أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - نتنياهو وعباس شومان














المزيد.....

نتنياهو وعباس شومان


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يهتز عقل وقلب رجل دينة لقبلة فتاة لرجل أو لفنان فإنه يعترف بأنه يعيش فى مستشفى للمجانين الذين فقدوا السيطرة على ‏عقولهم وأصابت أعصابهم التلف السريع، رجل الدين عندما يفقد حياديته تجاه سلوكيات المجتمع وتعاليم دينه فإنه ينهار أمام فتنة ‏جسد المرأة وتنفجر أعصابه ويصرخ بأعلى صوته: يا سافلة يا قليلة الأدب ألا تعرفين أنه من غشنا فليس منا؟؟ لماذا يسلك بهذا ‏التناقض الجنونى حسب مصطلحات الإخوان؟؟ من أى كتاب أخرج هذا الشومان تلك القذارة والوساخة التى تهين الخالق والمخلوق؟؟‏
وكما يقولون سكت دهراً ونطق كفراً ! لقد أصابه مس من الجنون والجنون فنون وإرهاب لصوص يسرقون المجتمع المصرى بأكمله.‏

إنها سياسة التخلف الأخلاقى التى يتحكم فيه النصف الأسفل من جسده وتجعله يهتز إهتزاز الجبال من قبلة فتاة لكنه لا يهتز ‏لعمليات الإبادة الجماعية التى يقوم بها نتنياهو ضد شعب غزة، ولماذا يفعل السيد عباس هذا السلوك المشين؟ لأن تنظيم الإخوان ‏المسلمين حماس هو الحاكم بأمره على الجامع الأزهر الوسطى التابع مباشرة للقيادات التخريبية لجماعات الإخوان فى كل مكان ‏بالعالم، ومن مصلحتهم عدم معاداة رئيس الوزراء الإسرائيلى حتى يستمر فى ضرب أهالى غزة ليضمنوا نجاح مخططاتهم فى ضرب ‏مصر وشعبها، وضمان أن يعيشوا فى قصورهم فى قطر فى حماية القواعد الأمريكية وإللى يخرب يخرب وإللى يموت يموت من أهل ‏غزة، أليس كذلك يا شومان باشا؟؟

من صفات الصعاليك والمشردين أن يتعلقوا بشعر المرأة وجسدها ليغتصبوها والمتاجرة به ليكسبوا المال الوفير بالضحك على ذقون ‏المصريين الغلابة، المصريين الذين تشربوا مرض الفقر والتعصب والكراهية مما جعلهم مجرد ألعوبة فى أيدى رجال الدين والسياسة ‏معاً، إنهيار منظومة القيم والأخلاق الإنسانية الضعيفة فى شخصية عباس شومان تجعله يكشف عن أجمل صفاته كرجل دين ‏وسطى معتدل جداً فى جلسته باع نفسه لتسويق ما يسمى فى قاموسه بالسفالة وقلة الأدب، لأنها ثقافة عقيمة لم تتمخض عن ‏علوم راقية تسعد شعوبها بل يومياً يقوم الباشا شومان بإلقاء نظراته على شعوب مجتمعاته الحافية، يخافون من قبلة فتاة لفنان ‏اكثر من خوفهم من قنبلة موقوتة يفجرها إرهابى أسمها التدين العنصرى الفاشل.‏

إلى هذه الدرجة وصل الإجرام الدينى إلى التمرغ فى وحل الإنحطاط الإخلاقى السافل بكل معانى الكلمة كما قالها شومان باشا؟؟
لماذا هذا التجريح الفظيع ومن أقامه حاكماً على المجتمع المصرى رجاله ونساءه؟
هل السفالة وقلة الأدب من النصائح الدينية التى تعلمها عباس خلال دراسته الأزهرية ويريد نقلها إلى مجتمع المحبة المصرى ذو ‏الحضارة ورمزها هرم خوفو العظيم أم تعلمها من صديقه الرحيم نتنياهو على شعب غزة؟
هل قادة الثعابين والحيات وإخوانهم قاموا بتمويلك حتى تخرج بألفاظ خادشة للحياء العام ولن يقولها إلا من يحفظها عن ظهر قلب؟؟
هل أصبح واقعاً أن قادة الإخوان الخونة يقودون مصر فى اكبر خيانة يفضح نفسه بها ببذاءة لسانه الإخوانى عباس باشا؟؟
هل رجال الدين يقودون مصر إلى الخراب الأخلاقى بمثل هذا الهوس العنصرى والإزدراء القبيح ضد المرأة؟‏

تلفظ عباس شومان بعبارة: السفالة وقلة الأدب، تعتبر أكبر إهانة لشخصية ودور رجل الدين فى المجتمع المصرى، بهذه الوقاحة ‏العنصرية وضع شومان نفسه عدواً لجميع أفراد الشعب المصرى مثله مثل نتنياهو المجرم السافل الذى لا أخلاق له إلا تكفير ‏الآخرين لقتلهم بأسم إله حاخاماته ليتخلص من شعب فلسطين، إنها نفس الجذور لكل مدمر للعقول والأبدان يصاب بالذعر وتنقلب ‏الدنيا لديه من قبله فتاة انثوية بريئة، لكن عباس يصاب بالهدوء والصمت المميت على قنابل ومدافع وتفجيرات نيتنياهو!‏

نتنياهو وعباس شومان من أكبر الإستعماريين الذين يريدون ويسلكون بكل سفالة لإستعمار عقول البشر وحكمها، اليهودى بالحديد ‏والنار والعربى الضال يريد أستعمارها وأحتلالها بالمحرمات الجنسية لجسد الأنثى وزرع الخوف والرعب فى قلوب الناس الجهلة الذين ‏لا يريدون توسيع مداركهم وقراءة كتبهم المقدسة ليكتشفوا مدى الإجرام الذى يمارسه عليهم رجال الدين بدون أى حق بل يفرضون ‏على المجتمع فتاويهم المتخلفة ويريدون حكم الناس بعادات وتقاليد القبائل العربية الصحراوية التى عاشت من ألف وأربعمائة سنة ‏فى قمة الجهل والتخلف وكانوا يتركون السبايا عاريات الصدور بينما الباشا عباس فى القرن الواحد والعشرين يجد قبلة بريئة من ‏فتاة معجبة لفنانها المحبوب جريمة تستحق التغاضى عن الفساد والغش والتحرش والأغتصاب وغيرها من الجرائم التى كان من ‏المفروض أن يدينها الباشا شومان ولا يخفى لسانه فى التراب وفى وحل العبودية لأنه ليس مؤهلاً تربوياً ونفسياً لتقديم نصائح تفيد ‏الجيل الصاعد المنفتح على عالم الأخوة والصداقة والمحبة والأمن والسلام، لأن عالمك يا عباس باشا هو عالم العصبية والعنصرية ‏والكراهية العربية لكل مختلف عنك وهى أخلاق نابعة من صحراء الجزيرة العربية منذ الجاهلية.‏

أقبس كلمات حكيمة تنير لنا طرقات الظلمة للراحل زياد الرحبانى: الأموال التى صُرفت على ثوار سوريا تكفى لتعليم البقر البلاغة ‏والرقص وعزف البيانو ولكنها لا تكفى لتعليم الحمير معنى الوطن.‏

أخيراً أنت يا عباس لست شيخاً بل شيخوخة تخرف وصلت إلى مراحل حياتها الأخيرة لذلك أتركك مع دعوات أخيك المناضل ‏نتنياهو!!‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعتذر عباس شومان
- إدانة نقابة الأزهر الموسيقية
- السيسى وأهل الكتاب
- السيسى وأستباحة المواطنة ‏
- نجاح وفشل السيسى
- حرب ايران واسرائيل
- سذاجة النخبة المثقفة‏
- إنهيار الأديان
- إنتصار التخلف الجماعى
- الأديان الأديان وماذا بعد؟
- الله أمام عبيده الضالين
- مثالية الله والإنسان
- الله وأحتلال البشر بأسمه
- عقاب الله لكاليفورنيا أو غزة؟
- الله: السلام عليكم يا عرب
- الله: فى عيون التخلف
- الله لكنى أشكر الإنسانية
- الله والصفر العربى
- الله يا فيروز التسعون ربيعاً
- الله ماركة مسجلة للأديان


المزيد.....




- النيابة الأردنية تستدعي متهمين -بالتستر- على أملاك جماعة الإ ...
- مكتبة الفاتيكان.. صرح تاريخي وإرث معرفي يمتد لقرون
- فلسطين.. ملثمون يعتدون بالضرب على رئيس بلدية الخليل أثناء خر ...
- سوريا: وزيرا الداخلية والعدل يتعهدان بمحاسبة المتورطين في حا ...
- وفاة شاب داخل المسجد الأموي بدمشق.. والداخلية السورية تعلّق ...
- اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالب ...
- زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
- وزير التراث الإسرائيلي يدعو لاحتلال قطاع غزة كاملا والتخلي ع ...
- خارج الحدود.. الإخوان يعيدون تشغيل -ماكينة التحريض- ضد مصر
- قصة النفوذ اليهودي في بنما


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل نجيب - نتنياهو وعباس شومان