة الموسومة: المقهى(1951)؛ نساء القرية (1957)؛ العودة إلى القرية (1960): المحلة ؛ القصَّخون (1962)؛ الغابة (1963)؛ منظر نهر (1963)... وغيرها التي تصور سحر الإشياء في الطبيعة، خصوصاً حالات اجتماع بضعة أشخاص لهدف أو نشاط اجتماعي واحد. 2. التضاد/ التكامل بين شكلين في هذا النمط من اللوحات الفنية – غالباً بين امرأتين أو امرأة وصورتها على المرآة أو بين مشهدين متوازيين – يسمح الموضوع بإخراج أقوى أشكال التضاد/التكامل بين الشكلين المهيمنين على أديم اللوحة. لنأخذ اللوحة التي اسميتها أنا : إمرأتان على الساحل. كلا المرأتان ترتديان مايوه السباحة. عدا هذا التشابة، فكل تناظر آخر بينهما يبدو تضاداً قطبياً. المرأة المهيمنة في الصورة تصعر خدها عاليا وهي في وضع الوقوف والتخصر والتهيؤ للتحرك بعيداً، تكلكل بقامتها الطويلة وجسدها المفتول العضلات فوق امرأة صغيرة جالسة على الأرض، بذراع متكيء على الرمل لإسناد جلستها، وكف ذراعها الثاني تقبض على ساق المرأة الواقفة بهيئة التحرك كمن تريد منها عدم مواصلة السير وتركها لوحدها. الصورة تشي بعلاقة سيطرة القوي على الضعيف، المتبوع على التابع، وليست علاقة الندية بين امرأتين متساويتين اجتماعياً. المرأة المهيمنة ترتدي مايوه سباحة ملكياً أرجوانياً، ولطخات الغضب الأحمر تكسو نصف وجهها الأيسر وشفتيها وأسفل رقبتها وذراعيها وكفيها المتقضبين. بالمقارنة، نرى المرأة الأصغر وهي في وضع الجلوس المتقزم إزاء عملاق، ترتدي مايوها أزرق، بوجه خائب، وفخذين ملطخين بالرمال. وإمعاناً من الفنان في خلق الجو الدرامي على اللوحة، نجد على خلفية اللوحة مياه البحر وهي تمتزج مع غيوم السماء على نحو متلاطم متشابك. المرأتان معاً – على التضاد الرهيب فيما بينهما - تتكاملان في كينونة واحدة تجمعهما رمزية وحدة الصراع بين الانسان القوي والضعيف، التابع والمتبوع؛ ومثلها وحدة ثنائية: اليِن واليانغ. اشكال هذا التضاد بين مرأتين أو مشهدين تتكرر في العديد من لوحات الفنان، بضمنها لوحة الصراع بين الثور الأسود والحمار الأبيض، والثور ومصارع الثيران ... 3. التضاد/ التكامل بين كتلة الشكل ومحيطه في هذا النمط من اللوحات يتم توظبف التوازي بحيث يُعزز تكرار اللون والشكل في الأجزاء المختلفة المؤلفة لكتلة واحدة تهيمن على اللوحة بأكملها والتي تزداد وضوحًا بفعل وضع عدة أشكال من نفس النوع جنبًا إلى جنب. وأفضل مثال على توظبف هذا الاسلوب هي لوحة: برج بابل (1963، زيت على قماش، 80 x 96 سم) والتي تذكرنا بلوحة بيتر بروغيل الأول بنفس الإسم والعائدة لعام 1565. وعلى العكس من كتلة اللوحة الأخيرة المتخمة بالتفصيلات من كل نوع، نجد أن لوحة الفنان رسول علوان آية في الجمال التجريدي الذي يخلقه التنويع الذكي لشكل بسيط واحد هو الباب الطاقّية التي تتكدس بأنساق وألوان مشرقة ومتكاملة ومتداخلة فوق بعضها البعض، لتتماهى أخيراً مع عنان السماء. الفنان يحتفي هنا بجمال الفكرة وسموها وليس بتفاصيلها. المبدأ الاساس هنا هو انسجام تكرار توازي التوقيعات الشكلية وتداخلها عبر خلق اندماج جديد دائم؛ زواج جديد بين الأشكال اللونية المألوفة والمعروفة من جهة، وعالم الواقع اليومي العادي. وتتكرر نفس هذه التقنية في لوحة برجي الكنيسة ولوحة التحام الرجل بالمرأة العارية (المنفذة باسلوب ضبابي راق بثوريته الفنية)، وبورتريه المرأة الجالسة على كرسي وهي تضطجع على مسنده الخلفي... هنا نواجه تجربة الفنان للواقع كما هو، دون أي تفسير. أما التضاد بين الشكل ومحيطه، فأفضل مثال له بنظري هو لوحة: متحف برلين (1961، زيت على قماش، 65x90 سم). في هذه اللوحة، تهيمن ضخامة كتلة بناية مجمّع المتحف بقبتها اللوزية العالية التي تبلغ اعلى سقف اطار اللوحة ومعماره الفخم على ثلتي مساحة اللوحة. الشكل الأساسي المكرر ضمن بناية المتحف هنا هو التضاد بين الخط المنحني والمستقيم. ولكن يوجد هناك تضادان محسوبان بدقة بين بناية المتحف من جهة وبين شفافية زرقة السماء ذات الغيوم البيضاء فوق، ولمعان زرقة مياه نهر "شبري" الهاديء الذي تطل عليه بناية المتحف. وقد عمد الرسام في هذه اللوحة الى اختيار زاوية رؤية لبناية المتحف بحيث يتم من خلالها تقزيم مساحة النهر والسماء إلى أدنى حد ممكن وذلك بغية ابراز التضاد بين ضخامة كتلة بناية مجمّع متحف مدينة برلين ذات التاريخ الحربي الرهيب وبين سكينة وهدوء ومحدودية محيطه. وهذا التقزيم للمحيط يشمل بشكل خاص القوس الفاتن لمرتكزات الجسر المؤدي للمتحف مقارنة بقوس قبة بناية المتحف. الجسر هنا مكمل لبناية المتحف التي ما كانت للتتعملق لولا خلق مضاد متقزم ازاءها..
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيضاحات بصدد الكومونة الاشتراكية
-
الكومونات الاشتراكية ومناهضة الإمبريالية: النهج الماركسي
-
أعلام عراقية شامخة: الأستاذ المتمرس الدكتور عبد اللطيف علوان
...
-
أعلام عراقية شامخة: الأستاذ المتمرس الدكتور عبد اللطيف علوان
...
-
الفنان التشكيلي العراقي الكبير غازي السعّودي في كتاب مهم
-
فيزياء الرأسمالية
-
إلى روح الشاعر الفذ: موفق محمد أبو خُمْره
-
الطفل حيدر يريد الزواج
-
خطبة الأسقف نعنول بن نمنم
-
فيروس جائحة كورونا صناعة أمريكية 99%
-
حكاية مؤرّخ الخرّيط
-
إيضاحات بصدد مقال الرفيق أ. د. علي طبله المحترم / 2-3
-
إيضاحات بصدد مقال الرفيق د. علي طبله المحترم / 1-3
-
قاريء الكف: الدكتور ماكس
-
التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب
-
عرس سعيدة وسعيد
-
تمساحٌ في الدار
-
رُبى الجَمَال: نجمة فوق قمم مطربات العرب كافة
-
مرقة موزموزموز
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
المزيد.....
-
المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة
...
-
مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل
...
-
صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
-
البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا
...
-
جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا
...
-
-وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
-
هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟
...
-
-غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
-
الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص
...
-
أربعون عاماً من الثقافة والطعام والموسيقى .. مهرجان مالمو ين
...
المزيد.....
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
المزيد.....
|