أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - رفع تحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني ( الجزائر ) في ندوة تاريخية














المزيد.....

رفع تحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني ( الجزائر ) في ندوة تاريخية


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 02:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حمادو: فرنسا قتلت 700 مهاجرا جزائريا يعملون في مناجمها كانوا عائدين إلى وطنهم

تحدث باحثون في اليوم الوطني للمجاهد عن خصال الشهيد زيغود يوسف ، منظم و مخطط هذه الهجومات و قائدها ، حيث أجمعوا علي أن الشهيد من طينة الرجال الذين تصفهم فرنسا بالذئب النحيف، فزيغود يوسف كما أضاف اختزل في شخصية كل شهيد العظمة منذ انخراطه في حزب الشعب و في صفوف الكشافة الإسلامية، و هو الذي تتلمذ على يد الإمام عبد الحميد ابن باديس، فقد ارتبط اسم زيغود يوسف بهجومات الشمال القسنطيني و بمؤتمر الصومام، رغم أن قرار الهجومات كان في خدمة الثورة و من أجل حمايتها ، حيث قام الشهيد بالتعبئة الشعبية لإنجاح الهجومات، و خُطته كانت مدروسة و ناجحة ، لكنه رغم ذلك عوتب من طرف قادة الثورة ، و هذا راجع ربما لكون الثورة لم تكن لها مؤسسات لتتخذ قرارات، يقول المحاضر أن زيغود يوسف حافظ على أدائه اليمين يوم ردّد القَسَم الذي يؤديه كل جنديٍّ في صفوف جيش التحرير الوطني : ( أقسم بالله أن لا أخون الثورة و أن ألتزم بجِدٍّ و إخلاصٍ لوطني حتى النصر أو الاستشهاد) ، و اختتم المحاضر مداخلته بعبارات هزت مشاعر الحضور بأن زيغود يوسف من طينة الرجال التي لا تتكرر .

وقد رفع الباحث هارون حمادو التحفظات عن أحداثٍ وقعت في الشمال القسنطيني و قال أن هناك باحثين و مؤرخين يجهلونها، عندما كشف الغطاء عن مجريات التحضير لهجومات 20 أوت 1955 ، كان ذلك في اليوم الوطني للمجاهد نظمته مديرية المجاهدين بالتنسيق مع متحف المجاهد بقسنطينة، شارك فيها مجاهدون و مهتمون بتاريخ الجزائر و مناضلون من مختلف الأحزاب و التنظيمات و رجال البدلة السوداء ، و قال الأستاذ "هارون حمادو" و هو مترجم و باحث حُرّْ في التاريخ، إنَّ معظم الهجومات حدثت في سكيكدة سمّاها هو "عين الإعصار"، لأن المدينة كانت مَجْمَعُ المعمّرين و كانت كل خيرات الجزائر تُرْسَلُ إلى فرنسا عبر ميناء سكيكدة، فقد جاء التحضير لهجومات 20 أوت في هذه المدينة - حسبه- بعد مؤتمر بوشطاطة و تحديد النقاط التي تتم فيها هذه الهجومات، و تم الإتفاق على أن يكون التجمع يوم 19 أوت و بالتحديد في منطقة بني مالك كونها منطقة جبلية ، حيث كان التجمع في زاوية سيدي احمد، و معروف عن الجيش الفرنسي أنه كان يجد صعوبة في الوصول إلى المناطق الجبلية.

يضيف هذا الباحث أن أحداث الشمال القسنطيني جاءت ردا على المشككين في قدرات الثورة و ردا على الانتهازيين، كان هدف الشهيد زيغود يسف إحداث القطيعة مع هذه الفئة، و قد رفع الأستاذ هارون حمادو بعض التحفظات عن هذه الهجومات عندما كشف عن مقتل 700 مهاجر جزائري كانوا يعملون بالمناجم الفرنسية على أيدي السلطات الفرنسية و هم عائدون إلى وطنهم، ظنا منها ( اي السلطات الفرنسية) أنهم عائدون للمشاركة في هجومات 20 أوت 1955 ، مشيرا بالقول أن هؤلاء المهاجرين كانوا يجهلون إن كان هناك هجومات ستنظم في الشمال القسنطيني بقيادة البطل زيغود يوسف، و قد قادتهم السلطات الفرنسية إلي ملعب سكيكدة و أبادتهم جميعا، و هذه واحدة من الإبادات الجماعية التي قامت بها فرنسا ضد مواطنين عزل، فضلا عن الجرائم الوحشية التي كان يقوم بها سوستيل وصلت إلى حد قتل الأطفال.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باحث في التاريخ يرفع التحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني في ا ...
- هكذا ردّ الدكتور امبارك خالفة على معارضيه
- رسالة إلى أبناء المجاهدين في الجزائر
- الكرسي العلمي مالك بن نبي للدراسات الحضارية
- مع الكاتب و المحلل السياسي الجزائري عبد اللطيف سيفاوي
- 40 مليار سنتيم الميزانية الإضافية لعاصمة الشرق الجزائري
- حسين مشومة شهيد الحوار الوطني في عيون رفقائه و تلامذته
- الخطاب الديني.. كيف نُسَوِّقُهُ للأخر؟
- مقترح تطبيق -الدفع المسبق- لفاتورة الكهرباء لحماية حقوق المس ...
- مطالب رجال القانون في الجزائر بوضع كاميرات مراقبة في كل المخ ...
- حجز 03 محامين جزائريين بمطار القاهرة و تجريدهم من وثائقهم ال ...
- حرب بين الوالي و مافيا العقار في عاصمة الشرق الجزائري
- عاصمة النوميديين (سيرتا) تحيي اليوم العالمي للطفولة
- الجنرال حسان يعود من الباب الواسع
- هل يجب أن يكون تفكيرنا -براغماتيا- في عالم تسوده الفوضى و ال ...
- مطالب بتدريس التلاميذ فن -الديداكتيك- بدءًا من الطور الإبتدا ...
- السقوط الفكري
- -أيام سينما الذاكرة و المقاومة- تستقطب جمهورا واسعا من عشاق ...
- خطاب صيّودة في اليوم العالمي للصحافة كان ثوريا
- الملتقي الجهوي لناحية الشرق حول استراتيجية القطاع للشفافية و ...


المزيد.....




- بيان ثلاثة أحزاب شيوعية عمالية في المنطقة:
- نظام الجباية يخلي سبيل ماهينور بكفالة 50 ألف جنيه
- س وج حول قانون طرد المستأجرين
- ثورة في التكنولوجيا: البديل اليساري للذكاء الاصطناعي*
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تتضامن مع الجامعة العامة للفل ...
- الغضب الشعبي ينفجر في مدينة تيسة، إقليم تاونات
- الذكرى ال 79 لتأسيس الحزب الشيوعي السوداني
- الملكية الفكرية كأداة للهيمنة: عن عبد الرحمن خالد والمتحف ال ...
- تركيا: إحراق سيارة أمام البرلمان قبيل اجتماع بحث نزع سلاح حز ...
- نتنياهو بين مطرقة اليمين المتطرف وسندان صفقة وقف النار!


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علجية عيش - رفع تحفظات عن أحداث الشمال القسنطيني ( الجزائر ) في ندوة تاريخية