أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - #تصنيم_ايديولوجي














المزيد.....

#تصنيم_ايديولوجي


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 17:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصنيم_ايديولوجي :
ان الحضارة التي كانت اعظم الحضارات التي علمت العالم التمدن والتعلم والتفنن والتدين والتسامح ....غطست وغرقت في نومها الى درجة السبات لعدة اسباب منها : من اولها واهمها حالة التنافس القذر بين زعامات العرب منذ وفاة الرسول (ص)، والغرائز الشهوانيةالمادية البدوية عند العرب المسلمين، والتراث الثقيل الاعمى الذي كبّلنا وقيدنا بفقه الاموات الى درجة لم ولن نستطع ان نتقدم خطوة واحدة الى الامام . كذلك دخول عناصر اجنبية اختلطت في دمائنا وانصهرت في مجتمعاتنا ظلت تحن لتاريخها وتراثها الديني الوثني او ماقبل الاسلامي اندست في تراثنا وصاغته بحسب ما يوائم تاريخا وتراثها الديني وما اكثرهم. كذلك سيطرة الفر س والتر ك والر وم والمغ ول واليه ود والنص ارى على تراثنا وديننا وحضارتنا، بل انتزوعه منّا انتزاعا ...هذا تاريخ افول حضارة العرب ..اما تاريخنا الحاضر : فهو ترسبات وتراكمات تعموية سلطوية احادية غيرية لتراث مشلول مُشتت للاسباب اعلاه . هذه التجليات او الاحداث ، افرزت لنا ثلاث مدارس هي : المدرسة الخليجية التي تؤمن بتيار ما بعد الحداثة اي تعدد الخطابات والثقافات بخاصة المهمشة .ومنها اليهويدية التي ترى انها مرتبطة معها تاريخيا وجغرافيا وثقافيا وعقائديا ( ماقبل الاسلام ) او بحكم نسل ابراهيم (ع) او عرق ومجموعة الساميات... لذلك سارع بعضها الى التطبيع على وفق ما ذكرنا . والمدرسة الراديكالية الحداثوية المركزية في العراق والشام وبعض دول المغاربة التي تنطلق من ضرورة الحفاظ على مركزية الخطاب الاسلامي . والتي ترى ضرورة التمسك بالتراث وعضه بالاسنان والدفاع عنه الى درجة انها تعبت وانهكت من الصراع العربي الاسر ا ئيلي .. ومدرسة ثالثة هي مدرسة المغاربة ( مصر تونس الجزائر المغرب ليبيا ) وهي تترنح مابين تراث ماضيها المشرق المركزي ( الاسلامي المغربي) وما بين تاريخها الحاضر مابعد الحداثوي المتاثر بخطاب الغرب،الذي يبح فيها تعدد الثقافت والخطابات بخاصة ما يتعلق بوجود امم قديمة ليست من اصول عربية فيها ، جعلها في حيرى من امرها ما بين الدفاع او الهجوم ما بين الحداثة او ما بعد الحداثة ما بين مكافحة التطبيع او مع التطبيع على وفق تعدد الثقافات والخطباات والهويات والاقليات والامم والحفاظ عليها من الانقراض . وهنا نتكلم عن حكومات وليست شعوب .الغريب هو : ان جميع الاديان الابراهيمية الثلاثة ( اليهودية والمسحية والاسلامية) تدّعي احقيتها في بقعة ارض لا تتجاوز الف كيلو متر من بقاع العالم مع جل احترامنا وتقديرنا وتقديسنا له ؟!! وانطلاق رمزيتها من قدسيتها التي تعود الى وجود او مرور الانبياء فيها . فااذ كانت الاديان تتبع لاله واحد فلماذا تتصارع على هذه البقعة بالذات ؟! هل ان الاله هو الذي فتنها او اوقعها في هذه الفتنة من خلال ارسال اكثر من رسول ونبي ، او انه لا يعلم ما سيحصل جراء فعلته هذه؟ ام ان الانبياء هم انحرفوا عن الرسالات وعاشوا في صراعات فيما بينهم لاغرض دنيوية او تجارية حاشاهم ؟ ام ان الفقهاء هم من حرّفوا الاديان ومسخوها وفتنوها وقادوها الى الصراعات منذ الازل الى يومنا هذا بفعل النقل المدسوس في تراث كل دين كوعاظ سلاطنين استغلتهم السياسات القذرة في كل دين ومكان وزمان ليكون مطية لمارب سياسية ايديولجية بحتة ؟! علينا ان نعي خطورة رجال الدين الذين اسسوا لهذه المعضلة( معضلة القدس ) فقط هل يعقل ان تموت ملايين البشر من كل الاديان ( اليهودية والمسيحية والاسلامية ) جراء قطعة ارض صغيرة يدعي الكل ملكيتها ؟! هل ادياننا فعلا توصي بذلك ؟. هل الله امرنا ان نتقاتل على بيت المقدس، وهل يقبل بان تموت نصف البشرية في ابشع واقذر حروب ووسائل دموية منذو بزوغ فجر اول الاديان الابرا هيمية وهي اليهو دية ؟؟!! علينا ان نفكر بعق ومنطق وبرهان لا عاطفة عمياء اساسها التراث الاعملى في كل دين .مع احترامي لقدسية القدس وهيبتها عند جميع الاديان، ولكن المنطق يقول ان ارواح المتدينن في كل الاديان اولى من اجدر او مكان اكتسب القدسية من رموزه الدينية . فارجوا ان لا نؤاخذ على اننا نروج لديانة ما او اننا نقلل من اهمية رمز مكاني ما اطلاقا، اننا اتكلم بمنطق العقل وعين الصواب فقط ونطرح اسئلة فقط كمهتمين بالاديان . مع احترامنا لكل الاديان ورسالاتها وانبيبائها ومقدساتها وطقوسها ، الا ان العنف عندنا مرفوض جملة وتفصيلا اينما كان وحلّ، فهو عدوي لانه عود الانسانية التي خلقها الله في احسن واجمل تقويم ونادت بها كافة الاديان .
#د.واثق_الحسناوي
......



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقف بلا ثقافة
- #سوسيولوجيا_الاشهار_الطقسي
- رسالة من تحت التبن.!
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع
- مثيلوجيا صناعة الصنم
- صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا
- عقلنة النص الميثولوجي والايديولوجي .
- صناعة خطاب المراة مثيلوجيا
- غريزة التوحش
- تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة ...
- الخطاب الاشهاري الراديكالي اشكالية التنظير والتطبيق.
- فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد ال ...


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - #تصنيم_ايديولوجي