أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عالم بلا ضمير














المزيد.....

عالم بلا ضمير


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصلني يوميا فيديوهات من كل دول العالم تصلني من اصدقاء اعرفهم و ممن لا اعرفهم من الشرق الأوسط و اوربا وأمريكا و من حقوقيين وسياسيين وإعلاميين ايضا اشاهد كل ما يصلني بالطبع هناك اخبار مطمئنة وهناك أخبار مفزعه وزادت في تلك الفترة بعد سقوط سوريا الفيديوهات الحديثة من داخل سوريا بكل اسف شاهدت عشرات الفيديوهات لذبح البشر وسط التهليل الله اكبر و شاهدت قتل بالرصاص وسط التهليل الله اكبر و ايضا ضرب سيدة بالرصاص في وسط الطريق في رأسها وسط التهليل الله اكبر !!! حتي انتابتني حالة من الفزع حينما اسمع الله اكبر اتأكد ان هناك اعمال قتل ذبح نحر البشر ،،،

و تعجبت حينما شاهدت رجلا من إدلب يتلي باتهام سيدة مسكينة راقدة امامة على الارض انها مارست الفحشاء واستحقت حكم شرع الله فإذ به يفرخ عدة طلقات في رأسها لتقتل في الحال وسط التهليل والتكبير الله اكبر فإذ بهذا الارهابي هو الذي يشغل الان وزيرا للعدل الحالي شادي الويسي في سوريا !!! في حكومة الارهابي ابو محمد الجولاني احمد الشرع !!!

و شاهدت فيديو لذبح شاب سوري علوي و كان الذابح سوري ارهابي تابع لجبهة النصرة التي قائدها ابو محمد الجولاني " احمد الشرع رئيس سوريا الحالي " ممسكا برأس الشاب و هو وعلي ربوة وسط الميدان و إذ بهذا الارهابي يخرج سكينا ويقوم بذبح الشاب وقطع رأسه وحملها لاعلي ليشاهدها من بالميدان صارخين الله اكبر !!! و بحثت عن هذا الارهابي قاطع الرؤس فإذ بهذا الارهابي هو متين ابو احمد الذي يشغل الان مستشارا لرئيس سوريا برئاسة الارهابي ابو محمد الجولاني " او الشرع "

و حدث في ليبيا سابقا ذبح 21 قبطيا تحت صيحات الله اكبر على يد ارهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا في ليبيا !!!

وعرفت ان هناك 61 قبطيا في يد ارهابيين بليبيا و شخصيا أتابع مصير اخوتنا الأقباط وندعوا المجتمع الدولي للوقوف لإطلاق سراحهم و نحمل الدبلوماسية المصرية والحكومة حياتهم و ارواحهم ايضا .

عجيب امر هذا العالم الذي نعيش فيه انه عالم متبلد عديم المشاعر فاقد الإحساس ، فقد البوصلة البشرية بالدين في احيانا عديدة فاصبحت اعمال الذبح والنحر للبشر لا توئر علي مشاعره بل اصبحت مشاهد يومية عادية ونشاهد يوميا عشرات ومئات والآلاف الجثث في حروب كما حدث في اسرائيل وغزة و لبنان و سوريا و اليمن و السودان وليبيا واوكرانيا وروسيا والعالم صامت لا يتاثر هذا يوكد لك انك تعيش في عالم عديم الإحساس فاقد الإنسانية !!!

اتذكر ان هناك صورة هزت العالم كله من أقصاه إلى اقصاه هذه الصورة كانت اثناء الغزو الأمريكي لفيتنام وهذه الصورة هزت الضمير العالمي تلك التي التقطها المصور الفيتنامي نك أوت في شهر يونيو من عام 1972 صورة الفتاة "كيم فوك الفتاة الفيتنامية البالغة من العمر آنذاك 9 أعوام عارية تماما وبها آثار الحروق وكانت هاربة من بلدتها (محترقة) بعد هجوم بقنابل النابالم التي شنها الجيش الأمريكي" وفازت بجائزة بولتزر .

بعدها وقف العالم وطالب بانهاء الحرب و رحيل القوات الأمريكية بعد هزيمة نكراء لأمريكا .

ولا ننسى ان نتيجة صورة واحدة افاقت الضمير العالمي و انتهى الغزو الأمريكي لفيتنام، المعروف باسم حرب فيتنام (1955-1975)، بعد سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية التي أدت إلى انسحاب القوات الأمريكية وانتصار الشمال الفيتنامي.

النتائج
•هزيمة أمريكا وانسحابها من الحرب اعتُبرت إحدى أكبر الإخفاقات العسكرية في تاريخها.
•توحيد فيتنام تحت الحكم الشيوعي، وتغيير اسم سايغون إلى مدينة هو تشي منه.
• الحد من الخسائر البشرية الهائلة: فقد وصل عدد القتلى الأمريكين أكثر من 58,000 جندي أمريكي، بينما قُتل ملايين الفيتناميين.
•تركت الحرب أثرًا نفسيًا وسياسيًا عميقًا داخل الولايات المتحدة، مما أدى إلى تزايد المعارضة للحروب الخارجية لاحقًا.
انتهى الغزو الأمريكي لفيتنام بانسحاب أمريكا وهزيمة فيتنام الجنوبية، مما سمح لفيتنام الشمالية بتوحيد البلاد

اخيرا وبكل اسف حينما تقارن الانسان بين الماضى والحاضر تجد ان كلما تقدم الزمن للأمام كلما انعدمت الضمائر و قلت القيم و ماتت الانسانية .

متى يعود البشر الي إنسانيتهم ؟
متى يستيقظ الضمير لدي السياسيين وصناع القرار ؟
متى تتوقف اجندات الدولة العميقة التي يدفع ثمنها الأبرياء ؟
متى يدرك الإنسان ان رسالته الحياة وليس إنهاءها.
متى يدرك السياسيين كلمات الثائر الحقوقي مارتن لوثر كينج

” على الرغم من الانتصارات المؤقتة التي تتحقق بالعنف، إلا أنه لا يجلب سلاما دائما أبدا.”



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!
- رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟
- الكنيسة وقعت ،،،
- الغباء المصري !!!
- جندي رهن إشاره الجيش المصري
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا
- مسيحيو المشرق علي صليب التهجير
- خطة ترامبياهو جديدة
- اينما حلت الجماعات الاسلامية !!
- سوريا الجديدة سوريستان
- الجولاني على خطى البغدادي
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عالم بلا ضمير