فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 08:40
المحور:
الادب والفن
١
فِي الْجيْبِ مدينةٌ
أحْلمُ لوْ كنْتُ فيهَا
مواطنةً كوْنيّةً
"أَثِينَا" /
سافرَتْ فِي التّاريخِ
دونِي
أبْحثُ عنْ آثارِهَا فِي الْحرائقِ
احترقَتْ رومَا ولمْ تحْترقْ أثينَا
حملتْهَا "فِينِيزْيَا" فِي الْْغِنْدَوْلِ
ولمْ تغْرقِ الْمدينةُ...
٢
فِي عيْنيَّ امْرأةٌ
حلمْتُ أنْ أكونَهَا
"صُوفْيَا"
سافرَتْ دونَ إسْمِي
مشرّدةً
بيْنَ الْأسْماءِ
أبْحثُ عنْ نموذجٍ لهَا
نسيتُ إسْمِي...
٣
فِي جسدِي خريطةٌ
حلمْتُ أنْ تكونَ
"أورْشليمُ" مفْتاحَهَا
احْترقَتْ بِالْجوعِ
ولمْ أحْترقْ بِسواهَا
ومازالَتِ الْحقيبةُ
تنْتظرُ فِي كلِّ الْمطاراتِ
ولمْ تغادرْ خريطتُهَا
التّرابَ ...
٤
وضعْتُ كلَّ الْأحْلامِ فِي علْبةٍ معْدنيّةٍ
علَى جدارٍ حديدِيٍّ
حفرْتُ أسرارًا
لعلَّ بسْمةَ
"الْموناليزَا"
تفْتحُ الْبابَ
وتتحقّقُ الرّؤْيَا ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟