أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية














المزيد.....

الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ." (يو 10: 10).

اقف متحيرا متسائلاً متعجبا من تعاليم درسناها و درستها أنا شخصيا حينما كنت في مصر خادم من خدام مدارس الأحد بكنيستي الغالية " القديسة دميانة " حيث كان لي نصيب ان اكون خادما في اسرة الملائكة و اسرة ثانوي و اجتماع الشباب و الاجتماع العام بل حتي في خدمة اخوة الرب ايضا " نلت بركة الخدمة و درست في الكلية الإكليريكية بالقاهرة و لكني سافرت قبل سنة التخرج منها .

واذكر هذا كله ليس من باب تعظيم الذات انما ليعلم الجميع انني كنت معلم لأجيال عديدة و حينما أتيت إلى هنا اكتشفت انني لم اكن خادما اميناً للأسباب التالية .

قدمت المسيح بصورة ناقصة تماما ركزت في تعليمي ان اقدم المسيح المتسامح !!! بينما هناك المسيح الثائر على الباطل و ايضا الثائر على الظلم ، للاسف ركزنا لأجيال عديدة على المسيح المصلوب المتسامح وهذا جزء من الحقيقة ولتظهر الصورة كاملة المسيح الثائر على عبد قائد المئة الذي لطم السيد المسيح ، لم يصمت السيد المسيح انما واجهه و وقال له بكل قوة " "أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟»" (يو 18: 23).

وهنا نذكر ايضا ان من عادات اليهود حينما يجدف احدا يضرب على فمه فلذلك صاح بكل قوة لماذا ،،، ولم يصمت بل اعترض و رفض مافعله عبد رئيس الكهنة ،،،

والقديس بولس الرسول الخادم الأكثر تعبا و سفرا في الخدمة والتبشير في احدى قصصه اثناء محاكماته رفع طلبه إلى قيصر

رفع بولس الرسول شكواه إلى قيصر (الإمبراطور الروماني) لأنه كان مواطناً رومانياً، وهذا منحه حقاً قانونياً بالاستئناف أمام قيصر في حال شعر أن محاكمته غير عادلة أو أنه مهدد في حياته.

السياق في سفر أعمال الرسل:

في سفر أعمال الرسل الإصحاح 25، كان بولس مسجوناً في قيصرية (فلسطين حالياً) بعد أن اتُّهِم من قبل اليهود بتهم دينية وسياسية، لكن لم يتمكن الحكام الرومان (مثل فيلكس ثم فستوس) من إثبات التهم عليه. حين اقترح فستوس أن يُحاكَم بولس في أورشليم أمام اليهود، أدرك بولس أن حياته ستكون في خطر هناك بسبب العداء الشديد ضده، فقال:

“أنا واقف لدى كرسي ولاية قيصر، حيث ينبغي أن أُحاكَم. لستُ ظالماً لليهود، كما تعلم أنت جيداً… إلى قيصر أنا أستأنف!” (أعمال الرسل 25:10-11

وهناك أسباب دعته لذلك منها

الأسباب الرئيسية لرفعه الشكوى إلى قيصر:
1. حماية نفسه من خطر الموت على يد اليهود.
2. عدم ثقته في نزاهة المحاكمة المحلية تحت ضغط القيادات الدينية اليهودية.
3. استعماله لحقه كمواطن روماني في الاستئناف أمام الإمبراطور.
4. رغبةه في الوصول إلى روما، العاصمة، لنشر الإنجيل هناك أيضاً (وكان قد عبّر عن رغبته هذه سابقاً في رسائله)

اخيرا يا اقباط مصر لدينا المسيح القوي الرافض للظلم لماذا تصمتون !!!!!؟ المسيح الذي وبخ الظالم ، لما تظلمون ولا تتحدثون ،،،،!! !!

ان كل مسيحي أتى نورا للعالم وليس مداس لعديمي الانسانية

المسيحي ملح الارض فلا يداس ويطرح خارجا

لابد ان تصرخوا لا يوجد سجن في مصر إلى 30 مليون قبطي عليك برفض الظلم ، عليك بفضح الظلم ، عليك بالاعتراض

لان صمتك لدى الأنظمة القمعية الغبية السلفية الفاشية يجعلهم يتفرعنون ، صمت معناه رضا ،،، اخوتي الاقباط ارفضوا جميعكم الفاشية الاسلامية ، وتذكروا أنكم نور العالم وملح الارض وعلى خدام الكنيسة ان يقدموا المسيح القوي الرافض للظلم

ولذلك صمتك معناه تعضيدا للفاشية الاسلامية و الدولة الدينية و تاكيدا للأجهزة القمعية انها على حق في استحقاقك الاضطهاد !!! ارفض على صوتك لاتخف وتذكر كلمات من امن به فهو القائل لك " أنا هو لا تخافوا "

وهو القائل "فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ: «لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ،" (أع 18: 9).


ويجب عليك ان تعرف " لا احد يستطيع ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحيا "

ومكتوب "فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ»." (لو 4: 8).



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجارة الآعضاء في مصر
- غياب الصرخة وبقي الأمل
- كلاكيت الاسلام فقط !!!
- و الحافي إذا تقبقب
- التبني في المسيحية
- الاسلام فقط !!!
- مبروك عودة الاسلاموية لسوريا
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين
- الدولة الساقطة وخطف القبطيات
- الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!
- حينما يكون النفي اثباتا
- عالم بلا ضمير
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!
- رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟
- الكنيسة وقعت ،،،


المزيد.....




- مؤتمر بالدانمارك يدعو لمواجهة الصهيونية المسيحية ودعمها الان ...
- مصدر لـRT: اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة وزير الخ ...
- كتاب جديد يبرز واجب العلماء والدعاة لنصرة فلسطين والمسجد الأ ...
- بزشكيان: لا مكان للأسلحة النووية في عقيدة الجمهورية الإسلامي ...
- سلفيت.. جغرافيا يلتهمها الاستيطان من سرطة إلى بروقين
- كتاب جديد يبرز واجب العلماء والدعاة لنصرة فلسطين والمسجد الأ ...
- تنظيم -الدولة الإسلامية- يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية ا ...
- اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تزور رام الله الأحد
- الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن.. عندما تحول الاحتفال إل ...
- مستعمرون ينصبون خيمة ويضعون -كرفانا- على أراضي بروقين غرب سل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الاقباط والفهم الخاطىء للمسيحية