أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميشيل نجيب - تنظيم الإخوان الإرهابى ‏














المزيد.....

تنظيم الإخوان الإرهابى ‏


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 21:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تواطؤ الإخوان المسلمين مع أعداء مصر ضد قياداتها وضد شعب مصر ونشر الأكاذيب التى تضلل الرأى العام العالمى، وذلك ‏بقيامها بتنظيم المظاهرات ضد مصر التى تقوم بتجويع شعب غزة كذباً، فى الوقت الذى تقوم مصر وقيادتها بتقديم كافة المساعدات ‏التى تستطيع إدخالها إلى قطاع غزرة وأخيراً قامت الطائرات المصرية بإنزال المساعدات من الطائرات الحربية، هؤلاء المتآمرون على ‏وطنهم الخونة الذين يتمسحون فى الإسلام، يسرقون الوعى المجتمعى الذى قاموا بتغييبه وإسقاط الأجيال الحالية فى التخلف ‏والهوس الدينى حتى يستطيعوا السيطرة على عقولهم.‏

مصر لا تستحق تلك الخيانة العالمية لتنظيم الإخوان الإرهابى والذى لا يهتم بمصالح الشعوب العربية ولا شعب غزة بل بمصالحه فى ‏إقامة الحاكمية والخلافة الراشدة، بل وتجاوز الإخوان كل حدود المواطنة وإذ بهم تخترق مخططاتهم العربية فى خيانة القضية ‏الفلسطينية بتنظيم مظاهرة ضد مصر فى وسط تل أبيب أمام السفارة المصرية، وهذا العار الككبير على كل العالم العربى الصامت فى ‏الوقت الذى تعمل مصر بمفردها تتنصل العرب وحماس والإخوان عن القضية الفلسطينية، وبدلاً من تنظيم مظاهرات ضد الأحتلال ‏الإسرائيلى يقومون بها ضد مصر ويا لها من فضيحة عربية إسلامية يفجرها الإخوان فى أنفسهم وبقية العالم العربى.‏

هذه المهزلة الإخوانية المستمرة وبفضل القيادات السياسية فى مصر وبقية الدول العربية والأوربية والأمريكية الذين يقدمون لهم ‏الدعم بشتى الأساليب والوسائل، لن تنتهى تلك المهزلة إلا بالأعتراف بخطورة هذا التنظيم العالمى للإخوان المسلمين الذي ترهب به ‏القيادات السياسية والدينية مجتمعاتها للرضوخ لمطالبهم ومخططاتهم التى قاموا بتنظيمها لتدمير مصر الحديثة، مصر التى ضحت ‏بكل غالى ورخيص من أجل القضية الفلسطينية فى الوقت الذى أستدار العرب لمصالح بلادهم وأستمرار عروشهم، هذا هو الثمن ‏الذى تدفعه مصر الحضارة الشامخة مهما فعل سفلة المجرمين ضد شعبهم ستظل مصر أكبر من سفاهات القتلة المغتصبين.‏

فجور الإخوان الذى نراه اليوم على الساحة العالمية وفى قلب تل أبيب حيث الأحتلال يفتح لهم ذراعيه سببه القيادة السياسية ‏المصرية، نعم ما نراه فى الواقع المصرى من تغول وتدخل المؤسسات الدينية فى مؤسسات الوطن المدنية خير دليل على ذلك، وفى ‏الآونة الأخيرة ترك الرئيس السيسى القيادة المدنية لرئيس الوزراء الفاشل والذى بدوره ترك القيادة فى أيدى قيادات الأزهر الإخوانية ‏والسلفية، وترك المؤسسات التعليمية ليضع الإخوان المناهج الدراسية بها وفقاً لسياساتهم فى تجهيل المجتمع المصرى اكثر وأكثر، ‏وبمساعدة وزير التعليم الذى قررأن مادة الدين مادة أساسية وهذا أسميه: قرار أو قانون العار على كل من ساهم ويساهم فى تفعليه ‏لإرجاع مصر إلى الماضى وتخريب عقول التلاميذ وطلبة مصر!‏

هذه المأساة والنكبة المصرية قامت على أيدى أبناءها وأُلقى باللائمة على القيادة السياسية والدينية حيث وضعوا أيديهم فى أيدى ‏بعضهم البعض، ولوثوا سمعة أبناء الحضارة المصرية القديمة وتركوا التنظيمات والجماعات الإخوانية والسلفية والداعشية تجول ‏بطول مصر وعرضها يزرعون ويرتكبون الجرائم الطائفية وينشرون أفكارهم الإرهابية، ولا يوجد أحداً من الحكومة أو القيادة المصرية ‏تقف أمامهم وتضع للعنف الدينى ضد الآخرين نهاية.‏

أشربوا من الكأس التى صنعتوها بأيديكم يا رجال السياسة والدين المصرى!‏
أشربوا من السموم الدينية التى تجاهلتموها لسنوات وهى تنتشر أمام أعينكم وبكل إجرام من عملاء الدولة والإخوان المسلمين!‏
هنيئاً لكم كأس الوحدة الوطنية والشعارات الكاذبة التى تنشروها علانية لكن فى الخفاء تصنعون الوحدة الغبية وتصمتون على جرائم ‏الإخوان وعملائكم ضد الآخر فى الوطن الحبيب!‏
هنيئاً لكم الإرهاب الإخوانى ...‏
هنيئاً للقارئ المسالم البرئ المتصالح مع نفسه الذى يؤمن بأن الله محبة!!!‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو وعباس شومان
- هل يعتذر عباس شومان
- إدانة نقابة الأزهر الموسيقية
- السيسى وأهل الكتاب
- السيسى وأستباحة المواطنة ‏
- نجاح وفشل السيسى
- حرب ايران واسرائيل
- سذاجة النخبة المثقفة‏
- إنهيار الأديان
- إنتصار التخلف الجماعى
- الأديان الأديان وماذا بعد؟
- الله أمام عبيده الضالين
- مثالية الله والإنسان
- الله وأحتلال البشر بأسمه
- عقاب الله لكاليفورنيا أو غزة؟
- الله: السلام عليكم يا عرب
- الله: فى عيون التخلف
- الله لكنى أشكر الإنسانية
- الله والصفر العربى
- الله يا فيروز التسعون ربيعاً


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ميشيل نجيب - تنظيم الإخوان الإرهابى ‏