واثق الحسناوي
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 13:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
#الاعلام_الرمادي_واثره_في_المتلقي_العراقي
من المؤسف ان يكون الاعلام اكثر فسادا من السلطة نفسها، بتهويله وكذبه وخداعه وتظليله للراي العام . فمثلا منذ سنين نجد الاعلام يتبنى موضوعة معينة بانها ستحدث اليوم او غد وفي واقع الامر هو اعلام استباقي لاحداث يريدها ان تحصل خلال الضغط المتواصل لتكرار الخبر وترويجه وتهويله، بل بما يحمل من اكاذيب واباطيل، ليصبح حقيقة فيما بعد وهو ما عملت به امر يكا الشيطان الاكبر منذ زمن، وتبنته وسائل اعلام عراقية للاسف . ما شكّل ضغطا نفسيا وقلقا مزمنا لدى الشعب العراقي، يضاف الى ازمات الخدمات والحروب والامن والاقتصاد . او قد توظف بعض المواقع الالكرتونية لاغراض تظليل المتلقين والتلاعب في مشاعر الناس عبر مانشيتات او بوستات او اخبار او عنوانات كاذبة عارية عن الصحة مخادعة، فمثلا تجد خبر يقول : امري كا قصفت العراق مع صورة مرفقة للخبر او الحوثيون يدمرون الكيان اللقيط بقنبلة غير تقليدية ، او الكيان اللقيظ يقصف منشات نوو ية حيوية وكبيرة في اير ان ... حينما تفتح الخبر او تطلع عليه تجد خبر مخاتل مخادع كاذب محتال مستفز ، يقول : هناك احتمال لضرب العراق من او او او ايران او الي بحسب محللين . وهكذا قس الاخبار الباقية التي تستهدف الضربات على العراق او حل الحشد او الصراع السياسي وماشابه ذلك . وهذا اعلام تجاري سياسي ايديولوجي مظلل ومزيف ومحرف وخارج عن كل الاعراف والقيم والمعايير ، لذا نطالب بمتابعة هكذا قنوات او مواقع خارجة عن شروط ومعاير ومهنة الاعلام الرسمية الحقيقية الدولية . اذ ان من اهم ركائز الخبر مصداقيته وموضعيته وحياديته عبر الاكد من مصدره وتوثيقه .
#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟