أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الحسناوي - حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية














المزيد.....

حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية


واثق الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


اليوم كنت افكر بما يطرح الاخ الاستاذ حسين سعدون -مكشورا- من مادة ابستمولوجية حفظية اعتكزت على اراء استاذنا الكبير علي الوردي الاجتماعية ،ممزوجة ببعض الاراء الفلسفسية لزكي مبارك ومصطفى حجازي وعلي حرب وجورج طرابلشي ..وببعض علماء النفس يتقدمهم فرويد ويونغ وهذا وحده قد يشكل معرفة تعليمية لعدد من الشباب العازف عن القراءة فهو مكتبة متنقلة سسلسة سريعة التناول والهضم اشبه بالكافتيرا المتنقلة وهذا يحسب له حقيقة ، لكن هذا لا يجعلنا ان نصنفها ضمن المعارف المنقوصة او المقتضبة فلذلك هي معارف تعليمية جزئية مقتضبةتصلح لطلبة الاعداديات والكليات فهم بامس الحاجة لما يطرح الاستاذ الفاضل حسين ، اكثر من كونها فهمية ثقافية تتيح للمتلقي تناولها وهضمها على نار هادئة وهذا ماوقع فيه الاستاذ حسين سعدون حقا . ويبدو لي من الصعب الالمام بهكذا علوم ومعارف وكتب الى درجة تناولها وقضمها ومضغها ثم هضمها وطرحها بهذا السهولة والبساطة جدا وان كان يعتمد اسلوب الفلوكات لاسباب تسرع من عملية نشره وانتشاره . لذا نرجو من الاخ حسين الابحار والغوص بعمق فيما يطرح، وصولا لفهم تبسيطي يوضح ما غاب عن المتلقي بصورة خاصة بعيدا عن اسلوب الاستطراد الذي تميز به الجاحظ ، فهذا يشكل على المتلقي البسيط ويجعله في دوامة مما يطرح .فبامكانا اليوم حفظ كم من المعلومات والاقوال والحكم والامثال والاشعار بحكم التعليم والتجربة المسبقين، ولكن مالفائدة اذ لم نغص في صلب ما يُطرح علينا من سؤال؟، اجد الاخ حسين دائما ما يتهرب من السؤال بطرح كم هائل من المعلومات المتلاحقة بحيث لا يترك مجالا للمتلقي ان يعي مايطرح او حتى يستوعب المساحة، التي يتكلم فيها الا الراسخون في مجال هذا العلم او ذاك مستغلا وقت الحوار متغافلا عن طريقة تلقي وفهم المتلقي مركزا على ما يطرح من معلومات، وكانه يريد ان يطرح ما بجعبته دفعة واحد ، لانه لا يعود الى الساحة مرة اخرى ! بدلا من ان يركز في موضوعة او مفردة واحدة في كل حوار او فلوك. فهذه المخاتلات والمرواغات والحيل الاسلوبية لغرض الترويج لبضاعته وتسويقها بصورة علمية اعلامية اشهارية مدروسة و ممتازة ، ممكن ان تنطوي على ضعاف الاطلاع والقراءة، ولكن على المتمرس الفاحص المجرب المطلع ، لايمكن ان تمرَّ مرور الكرام .,, والحال يذكرنا بكثير ممن يدعون الثقافة او العلم او اي مجال اخر تجده اول ما يتحدث عن نفسه ويشرق ويغرب بمدحها ويهول ما وصل اليه للمتلقي، ولكن سرعان ما يخفت صوته الى درجة الغلط، والسهو والارباك، والنسيان والضعف او حتى الملل والاشكال. لكن مثل هؤلاء لم يختصوا في مجال معين، ولم يتركوا لانفسهم حيزا كافيا للقراءة، وهضم مايقرأون واما الزبد فيذهب جفاء لذلك اسميناهم طوارىء المهن والثقافات. وهذا لا ينطبق على الاستاذ الكبير الفاضل المهذب المؤدب ، حسين سعدون ونحن من متابعيه ونشد على يده، وندعوه الاخذ بملاحظاتنا لنراه قريبا علَما عراقيا اصيلا باذخا شامخا في سماء الامة العربية، وليس العراق فقط .مع بالغ فخرنا واعتززانا بالاخ حسين مهما يكن فهو قامة شبابية ابستمولوجية، ممكن ان يفيد منها كثير من شبابنا اليوم .



#واثق_الحسناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية نقدية في النص الشعري الادونيسي
- #تصنيم_ايديولوجي
- مثقف بلا ثقافة
- #سوسيولوجيا_الاشهار_الطقسي
- رسالة من تحت التبن.!
- انثربولوجيا شيزوفرينية
- #اصوليات_عاهرة
- المعدان وتشظي الهوية
- كيف تعرف انك معيدي .
- تصنيم المجتمع
- مثيلوجيا صناعة الصنم
- صعود الهامش وهبوط المركز ايديولوجيا
- عقلنة النص الميثولوجي والايديولوجي .
- صناعة خطاب المراة مثيلوجيا
- غريزة التوحش
- تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة ...
- الخطاب الاشهاري الراديكالي اشكالية التنظير والتطبيق.
- فيلمُ شاشSHASH قراءةٌ سيميائيةٌ حِجاجيةٌ تواصلية في النقد ال ...


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الحسناوي - حسين سعدون والمخاتلة الاسلوبية