أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - هل يعتذر عباس شومان













المزيد.....

هل يعتذر عباس شومان


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكرر للأسف عندما تصدر كلمات قبيحة ولا يحق التلفظ بها إطلاقاً من رجل يعلم تعاليم الله فإنه رجل لا يستحق الإحترام بل هو ‏يرتكب جريمة فى حق المجتمع بأسره، لأنه أعتدى على حريات الناس جميعاً وخاصة على المرأة التى تحتل الجزء الأكبر من عقله ‏الذكرى الذى لا موضوع لديه يفكر فيه إلا موضوع جسد المرأة وفتنتها للرجل المريض بالجنس العربى، عندما يقول رجل دين: [ ‏ظاهرة السفالة وقلة الأدب التى تظهرها بعض الفتيات على مسارح الغناء غريبة على مجتمعنا وعار على أسرهن]، هذا الكلام فى ‏الحقيقة هو كلام فى منتهى السفالة لو صدر حقاً من رجل يعتبر نفسه رجل دين بل وينتمى بالفعل إلى مؤسسة لها كل الأحترام لكن ‏عندما تصمت تلك المؤسسة عن تقديم أعتذار علنى عن كلام رجل الأخلاق الوضيعة فإنها تضع نفسها معه فى صف واحد ولا ‏تستحق الأحترام الواجب لها.‏

من أعطى وسمح لرجل الدين هذا الحق فى الحديث بهذه السفالة التى لأول مرة فى حياتى يتجرأ رجل دين ويطعن فى شرف ‏المجتمع المصرى بهذا الشكل السافر فى قباحته ووقاحته الغير أخلاقية؟؟
متى يرجع عباس شومان إلى جزيرته العربية ليهدى شعبها إلى الدين القويم؟؟
أليس أفضل له الخضوع لطبيعته البدوية التى ما زالت تصاحب ثقافته وأخلاقه المتخلفة عن عصرنا الحاضر ويذهب إلى صحراء ‏الجزيرة؟؟

هذه السفالة وقلة الأدب نابعة من رأس رجل مريض محروم من الجنس تفكيره محصور فى قاموس السفالة وقلة الأدب الأخلاقية ‏التى يتمتع بها، لذلك إذا كان عباس شومان رجل يحترم نفسه وربه فيجب أن يقدم أعتذاراً صريحاً لأن الفتيات لم يفعلن شيئاً ‏ليتاجر بثقافته السافلة إلى هذه الدرجة من العار الدينى على كل منتسب إلى مؤسسته الدينية التى عليها الأعتذار للمجتمع ولأهالى ‏الفتيات اللاتى كان سلوكهن بريئاً وطبيعياً فى مجتمع الغناء الذى يتمتع بالرقى والأدب والأخلاق والمشاعر الإنسانية النظيفة التى ‏تنقص بالفعل لسان عباس شومان!!‏

الدولة المصرية لها رئيس وقضاة ووزراء وقوانينها هى التى تخضع لها الفتيات وجميع أفراد الشعب المصرى، لكن حضرة عباس ‏شومان ليس له الحق ولا الشخصية الأعتبارية ليفتح فمه وينطق لسانه بكلمات عفنة كما يقولون: من ثمرة القلب يتكلم اللسان، ‏لذلك ليس غريباً على شخصية مثلك أن تفضح نفسها وثقافتها الغجرية فى كل أوساط التواصل الإجتماعى التى أدانت رجلاً مثلك ‏هذه أخلاقه ويقولوا أنك على خلق عظيم، فهل أنت تهدى القوم الكافرين أم تشوه صوره تعاليمك الهادية إلى السفالة وقلة الأدب يا ‏حاج عباس؟؟ هل هذا هو أختراعك الأخير الذى سجلت براءته فى الجمعية العالمية للسفالة العربية التى لا تنتج لكنها مثلك تعيش ‏على علوم الأخرين ومنتجاتهم الطبية والغذائية والأقتصادية عامة؟؟ أم تمتطى الحمير والبغال بدلاً من سيارات وطائرات الكفار؟؟ ‏

إلى متى نستمر فى سماع جعجعة الإخوان المسلمين وأستغلال جسد المرأة لإرهاب المجتمع بجميع فئاته؟؟
هل أصبحت المرأة هى شيطان رجال الدين ولم يجدوا غيرها من قضايا وموضوعات ليتكلموا فيهل بكل أدب وأحترام؟؟
رجال الأديان شيطانهم المرأة الذى أستطاعوا أستغلال جسدها فى إشعال ثورة الجنس داخل أتباع الله، إنها الحقيقة التى عبر عنها ‏رجل دين بكل ما يقدر من التعبير عن سفالته اللفظية التى تستحق تجريده من الأخلاقيات الإنسانية، لأنه ليس من حق رجل الدين ‏أن يصادر حريات الآخرين ذكوراً أو إناثاً، لأن الله سيحاكم الجميع فى يوم يقف أمامه جميع البشر ويدين كل واحد حسب اعماله ‏وأفعاله ولست أنت الخاطئ الظالم لعبيده والله وحده هو العليم البصير والغفور الرحيم!!‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدانة نقابة الأزهر الموسيقية
- السيسى وأهل الكتاب
- السيسى وأستباحة المواطنة ‏
- نجاح وفشل السيسى
- حرب ايران واسرائيل
- سذاجة النخبة المثقفة‏
- إنهيار الأديان
- إنتصار التخلف الجماعى
- الأديان الأديان وماذا بعد؟
- الله أمام عبيده الضالين
- مثالية الله والإنسان
- الله وأحتلال البشر بأسمه
- عقاب الله لكاليفورنيا أو غزة؟
- الله: السلام عليكم يا عرب
- الله: فى عيون التخلف
- الله لكنى أشكر الإنسانية
- الله والصفر العربى
- الله يا فيروز التسعون ربيعاً
- الله ماركة مسجلة للأديان
- الله وهلوسات البشر


المزيد.....




- موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غ ...
- منذ “الربيع العربي”.. هل تمكنت دول الخليج من تحييد الإسلام ا ...
- -هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟-.. حملة على طيار بعد ط ...
- إقامة مراسم أربعين شهداء الحرب الأخيرة بحضور قائد الثورة الا ...
- أكراد سوريا.. الحلقة المقبلة في مسلسل العنف الطائفي؟
- شاهد.. إعدامات في السويداء وسط تصاعد العنف الطائفي وتكميم ال ...
- الطائفة السامرية: فسيفساء دينية تزين نابلس
- طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لص ...
- إسبانيا.. اكتشاف كنيس قديم يعيد كتابة التاريخ اليهودي المبكر ...
- حاخامات يهود.. على “إسرائيل” وقف التجويع والقتل في غزة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - هل يعتذر عباس شومان