حسين سالم مرجين
(Hussein Salem Mrgin)
الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 04:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بادئ ذي بدء، ينبغي أن نعلم أن أغلب المفاهيم المتداولة في العلوم الاجتماعية والإنسانية، مثل الدولة والمجتمع المدني والحداثة، وُلدت في سياقات تاريخية خاصة، مثل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية، وتم تصديرها إلى العالم العربي كمعايير كونية. نتيجة لذلك، يعمل الباحث العربي ضمن قوالب جاهزة، حتى نقده للغرب يتم من خلال أدوات تفكير غربية.
لا تزال الجامعات العربية تدرس العلوم الاجتماعية والإنسانية كما وُضعت في الغرب، دون تطوير بدائل عربية أو تفكيك نقدي. هذا أدى إلى تبعية معرفية، حيث تُدار النقاشات الكبرى بمنظومة تفكير ومصطلحات غربية، مما يعكس ما يمكن تسميته بـ"الهيمنة الرمزية". يمكن اعتبار كل ذلك بمثابة وقائع الأزمة الصامتة التي تعاني منها المعرفة العربية.
نتيجة لذلك، قد يكون من الأدق القول إن هناك غيابًا لإنتاج المفاهيم في السياق العربي. يُظهر هذا أن استدعاء التراث في صياغة نظريات أصيلة لا يحدث بشكل فعّال. حتى النقد الموجه للمعرفة الغربية غالبًا ما يعتمد على أدوات ومقولات غربية، مما يعكس مفارقة إبستمولوجية لافتة للانتباه نعيشها اليوم: رفض الغرب ولكن من داخل مفاهيمه، ومحاولة التحرر بأدوات المستعمِر المعرفي. وتعتبر هذه الجزئية الأخيرة غاية في الأهمية.
بعد عام 2010، شهدت المنطقة العربية تغييرات مهمة في بنيتها الاجتماعية والسياسية والثقافية، يمكن وصفها بأنها "زلازل مجتمعية"، حيث تحركت جموع الناس في عدد من الدول من أجل إسقاط أنظمتها السياسية. ومع ذلك، تم استدعاء مفاهيم غربية، مثل "الربيع الأوروبي"، لتوصيف هذه التحولات، وأصبح يطلق عليها "الربيع العربي".
في سياق الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يعاني الباحثون العرب من عجز عن إنتاج مفاهيم جديدة تتجاوز القوالب المعرفية الغربية. رغم أن هذه النزاعات والتحولات تمثل فرصة للباحثين لصياغة مفاهيم جديدة تنبع من تجاربهم، لم نرَ حتى الآن "مفاهيم جديدة"، بل تم توصيف الأحداث من خلال مصطلحات غربية مثل "ثورة" و"انتقال ديمقراطي" و" الحركات الاحتجاجية".
يطرح هذا الوضع سؤالًا بارزًا ومهمًا وهو : لماذا لا تُحوّل الأحداث الكبرى في المنطقة العربية، مثل الربيع العربي، إلى مختبرات مفاهيمية تتجاوز التعابير والمفاهيم الغربية، وابتكار مصطلحات خاصة بنا؟ في هذا السياق، تبرز حالة "الانتفاضة" كمثال فريد ومتميز، حيث وُلد هذا المصطلح من رحم المعاناة الفلسطينية عام 1987 ليعبر عن حالة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتحول لاحقًا إلى مفهوم عالمي في الدراسات الاجتماعية. تُعد هذه الحالة من النماذج النادرة التي تُظهر قدرة الواقع العربي على إنتاج مفاهيم علمية ومعرفية عالمية. فالفكر يضع قناعًا خاصًا على الوجه، مما يعكس التعقيدات والخصوصيات المرتبطة بالهوية والتجربة.
في سياق رصد المحاولات الفكرية العربية للخروج من الهيمنة على المنظومات المعرفية الغربية، تظهر بعض الجهود التي لم تُكتب لها الاستمرارية. من بين هذه المحاولات، يمكن قراءة كتاب عبدالرحمن الكوكبي "طبائع الاستبداد"، حيث حاول صياغة مفاهيم من الواقع العربي/العثماني، مثل الاستبداد السياسي والديني وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع. وهنا يمكن القول إنه كان بإمكان هذا التصور النقدي أن يشكل مدرسة فكرية لو استمر في التطور.
كذلك، تبرز كتابات علي الوردي التي تناولت طبيعة المجتمع العراقي بتفاصيله الثقافية والاجتماعية والتاريخية، حيث طرح مفاهيم مثل ازدواجية الشخصية، والتي تربط بين البداوة والحضارة في سياق اجتماعي وطني.
أيضًا، يُعتبر محمد عابد الجابري من المفكرين الذين ساهموا في هذا الاتجاه، من خلال كتابه "نقد العقل العربي"، الذي طرح فيه مفاهيم مستمدة من الواقع العربي والإسلامي. هذه الجهود تمثل محاولات هامة لتطوير نظريات عربية أصيلة تعكس التجارب العربية في الخروج من القولبة المعرفية الغربية.
في العام 2023، قرأت خطاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث طرح أفكارًا مهمة ترتبط بعلم الاجتماع وتتعلق بطبيعة الحياة البشرية وعلاقتها بالرسل والأنبياء. كما تطرق إلى القوانين العلوية، التي تشير إلى القوانين والقيم الأخلاقية والروحية المستمدة من الرسالات السماوية، وتجاوز القوانين الوضعية البشرية. هذه القوانين هي مصدر إلهام وتوجيه للناس في تنظيم حياتهم وتعاملهم مع بعضهم البعض، وتعزز القيم الأخلاقية مثل العدل والصدق والتعاطف، وتعلم الإنسان كيف يعيش حياة صالحة ومفيدة ومتوازنة (مرجين، 2023).
كما أوضح أن القوانين السماوية صالحة لكل زمان ومكان، بينما القوانين البشرية مؤقتة تعكس سياقات معينة. يثير هذا سؤالًا مهمًا: لماذا نفرض على أنفسنا أن تكون المفاهيم الغربية "كونية" رغم أنها في الحقيقة "خصوصية" مرتبطة بسياق أوروبي محدد؟
ألا يمكن أن نطور مفاهيم عربية / إسلامية نابعة من تجربتنا التاريخية والروحية والاجتماعية، ثم تتحول إلى مفاهيم كونية إذا أثبتت قوتها وعمقها؟
لقد شهدنا محاولات فردية متميزة (مثل الكواكبي، الوردي، الجابري)، لكنها ظلت "جزرًا معزولة" ولم تتحول إلى مدارس فكرية متواصلة أو تستمر في الإنتاج المعرفي بعد انتهاء شخوص تلك المحاولات. لذا، لم نتمكن من تحويل تلك الجهود الفردية إلى مشروع معرفي جماعي ينتج مفاهيم ونظريات تعكس "الكينونة العربية" بخصوصيتها، وقادرة على التحاور مع العالم كإسهام كوني جديد.
من منظور علم الاجتماع التحاوري، يتضح أن الخطاب العربي غالبًا ما يكون في حوار أو جدل تابع مع الخطاب الغربي، إما قبولًا وتقليدًا، أو رفضًا ورد فعل. في كلتا الحالتين، تبقى المنظومة الغربية مركز المعادلة، مما يعد استمرارًا للاستعمار المعرفي، أو كما يسميه بعض المفكرين "الاستعمار الجديد للعقل".
في الحقيقة، يمكن القول إن هذه المحاولات، رغم غناها الفكري، لا تُعد مشروعًا فكريًا عربيًا متكاملًا، لأنها لم تستطع خلق إطار موحد يجمع بين الأفكار ويعزز من استمراريتها وتطورها. وهذا يعني ببساطة أنها لم تتطور إلى مدارس فكرية مستمرة يتوارثها الباحثون العرب وينمّونها جيلاً بعد جيل، كما حدث مع المدارس الفكرية الغربية مثل الماركسية والوضعية والبنيوية ومدرسة فرانكفورت.
كما إن سعى الأنظمة السياسية العربية للسيطرة على الجامعات ومراكز البحث العلمي، أدى إلى تقييد الحريات الفكرية للبُحاث والأساتذة. هذا التقييد نتج عنه خضوع الإنتاج المعرفي لسلطة هذه الأنظمة، حيث أصبح غياب الحرية الأكاديمية عائقًا أمام البُحاث في الغوص في الظواهر الاجتماعية. وبالتالي، أصبح الإنتاج المعرفي في الجامعات مرتبطًا بإعادة إنتاج ما تطرحه آليات الاستبداد، مما جعلها جزءًا من النظام السياسي نفسه (مرجين، 2017).
من ناحية أخرى، يشير تقرير الزيارات الاستطلاعية للجامعات الليبية الصادر في العام 2013 إلى أن القيادات الجامعية "لا تخلو من بعض استثناءات جيدة، لكن هذه الاستثناءات لا تنفي القاعدة". فقد لوحظ من خلال الزيارات والمقابلات أن العديد من القيادات الجامعية لا تزال تعكس إرث الدكتاتورية، مما يسهم في إنتاج الفكر الدكتاتوري من الناحية الذهنية. وهذا يمثل جزءًا كبيرًا من الأزمة الحالية التي تعاني منها الجامعات الليبية (مرجين وآخرون، 2013، 68-69).
وبالتالي، فإن ممارسات الأنظمة العربية جعلت من المحاولات الفردية محاولات غير قادرة على التحول إلى تيار معرفي مؤثر. كما أن هذه الأنظمة ومناخها العام غالبًا ما يشجع على استدعاء المفاهيم الغربية الجاهزة، مما يمنع الإبداع المعرفي الوطني، الذي يُعتبر خطرًا سياسيًا ويزعج الأنظمة السياسية العربية.
علاوة على ذلك، أصبحت النخب الأكاديمية العربية تميل إلى النقل بدل التوليد، نتيجة لحالات التسليم والانقياد التي عاشتها. وهذا يفسر لماذا، حتى مفهوم "الانتفاضة" الذي وُلد فلسطينيًا ومن رحم الاحتلال، أصبح مصدر إزعاج لبعض الأنظمة العربية التي رأت فيه تهديدًا لمشروعها السياسي في الحكم.
السؤال الجوهري الذي يقفز إلى الذهن هنا هو : لماذا لم تتحول تلك المحاولات إلى مدارس فكرية مستدامة؟
في الحقيقة، إن رصد التحديات ليس بالمهمة السهلة، حيث توجد عدد من التحديات المعقدة والمتشابكة. كما أن التوسع في بحثها قد يدفعنا للخوض في جزئيات تُثقل كاهل هذه المقالة وتضعفها. بالتالي، سنحاول الاقتراب من تلك التحديات بشكل عام بغية إزالة بعض العتمة المضروبة حولها. سأكتفي في هذا السياق بالتنويه ببعضها، وهي:
1. لا تسمح البيئة السياسية العربية بتراكم حرية الفكر والبحث المستقل، حيث يتعرض كثير من المفكرين للمطاردة أو العزل أو القتل.
2. تعمل المؤسسات الأكاديمية العربية غالبًا على التلقين بدلاً من الإبداع، مما يجعل المشاريع الفكرية خارج نطاق "المؤسسة الأكاديمية" الرسمية.
3. تعاني الذاكرة العربية من قصر في الاحتفاظ بالمفكرين، حيث تنبهر بهم ثم تنساهم، ما يمنع تأسيس تقليد معرفي متجدد. على سبيل المثال، كانت هناك محاولات إحياء ذكرى عالم الاجتماع التونسي المنصف وناس، حيث تقرر إقامة جائزة سنوية باسمه ومناقشات حول أعماله، لكن الأمر لم يستمر. والأمثلة على ذلك كثيرة، مما يعكس التحديات التي تواجه الذاكرة العربية.
4. تفتقر النخبة الأكاديمية العربية إلى تقاليد بحثية قوية تساهم في توليد مفاهيم من الواقع المعاش.
5. تعاني النخب الأكاديمية من استمرار عقدة "المركزية الغربية"، حيث يُنظر إلى أي مفهوم يولد في الغرب على أنه أكثر شرعية وموضوعية.
بالرغم من كل ذلك، ما تزال هذه التحديات بحاجة إلى مزيد من البحث والكشف. ولجعل التحديات أكثر خصوصية، يمكن النظر إلى التحديات التي تواجه علم الاجتماع في الجامعات الليبية.
في دراسة علمية للباحث مرجين والباحثة سالمة بن عمران، تم تحديد عدد من التحديات التي تواجه تطوير علم الاجتماع في قسم علم الاجتماع بجامعة طرابلس. أحد أبرز هذه التحديات هو أن الأساتذة الأوائل في هذا المجال لم يتمكنوا من بناء حزمة من التقاليد والأعراف الأكاديمية التي تعزز العمل الجماعي في الأنشطة والبرامج، وتؤكد على أهمية احترام الرأي والرأي الآخر والالتزام بالمسؤولية المجتمعية. علاوة على ذلك، هناك مقاومة كبيرة للتغيير والتجديد من قبل بعض الأساتذة، خاصة أولئك الذين يعتبرون أنفسهم رواد هذا العلم. هؤلاء الأساتذة يحملون اعتقادًا راسخًا بعدم وجود حاجة لتجديد علم الاجتماع، وإن وُجدت، فإن التجديد يجب أن يتم من خلالهم فقط (مرجين، بن عمران، 2017، 53).
إذن، إلى متى ستستمر هذه القولبة المعرفية؟
يمكن القول، إن الهيمنة الغربية ستستمر طالما بقيت المناهج الأكاديمية في جامعاتنا تعتمد على النقل والتقليد، والتسليم والانقياد، وكذلك استمرار إنتاج النخب العربية محكومًا بالنماذج الغربية. بالتالي أي محاولة للخروج من هذه القولبة ستظل فردية، ينتهي إنتاجها بانتهاء الشخص القائم عليها.
وهنا نسارع إلى القول إن التحدي الذي يواجه محاولات الخروج من القولبة المعرفية الغربية يتمثل في سؤال رئيس: هل يمكننا تحويل هذه الجهود الفردية إلى مشروع معرفي جماعي يُنتج مفاهيم ونظريات تعبر عن "الكينونة العربية" بخصوصيتها، وتكون قادرة على التحاور مع العالم كإسهام كوني جديد؟
هذا السؤال يُبرز أهمية العمل الجماعي في بناء فكر عربي أصيل يسعى إلى تطوير مفاهيم تعكس السياق العربي وتُعبر عن الهوية الثقافية والاجتماعية. وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون هذه المفاهيم قادرة على الانخراط في الحوار العالمي، مما يعزز من مكانة الفكر العربي على الساحة الدولية.
في الحقيقة، لا أدعي أنني أملك حلولًا جاهزة، لكن يمكن طرح بعض الأفكار القابلة للنقاش. أعتقد أن البداية تكمن في وجود إرادة حقيقية لإعادة تشكيل العقل العربي من قبل المفكرين والباحثين العرب. يجب أن تكون هذه الإرادة أقوى من التحديات، ويجب أن تكون الوسائل المتاحة أكثر من المطلوبة.
كذلك، هناك حاجة ملحة لبناء القدرات والوسائل الكافية، لأن فقدان الإرادة والذاكرة يؤديان إلى قبول أي منتج معرفي من الغرب دون أي تمحيص. وهذا يُعتبر تحديًا كبيرًا.
لذا، من الضروري أن تكون هناك إرادة قوية تعزز من قيمة الأفكار الوطنية وتفتح مجالات جديدة للنقاش والجدال والإبداع. يجب أن نتجنب الاعتماد على ما يأتي من الخارج دون أن نتساءل ونجادل فيه، حتى لا نصبح مجرد أناس يتبعون ما يُقال دون نقد أو تفكير. يتعين علينا كذلك أن نكون فاعلين في فهمنا وتفاعلنا مع الأفكار، بدلًا من أن نكون مجرد مقلدين. كذلك أعتقد بأنه من المهم وجود مشروع فكري معرفي عربي طويل النفس، يتمكن فيه المفكر العربي من التحول من "صوت فردي" إلى "مؤسس مدرسة". والمزيد من الإيضاح والتبسيط ، يمكن تطوير "مدرسة الكواكبي" في علم الاستبداد السياسي لتفسير النظم العربية الحالية، وتوسيع "مدرسة الوردي" في ازدواجية الشخصية العربية لتطبيقها على مجتمعات عربية أخرى.
يمكن أيضًا إعادة صياغة "مدرسة ابن خلدون" حول العمران والدولة وربطها بالاقتصاد السياسي الحديث، وصياغة "مدرسة الانتفاضة" كمفهوم عربي لتحليل الحركات الاحتجاجية. كما يجب إعادة قراءة التراث النقدي العربي الإسلامي ليس كماضٍ منتهي، بل كبذور قابلة للتطوير.
كذلك تتجلى أهمية تأسيس مراكز بحث مستقلة بعيدًا عن سيطرة السلطة، تسعى لتبني المحاولات التطويرية. يجب أن نحول الأحداث الكبرى (مثل الأحداث العربية ما بعد 2010 وحرب غزة) إلى مختبرات مفاهيمية، نبتكر فيها مصطلحاتنا الخاصة بدلاً من الاعتماد على المفاهيم الغربية.
علاوة على ذلك، يمكن إعداد وبناء باحثين ومريدين فكريين، كما حدث مع ماركس ومدرسة دوغما الماركسية. يجب أيضًا ترجمة هذه المشاريع إلى لغة معاصرة تخاطب العالم وتدخل في النقاش الكوني. وأخيرًا، لا يجوز أن ننسى بعدًا هامًا وهو ممارسة تفكيك نقدي للمفاهيم الغربية بدلاً من قبولها كمعايير نهائية.
إذا نجحنا في تحويل أفكار وأطروحات المفكرين الفرديين إلى مدارس فكرية، فإن تجربة "الانتفاضة" تدل على إمكانية ذلك، لكن يتطلب الأمر إرادة فكرية مستقلة وتراكمًا معرفيًا. وجود أمثلة مثل الكواكبي والوردي والانتفاضة الفلسطينية يشير إلى إمكانية تحقيق هذا الإنجاز. فالحكم على الشجرة يكون من خلال ثمرها، وإذا لم نساعد الشجرة على أن تثمر، فلا يمكن أن نحكم عليها مطلقًا.
المراجع :
1. مرجين، حسين سالم (2017). آفاق علم الاجتماع على متن الحراك المجتمعي العربي -أقسام علم الاجتماع في الجامعات الليبية نموذجًا ، مجلة الحوار المتمدن العدد 5611 ، الرابط المتاح : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=568984
2. مرجين، حسين سالم ، وآخرون (2013) تقارير الزيارات الاستطلاعية للجامعات الليبية الحكومية ، المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية ، طرابلس – ليبيا ، 2013م.
3. مرجين، حسين سالم (2023). الأنبياء والرسل وفهم ماهية علم الاجتماع في خطاب شيخ الأزهر - قراءة نقدية ، مجلة الحوار المتمدن العدد 7756 ، الرابط المتاح : https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=807146
4. مرجين أ. ح. س., & بن عمران أ. س. ا. (2018). هل هناك حاجة إلى أقسام علم الاجتماع في الجامعات الليبية؟ "قسم علم الاجتماع -كلية الآداب- جامعة طرابلس أنموذجا". مجلة التغير الاجتماعي, 3(1), 43-72.
#حسين_سالم_مرجين (هاشتاغ)
Hussein_Salem__Mrgin#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟