أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - كيف نشأت الحركة المسيحية الخلاصية !!















المزيد.....

كيف نشأت الحركة المسيحية الخلاصية !!


ابرام لويس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 01:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(من الثورات) (لإعادة تكوين الأوطان)
--------------------------------------
في إبان حكم المستعمر اليوناني والروماني على كلا مصر واسرائيل، قام المصريون بثورة وكان يَنطقون فيها بثلاث كلمات وهي (كـا +إر+ سد/صد) أي (أرفع نورك) أو (أحمل نور السماء = مفتاح العنخ) أو (أحمل الحياة = نور السماء = مفتاح الحياة).

ذاك اللفظ الذي اصبح متميزًا للإنسان الثائر على الدولة الظالمة أو بصورة أدق على (المحتل) وأصبح المُنتمي للثوار أو لتلك الحركة يُسمى بـ (كــرست أو بصورة أخرى خرصت أو بصورة أدق (وهي مفتاح اللغز) (خـــــلصت χριστ).

فالكلمة التي كان يَنطقها المصريون تجاة المحتل هي (خلصت χριστ) مثلما ما نقول (خلصت خلاص) !!، ومازلنا نقول عن الامر الذي انتهي امره ووصلنا الى المُنتهي بــ (خلصت) أي (انتهي الموضوع وامره).

وِمن هنا أصبح اسمها حركة (خـلصت χριστ) و الإنسان المنتمي لتلك الحركة هو (خلصت).
(
لاحظ إني انطق حرف ρ راء أو لام، فــنطقهما واحد ورسمهما واحد من الأصل ومخرجهما واحد والابدال بينهم مشهور ومثبت).

وهذا بحث مِن فاروق عطية عن ثورة المصريين أواخر عهد البطالمة أي (اليونان)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=388608

وكذلك بحثه عن ثورة المصريين ضد روما
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391632

شهادة الإنجيل على ثورة المصريين
-----------------------------------

ويشهد الانجيل على هذا بقوله:

"أَفَلَسْتَ أَنْتَ الْمِصْرِيَّ الَّذِي صَنَعَ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ فِتْنَةً، وَأَخْرَجَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعَةَ الآلاَفِ الرَّجُلِ مِنَ السيكاري »" (أع 21: 38).

والسيكاري هم حملة الخناجر (الغيوريين) المقاومين للإمبراطورة الرومانية، فمنذ اللحظة التي خطت بها ارجل الرومان الاراضي اليهودية، وهنا قائدهم (مصري) !!

(من ثورة المصريين) (لثورة اليهود)
-----------------------------------

بالطبع ثورة المصريين انتشرت مثلما تنتشر النار في الهشيم، وثار اليهود كذلك على المحتل، فكانوا يهتفون بـ (خلصت) !! أي (خلاص) أي (انتهي) !! ولكن بلغتهم مثلما المصريين نطقوا (خلــص، خلاص بــ خــرصت = خلصت) بــ (لغتهم) في كلمة واحدة وهي (خــلصت، خرصت).

هكذا اليهود في لغتهم صاحوا (يخلص) في وجه روما او المحتل عموما ً ونادوا بالخلاص (יְשׁוּעָה Iēsou) (يشوعَ/ يسوَ) وهذه الصيغة تعكس إما:

1- زمن المضارع أو صيغة المُسبّب (hiphil) من الجذر יָשַׁע (yashaʿ) أي "يُخلِّص، يُنقذ".

2- أو كاسم יְשׁוּעָה يعني "الخلاص" أو "النجاة".

3- أو إختصاراً (يهوه خلص او يهوه خلاص) اختصارًا شائعًا للاسم الكامل: יְהוֹשׁוּעַ ( יֵ–: صيغة مُختصرة من יְהוֹ– (أي يهوه/ يــا).

على الأرجح بإنهم كانوا يُنادون (خلاص خلاص خلاص) أي كإسم يدل على الحياة والنجاة، حاملين داخلهم رجاء النجاة من الإله وأن الشعب يقوم على العدو المحتل الظالم.

كما إن إسم (يشوع او يسوع) يذكر اليهود بشخصية (يشوع) في العهد القديم الذي قادهم لدخول واحتلال كنعان واسترداد الاراضى ،وبالتالي فهو يذكر اليهود بإسترداد حقهم واراضيهم من المحتل.

على أي حال فإن صيحة (يشوَع) تعني (خلاص)، التي نجدها في Ἰησοῦ /Iēsou (إيشوَ) ومنه إيشوس/ إيسوس Ἰησοῦς Iēsous.

كما نلاحظ صيحة (إيشو) معروفة عند (اليونانين) بـــ Ἰασώ / Iēsō (إسو / يشو) وهي اسم إلهة الشفاء، التي ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد، نجده مذكورا في في كتابات أريستوفانيس (Aristophanes) وفي نقوش من معابد الطب مثل معبد أسكليبيوس في إبيداوروس (Epidaurus). (1) (2)

أي كل من يسمع اليهود وهم يُنادون بـ (יְשׁוּעָה إيشوَ) يعرف أنهم يُنادون ويُطالبون بــ (الشفاء والخلاص) يُنادون بــ (الخلاص والحياة) بــ (عَشـــو) (بالــعيش).

(من ثورة المصريين واليهود) (لروما)
-----------------------------------

بطبيعة الحالة هناك يهود ومصريين في روما، فهل يصمتون تجاة احتلال بلادهم؟

الاجابة (لا)

يورد سوتونيوس سرداً يقول فيه أن الامبراطور كلاوديوس " منذ ان كان اليهود يثيرون القلاقل بصفة مستمرة بتحريض من كريستوس قام بطردهم من روما Iudaeos impulsore Chresto assidue tumultuantis Roma expulit" (سوتونيوس ، كلاوديوس ، المقطع 25 ، القطعة 4)

وهنا نلاحظ انه يقول أن قائدهم أطلق على نفسه لقب (Chresto) وكان (بروما) مع العلم بإنه حسب رواية الإنجيل إن المسيح لم يذهب مُطلقاً الى روما، ولم يكن مُحرضا ليهود روماً، ولماذا خصص هذا الإسم بالذات؟

الإجابة هي أن كل شخص ينــتمي الى تلك الحركة يُطلق عليه هو (خِلصت Chrest).

رد فعل روما تجاة الحركة
-----------------------------------

بــطبيعة الحالة في مصر وُجهت تلك الحركة بالعنف، مما اضطر الثوار بالهرب تجاة (الصحراء) و (الصعيد)، ولدينا تراث مشهور بـتقويم الإضطهاد وقصص شهداء وإن تخللها التمجيد والمعجزات الآلهية، لكنها تشترك في الاعتراف بقضية واحدة وهي (الموت من أجل الخلاص).

وهكذا في إسرائيل؛ ثورة باركوخبا وثورة اليهود الاولى والثانية والكبري، وتدمير الهيكل على يد تطيس.

مما اضطر لليهود باللجوء الى (الصحاري) و (المخابىء) و(مصر) كذلك.

شروط الإنضام تلك الحركة أو بأن تكن (خِلصت، مُخلصاً)
---------------------------------------------------------

1- الولادة مِن جديد.

2-السير في طريق الحياة والنور (وحمل مفتاح الحياة في حياتك وعلى ذاتك).

3- الإشتراك في الجهاد بالروح والدم والجسد.

4- تحمل آلام الجهاد والاستشهاد من أجل القضية.

وبالتالي فإن الشخص الـمُخلص أو (خلصت χριστ) (المصري) هو :

1- المولود من جديد.

2- حامل صليبه = (مفتاح الحياة).

3- المشترك في الجهاد بالدم والجسد.

4- الذي يقبل الإستشهاد من اجل (صليبه = مفتاح الحياة).

5- رفض الاحتلال (روما في تلك الحالة).

فــالشخص (الخلصت χριστ) هو (كلمة الله) و (إبن الله) و (مولود من الله).

ومِن هنا نشأت الحركة الخلاصية المصرية و (المخلص المصري).

فالمخلص المصري هو (المولود من الله) و (كلمته) و حامل (نوره =صليبه = الحياة = النور) المجهاد ضد الخطية والظلمة، والمستشهد في سبيل قضيته ووطنه.

لذا فقبل ان يكن مسيح يهودي كان هناك (مسيح مصري)، ولذا فإن الكتـب الغنوصية التي تذكر اسم (خرست أو خلصت) منتشرة بـ (يسوع!!!!) و (بــدونه)، فمثلا اختصار ⲭ̅ⲥ̅ هو اختصار لــ (المقابل اليوناني χ(ριστ)ός) كاسم مُقدَّس (nomen sacrum) يُختصر لأجل التدليل على "المسيح" دون ذكر اللفظ اليوناني الكامل أو اسم يسوع، أما يسوع فكان رمزه او اختصاره مُختلف وهو ⲓ̅ⲥ̅ (Iēsous وليس ⲓ̅ⲥ̅ ⲭ̅ⲥ̅ = يسوع المسيح.

فالمُخلص في البداية لم يكن شخص يُعبد ولكنه كان رمزاً ونموذجاً للإنسان، وللحركة الخلاصية. ونشأ المسيح المصري لـرمز ونموذج لما يجب ان يكن عليه الإنسان بأن يكن (نوراً للأمم ، حاملاً مفتاح الحياة عليه) متقبلا الولادة الجديدة والاشتراك في الجهاد والدم والروح والموت من أجل الحياة.

وهكذا في اليهودية؛ الشخص الثائر المُخلص (وشدد على اسم المُخلص هنــا) هو المولود من الله وكلمته ومن يتحمل طريق الآلام والموت من أجل قضيته. أي بأن يَصبح كل يهودي (مُخلص / مسيا أو مسيح جديد) والمسيح دوره في اليهودية هو (استعادة الوطن والبلد) و(ارساء كلمة الحق) واستعادة مجد اسرائيل.

ومِن ثم فإن الحركة الخلاصية اليهودية تشترك في الحركة الخلاصية المصرية في شروطها الخلاصية وفي أهدافها وصيحتها.

ماذا بعد طرد اليهود؟!
-----------------------------------

بعد طرد اليهود واضطهادهم، كما ذكرنا سابقاً هربوا الى المخابىء والصحاري ومصر، لـيكتبوا في المخابىء عن (الحركة الخلاصية والمخلص وإبن الله و المسيا والمسيح، وعن الملك الصالح والبار والأمور الأخروية.

لكن ماذا عن الهروب لمصر؟!
-----------------------------------

بعدما هرب ثوار (الحركة الخلاصية) اليهود الى (مصر)، تلاقوا مع ثوار (الحركة الخلاصية) المصريين. لــيتفقوا معاً على إنشاء حركة خلاصية بصورة أشمل أو بمعنى آخر ليتحدوا معاً ومِن هنا نشأت الحركة الخلاصية (يشوع / إيشو Ⲓ̅Ⲥ̅ خريست) أي (ليحيا الخلاص).
فأضيف على أسماء الحركات الخلاصية (الأوس اليوناني ους، ός ) كالتالي:

1- Χριστ خلصت (أضيف ός) لتصبح (Χριστός).

2- יְשׁוּעָה Iēsou Ἰησο (أضيف ῦς) لتصبح (Ἰησοῦς).

واريد الإشارة إلى نقطة أخيرة وهي إن نطق Ἰησοῦς يشترك في النطق مع الكلمة Ἶσος التي تعني في اليونانية الكلاسيكية: (المساوي، المتساوي) يُستخدم للدلالة على التساوي في الكمّ أو القيمة أو المكانة، مثل:

ἶσος τῷ θεῷ = "مساوٍ للإله"

ἶσοι ἄνδρες = "رجال متساوون"

فـنحن (هم المخلص) ، ويسوع ما هو إلا (نموذجا لنا) وللحركة.

ثم بدأت الأديرة في إنتاج ما يُسمى بـ (الإنجيل) وهو (نتاج يهودي مصري ضد روما والظلم ومن اجل اعلاء قيمة الوطن وأن بني الوطن هم الأحرار الذين لا يجب عليهم أن يطيـعوا الأجانب والذي تمثل في مثال اعطاءه يسوع في إنجيل متى (الذي اعتبره اول انجيل واقدمهم) في الإصحاح 17:

( وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟»

قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلًا: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟»

قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ.

وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلًا خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ».)

هل قرأت معى قوله (بإن ابناء الوطن احرار) (فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ) !!

تلك الحركة الخلاصية التي انتشرت وغلبت روما، مما اضطرت بأن تقبلها وتقبل علامة (الخلاص = مفتاح الحياة = الصليب) علامة وافتخاراً لها. وتم دمج فيه تقاليد ونبؤات العهد القديم عن المسيح المخلص وكذلك تقاليد والطقوس المصرية القديمة.

الملاحظات
-----------------------------------
(1) أريستوفانيس (Aristophanes)، في مسرحيته "بلوتوس" (Πλοῦτος)، حوالي 388 ق.م

في هذا العمل الكوميدي، تظهر Ἰασώ ضمن مجموعة من الآلهة المرتبطة بالشفاء (مثل أسكليبيوس وهيجيا)، مما يشير إلى أنها كانت تُعرف وتُعبد كإلهة فرعية ضمن ديوان الطب. وكذلك نقوش معبد أسكليبيوس في إبيداوروس (Epidaurus) في هذه النقوش (القرن الرابع–الثالث ق.م)، وُجد اسم Ἰασώ إلى جانب أسماء أخرى كمشاركين في عملية الشفاء المعجزي داخل المعبد، أي أنها كانت موضوعًا للعبادة الفعلية.

(2) تلك الآلهة Ἰασώ / Iēsō التي تعني (ذات الشفاء) او (صاحبة القوة) هي مِن الإله المصري (šw ثو ، ظو، سو) نسبة للذات التي تبث بالحرارة والنار (من صوت الثعبان) أي (ثو) أو كذلك (صو / سو) نسبة لصوت الطيور والعصافير عند هبوب (نور الصباح) (صو) ومنه (ظو) ثم (شو) ثم (جو) بتعطيش الجيم انقلاباً عن الشين ومازلنا نطلق على الهواء جو
.
على أي حال، فهو (صاحب الذراع القوية والنفس والهواء) باعث العيش (عش في (الدفـنوت Tefnut) (الدفن، الموت)، ليرفعه خضرته ونوره للسماء من الأرض والموت لأرض الحياة ليطير ويخرج من شجرته المُظلمة للحياة وللنور (كما هو مذكور في لاهوت التاسوع المقدس لهليوبوليس).

ويُصور الاله (سو، شو، جو) بكونه حامل السماء على كـتفيه (مصورا الهواء بذات يرفع السماء على كتفيه أو اعمدته) مثلما اكتشف في مقبرة توت عنخ آمون، حيث تُمثل وهو يدعم السماء عبر ذراعيه، وهو رمز تقليدي في الفن الديني المصري القديم.

كما إن رمزه الذي على رأسه والمشهور وهو (الذراع القديرة) التي اختلط بينها و بين (الريشة)، وإن كنت اقبل كذلك كونه الريشة (المستقيمة المقامة) لأن قوة الهواء هي التي تدب الحياة في كل شىء ميت لتجعله قائماً مهما بلغت قوته وثقله فهو القوى على كل شىء وهو الذات القديرة، وكل شىء عنده كخفة الريشة عنده، فالهواء هو الذي يُقيمنا ويقيم الحياة ويحمل السماء، فهو كــ (الأب) يرفع ابنه على كتفيه.

في حين مَن يمثل الحنو وجناح الحماية هي الأم و هي الآلهة المقابلة لـ (ثو/ شو/ جو) وهي (إيزيس) وهي (العجوز) الأم الازلية قديمة الأزل، التي هي كأم تضم الإنسان وتحتضنه وتضعه على منكبيها وتعده بالأمان والحنو وتفتح ذراعيها وجـناحيها للحنو والحفظ والأمان، تلك الآلهة التي عُرفت بــ (إيزيس) إلا إن نُطقها هو (إست أو أسد) (الأم الحامية كالأسد) و (أصد أي صد) (أي الحامية ومنه صد وسد) و (اسود و أشود) اي الحامية كذلك، ومنها (عشد) أي (العِشى) مشبهًا السماء بالآلهة التي تحمي وتصون ابنها، حين يلجأ (الإبن/ الشمس) إلى حضن أمه) و كنفها فهي "الالهة التي تربي وتحمي وتصون. وباليونانية (Ἶσις عشوس أو عــجوس ومازلنا ننطقه عجـــوز) أي (الذات قديمة الأزل الحامية).



#ابرام_لويس_حنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترجمة الكاملة لأعمال أغسطس (نقش أنقرة Monumentum Ancyranum ...
- كليوباترا السابعة في مواجهة تشويه الدعاية الإمبراطورية
- الجذر المصري للألفاظ السامية (عبد، الأبد، إبادة، أبهة)
- الأصل المصري للكلمات السامية (واد، وَدَّأَ، وَأد، وطّأ، وطى، ...
- آشور لم تنتصر (كشف زيف الاحتلال الآشوري لمصر)
- الأصل المصري لمدينة (تِمْنة حارس) التوراتية
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل ضرس ...
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل عضلا ...
- الرد التطوري العلمي على المزاعم حول الأعضاء الأثرية؛ هل حلما ...
- نص العهد القديم، مدخل إلى الكتاب العبري (الجزء الأول)
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء العشر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء التاس ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الثام ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (السابع عشر ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الساد ...
- رؤية العالم اليوناني للمسيحية (سيلسوس) نَموذجًا (الجزء الخام ...
- المَصادر القديمة اليونانية لإسطورة الطوفان مع مُقارنتها بالم ...
- المختصر المفيد في أسطورة نوح وأولاده، والأصل الأسطوري لقصته
- التحقيق النصي لإعتماد رسالة بطرس على رسالة يهوذا والجحيم الي ...
- سيلسوس وأخنوخ مع التحقيق النصي لإعتماد رسالة يهوذا على سفر أ ...


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابرام لويس حنا - كيف نشأت الحركة المسيحية الخلاصية !!