خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 22:09
المحور:
الادب والفن
لو كنتَ كالخريفِ، شاحبًا بلونِ الليمون،
لذابت سُحبٌ بلا دُجى،
وغادرني المطرُ،
وبقيتُ وَعدًا كالسيفِ
يَبلى بلا حَرْب،
وعُذْرُ أعوامٍ تُسجِّلُ في صفحاتها:
سرائرَ شِعرٍ مطويّة،
ورواياتِ أسلافي،
ولوعةَ راهبٍ أدمنَ جرعةَ شفاءٍ
في غزواتِ ليلٍ نجوميٍّ،
وشمسٍ تغرُبُ وحدَها،
وكواكبَ تزورُنا… زُوَّارًا!
أمانينا المهرَّبةُ في رحلةِ السنين،
طوَتْ أقمارَ ماضٍ
تحت تُرابِ السؤال،
أتُرى القبورَ تُناسِلُ؟
وعصرُ الخِداعِ يُنكرُ الجنائزَ؟
لو فَصَلْنا أحلامَنا
كما بدأنا،
لأرسلتْ لنا السماءُ كواكبَ،
لكنَّ الفسادينَ
وطنٌ مُهرَّبٌ أرادوه،
فغرسوا فيه زنابيرَ السُّحْتِ،
وحقائبَ مَوتٍ،
وسرقوا الأكفانَ، والموتى، ودمَ الأرض،
في سوقٍ ملآنَا الجديد!
أنبئُكَ يا وطني:
سنشربُ من سُحتِ الخائنينَ… دمًا
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟