أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - رسالة اخيرة للسيسي














المزيد.....

رسالة اخيرة للسيسي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر على عتبة حرب اهلية مصر ستتحول الي سوريا و سوف يظهر كل مسلم سني على حقيقته " الداعشي الكامن داخله" .

وبكل تاكيد انك تعرف بان المتطرف السني المصري اقذر متطرف مسلم في العالم فداخله داعشي لا غبار عليه وهناك مواقف تعايشناها في مصر .

مذبحة الزاوية الحمراء بالقاهرة في 17 يونيو 1981 35 تلك المذبحة التي استشهد فيها 81 قبطيا والاب مكسيموس جرجس الذين وضعوا سكينا علي رقبته لينكر المسيح ورفض فذبحوه ..
بدأت المذبحة بتحريض من الجماعة الاسلامية التي كان السادات يرعاها ضد اقباط الزاوية واستولوا علي ارض لقبطي كانت ستصبح كنيسة وعلقوا عليها لافتة انها مسجد واستمرت المشاحنات ثلاثة ايام وبعدها كانت المذبحة في 17 يونيو 1981 والهجوم علي بيوت ومتاجر الاقباط وتم حرق نحو عشرين اسرة قبطية ونال افرادها اكليل الشهادة ...والشرطة كانت تحاصر المنطقة دونما تدخل و حرقت كنيستي أنا شخصياً كنيسة القديسة دميانة و سار المتطرفين المسلمين يجوبون الشوارع لا كنيسة بعد اليوم ،،،،مر 35 يوم بالتمام و صفي السادات برصاص خارق حارق ليتحول جسده الى غربال بفعل الطلقات التي اطلقها عليه من آمنهم " الجماعات الجهادية "

الكشح : مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 31 ديسمبر 1999 كان اصحاب الصيدليات الاقباط يمنحون الأدوية مجانا للفقراء المسلمين ، وكان اول من هجم وحرق وسرق ونهب الصيدليات هم المسلمين الذين كان يعطف عليهم الاقباط …وقتل 20 قبطيا منهم من حاولوا معه انكار إيمانه فرفض وقتلوا ومنهم من حرقوا جثته في حقله ،،،

بالطبع منذ 1999 للان والتاريخ يحمل كل يوم قصة اضطهاد جديدة من أعمال الجماعات الأرهابية الاسلامية من خطف و اغتصاب تحت حماية الأجهزة القمعية و الأزهر و القضاء المنحرف ،،

ومن اهم الأحداث حرق 90 كنيسة بعد فض رابعة والنهضة في 14 اغسطس 2013
وما صاحب ذلك من قتل للاقباط على الهوية الدينية.

رسالتي للسيسي بكل تاكيد بصفتك كنت مسئولا عن فض مظاهرات الاقباط في ماسبيرو تعرف عدد الشهداء الأقباط القتلي خاصة عدد من استشهدوا دهسا تحت مدرعات الجيش ،،،

بكل تاكيد انك كرجل مسئولا عن مخابرات الجيش سابقا و وزير الدفاع و أخيرا رئيس تدرك كل هذه الماسيّ والجرائم والمذابح ضد الاقباط ، ولكنك لا تدرك اثر حكمك على المصريين .

اثر حكمك تمكن التيار السلفي الارهابي من نخاع مصر والمصريين وانت بصفتك سلفي تدرك مدي تمكن التيار السلفي الارهابي بفضلكم .

مصر في عهد السادات تمكن الاخوان منها و مازال الاخوان للان ينتشرون داخل كل مفاصل الدولة المصرية يضخون كراهية وتطرف وانعدام الانتماء الوطني فالوطن بالنسبه للتيارات السلفية حفنه من التراب العفن ،،

العالم كله يدرك انك سلفيا فمكنت التيار السلفي من مصر فانت فعلت وتفعل ذلك لانك سلفي لا غش فيك ، وثانيا للتستر على فشلكم الذريع و المريع في بناء الدولة المصرية و إسقاطكم مصر في دوامة الديون و إفقار الشعب .

ولنعلم ان مصر في عهدكم ليس لها قيام مرة اخرى وسوف تحتاج مصر إلى اكثر من خمسة عقود للتخلص من إرثكم السلفي الذي بكل ثقة دمر مصر فأنتم جرفتكم ارض وشعب و بكل اسف تعتقد ان الدروشة التي تتحدث بها تبني دولة هذه الدروشة أسقطت وأفقرت وحطمت مصر وانت تعلم ان مصر صارت تابعه و انت وقفت محافظا على نقل الوهابية ومخرجاتها العفنه لمصر فاتباعك السلفيين محتفظين بمخرجات الوهابية العفنه و بعد رحيلك ستقع مصر فريسة لاتباعك فإن كان حرق الكنائس و قتل عدد من الاقباط في عهد السادات فثق ان لم تستيقظ وتصحح ما فعلته سوف تحرق مصر عن بكرة أبيها وستصبح مصر سوريا الجديدة

فمن حولك مصفقين منتفعين ارهابيين غير وطنيين استيقظ وصحح ما فعلته بمصر لقد جرفت ارض وشعب ،

تري هل ستستيقظ ام ستأخذك العزة بالإثم

انها رسالة من قبطي اصيل لم يعرف التصفيق او التملق انما يامل لبلده مصر بالخير و ليس كمسيحي أتحدث لك لأننا نثق بمن امنا و لك في التاريخ الحديث عبرة ، رئيس اتخذ من نفسه الها فحصدت روحه بعد 31 يوما فقط من قرارات التحفظ .
ان كنت تتعظ من التاريخ الذي لا يرحم ولا يجامل فكلماتك المعسولة لم تعد تنطلي على احد وأجهزتك القمعية لن تخيف احد و الخوف كل الخوف على مصر الذي سقطت في براثن السلفية التي لا ترحم ،،، وثق ان العالم يعرف ليس انك افشل رئيس انما سلفيا حتى النخاع

استيقظ قبل فوات الأوان …



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسي والضربة القاضية لمصر
- حرب اسرائيل ايران - اثر الدين على الإدراك -
- العدل في الإسلام
- متي يرحل السيسي ؟
- الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية
- تجارة الآعضاء في مصر
- غياب الصرخة وبقي الأمل
- كلاكيت الاسلام فقط !!!
- و الحافي إذا تقبقب
- التبني في المسيحية
- الاسلام فقط !!!
- مبروك عودة الاسلاموية لسوريا
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين
- الدولة الساقطة وخطف القبطيات
- الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!


المزيد.....




- حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائي ...
- بأغليبة 71 نائبًا..الكنيست يوافق على مقترح يدعو إلى ضم الضفة ...
- هل تبيع المملكة المتحدة أسلحة لإسرائيل؟
- لمواجهة رسوم ترامب.. بروكسل تجهّز خطة تجارية بقيمة 100 مليار ...
- أوقف ترامب تمويلها.. وسائل الإعلام العامة الأميركية تجمع الت ...
- كاتب إسرائيلي: غزة انتصرت وإسرائيل تخسر نفسها
- الحكومة الغانية ترفع ميزانية اللقاحات بنسبة 46%
- غيرت العقيدة القتالية.. ناشطون يعلقون على دور المسيّرات في ا ...
- حصان آلي ياباني يعدو ويقفز فوق الصخور.. خيال أم حقيقة؟
- تحقيق للجزيرة يكشف تورط الشيخة حسينة في التحريض على قتل متظا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - رسالة اخيرة للسيسي