أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أبوبكر المساوي - رائد الليالي البيضاء















المزيد.....

رائد الليالي البيضاء


أبوبكر المساوي
...

(Aboubakr El Moussaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 08:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


انصرف كل الذين كانوا مدعوين إلى الاجتماع الليلي الطارئ الذي أقامه سي موح مرغما بعد أن جفاه النوم، أو ربما صرفهم أو طردهم ليستريح بعد ساعات طويلة من الجهد المتواصل وهو يتقلب على فراشه في الظلام الدامس ذات اليمين وذات الشمال، بأعين مفتوحة تارة رغم سواد الليل الحالك، وكأنه أعمى يبحث في غرفة مظلمة عن شيء أسود لا وجود له، وتارة أخرى يغلقها بشدة كما لو أنه يسعى لتفادي رؤية شيء ما أفزعه، صرفهم واحدا تلو الآخر، أخرجهم من المشهد تباعا كعادته، بعد أن تناقش وتحاور وتعارك وأحب وكره، وبنى كثيرا وهدم أكثر وتداول في كثير من القضايا وحل الكثير من المشاكل التي بقيت عالقة من اجتماع الليلة الماضية والمئات من الليالي التي سبقتها والتي مرت من عمر سي موح بهذه الطريقة منذ طفولته المبكرة، كان لبقا مهذبا مع بعضهم، محبا وعاطفيا مع القليل من هذا البعض، يرسم ابتسامة عريضة على شفتيه كلما أخرج أحدهم من ذلك المشهد الليلي الحافل بالمتناقضات، فيصاحبه إلى حدود المشهد مديرا رأسه على وسادته، أو يكتفي بإدارة عينيه في اتجاه اليمين أو اليسار، حتى تتحول صورة المدعو إلى طيف غير واضح المعالم ثم تتلاشى بعدها بصفة نهائية أو تغوص في عمق الأسود الحالك لتلك الليلة الشتوية الباردة، وقد يستدعيه من جديد بعد أن ودعه إما للثناء عليه وشكره أو لمعانقته إن هو تذكر موقفا محمودا منه أو فضلا أو إحسانا، ويصل في حالات نادرة إلى توديع ذلك القليل من بعض المدعوين بشهيق مسموع في صمت الليل وسكونه، مصحوب بدمع دافئ متدحرج على وجنتيه حتى يستقر أسفل ذقنه.
ومن المدعوين من خرج من المشهد مطرودا مغضوبا عليه بعد أن صرخ صاحب الليلة البيضاء في وجهه وبعد أن لفه بأبشع عبارات السب والشتم وركله على مؤخرته عشر ركلات موجعات، وربما يكن خمسا فقط، لم يتمكن سي موح من ضبط الأرقام والأسماء ولم يتذكر الكثير من الأحداث التي تداخلت في بعضها البعض، ولم يستطع التحكم في الشخصيات المدعوة لهذه الليلة، حيث تقتحم عليه بعض الأصناف المغضوب عليها خلوته مع أحد الذين يتمنى لو يطول مقامهم معه، وقد يكون الأرق والتعب ما جعل عقل سي موح مشوشا فأنساه العد، أو ربما شيطانا من الشياطين الذين يعشقون السهر واصطياد الضحايا ليلا قام باختلاس الركلات الخمس الأخرى لينسي سي موح ويصيبه بالوسواس، فيسقط بعدها كل من يسمع القصة في فخ التأويل وتفريخ أعداد هائلة من التفاسير والطرق والمذاهب والنسخ المتطابقة والمتضادة في نفس الوقت، والتي بنيت في الأصل على مجرد هلوسة ليلية بسبب الأرق الناتج عن الحوارات التي تؤول في كثير من الأحيان إلى نهايات سريالية، أو بسبب ركام الأسئلة الوجودية الممزوجة بالمشاكل الاجتماعية والعقد النفسية التي لم يتمكن صاحبها من حلها في ضوء النهار أو اختار كبتها وإضافتها إلى خزان عقله الباطن الذي يضطر للفيضان من حين لآخر تفاديا لأي انفجار محتمل أو نزيف سيكولوجي داخلي. تزيد دقات قلبه سرعة وتنخفض وتتشنج عضلاته وترتخي حسب حدة الموقف ونوع المشكلة التي قرر سي موح تدارسها ومعالجتها مع مدعوه وحسب درجة حبه أو بغضه للشخص المدعو، وقد يتوقف قلبه للحظة عن النبض لهول موقف ما جمعه بأحد المدعوين الذين يعتقد في تقصيرهم تجاهه أو يدينون له بشيء من واجب أو اعتذار، أو لخصام بينه وبين أحدهم أو بسبب نقاش حاد خاص بقضية من القضايا الفكرية أو السياسية التي يخشى أغلب المدعوين الخوض فيها، حيث يتهربون بخبث حينا وبدهاء أحيانا ومنهم من يتهرب من شدة الخوف لما قد يسقط فيه من متاعب متوهمة، فيختارون الميل إلى زاوية الأمان ويعملون على اتخاذ الاحتياطات الكافية لإبعاد الشكوك التي قد تحوم حولهم ولتفادي تعرضهم لأية إدانة إن هم تجرأوا على الخوض في إحدى هذه المواضيع التي قد تؤدي إلى طردهم من دفء القطيع والحكم عليهم بالسجن المؤبد في صقيع اللامنتمين والأغراب الذين قرروا اتخاذ سبيل غير السبيل التي رسمها رعاة القطعان البشرية بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم.
المدعو الأول
في ليلة من ليالي أواخر سنه الثلاثين، وفي خضم صراع مرير بين مطرقة حمل الماضي الثقيل بجروحه وقروحه التي تركت ندوبا عصية على الاندمال وسندان الحاضر الذي يصر على الوقوف صنما صلدا أبيا رافضا لكل حركة أو تغيير، وظلام مستقبل غول بعبع مخيف -وكأن الحالة النفسية لصاحبنا قد حددت مسبقا نوع المدعو الذي سيمضي معه جزءا غير يسير من ليلته البيضاء- استدعى سي موح واحدا من أشد الأشخاص المدعوين تعقيدا وجدلا على المستوى النفسي وأكثرهم استقرارا أو ربما ركودا على المستوى العاطفي في أغلب أوقاته والهائج المندفع من حين لآخر بشكل غير متوقع، ليسأله عن شيء محدد واضح المعالم وكان يرجو جوابا محددا واضحا، أو ربما كان يرجو شفاء، أو وضع حمل ما من أحمال الماضي، أو يسعى بخبث مغلف بغلاف البراءة وبذريعة الحق في طرح السؤال، للنبش في سلة المهملات السيكولوجية للشخص المدعو ليجعل محتواها يطفو على سطح المشهد، وقد يكون سؤاله مجرد مراوغة ومحاولة احتيال على الشخص المدعو لإسقاطه في فخ الاعتراف بالخطأ الذي يفترض أن يليه اعتذار المدعو وشعور سي موح بالنشوة، ثم محاكمة أخلاقية وإدانة فتبرير لكل ما يكون سي موح قد ارتكبه من أخطاء طيلة حياته، إنه المدعو الوحيد الذي يجمع بين الصنفين من المدعوين، الصنف الأول والصنف الثاني، هذا الذي لم يستطع سي موح تصنيفه ولا تحديد نوع إحساسه تجاهه ولا الحسم في طريقة التعامل معه، هذا المدعو الذي يضع سي موح في مأزق وجودي كلما دعاه إلى ليلة من لياليه البيضاء أو استحضره في حديث من أحاديثه مع شخص مقرب أو أحد أفراد العائلة. طرح سي موح ذلك السؤال الذي يراوده منذ زمن طويل، والذي سبق أن طرحه على مدعوه قبل هذه الليلة لكنه لم يحدث أي أثر يذكر، ربما لأن المدعو كان في حالة من اللامبالاة أو اختار التعامل مع السؤال بنوع من الحذر تفاديا لأي عراك كلامي محتمل. خرج السؤال من فم سي موح بسرعة البرق ليخترق الزمان والمكان، وليطفأ أصواتا أخرى كانت تتطاير في سماء الغرفة التي تجمع أفراد العائلة، وكأنه رصاصة متجهة لإصابة هدف محدد، فكان جواب المدعو أسرع مما كان يتوقع سي موح وكل الحاضرين، أصيب المدعو بحالة من الهيجان وانتفخت عروقه واحمر وجهه وقال ما يليق بإنسان أخذ منه الغضب مأخذا، ممزوجا بجرعة كبيرة من الندم والحسرة على ما قدمت يداه لنفسه ولذويه الذين تملكهم الضعف والهوان.
لكن سي موح قرر أن ينطق مدعوه على طريقته كونه هو المتحكم في المشهد، وقد يكون في هذا بحثا عن جواب لإقناع نفسه بحق مدعوه في الخطأ نظرا للسياق الاقتصادي والاجتماعي والنفسي الذي كان محيطا به، أو للوصول إلى نوع من المصالحة بينه وبين مدعوه، فكان أن أنطقه كما يلي:
المدعو: ماذا دهاك؟ ما بالك تصر على النبش في الجيف رغم مرور كل هذا الزمن؟ ألا تستطيع وضع هذا الحمل الثقيل عنك وعني، وتمضي، امض فقد يكون في ذلك خير لك وللجميع، وارحم وهني وضعفي وقلة حيلتي؟ وكأني أراك تصر على محاكمتي وإنزال أقصى العقوبات بي على ما صدر مني.
تلك كانت حدود ذكائي، أو ربما كان الإله شديد الدقة في التعامل والتجاوب مع أمنياتي حين كنت في ضيق من أمري -عكس حالات كثيرة يتجلى فيها كرمه وسخاؤه- فاقتصرت في طلبي منه مجرد الخروج من ضوائقي تلك، لا أعرف إن كنت قد نسيت أنني كنت أخاطب الإله شخصيا، ذلك الذي يملك خزائن السماوات والأرض، وقد تكون أحوالي القاهرة تلك هي التي منعتني من طلب المزيد، أم كان ذلك بسبب شدة حيائي، أم أنني كنت أرى نفسي غير أهل لطلب المزيد.
إني مدرك حجم الخطأ الذي اقترفته في حقك وفي حق نفسي لكن أعذاري كثيرة وبإمكاني أن أغرقك في بحرها، ثم أضاف: لقد فعلت ما كان بوسعي وأكثر من ذلك، فقد وفرت كثيرا من الأشياء التي لم يوفرها لي ذلك الذي كنت أقوم بدعوته في ليالي البيضاء عندما كنت في مثل سنك قبل أن أستسلم وأصفح وأسامح.
سي موح: ما فائدة هذا العبء الثقيل الذي أحمله، كوني أحمل اسمك وأنتمي إليك، كونك منجبا أو سببا في وجودي في هذا الكون، ألم يكن من الأجدر والأجدى أن تفكر قبل أن تقدم على فعل ما فعلت؟
المدعو: وأي مشكلة فيما فعلت؟
سي موح: فعل الإنجاب أولا قد يكون هذا متجاوزا كون الظروف المحيطة تتحكم في كثير من الأفعال، لكن الذنب وانعدام المسؤولية يكمن في التخلي عن مخلفاتك الجينية والابتعاد عنهم لآلاف الأميال، حتى وإن تاهت بك السبل، ألم يكن عليك أن تقتدي بالحيوانات الأليفة التي أمضيت بجوارها جزءا من حياتك؟
استرسل سي موح بينما كل الحاضرين عاجزون عن الكلام أو التدخل لإيقاف ما قد يقدم عليه من حماقات كلامية. أنت الذي تتحدث عن أطنان التجارب التي في جعبتك، أنت الذي تشبع الآخرين بالنقد، وقد تصل حتى الاستهزاء بهم وتبخيس ما فعلوا رغم أنهم قدموا الشيء الكثير لأنفسهم ولمن حولهم، حتى إن هم دعوا يوما ما في ليلة من الليالي البيضاء التي لا ينجو منها أحد، ستكون دعوة خير لا دعوة شر.
صمت سي موح للحظة ثم قام من مقعده وانصرف تاركا وراءه صمتا مدويا، ثم قام بعده مدعوه من مكانه ليبحث عن مساحة أكثر رحابة وعن جرعة من الأكسجين، أو ربما جرعة من النيكوتين، فتح باب الشقة التي يستأجرها في الطابق الثاني ثم نزل السلالم بشكل متثاقل، وما أن وصل إلى باب العمارة حتى وضع سيجارة في فمه كما أخرج قداحته من جيبه وأشعل اللفافة الشقراء الأمريكية بحركات بطيئة تليق بشيخ في عقده السابع ثم جلس بجانب الباب بعد أن أخرج أول نفس مليء بالدخان من بين شفتيه المحاطة بالتجاعيد ثم راح يسبح في بحور الزمن الذي مضى من حياته وفي سلسلة الأخطاء التي أصر على مراكمتها وإعادة إنتاجها رغم علمه بعواقبها، واستسلامه لأناه المتضخمة بشكل مرضي ولعناده ولردود الأفعال الحيوانية بدل الأفعال الصادرة عن العقل وللارتجال، والعبث بمصير ذريته ومخلفاته الجينية.
عاد السي موح إلى التحكم في المشهد بعدما استحوذ عليه مدعوه لمدة غير قصيرة، وقد كان من المفروض أن يودع ذلك المدعو العصي على التصنيف ويخرجه من المشهد بالطريقة التي تبدو لائقة به، يعني الشتم والركل على المؤخرة عدة ركلات موجعات، لكنه ارتبك وتلعثم وتسارعت ضربات قلبه بسبب عدم قدرته على اختيار الطريقة المناسبة لإخراج مدعوه من المشهد، فقرر أن يتهرب من القرار حيث قام بإشعال ضوء الغرفة ثم انتصب واقفا، التقط غليونه ولفافة الكيف والقداحة ثم التحق بشرفة المنزل الذي يستأجره ليدخن ما يكفيه لإسكات ذلك الصوت الداخلي الذي يصيبه بالأرق، وليجتر بعضا من المراحل المشرقة من حياته لعلها تنسيه ما طفى على ليلته البيضاء من غم وحزن.



#أبوبكر_المساوي (هاشتاغ)       Aboubakr_El_Moussaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسألوا
- صراع مع الذات
- العلم عندنا
- الانتماء
- خفيف الظل
- شخصية السِّي مّوح المحترم
- الزحام
- خاطرة
- الرغبة واللذة
- الخوف
- الشيزوفرينية
- الحرية
- مثل ديك على حبل
- الغثيان والاشمئزاز والتقزز
- أجيال في الوحل
- جلد الذات
- عقدة الذنب عندنا
- -النحن- و -الأنا- و الفعل و رد الفعل
- الزوايا المظلمة من تاريخ الإنسانية
- التبن والشعير والحمير


المزيد.....




- بين التقارب والانزعاج.. تاريخ علاقة ترامب مع بوتين
- لقاء ترامب وبوتين: ماذا نعرف عنه؟
- معدن نيزكي نادر يكسر قواعد انتقال الحرارة ويذهل العلماء
- مصر تدين -ما يسمى بإسرائيل الكبرى- وتطالب الدولة العبرية بإي ...
- حصاد التجويع المنهجي لقطاع غزة
- أي مستقبل لملف السويداء السورية؟
- تقدم في المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاستقبال الغزيين ...
- زيارة لاريجاني إلى لبنان.. رسائل إيرانية تصطدم بجدار السيادة ...
- اجتاح أوروبا.. -تسونامي الاعتراف- بفلسطين يشعل الجدل الدولي ...
- -أرانب الزومبي- تثير ذعرا في ولاية أميركية


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أبوبكر المساوي - رائد الليالي البيضاء