أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العدل في الإسلام














المزيد.....

العدل في الإسلام


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 15:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" العدالة يجب ان تكون مثل الموت لا يستثني احدا " مونيسكو

العدالة هي مفهوم أخلاقي وقانوني يعني الإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه، ومعاملة الناس بميزان المساواة دون ظلم أو انحياز.
ويمكن أن تُفهم العدالة في عدة أبعاد، منها:
1. العدالة القانونية: تطبيق القوانين بشكل عادل على الجميع دون تمييز.
2. العدالة الاجتماعية: تحقيق المساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد داخل المجتمع، خاصة في مجالات مثل التعليم، والصحة، والعمل.
3. العدالة الأخلاقية: التصرف وفقًا لما هو صواب وأخلاقي، حتى في غياب قوانين مكتوبة.
4. العدالة الاقتصادية: توزيع الثروات والموارد بشكل منصف يقلل من الفجوة بين الفقراء والأغنياء.

مفهوم العدل لدى الفلاسفة :
كان دائمًا موضوعًا عميقًا ومركزيًا في الفلسفة الأخلاقية والسياسية، وتطور عبر العصور من تصورات مثالية إلى رؤى واقعية ومعقدة.

1. أفلاطون (Plato)
•في كتابه “الجمهورية”، اعتبر العدل تناغمًا بين أجزاء النفس والمجتمع.
• يرى أن العدل يتحقق عندما يقوم كل فرد بما هو مؤهل له دون التدخل في عمل الآخرين
.في الدولة المثالية:
•الفلاسفة يحكمون
•الجنود يحمون.
•العامة يعملون.
•العدالة = أن يؤدي كل عنصر وظيفته في انسجام مع الكل.

2. أرسطو (Aristotle)
• فرّق بين نوعين من العدل:
•العدل التوزيعي: توزيع الموارد والمنافع حسب الاستحقاق.
•العدل التعويضي: تصحيح الأخطاء أو المظالم (مثلاً: التعويض في حالات الضرر).
•يرى أن العدل هو الفضيلة الكاملة لأنه ينظم العلاقات بين الناس.

3. توماس هوبز (Thomas Hobbes)
•رأى أن العدل لا يوجد إلا بوجود سلطة حاكمة.
•في “الحالة الطبيعية”، حيث لا توجد دولة، لا عدل ولا ظلم، بل صراع دائم.
•العدل عنده هو الوفاء بالعقود، ويظهر عندما يُقام نظام سياسي يحكمه قانون.

4. جون لوك (John Locke)
• ركّز على الحقوق الطبيعية (الحياة، الحرية، الملكية).
. العدل = حماية هذه الحقوق من خلال الحكومة.
. يرى أن الحكومة تُنشأ بالعقد الاجتماعي وتفقد شرعيتها إن لم تحقّق العدالة.

العدل عند الفلاسفة يتراوح بين:
• نظرة مثالية وتناغمية (أفلاطون)،
إلى عدالة واقعية قائمة على القانون والحقوق (هوبز ولوك)،
ثم إلى عدالة توزيع الفرص والموارد بشكل منصف (رولز).

العدالة في المفهوم الإسلامي :

ينعدم مفهوم العدل لدي الدين الإسلامي انطلاقا من تخمة النرجسية الدينية ، و سلوك مؤسس الإسلام ، وبالأكثر أقوال السلف ايضا .

أعمال مؤسس الإسلام
أعمال مؤسس الإسلام نفسه تتصف بانعدام العدل فكان له خمس السرقات الناتجة من عمليات السطو على القبائل الأخرى ، و توزيع المسروقات " الغنائم "

عند تقسيم مؤسس الإسلام للغنائم في غزوة حنين. فقد غنم المسلمون في هذه الغزوة مغانم كثيرة، فرأى النبي أن يتألف بعض حديثي العهد بالإسلام بالكثير من هذه الغنائم، فأعطى لزعماء قريش وغطفان وتميم عطاء كبيرا، إذ كانت عطية الواحد منهم مائة من الإبل، ومن هؤلاء: أبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وحكيم بن حزام، وصفوان بن أمية، وعيينة بن حصن الفزاري، والأقرع بن حابس، ومعاوية ويزيد ابنا أبي سفيان. وقد تأثر بعض الأنصار من هذا العطاء بحكم الطبيعة البشرية، فظهر بينهم نوع من الاعتراض على ذلك،

في النساء !! من أول صفات العدل ان واضع القانون هو اول من يطبق عليه !!! إلا ان مؤسس الاسلام وضع للرجل المسلم الزواج من 4 نساء ، إلا هو !!! مات وفي ذمته 11 زوجة و بالطبع غير ملكات اليمين والسبايا !!! بل وطمع في زوجة ابنه بالتبني وتزوجها وامر ابنه بتطليقها !!!

التخمة النرجسية الدينية .
* دم المسلم اكثر قيمة من دماء غير المسلمين
* لا يؤخذ دم مسلم بذمي
* لا يجتمع كافر وقاتله في النار
* سياتي المسلم بذنوب كالجبال ، سوف ياخذها الله من على المسلم ويلقيها على نصراني او يهودي. يقول للمسلم هذا فداك من النار !!
* هنا شرح لابن باز " فاعلم أن المسلم -مهما كان عاصيا- خير في الجملة من الكافر؛ مهما كان حسن الخلق، وذلك أن أعظم الفضائل هو التوحيد، وأعظم الرذائل هي الشرك، ففضيلة التوحيد إذا وجدت في مقابلها رذيلة الشرك، لم تقم الأخلاق الحسنة بموازنة تلك الفضيلة، ثم اعلم أن المسلم المقصر العاصي، يجب مناصحته، وأن يبين له خطؤه فيما يعتمده من سوء الخلق، أو الغلو والتنطع، ونحو ذلك، وأن ما يفعله ليس من دين الله تعالى، فإن أصر، فله من الولاء بحسب إسلامه، ويبغض لما فيه من الشر، والمعصية، هذا في الجملة.

اخيرا الإسلام لا يعرف العدل والعدل فقط بين المسلمين وبعضهم البعض بالطبع ان كانوا سنة معا او شيعة بينهم اما كلاهما يقلل من شأن الاخر فكم وكم يكون المسيحي او اليهودي لدي حكم الاسلام !!!

رغم ان العادل من اسماء الله إلا ان أعماله التي تذخر بها الكتب الاسلامية تلغي صفة العادل ،،،

و لذلك فان القضاء في الدول ذات الأغلبية المسلمة مشتق من الشريعة فلا عدل ولا اعتدال

واختم مقالي بكلمات تعكس انعدام العدل الإلهي ايضا لدى الدين الاسلامي

‎- لا يجتمعُ كافِرٌ وقاتِلُه في النارِ أبدًا
‎خلاصة حكم المحدث : صحيح
‎الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 7618



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متي يرحل السيسي ؟
- الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية
- تجارة الآعضاء في مصر
- غياب الصرخة وبقي الأمل
- كلاكيت الاسلام فقط !!!
- و الحافي إذا تقبقب
- التبني في المسيحية
- الاسلام فقط !!!
- مبروك عودة الاسلاموية لسوريا
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين
- الدولة الساقطة وخطف القبطيات
- الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!
- حينما يكون النفي اثباتا
- عالم بلا ضمير
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!


المزيد.....




- الموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّ ...
- قائد الثورة يعين اللواء باكبور قائدا عاما لحرس الثورة الاسلا ...
- تزامنا مع قصف إيران.. الاحتلال يغلق المسجد الأقصى
- بيان حرس الثورة الاسلامية بمناسبة استشهاد اللواء حسين سلامي ...
- قائد الثورة الإسلامية: على الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابًا ش ...
- حرس الثورة الاسلامية يؤكد استعدادها للرد على العدوان الصهيون ...
- رئيس لبنان يبدأ زيارة إلى الفاتيكان.. ويلتقي البابا ليو الجم ...
- قادة أمنيون عراقيون يعلقون على فتوى -الجهاد الكفائي-
- الرئيس اللبناني وقرينته يتوجهان إلى الفاتيكان للقاء البابا ل ...
- جماعات يهودية تشيد بالعقوبات الأمريكية على منظمات غير حكومية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العدل في الإسلام