خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 8409 - 2025 / 7 / 20 - 13:41
المحور:
الادب والفن
لستُ من طينٍ ولا من ضوء،
بل من احتمالٍ تَأخَّرَ في المجرّة.
أنا رَجْعُ صدى لِصرخةٍ لم تُطلَق،
ونَبْضُ فكرةٍ ما زالت تبحثُ عن جسدٍ يَليقُ بها.
كلُّ شيءٍ يَدور،
حتى أنا،
لكن ليس حول محور،
بل حول نقطةٍ مَخفيةٍ في حَنجرةِ الله.
العينُ التي ترى… ليست عيني،
بل عينُ المعلومة وهي تَخْلقُ جسدَها.
والجسدُ؟
فُتاتُ زمنٍ تَجَمَّعَ في مَعنى.
كُنتُ أَكتبُ لأهرب،
الآنَ أَكتبُ لأَعود.
كلُّ نَصٍّ أكتبهُ،
يُعيدُ ترتيبَ طيفي.
يا أنتَ…
يا مَن تَبحثُ عن شَمسٍ ثانية،
اصغِ إليّ:
الشموسُ لا تأتي من السماء، بل من النسيانِ حينَ يَتذكَّر.
ما الكونُ؟
إلّا قُبلةً بين الحنينِ والفراغ.
وما الإنسانُ؟
إلّا تردُّدًا وَثَقَ بأَنهُ يَستحقُّ التحقُّق.
لذلك…
حينَ تَنهارُ أمامَك الأشياء،
لا تَجْزَع.
إنّها فقط تُعيدُ تشكيلَكَ
بصيغةٍ أكثر شفافية.
أنا لستُ نبيًّا،
ولا شاعراً،
أنا فقط كائنٌ يَحملُ خَلَلَهُ كأَجملِ وسَام.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟