حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 22:05
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
تمهيد
في مقاله الموسوم :" الكومونات الأشتراكية, علم الطوبولوجيا, وقانون ويلسون! "، لاحظ الرفيق العزيز الأستاذ الدكتور طلال الربيعي المحترم – من بين ملاحضات مهمة جداً كثيرة أخرى كلها تستوجب البحث المعمق والحوار المنتج – ما يلي:
("هناك, حسب علمي, شحة كبيرة في المصادر في منطقتنا بخصوص الكومونة الاشتراكية, او حتى عدم وجودها بتاتا. والاحزاب الشيوعية العربية لم تولِ هذه الموضوعة حتى ادنى اهتمام, لأسباب لا اعرفها!
ان مقالتك المترجمة, اضافة الى المقالات الاخرى المدرجة, لو تمت ترجمتها الى العربية, ونشرها في كتاب, ستكون اضافة ذات قيمة لا تضاهى الى المكتبة العربية. وهي حاجة ملحة.")
رابط المقال أعلاه هو:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=880154
ورأيه صحيح ووجيه وضروري. ونزولاً عند رأيه، سأتولى تقديم ترجمتي لكل المقالات الواردة في مجلة "المراجعة الشهرية" (Monthly Review) الخاصة بمحورها المخصص للكومونة الاشتراكية – تمييزا لها عن الكومونة الاستعمارية مثل "الكيبوتسات" التي أقامها كيان زعماء عصابات الابادات الجماعية والتطهير العنصري الصهيونية – وذلك على شكل حلقات. ومن ثم سأتطرق لبيان رأيي الشخصي بخصوص الموضوعات الشيقة الكثيرة الأخرى ذات الراهنية الملحة والتي تدخل في صلب تطوير الفكر الماركسي المعاصر. هذا موضوع دسم وطويل سأحاول انجازة بأسرع ما يمكن.
مقال:
ماركس والمجتمع الجماعي (الكوموني)
بقلم جون بيلامي فوستر ، محرر مجلة "مونثلي ريفيو" (المراجعة الشهرية) والأستاذ الفخري لعلم الاجتماع بجامعة أوريغون. ألّف مؤخرًا كتابي "جدلية البيئة" (٢٠٢٤) و "كسر قيود القدر: أبيقور وماركس" (سيصدران قريبًا عام ٢٠٢٥)، وكلاهما صادر عن دار نشر "مونثلي ريفيو" (Monthly Review).
الأول من تموز، 2025.
رابط المقال:
https://monthlyreview.org/2025/07/01/marx-and-communal-society
نص الجزء الأول من المقال:
" "في نهاية المطاف، فإن الشيوعية هي الشيء الوحيد المهم في فكر [كارل] ماركس"، لاحظ المنظر السياسي البريطاني-المجري: "ر. ن. بيركي" في عام 1983 (1). وعلى الرغم من أن ملاحظته تلك تنطوي على المبالغة، إلا إنه لا يمكن إنكار أن مفهوم ماركس الواسع للمجتمع الجماعي/الشيوعية شكل الأساس لنقده الكامل للمجتمع الطبقي ورؤيته لمستقبل قابل للاستمرار للبشرية. ومع ذلك، كانت هناك محاولات قليلة للتعامل بشكل منهجي مع تطور هذا الجانب من فكر ماركس حسبما ظهر طوال حياته، وذلك بسبب تعقيد نهجه تجاه مسألة الإنتاج الجماعي في التاريخ والتحديات الفلسفية والأنثروبولوجية والسياسية والاقتصادية التي قدمها هذا، والتي تمتد إلى يومنا هذا. ومع ذلك، فإن نهج ماركس تجاه المجتمع الكوموني الجماعي له أهمية حقيقية ليس فقط لوعي فكره ككل، ولكن أيضًا للمساعدة في توجيه البشرية خارج القفص الحديدي للمجتمع الرأسمالي. ويضاف إلى ذلك، تقديمه لأنثروبولوجيا فلسفية للشيوعية تتعمّق في تاريخ وإثنولوجيا التشكيلات الاجتماعية الجماعية الفعلية. وقد أدى ذلك إلى تحقيقات ملموسة في الإنتاج والتبادل الجماعي. وقد ساهم كل هذا في تصوره للشيوعية المستقبلية كمجتمع للمنتجين المترابطين (2),
في عصرنا هذا، يتطور الإنتاج والتبادل الجماعي وعناصر الدولة الجماعية بدرجات متفاوتة من النجاح، في عدد من المجتمعات الاشتراكية عقب الثورات، لا سيما في الاتحاد السوفيتي والصين وكوبا وفنزويلا وأماكن أخرى حول العالم. لذا، يُعد فهم ماركس لتاريخ المجتمع الجماعي/الكوموني وفلسفته وأنثروبولوجياه واقتصاده السياسي مصدرًا مهمًا للرؤى والأفكار، ليس فقط فيما يتعلق بالماضي، بل أيضًا بالحاضر والمستقبل.
الأنطولوجيا الاجتماعية للإنتاج الجماعي
كان ماركس نتاجًا لعصر التنوير الراديكالي منذ نعومة أظفاره، متأثرًا في هذا الصدد بكل من والده، هاينريش ماركس، ومعلمه وصهره المستقبلي، لودفيغ فون ويستفالن. يضاف إلى ذلك، اطلاعه العميق على الفلسفة المثالية الألمانية، كما تتضح في أعمال ج. و. ف. هيغل. كما كان ماركس باحثًا بارعًا في العصور اليونانية القديمة، منخرطًا في دراسات مكثفة لكل من أرسطو- الذي اعتبره أعظم الفلاسفة اليونانيين - وأبيقور، المفكر المادي الرائد في العالم الهيليني. لقد أكمل أطروحته للدكتوراه حول فلسفة أبيقور للطبيعة عام ١٨٤١، وبرز ماديًا سرعان ما انخرط في فكرة الشيوعية (3) .
قرأ ماركس كتاب بيير جوزيف برودون " ما هي الملكية؟" في وقت مبكر من عام ١٨٤٢. ومع ذلك، إلى جانب مفكرين راديكاليين آخرين في ألمانيا في أربعينيات القرن التاسع عشر، تناول ماركس أولاً مناقشات الحركات الشيوعية المعاصرة له الناشئة في فرنسا نتيجة انتشار هذه الأفكار إلى ألمانيا في كتاب المسؤول البروسي لورينز فون شتاين: " الاشتراكية والشيوعية في فرنسا الحالية" (١٨٤٢) وكتاب موسى هيس "الاشتراكية والشيوعية" (١٨٤٣)، والذي اتخذ شكل التعليق النقدي على كتاب فون شتاين. كان هيس المؤسس المشارك في يناير 1842 لصحيفة (الجريدة الرينانية) "راينِشه تسايتونغ" (Rheinische Zeitung) الليبرالية، والتي أصبح ماركس رئيس تحريرها في أكتوبر 1842. كانت إحدى مهام ماركس الأولى كمحرر لها هي الرد على الاتهامات بأن الراينِشه تسايتونغ هي صحيفة شيوعية بسبب نشرها لمقالتين عن الإسكان وأشكال الحكم الشيوعية، مع قطعة عن أتباع تشارلز فورييه - وكلها كتبها هيس. كان رد ماركس نيابة عن الراينِشه تسايتونغ على ذلك الاتهام حذرًا للغاية، لم يدعم فيه الشيوعية ولا عارضها، مع توضيحه بأن: "... صحيفة الراينِشه تسايتونغ لا تعترف بكون الأفكار الشيوعية في شكلها الحالي تمتلك حتى كينونة الحقيقة النظرية، وبالتالي فان الصحيفة لا يمكنها أن ترغب في تحقيقها العملي ". ويتطرف ماركس في دفاعه هذا إلى فورييه لأول مرة، إلى جانب فيكتور بروسبر كونسيدرانت وبرودون، مشيرًا أيضًا إلى فكرة الشيوعية الواردة في جمهورية أفلاطون (4).
بالنسبة لمعظم المفكرين في ذلك الوقت، كانت مسألة الشيوعية مجرد مسألة معارضة للملكية الخاصة جرت على نحو فلسفي بحت، إلى حد كبير من وجهة نظر مثالية. رأى هيس أن المجتمع قد نشأ بعقد اجتماعي بين الأفراد - على عكس كل من المفهوم الأبيقوري لإقامة عقد اجتماعي أصلي بين مجموعات القرابة، والذي هُزم ثم أُعيد إحيائه في أشكال أكثر محدودية ووسيطة طبقية، بعد الثورة الاجتماعية وموت الملوك؛ وإحساس أرسطو بالإنسانية كحيوان سياسي / اجتماعي (5). وقد عكست النظرة الفردية للملكية في الاشتراكية الفرنسية والألمانية المبكرة تأثير برودون، الذي فشل - بعد جان جاك روسو- في التمييز بين الملكية الخاصة والملكية بشكل عام، واعتبر أن كل الملكية هي ببساطة: "سرقة" (6). وبالتالي فقد فشل برودون في فهم فكرة الملكية على أنها ذات مبدأ فعال في الاستيلاء على الطبيعة . كما أنكر تحليله ضمنيًا عالمية الملكية في المجتمع البشري، وبشكل أكثر تحديدًا، وجود الملكية المشتركة، كما وصفها هيغل وماركس. ومع ذلك، يرى هيغل أن الملكية، حتى وإن نشأت عالميًا بالاستيلاء عليها من الطبيعة، لا وجود لها إلا كحق مجرد كملكية خاصة. وهكذا ، أدى الحق المجرد إلى انحلال الملكية المشتركة (7).
وعلى النقيض من هذه الآراء البرجوازية السائدة، التي تغلغلت في الفكر الاشتراكي، كان منظور ماركس نفسه تاريخيًا وماديًا. كان البشر منذ البداية حيوانات اجتماعية. وكان الإنتاج، القائم على الاستيلاء على الطبيعة لأغراض إنسانية، جماعيًا في الأصل - ومملوكًا بشكل مشترك. ولم تظهر الهيمنة الكاملة للملكية الخاصة كاستملاك/إنتاج مُغترب إلا في ظل الرأسمالية، مسبوقًا بـ "آلاف القرون" من التاريخ البشري (8). واستمد اماركس أفكاره بهذا الصدد منذ البداية من معرفته الواسعة بالفلسفة والتاريخ اليوناني والروماني القديمين على آثار التاريخ الجرماني المبكر كما كشف عنها يوليوس قيصر في الحروب الغالية وتاسيتوس في كتابه ""جرمانيا، الذي ترجمه ماركس عام 1837 (9). وقد واصل ماركس طوال حياته استكشاف أي دليل تاريخي وأنثروبولوجي أصبح متاحًا فيما يتعلق بالإنتاج الجماعي والتبادل والملكية، مع مراعاة المنطق الداخلي للإنتاج الجماعي من خلال المفاهيم الفلسفية والاقتصادية. وباعتباره طالبًا في العصور القديمة الكلاسيكية، فمن المرجح أنه كان على دراية بالروايات القديمة عن المجتمعات المنزلية في الهند التي كانت تقوم على الزراعة المشتركة للتربة، والتي سجلها أميرال الإسكندر الأكبر نيرخوس ورواها المؤرخ سترابون (10).
لقد استمرت بقايا نظام المارك الجرماني القديم للحيازة المشتركة والإنتاج الجماعي موجودة على الأرض حتى حياة ماركس في المنطقة المحيطة بترير، حيث نشأ. وناقش والده، وهو محام، تداعيات حقوق الملكية الجماعية هذه معه في شبابه (11). كانت امارات الحق العرفي المنتقل من مشاعية العصور الإقطاعية واضحة في جميع أنحاء ألمانيا في أوائل القرن التاسع عشر. في نفس الشهر الذي تناول فيه مسألة الشيوعية في جريدة الراينِشه تسايونغ ، كتب ماركس أول مقال له في الاقتصاد السياسي بعنوان: "مناقشات حول قانون سرقة الخشب"، حيث دافع بقوة عن الحقوق العرفية للفلاح الرايني التي استمرت خلال العصر الحديث فيما يتعلق بإزالة الخشب الميت (مع الأوراق الميتة والتوت) من الغابات، وهو فعل تم تجريمه بعد ذلك. في هذا السياق، استكشف كيف تمت مصادرة هذه الحقوق العرفية بشكل منهجي من قبل ملاك الأراضي بالتعاون مع الدولة. "لقد فوجئنا فقط،" كما أعلن، "بأن مالك الغابة غير مسموح له بتسخين موقده مع لصوص الخشب" (12).
اعتمد نقد ماركس للملكية الخاصة في أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر على مفهوم وجودي للبشر أكد على العلاقات الاجتماعية والجماعية الناشئة عن الاستيلاء على الطبيعة. كانت معظم المعرفة الملموسة لتاريخ العصور القديمة في أوروبا قبل منتصف القرن التاسع عشر تعتمد على المصادر اليونانية والرومانية القديمة. وكما كتب إريك هوبسباوم في مقدمة كتاب ماركس " التشكيلات الاقتصادية ما قبل الرأسمالية" (جزء من كتابه الغروندريسه " Grundrisse " (الأسس) الذي كتبه في عامي 1857 و1858)، "لم يجعل التعليم الكلاسيكي [الأوروبي] ولا المواد المتاحة آنذاك معرفة جادة بمصر والشرق الأوسط القديم ممكنة" (13). وكان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة للهند وسيلان وجاوا بدرجات متفاوتة، على الرغم من أن ماركس كان قادرًا على الاعتماد هناك على الروايات المشكوك فيها للمسؤولين الاستعماريين البريطانيين والهولنديين. وكانت للمعالجة الموجزة لعلاقات الملكية المشتركة في ظل حكم الإنكا في بيرو، والمدرجة في كتاب ويليام بريسكوت " تاريخ غزو بيرو" (1847)، مكانة مهمة في تحليل ماركس في كتابي "الأسس" و "رأس المال" . فمنذ القرن الخامس عشر وحتى منتصف القرن السادس عشر، انقسمت القبيلة السائدة في التكوين الاجتماعي للإنكا في بيرو والإكوادور وبوليفيا الحالية إلى "مئة بلدية عشائرية ( أيلو )، تطورت تدريجيًا إلى بلديات قروية" (14).
قبل "ثورة العصر الإثنولوجي" التي أدت إلى ظهور الدراسات الأنثروبولوجية الحديثة، بدءًا من عام ١٨٥٩، كانت المعرفة التاريخية والأنثروبولوجية المتاحة لماركس حول الإنتاج الجماعي في المجتمعات المبكرة القائمة على القرابة والتبعية محدودة (15). وبالتالي، فقد كانت معرفة ماركس التاريخية والأنثروبولوجية حول الإنتاج الجماعي في سنواته الأولى مرتكزة بشكل كبير على المجتمع الطبقي اليوناني والروماني القديم، حيث تركت أشكال الإنتاج الجماعي السابقة بصماتها. ومع ذلك، فقد اعتمد على فهمه الأنطولوجي العميق للعمل والإنتاج في المجتمع، مما سمح له بتطوير تحليل متعمق لا يزال، على الأقل في خطوطه العريضة، ذا صلة باليوم.
المراجع
1. R. N. Berki, Insight and Vision: The Problem of Communism in Marx’s Thought (London: J. M. Dent, 1983), 1.
2. Paresh Chattopadhyay, Marx’s Associated Mode of Production (London: Palgrave Macmillan, 2016).
3. On Marx and Epicurus, see John Bellamy Foster, Breaking the Bonds of Fate: Epicurus and Marx (forthcoming, Monthly Review Press).
4. Karl Marx and Frederick Engels, Collected Works (New York: International Publishers, 1975), vol. 1, 215–23 Moses Hess, The Holy History of Mankind and Other Writings (Cambridge: Cambridge University Press, 2004) David McLellan, Karl Marx: His Life and Thought (New York: Harper and Row, 1973), 47–56.
5. Moses Hess, “Speech on Communism, Elberfeld, 15 February 1845,” Marxists Internet Archive, marxists.org Lucretius 5.1136 Aristotle, Politics I.1253a Patricia Springborg, “Marx, Democracy and the Ancient Polis,” Critical Philosophy 1, no. 1 (1984): 52. In referring to man as a “political animal,” Aristotle meant a member of a polis, that is, society, particularly a town.
6. Jean-Jacques Rousseau, The “Discourses” and Other Early Political Writings (Cambridge: Cambridge University Press, 2019), 165 Pierre-Joseph Proudhon, What Is Property? (Cambridge: Cambridge University Press, 1993), 13–16, 70.
7. G. W. F. Hegel, The Philosophy of Right (Oxford: Oxford University Press, 1952), 41–42. On property as appropriation in classical political economy (as in John Locke), see C. B. Macpherson, The Political Theory of Possessive Individualism (Oxford: Oxford University Press, 1962), 194–262 John Locke, Two Treatises of Government (Cambridge: Cambridge University Press, 1988), 297–301.
8. Karl Marx, Capital, vol. 1 (London: Penguin, 1976), 647.
9. Marx, Collected Works, vol. 1, 17.
10. Marx and Engels, Collected Works, vol. 26, 168.
11. Karl Marx and Frederick Engels, Selected Correspondence (Moscow: Progress Publishers, 1975), 189 Karl Marx, “Marx-Zasulich Correspondence: Letters and Drafts,” in Late Marx and the Russian Road, ed. Teodor Shanin (New York: Monthly Review Press, 1983), 118 Kevin B. Anderson, The Late Marx’s Revolutionary Roads (London: Verso, 2025), 70. On the German Mark, see Frederick Engels, “The Mark,” in Engels, Socialism: Utopian and Scientific (New York: International Publishers, 1989), 77–93.
12. Marx and Engels, Collected Works, vol. 1, 254 Daniel Bensaïd, The Dispossessed: Karl Marx’s Debates on Wood Theft and the Rights of the Poor (Minneapolis: University of Minnesota Press, 2021). On such customary rights in the English context in the eighteenth century, see E. P. Thompson, Customs in Common (New York: The New Press, 1993).
13. Eric Hobsbawm, Introduction to Karl Marx, Pre-Capitalist Economic Formations (New York: International Publishers, 1964), 21.
14. Editors’ note, in Marx and Engels, Collected Works, vol. 35, 773. Marx was to rely in Capital on such works as George Campbell, Modern India: A Sketch of the System of Civil Government (London: John Murray, 1852) and T. Stamford Raffles, The History of Java (London: John Murray, 1817).
15. Thomas R. Trautmann, Lewis Henry Morgan and the Invention of Kinship (Berkeley: University of California Press, 1987), 3.
يتبع، لطفاً.
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟