أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!














المزيد.....

خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!


نظام مير محمدي
كاتب حقوقي وناشط في مجال حقوق الإنسان

(Nezam Mir Mohammadi)


الحوار المتمدن-العدد: 8408 - 2025 / 7 / 19 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع إن حرب الايام ال12، حفلت بالکثير من المفاجئات والميزات، لکن أي مفاجأة أو ميزة لم ترقى الى تلك التي شهد فيها العالم إختفاء الولي الفقيه غير العادي هربا من إغتياله کما حصل للعديد من القادة والمسٶولين في النظام خلال الأيام الأولى لتلك الحرب والذي لفت النظر أکثر الى هذه الميزة إنه تزايدت الأصوات هنا وهناك وهي ترجو من الولايات المتحدة وإسرائيل بالمحافظة على حياته وعدم إغتياله.
وهناك أيضا مفاجأة وميزة أخرى لفتت الانظام أيضا إليها وتتعلق بتلك الهجمة الصاروخية التي شنها النظام على قاعدة العديد في قطر، وهي الضربة التي وصفها خامنئي ب"الضربة الکبيرة" لکن طابع التميز في هذه الضربة إن الرئيس الأميرکي ترامب کشف عن تفاصيل الزمان والمكان وعدد الصواريخ المتفق عليها!
من المٶکد إن هناك الکثير من الخفايا والأسرار وحتى المفارقات المرتبطة بموضوع إختفاء خامنئي خوفًا من التعرض له أثناء تلك الحرب، والتي لا مجال لمعرفتها الان ومن المٶکد إنها ستنکشف بعد سقوط النظام، کما ستنکشف أيضا الکثير من الحقائق غير العادية عن الجرائم والانتهاکات الفظيعة التي قام بها هذا النظام خلال حکمه.
المثير للسخرية والتهکم هنا، إن خامنئي وبعد إختفائه الطويل على أثر حرب الأيام ال12، ظهر للعيان لأول مرة وهو يتحدث أمام قادة السلطة القضائية قائلا وهو يشير الى الهجمة الصاروخية على قاعدة العديد في قطر: "عندما هاجمت أمريكا، كانت ضربتنا المضادة حساسة للغاية. الآن، قد يستغرق الأمر بضعة أشهر أو سنوات، لا أعرف، حتى ترفع الرقابة وتتضح الحقيقة. المركز الذي استهدفته إيران كان مركزا أمريكيا شديد الحساسية في هذه المنطقة. كانت الضربة كبيرة"، وإذا ما کان خامنئي يتفاخر بهذه الهجمة الصاروخية وصواريخه تم تفجيرها وهي في طائرة، فکيف لو کانت قد أصابت هدفا؟ يقينا کان سيقيم الدنيا ولا يقعدها!
غير إن الجزء الملفت للنظر في حديث خامنئي، کان حين تطرق للحديث عن جاهزية "وحدات المقاومة" التابعة لمجاهدي خلق الى جانب من وصفهم ب"الملكيين والعملاء والأراذل والبلطجية"، في مسعى لا يخفى على أحد من أجل تشويه صورة المجاهدين والثوار حيث قال: "كان حسابهم أنه عندما نهاجم المراكز الحساسة ونفقد النظام عددًا من شخصياته، سيضعف النظام بطبيعة الحال. وهنا ستنشط الخلايا النائمة للمنافقين والملكيين والعملاء والأراذل، وسينهون أمر النظام"، لکن ألذي فات خامنئي وجعله يشير الى موضوع کانت معظم الأوساط السياسية والاعلامية المتابعة للشأن الإيراني تنتظره على أحر من الجمر، لکن خامنئي وعندما يتناوله بهذه الصورة الباهتة فإنه يحاول من خلال ذلك منح الحرس والباسيج والاجهزة الأمنية شعورًا زائفا بالطمأنينة في مواجهة الانتفاضة والسقوط المحتوم للنظام، ولاسيما وإن الشارع الإيراني يغلي غضبًا ولا يمکن لخامنئي أو غيره أن يغير من مسار الاحداث الذي يسير في سياق لا يبشر بالخير للنظام أبدا.
في أحدث ظهور لخامنئي يوم الأربعاء الموافق 16 يوليو/تموز، خاطب قواته المنهارة معنوياً بهدف رفع روحهم المعنوية، قائلاً:
"... لقد دخلنا الحرب بقوة ... أولئك الذين شنوا الهجوم كانوا قد حسبوا أنه عندما يهاجمون المراكز الحساسة في إيران ويستهدفون عدداً من الشخصيات الحكومية الإيرانية، فإن النظام سيضعف بطبيعة الحال، وهنا ستنشط الخلايا النائمة للمنافقين (ويقصد هنا وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد)..."
بهذه الطريقة، كشف خامنئي، بأوضح شكل، عن عنوان وقوة القوة التي ستطيح به. هذا في الوقت ألذي كان خامنئي وقادة النظام وقادته العسكريون يدّعون قبل ذلك أن المجاهدين قد انتهوا داخل البلاد ولم يعودوا يشكلون قوة تُذكر.



#نظام_مير_محمدي (هاشتاغ)       Nezam_Mir_Mohammadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني التغيير في إيران؟
- عن تعليق النظام الإيراني للتعاون مع الوکالة الدولية للطاقة ا ...
- ماذا عن إيران بعد وقف إطلاق النار؟
- إيران الحرّة: رؤية شاملة للتغيير الجذري بيد الشعب والمقاومة
- الفساد المؤسسي في نظام ولاية الفقيه: ظاهرة -عائلية-؟!
- النظام الإيراني ورم لابد من إزالته!
- برنامج إيران النووي: مزاعم -سلمية- وتأكيد خامنئي على -القنبل ...
- هنا يستعدون وهنا ينبطحون!
- النووي الإيراني: بين خطاب السلام وأسرار الخفاء!
- تهديد أم إنه الذعر بعينه؟!
- رعب النظام الإيراني من كشوفات المقاومة الإيرانية في خضم المف ...
- السبيل الوحيد لضمان بقاء النظام الإيراني؟!
- إيران والعقرب النووي: حزم دولي أم كارثة وشيكة؟
- خوف طهران من آلية الزناد أم من الانتفاضة الحاسمة؟
- الاساس هو نهاية الحلم النووي للنظام الإيراني
- نظرة على حياة الدكتور كاظم رجوي: ضحية إرهاب الدولة
- مرحلة الخيارات المفروضة على طهران!
- خامنئي وحرسه وخطهم الأحمر؟!
- انشقاقات في طهران: خلافات حادة حول التفاوض مع واشنطن!
- النظام الإيراني في مأزق التهديدين الداخلي والخارجي


المزيد.....




- اختفت منذ 82 عامًا.. اكتشاف سفينة حربية يابانية من الحرب الع ...
- نظرة على معاناة عائلة للحصول على طبق واحد فقط في غزة
- غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعد ...
- إردام أوزان يكتب: وهم -الشرق الأوسط الجديد-.. إعادة صياغة ال ...
- جندي يؤدي تحية عسكرية للأنصار في سيطرة ألقوش
- 25 دولة غربية تدعو لإنهاء الحرب في غزة وإسرائيل تحمل حماس ال ...
- -إكس- و-ميتا- تروّجان لبيع الأسلحة في اليمن.. ونشطاء: لا يحذ ...
- عاجل | السيناتور الأميركي ساندرز: الجيش الإسرائيلي أطلق النا ...
- سلاح الهندسة بجيش الاحتلال يعاني أزمة غير مسبوقة في صفوفه
- السويداء وتحدي إسرائيل الوقح لسوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظام مير محمدي - خامنئي وکذبه ألذي يحطم بعضه!