أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - رسالة من تحت التبن.!














المزيد.....

رسالة من تحت التبن.!


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 7643 - 2023 / 6 / 15 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#رسالة_من_تحت_التبن
ما نستغرب له حقا : ان للفرس دور كبير في التنبؤ او دعم الأديان الرسالية ، !! فقورش حرر اليهود من السببي البابلي ومنحهم كافة الامتيازات من طقوس ومعابد وعبادات واموال وإعادة الهيكل ... وكهّان المجوس هم اول من تنبأ بولادة المسيح وسجدوا له ...وكان لتعاليم وكتاب زرداشت تأثير واضح في التعاليم الإسلامية ومازال الايرانيوين الى يومنا هذا يعتقدون بان عقيدتهم هي الاجدر والاقدم وهي ام الديانات التوحيدية، بديلل وجود صور وتعاليم ونقوش وتماثيل زرادشت في الاماكن العامة والخاصة من مطارات وقطارات ومطاعم ومحال رسمية وغير رسمية .؟؟!! فهل يعني ان الاديان خضعت للسياسة الدولية الفارسية البيزنطية ؟1، و التي كانت وما زالت ترمي الاستحواذ على العالم من خلال الامبراطورية التوسعية ؟!! فدعم قورش لليهود وتحريرهم من السبي البابلي له ابعاد سياسية، هو القضاء والاستحواذ على الحضارة البابلية التي كانت في عظمتها العلمية والمعرفية والعمرانية ..!! وتنبوء كهّان المجوس بولادة المسيح في عهد الملك هيرودس، كذلك لا يخلو من جنبة سياسية للسيطرة على القدس، التي كانت في حوزة الرومان والدولة البيزنطية ..!!وهو ما تحقق فيما بعد فعلا ؟!! وتشرُّب التعاليم الزردشتية الى الاسلام له ابعاد سياسية أيضا، اذ ان الفرس كانوا قد خاضوا معاركا ضارية ودامية مقيتة من اجل الاستحواذ على المنطقة والعالم والعرب بشكل خاص؛ لان الجزيرة العربية تشكّل مركز ثقل التجارة العالمية والممرات البحرية والبرية، لذلك كانت محط أطماع وانظار الفرس الشرقيون والرومان الغربيون .وهكذا كانت الأديان هي الوسيلة الناجحة والناجعة لتسيير الشعوب لقتال الشعوب الأخرى او بالأحرى لصراع الامبراطوريات والحضارات الشرقية والغربية ، اولا واقناعها للدفاع عن عقيدتها ثانيا، كما ان سلاح العقيدة الدينية اخطر واقوى من أيّ سلاح حتى النووي، كونه سلاح فكر روح وعاطفة وتراث وارث واجداد بالنسبة للجهلة والسفلة ...ويبدو لنا ان التاريخ يعيد نفسه في وقتنا الحاضر فهو سيطرة غير مباشرة على شعوب المنطقة والعالم بتأجيج الصراعات الدينية المقيتة واللعب بمشاعر الهمج السذج الجهلة والسفلة باسم الأديان لخدمة السياسات الامبراطورية التوسعية القديمة الحديثة .ولا يفوتنا ان الصراع اليوم في اليمن كونه االبلد البحري التجاري المهم الذي تصارعت من اجله قبل الفرس والرومان للسيطرة عليه قديما واليوم الحال يتكرر في اليمن . وكذلك سوريا التي كانت معقلا للدولة البيزنطية والعراق الذي كان نقاط مصد للدولة الفارسية شهدا صراع من اجل السيطرة عليهما لأسباب اقتصادية وجيوبلتيكية ..فما يجري اليوم على ارض الواقع هو نسخة طبق الأصل لما جرى في الماضي . فلا دين ولا ديمقراطية تجعل هذ الامبراطوريات العظيمة تتصارع على أراضينا وتقتل شعوبنا ...فقط المصالح القومية العليا، هي السبب الأول والأخير الذي تتقاتل من اجله امبراطوريات الشرق والغرب . رسالة خاصة للجهلة والسفلة ممن يحسبون على العرب من الانسابهم مغموزة .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع
- مثيلوجيا صناعة الصنم
- صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا
- عقلنة النص الميثولوجي والايديولوجي .
- صناعة خطاب المراة مثيلوجيا
- غريزة التوحش
- تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة ...
- الخطاب الاشهاري الراديكالي اشكالية التنظير والتطبيق.
- فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد ال ...


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الحسناوي - رسالة من تحت التبن.!