|
الوعي النقدي يحرر الإنسان
سليم يونس الزريعي
الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 18:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جراء تعقيد حياتنا في هذا العصر، وانفتاح الكل على الكل، في ظل ثورة المعلومات والاتصالات، يبرز مفهوم الوعي، الذي قد يقذف به البعض في وجه البعض الآخر، انتقاصا من قدراته على التفكير وأخذ المواقف التي يرونها صائبة، أو بإشادة البعض ببعض من يوافقونهم الرأي في موضوع معين بذاته كدليل على وعيهم, حتى باتت مفردة الوعي لدى البعض كقنطرة للتدليل على مستوى قدرته العقلية المميزة في تناول والإحاطة بأمور الحياة في مختلف جوانبها، فجري اختزالها في قدرة شخص ما على التصرف بـ"شطارة"، حتى لو كان لا يعرف ماذا يعني مفهوم الوعي؟ وهل هناك أكثر من شكل من أشكال الوعي؟ وأن هناك وعيا دوغمائيا ووعيا إبداعيا، وشتان ما بين الاثنين. وأيضا وعيا فرديا وآخر جماعي، ومجالات مختلفة للوعي. وعلى ضوء ذلك يصبح من المهم ابتداء ونحن نحاول أن نكتشف ماهية الوعي، أن نقترب أكثر من هذا المفهوم، من أجل تفكيكه معرفيا، كمدخل للفهم والإحاطة بهذا المفهوم الذي يقذف به بعض المتلعثمين البعض الآخر مدحا أو قدحا، أو فئة المتثاقفين غيرهم، وهنا يمكن البدء بمقاربة هذا المفهوم لغة ومصطلحا. معنى الوعي : تعني مفردة “الوعي” في قواميس اللغة العربية: وَعَيْتُ العِلْمَ أعِيهِ وَعيًا، ووعَى الشيء والحديث يَعِيه: حَفِظَه وفَهِمَه وقَبِلَه، فهو واعٍ. وفلان أَوْعَى من فلان أَي أَحْفَظُ وأَفْهَمُ. لكن لمعنى الوعي، خارج قاموس اللغة، دلالات عديدة، وتتجلى أهم معانيه من خلال علم النفس وعلم الاجتماع. ففي علم النفس، يشير مصطلح “الوعي” أولًا إلى حالة اليقظة العادية، ويشير ثانيًا إلى قدرة الإنسان المتميزة الخاصة على الشعور بذاته، وتمايز ذاته عن الآخرين وعن الأشياء والكائنات الأخرى.(1) في حين ان علم الاجتماع، قارب الأمر بالتركيز على أن الوعي كنتاج لتطور فسيولوجي لمخ الإنسان، ولقدرة الإنسان على العمل وابتكار اللغة، وأن الوعي بهذا الشكل يصبح النتاج المباشر لتفاعل المعرفة المكتسبة فرديًّا أو اجتماعيًّا مع المخ. وضمن هذه المقاربة يصبح اللا وعي جزءًا من الوعي، ويتبادلان في الوقت نفسه التأثير والتأثر.(2) وبهذا المعنى يعتبر الوعي الحالة العقليّة التي يُدرك الشخص من خلالها الواقع والحقائق الّتي تجري حوله، وذلك عن طريق اتّصاله مع المحيط الّذي يعيش فيه، واحتكاكه به ممّا يسهم في خلق حالة من الوعي لديه بكلّ الأمور التي تجري وتحدث من حوله، ممّا يجعله أكثر قدرة على إجراء المقاربات والمقارنات من منظوره هو، تجعله أكثر قدرةً على اتّخاذ القرارات التي تخص المجالات والقضايا المختلفة التي تطرأ له.(3) في حين يذهب المفكر أنطونيو غرامشي إلى القول إن جدل الظروف المادية والخبرات الاجتماعية والثقافية. هو الذي يشكل الوعي، ذلك أن الوعي لديه ليس مجرد انعكاس للواقع المادي، بل هو نتاج لذلك الجدل أو التفاعل المعقد، وهو يعتبر أن الوعي يتشكل من خلال "المنطق السائد" أو "الهيمنة الثقافية" التي تفرضها الطبقة الحاكمة على المجتمع.(4) . وهذا يشير إلى أن هناك وعي إيجابي وآخر سلبي. والوعي أيضًا هو المحصول الفكري الذي ينضوي عليه عقل الإنسان، بالإضافة إلى وجهات النظر المختلفة التي يحتوي عليها هذا العقل وتتعلّق بالمفاهيم المختلفة التي تتمحور حول القضايا الحياتيّة والمعيشيّة. والوعي قد يكون وعيًا حقيقيًا بطبيعة القضايا المختلفة المطروحة حول الإنسان، إلّا أنّه قد يكون وعيًا مُضللًا زائفًا، فالوعي الزائف هو الذي لم يدرك الأمور على حقيقتها التي تجري عليها، مما سيجعل حكمه على مختلف القضايا والأمور التي تجري من حوله حكمًا خاطئًا لم يستطع مقاربة عين الصواب بأيّ شكلٍ من الأشكال.(5) وهناك من يرى أن "الوعي هو حالة من الإدراك الذي يجمع بين تفعيل دور العقل والمشاعر لفهم ما يدور حول الإنسان، ولتنظيم علاقته بالموجودات المحيطة به، ولا يكتمل الوعي إلا إذا عمل الإنسان على تنميتها بشكل مستمر من خلال تطوير قدراته الفكرية ومن خلال ربط تلك القدرات بتجاربه الحسية التي تشكل خبرته في الحياة."(6) معنى الإدراك إن ربط الوعي بالإدراك هو أمر موضوعي جدا، غير أن هذا الربط بين عملية الوعي والإدراك تستحضر سؤالا يتعلق بمعنى "الإدراك"، الذي تكيفه مصادر الذكاء الاصطناعي، بأنه: عملية عقلية يقوم بها الفرد لفهم العالم من حوله، وذلك من خلال استقبال وتنظيم وتفسير المعلومات الحسية التي تأتي عبر الحواس. وهو يشمل كل من العمليات الواعية وغير الواعية التي تمكننا من فهم الواقع المحيط بنا. وبمعنى آخر، فإن الإدراك هو: استقبال المعلومات الحسية: أي تلقي المعلومات من خلال الحواس (البصر، السمع، اللمس، الشم، التذوق). ثم تنظيم المعلومات: عبر ترتيب وتنظيم هذه المعلومات الحسية في أنماط ذات معنى. بتفسير المعلومات: بإعطاء معنى لهذه المعلومات بناءً على التجارب السابقة والمعرفة. ولما كان الوعي يشمل إدراك العمليات الواعية وغير الواعية التي تمكننا من فهم العالم من حولنا. فإنه يمكن القول بشكل عام: إن الإدراك هو عملية حيوية تساعدنا على التفاعل مع بيئتنا واتخاذ القرارات بناءً على فهمنا للعالم. (7) ويطلق مصطلح الإدراك على العمليات العقلية المتضمنة في اكتساب المعرفة والفهم، إذ تعد عملية الإدراك إحدى وظائف الدماغ عالية المستوى بحيث تشمل عمليات التفكير، والمعرفة، والتذكّر، والحكم، وحل المشكلات كما وتشمل عملية الإدراك على كل من اللغة، والخيال، والإدراك، والتخطيط، وعلاوة على ذلك فإنّ عملية الإدراك تشمل جميع عمليات الوعي واللاوعي التي يمكن من خلالها جمع العلوم والمعرفة ومن ثم فإن أهم ما يميز الإدراك، هي أنه حالة أو تجربة معرفة على خلاف تجربة الشعور أو الرغبة. وقد جرت مناقشة مصطلح الإدراك وطبيعته بالإضافة لمناقشة العلاقة بين العقل الواعي والمجتمع الخارجي من قبل الفلاسفة وعلماء النفس منذ العصر القديم، وأجمعوا بعدها أن جوهر الإدراك هو الحكم والقدرة على التمييز بين الكائنات المختلفة والتمييز بين مفهوم وآخر.(8) وربما يطرح سؤال، هل هناك وعي ووعى آخر ربما مفارق، التجربة تقول: نعم إن هناك وعي دوغمائي، ووعي نقدي، والوعي الدوغمائي هو: تعبير عن حالة الجمود الفكري والتعصب للأفكار والمعتقدات الشخصية، وفي هذا النوع من الوعي يرفض الشخص مناقشة الأفكار المخالفة أو تغيير معتقداته حتى بوجود الأدلة التي تدحضها، مما يعيق التفكير النقدي والإبداعي ويؤدي إلى الركود الفكري والاجتماعي. وهو نمط فكري يرتكز على التمسك المطلق بآراء معينة وتجاهل الحقائق التي تتعارض مع هذه الأفكار.(9) أما الوعي النقدي فهو: قدرة الشخص على فهم العالم من حوله بشكل معمّق، وإدراك التناقضات والتناقضات الاجتماعية والسياسية، وتجاوز التفكير السطحي، وصولاً إلى اتخاذ إجراءات فعّالة ضد الظلم والقمع، كما أنه مفهوم طوّره المربي البرازيلي باولو فريري. ويشمل الوعي النقدي مكونات أساسية مثل التأمل النقدي، والفعالية السياسية، والعمل النقدي.(10) وهناك من يضيف الوعي "الببغائي" ، الذي هو مصطلح مجازي، فهو يصف شخصًا يكرر الكلام والمعلومات دون فهمٍ حقيقي أو وعيٍ بالمعنى، وهو مستوحى من سلوك طائر الببغاء الذي يقلد الأصوات دون إدراكٍ لمعناها. من أنواع الوعي هناك أنواع عديدة من الوعي، فهناك الوعي العفوي (التلقائي)، وهو ذلك النوع من الوعي الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودًا ذهنيًا كبيرًا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى، أما الوعي التأملي فهو على عكس الأول يتطلب حضورًا ذهنيًا قويًا، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء، والإدراك، والذاكرة. ومن ثم فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر. كما أن هنالك الوعي الحدسي، وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال. وأخيرًا، هنالك الوعي المعياري الأخلاقي، وهو الذي يجعلنا نُصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكيات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالبًا ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسئولية تجاه أنفسنا والآخرين.(11) وتقسم مصادر الذكاء الاصطناعي الوعي إلى مستويات مختلفة مثل الوعي الحسي الذي يتعلق بالإدراك الحسي، والوعي الذاتي بفهم النفس، والوعي الاجتماعي بالتفاعل مع الآخرين، والوعي الأخلاقي والسياسي والثقافي الذي يشكل فهم المجتمع وقيمه. كما يمكن تصنيف الوعي على أنه ظاهري (تجربة خام) أو وعي وصول (القدرة على استخدام المعلومات)، وقد توجد مستويات مختلفة من الوعي الفردي مثل الوعي الأساسي والتأملي والروحي. الوعي يحرر الإنسان ونخلص إلى أنه يبدو منطقيا أن الوعي النقدي يحرر الإنسان من الاستلاب والتبعية، الأبوية الفكرية والسياسية، سواء عبر قانون الولاء والبراء، أو الديمقراطية المركزية، أو القرارات والأوامر والتعليمات من قبل القوى السياسية المختلفة، بأن تخلق كل قوة قطيعها الخاص بها، مما يصادر الحرية لدى أعضائها في القدرة على التفكير الحر والنقد، كي يكون فردا حرا وليس شيئا. وإنه لبالغ السوء أن يتصور البعض أنه يمتلك الوعي، في حين، أن وعيه قد يكون "وعيًا مُضللًا زائفًا، فالوعي الزائف هو الذي لم يدرك الأمور على حقيقتها التي تجري عليها، مما سيجعل حكمه على مختلف القضايا والأمور التي تجري من حوله حكمًا خاطئًا لم يستطع مقاربة عين الصواب بأيّ شكلٍ من الأشكال". (12) وهذا من شأنه أن يكرس التبعية العمياء جراء ما يمكن أن يطلق عليه الوعي المعلب. الذي هو وصفة لما يمكن أن يوصف، بـ"العبودية الفكرية" جراء هذا الوعي المفارق. ويتفق معي الذكاء الاصطناعي في أن الوعي النقدي يحرر الإنسان، لأنه يمكّنه من فهم التناقضات الاجتماعية والسياسية في واقعه، وكشف القوى القمعية، ثم اتخاذ إجراءات لتحقيق التغيير وتحرير الذات من القيود والتأثيرات السلبية، كما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة عبر تفكيك الأنظمة القمعية. ذلك أن الفهم العميق للواقع عبر الوعي النقدي يساعد الإنسان على النظر إلى ما وراء الظواهر السطحية لفهم الأسباب الجذرية للمشكلات والتناقضات في العالم من حوله. ذلك أنه عندما يدرك الفرد التناقضات الاجتماعية، فإنه يشعر بالرغبة في اتخاذ إجراءات لتغيير واقعه، مما يعزز مشاركته في الحوار والنشاط الاجتماعي والسياسي. ويمكنه من فهم العالم من حوله بشكل معمّق، وإدراك التناقضات والتناقضات الاجتماعية والسياسية، وتجاوز التفكير السطحي، كي يمتلك حرية التفكير والقرار حتى يكون إنسانا حر الوعي والإرادة. الهوامش (1) د.عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، 26/9/2021، المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية. (2) د.عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، المصدر السابق. (3) د.عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، المصدر السابق. (4) ذكاء اصطناعي ، شبكة المعلومات الدولية. (5) ذكاء اصطناعي ، شبكة المعلومات الدولية. (6) د.عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، مصدر بق ذكره. (6) إلهام الحدابي، أتوع الوعي بين الفري والمجتمعي،24/12/2016، https://www.ida2at.com/ (7) ذكاء اصطناعي ، شبكة المعلومات الدولبة. (8) الإدراك، https://altibbi.com/ (9) ذكاء اصطناعي، شبكة المعلومات الدولية. (10) ذكاء اصطناعي، شبكة المعلومات الدولية. (11) د. عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، مصدر سبق ذكره. (12) د. عبد المنعم سعيد، حول مفهوم الوعي، المصدر السابق.
#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مقاربة في القضية الفلسطينية وثوابت الأرض والإنسان والمقاومة
-
القضية الفلسطينية وثابت الأرض والإنسان والمقاومة
-
ماذا سيبقى من القضية لو ضاعت الضفة الغربية؟
-
هل فات الوقت على تجنيب غزة -أبواب جحيم كاتس-؟
-
حتى لا تكون غزة رفح أخرى.. الكرة في ملعب حماس
-
مفاوضات الدوحة.. تجربة لبنان كاشفة!
-
المثقف.. النقد دور وليس خيارا
-
هل يكون العدوان على إيران حافزا.. عِوض أن يكون رادعا؟
-
بين دراما النووي الإيراني.. وترسانة الكيان الصهيوني النووية.
...
-
نتنياهو.. لا أعرف متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران؟
-
فلسطين هي القبلة.. وإن طالت الهجرة
-
بماذا رد ترامب على مبادرة حماس؟!
-
الكيان الصهيوني.. وهندسة سوريا ديموغرافيا وجغرافيا
-
سوريا.. أحداث جرمانا وصحنايا بين الذريعة والحقيقة
-
عندما يجري تجريم النقد..!
-
-بيكفي حرب-.. حراك كسر حاجز الخوف 2/2
-
-بيكفي حرب-.. حراك كسر حاجز الخوف 1/2
-
حتى لا تصبح غزة.. بيئة طاردة
-
بعد تهديدها بمصير الحوثيين.. هل ضاقت مساحة مناورة حماس؟
-
تغيرت أساليب التهجير.. والهدف واحد.. الاقتلاع
المزيد.....
-
مصر: فيديو ما فعله رجل بزوجته وأهلها والداخلية تكشف تفاصيل
-
لماذا تستهدف إسرائيل الأبراج السكنية في مدينة غزة؟
-
غزة: -التهجير القسري- وخطوط مصر الحمراء
-
لبنان: نائب عن حزب الله يؤكد تمسك التنظيم الشيعي بالسلاح وعد
...
-
رشيد عبد الحميد:-الشعب الغزي شعب جبّار..يتألم، لكنه ينهض ويو
...
-
فرق إزالة المتفجرات والألغام تواصل عملها في الخرطوم
-
فتاة تنال شهادة البكالوريا الفرنسية في سن التاسعة
-
23 دقيقة من التصفيق.. ترقب لتتويج -صوت هند رجب- بمهرجان البن
...
-
ما سر هذا الدعم الشرس من مودي وأمثاله لنتنياهو؟
-
تونس تشيع -قتيل مرسيليا- وغضب وحزن يعم البلاد
المزيد.....
-
الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025
/ كمال الموسوي
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|