صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 18:51
المحور:
كتابات ساخرة
من مدونتي 16-7-2025
في الجزء السابق , توقفنا عند قولنا :
(( ليس أحمد الشرع , هو أول داعشي , يؤتي به , و يتم اجلاسه فوق كرسي رئاسة دولة !. ويستقبله الملوك والرؤساء والأمراء !
كلا كلا , وإنما ...))
بعد حوالي 3 أيام .. تحقق ما قلناه فيه في نفس المقال . تعليقا علي تفجير الكنيسة السورية - ماري الياس - / وقبل وقوع الأحداث الأخيرة - الاعتداء علي الدروز , وتدخل اسرائيل بقصف قصر الرئاسة السوري وغيره - قلنا :
في وجود " احمد الشرع " / الرئيس السوري - الداعشي الكبير ! - لن تتوقف مثل تلك الجرائم . و لن تكون تلك الجريمة هي آخر جرائم رفاقه وزملائه - وصحابته - الدواعش / الأجلاء !! - / تفجير كنيسة مار الياس . السورية - ... ( انتظروا وسوف ترون من المجاهد الداعشي - رئيس سوريا حالياً - الكثير مما لن يسركم / وقد يسر البعض الآخر . من المؤمنين غير المسيحيين ... ) :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=876139#google_vignette
-----
و اليوم , نواصل حديثنا . اضافة للمقال السابق :
بل كانت مصر أسبق - من سوريا - في دعشها - دعشا أكاديميا ! ب : بروفيسور ! ( أستاذ جامعي بكلية الهندسة ! الدكتور محمد مرسي ) من قيادات جماعة الإخوان المسلمين - أُمّ كل الجماعات الدعشوية وانصاف الدعشوية .. وكان ( البروفيسور د. مرسي " عضوا برلمانيا - اخوانيا . من قبل سجنه - ومن السجن لقصر الرئاسة المصرية . وصار رئيسا يستقبله الرؤساء والملوك والأمراء ! ) :
صورة لقاء الرئيس الداعشي الاكاديمي الاخواني - محمد مرسي - , و الرئيس الروسي " بوتين " - الصورة منشورة بالانترنت - :
بوتين ( في الصورة ) ينظر لمرسي , بسأم وامتعاض وملل .. ربما " مرسي " كان قد دعاه لاعتناق الاسلام !. قائلاً :
" اسلم تسلم , وإلا عليك اثم الاريسيين " !! / انها : دعوة محمد النبي , لملك الروم .
!!!
به - بالدكتور مرسي , تم دعش مصر - دعشة أكاديمية ! كما قلنا - 29-1-2011 بدواعش الاخوان المسلمين - الفلسطينيين - فرع غزة : حماس واخواتها :
اذ قامت " حماس " بالهجوم على عدد من السجون المصرية يومي 28 و29 يناير 2011، بملابس عسكرية مصرية .وأخرجت بالقوة قيادات جماعة الإخوان !
ومنهم " د . محمد مرسي " . أخرجه زملاؤه دواعش - حماس : الاخوانية - من السجن إلى قصر رئاسة مصر !
وبسرعة تحول من سجين سياسي ينتمي لجماعة ارهابية محظورة " جماعة الاخوان المسلمين - فرعها الرئيسي . مصر " إلى قصر الرئاسة المصرية ! بلعبة أخذت كل أشكال المسرحيات والتمثيليات الديمقراطية ! المعروفة بالدول العربسلامية !
وكان الذي خَطَّطَ و دَبّر و أمر بايصال جماعة الاخوان المسلمين لكرسي الحكم في مصر : أمريكا ...
تماما كما فعلت مع دواعش العراق + وأميرهم " البغدادي " / بشهادة الرئيس ترامب ( وقتما كان مرشحاً للرئاسة للمرة الأولي . أمام هيلاري كلينتون . حيث قال ان الرئيس الأمريكي السابق أوباما , وهيلاري كلينتون ,, هما من صنع داعش " )
و فيما بعد - كما فعلت امريكا , مع دواعش سوريا , وأميرهم " الجولاني - أحمد الشرع " الذي قي أول بيان له , شكر أمريكا - الرئيس ترامب ! ضمن من شكرهم ,علي مساعدته , في دعش سوريا . وقابله ترامب - وصافحه , في السعودية . عندما التقيا معا في ضيافة الأمير محمد بن سلمان - ولي عهد السعودية - !!
( أميركا توافق على دمج المقاتلين الأجانب - الدواعش ! - في جيش سوريا الجديد ) :
https://www.youtube.com/watch?v=5YZaxAP_yNo
-----
فكيف توصلت أمريكا لدعش مصر بحكم الاخوان - و استبدال الرمضاء بالنار , او العكس - ؟
عندما اقترب من السقوط - الرئيس - الراحل - حسني مبارك . خشيت أمريكا علي سقوط النظام ككل - كحليف سياسي لها - . فاجتمع الرئيس الأمريكي أوباما , بمجلس الامن القومي وقيادات المخابرات , لبحث الموقف ,,
هذا ما قاله - قبل موته - د . سعد الدين ابراهيم - بروفيسور علم الاجتماع , وصاحب مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية - بالقاهرة - قاله في برنامج لاحدي الفضائيات - باليوتيوب - وقال انه شخصياً حضر ذاك الاجتماع , مع الرئيس أوباما . وكانت زوجة الدكتور سعد , في ميدان التحرير بالقاهرة , تتابع مجريات الثورة ( التي عرفت ب : 25 يناير 2011 ) وتوافيه بالاخبار كل ساعتين :
YouTube :
سعد الدين إبراهيم | كنت بالبيت الأبيض - بحضور أوباما - وكانت زوجتي بميدان التحرير وتعطيني تقرير كل ساعتين .
https://www.youtube.com/watch?v=OTL_wXgg0dc
-----
دكتور سعد / كان يحمل الجنسية الأمريكية , وزوجته أمريكية . وكلاهما أستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ..
كان الدكتور سعد - قبل الثورة علي الرئيس الراحل حسني مبارك ( 25-1-2011 ) - , يدعو لمنح الفرصة لجماعة الاخوان المسلمين بالقول : " انهم فصيل سياسي وطني ". !
و كُنتُ - صلاح - , وقتها بخارج مصر - في كندا - , وأَردُ علي مقالات د . سعد , معارضا لدعوته تلك . كما في مقالي 2005 / 12 / 18 - ما أتذكره من تلك الردود والمقالات - ومما جاء فيه , علي شكل حوار :
(( .. فكيف سيقر الاخوان المسلمون لهؤلاء ما لم تقره الشريعة الاسلامية ؟!! موضوع غريب طبعا .. - - ومريب .. يثير الشك في نواياهم الحقيقية فيما لو وصلوا للسلطة ..
- فهل تصدقهم ؟ أو تعرف أحدا يصدقهم فيما يعلنونه ويصرحوا به في أحاديثهم الصحفية والفضائية ؟!
- أعرف واحدا فقط .. هو الدكتور سعد الدين ابراهيم ..
- الدكتور سعد . رجل طيب ، فهل تعرف آخر ؟
- لا .. لا أعرف غيره .. )) :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=52604
( ملحوظة : تعرفتُ علي الدكتور سعد. في السجن السياسي بالقاهرة . عام 2001 .
- و مع التباين الشديد بين آراء كل منا - فقد ساعدني هو علي السفر للخارج عام 2004 , بما له من اتصالات مع العديد من دول أوروبا وأمريكا . ( بعدما ضاقت في وجهي كل سبل الحياة في مصر ) .
(( نستأذن في انعطافة قصيرة وسريعة :
( للأمانة : مساعدة " دكتور سعد الدين ابراهيم " لي , كانت بفضل جهود الأستاذ كمال بولس باسيلي - المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون - وقت وجود دكتور سعد بالسجن - .. و كذلك سكرتيرة الدكتور سعد - وقتذاك عام 2004 - الآنسة الشابة ( ليديا ) - أو الفرعونية الجميلة . كما كنت اناديها ( هي من عمر أولادي ) . اذ تبدو كأنها منقولة نقلاً من نقش لصورة فوق معبد فرعوني - كيميتي - ! . أو هي كما صورة لفتاة , كانت مرسومة في بردية فرعونية - كيميتية - ! , ودبت فيها الحياة ! فصارت : ليديا ) !
-- معذرة لهذه الانعطافة نحو ذكريات قد تبدو شخصية - نوعا ما. ))
-----
دعش ليبيا :
كان بطلب من " فائز السراج " - ذي الميول الدينية الاسلامية . زعيم حكومة الوفاق الوطني ورئيس البرلمان الليبي -من قبل - .
منقول - دخلت القوات التركية إلى ليبيا في بداية عام 2020، وذلك بعد موافقة البرلمان التركي على تفويض بإرسال قوات إلى هناك في يناير من نفس العام.
كانت الاستخبارات التركية من أوائل القوات التي وصلت إلى ليبيا، وفقًا لقناة العربية.
كان الدعمُ التركي المباشر لحكومة الوفاق الوطني بشكلٍ عامٍ يتكوّن من مستشارين ميدانيين يُوفّرون التدريب والدعم التشغيلي فضلًا عن الدعم الجوّي من خلال الطائرات بدون طيار، وعناصر مخابرات، ودعمٍ من سفنِ البحرية التركية للقوات البرية الليبية. / انتهى المنقول -
( لاحظوا ان تركيا التي عنها الكلام هنا هي :
تركيا / إردوغان , متبني الدواعش , والذي جعل من بلاده منطلقا وممرا لهم تجاه دول الجوار , إردوغان , الطامح في إعادة عقارب الزمن للوراء باحياء دولة الخلافة العثمانية الاستعمارية الإسلاموية الاستبدادية الهمجية ..
هذا هو " أردوغان " الذي استعان به فايز السراج - رئيس البرلمان الليبي . السابق , بعد سقوط دولة العقيد القذافي .
زار " السراج " تركيا مسرعاً , وطالبا من إردوغان , التدخل لانقاذه من سطوة معارضيه . مما أجج اشتعال الحرب الأهلية داخل ليبيا , واثارة حساسيات دول الجوار / من وجود قوات تركية اسلامية داعشية عثمانية علي حدود بلادها ...
انتبهوا .. إنهم يحرقونكم بنيران أديانكم .
---
الرئيس ترامب .. أنذر إيران بضرورة الاستسلام , وطلب من سكان العاصمة طهران اخلائها .. !
ثم سكت .. وسكت
لقد تلكأ الرئيس ترامب , في ضرباته ضد مفاعلات ايران النووية , وهي ضربات أمريكية معد لها منذ سنوات . وأجريت لها التدريبات الكافية ( امريكا تعلم بأمر تلك المفاعلات النووية منذ سنوات كثيرة من بدئها ! )
وترك الرئيس ترامب , التراشق بالصواريخ بين ايران واسرائيل , دائراً , وهو ساكت وكأنه قد نام !
حتي انهالت ايران بالصواريخ الباليستية , علي إسرائيل بضربات موجعة ومهينة , هدمت بها صروحا كبرى وهامة - مبنى جامعي بمعامل أبحاثه , ومستشفي كبير ! وقتلي وجرحي , وذعر سكان اسرائيل المختبئين بالانفاق -
1 - تدمير 6 مختبرات بحثية في جامعة بن غوريون وتضرر
9 أخرى بصاروخ إيراني
جامعة بن جوريون - تدمير مختبراتها
الأضرار : قضت على سنوات من العمل في مشاريع بحثية متنوعة في مجالي الطب وعلم الأحياء...
- المصدر : صحيفة تايمز أوف اسرائيل - الصادرة بالعربية - بقلم سو سوركيس - 2025 يونيو 26
2 - الهجوم علي مبنى مستشفى سوروكا . في بئر السبع . جنوب إسرائيل . في أعقاب هجوم صاروخي إيراني ..
المصدر :
سي ان ان / في 19 يونيو/حزيران 2025 .
----
من الفيديوهات - الساخرة في التوك توك - والتي لها معنى بعيد :
" ترامب : أخبرت حلفائي الخليجيين .. حان دورهم في إعادة إعمار اسرائيل ! "
26-6-2025
https://vm.tiktok.com/ZMSxUDrVW/
----
( حدث ما سبق , بعدما فُجعت ايران - بضربات الطيران الاسرائيلي - بنكبة كبرى .. إذ كبدتها اسرائيل , ارواح أغلى علمائها وقادتها ! بالعشرات ! عدد 60 ! ).
ربما سكوت الرئيس ترامب .. بينما الصواريخ الباليستية تنهال فوق رأس اسرائيل - حليفته - , كان هدفه التأكيد لليهود , علي ان دولتهم لا يمكنها البقاء بدون أميركا ...
ربما ..
لكن ,, منذ سنوات كثيرة كان عندي شك في ان الدول التي ساعدت اليهود علي انشاء وطن قومي لهم - في المكان الحالي ( فلسطين- اسرائيل / أو العكس ) , ليتجمع فيه يهود العالم - انما قصدوا في أعماق أنفسهم القضاء علي اليهود , علي المدي البعيد ! بتجميعهم وسط محيط من الأمواج الهادرة للأعداء الملتفين حول إسرائيل ! . وفي نفس الوقت يجعلوا من اليهود - الاسرائيليين . ودولة اسرائيل , حائط صد أول , وخط دفاع عن الأمن القومي لأوروبا ولأمريكا . وهذا ما صَرح به , أكثر من رئيس امريكي و اوروبي .. أتذكر منهم جورج بوش الابن : ( اسرائيل جزء من أمننا القومي .. )
يعتبرونها خط دفاع أول ضد عدوانيات الإسلاميين العربفون - ما يسمى اسلاميا : فريضة الجهاد في سبيل الله ! - !
, و أيضاً : حائط صد , ضد عدوانيات مبيتة في النفوس بدواخل القوميين العربفون , الذين يتطلعون لاعادة احتلال اسبانيا ( الاندلس ) ! و في ذلك تهديد لدول الغرب - أوروبا وامريكا - الذين لهذا السبب جعلوا دولة اسرائيل , قاعدة للدفاع المبكر عن أمنهم القومي , هم يزودوا اليهود الاسرائيليين بالسلاح , والاسرائيليون يدافعون ويموتون قليلا فقليلا -.. حتي الفناء . ولو علي المدى البعيد .. ! هكذا أتصور الأمر ..
( عشرات الآلاف من اليهود غادروا اسرائيل - بعد ازدياد الحرب بينها وبين حماس وغيرها - غادروها إلى الدول الغربية - أوروبا وأمريكا وغيرها . الدول التي يحملون جنسياتها ) :
- مؤرخ إسرائيلي: قرابة 700 ألف إسرائيلي غادروا البلاد منذ السابع من أكتوبر 2023 :
المصدر : موقع : RT Arabic
16-11-2024
-----
و هكذا تتخلص دول الغرب من اليهود / وان أظهروا لهم الصداقة . وأمدوهم بكل ما يحتاجون إليه من الأسلحة . ليكون الغرب في مأمن من الإسلاميين والقوميين العربفون , بعدما جعل - الغرب - من اليهود حائط صد , في دولة , قيل إنها وطن قومي لهم ! ...... منذ سنوات , كانت تراودني تلك الظنون ,, فكما يوجد تيار في أوروبا وأمريكا ما يسمى " العداء للسامية " / ويقصد بذلك العداء لليهود ( بالتحديد ! ) .. فلماذا لا يكون هناك من بين رؤساء أوروبا وأمريكا - منذ قُبيل اقامة دولة اسرائيل - ومنذ بدء التفكير في اقامتها - وعد بلفور - وحتي الآن : أوروبيون وأمريكان .. معادون للسامية ( لليهود بالتحديد ) - حتي ولو أخفوا ذلك ! وأرادوا التخلص منهم باقامة وطن قومي يحشرون فيه , ويقتلون بالبطيء . حتي الفناء )
ولذلك نجد من بين اليهود , من يعارضون بشدة ان تكون لهم دولة - يعارضون وجود دولة اسرائيل الحالية - ومنهم حاخامات .
حاخامات . و يتظاهرون ضد دولة إسرائيل . شعارهم اليهودية لا تساوي الصهيونية
https://www.youtube.com/watch?v=GDKu0imJz9k
أما الفلسطينيون , فالحكام الاسلاميون والحكام العربفونيون - يتاجرون بهم - حباً من هؤلاء الحكام , في العنترة فوق حصان اسمه " فلسطين وتحرير فلسطين , وقضية فلسطين " ! - ..
يمدون الفلسطينيين بالمال والسلاح ..والفلسطينيون - كشعب يموتون , والنساء يحملن ويلدن لإطعام الموت - باسم استشهاد . والشهادة . ودخول جنة النكاح الرباني المحمداني ! - .
وقادة منظمات المقاومة , يتحولون الي مليارديرات . يتوارث اولادهم تلك الثروات !
في السجن السياسي بمصر - عام 2001 - عرفت فلسطيني من غزة - مراحيل حماد / فوق ال 50 سنة - . كان معتقلا في قضية تهريب سلاح .
أثناء فضفضات السجناء لبعضهم قال لي " انا تاجر سلاح .. " ولي حديقة , في داخلها يوجد نفق من الانفاق .. ويواصل فضفضاته :
" كنا - أهل غزة - , نحن واليهود قد طبّعنا العلاقات فيما بيننا . وصرنا نتبادل الزيارات . و اذا دخل أحد الغزاوية بسيارته , في الأرض الخاضعة للسلطة الاسرائيلية .. صار لا يتعرض للتفتيش .
أي صار يوجد أمان وثقة واطمئنان .. حتي .. :
حتي ظهرت منظمات المقاومة .. التي يمولها الحكام والأثرياء الاسلاميون , والزعماء السياسيون القومجيون ..
فتبدلت الأحوال .. وعدنا نحن واليهود للعداء والاعتداءات والعنف , وانعدام الثقة ..
(( الي الجميع : انتبهوا .. انهم يحرقونكم بنيران أديانكم ! ))
-----
كانت ضربات إيران الانتقامية . لا تتناسب ابدا , مع ضخامة ما فعلته بها اسرائيل , من اصطياد عشرات ! السياسيين والعلماء النووين الايرانيين , من داخل المباني السكنية ! كما تُصاد عصافير بالنبال - جمع نبلة - من بين فروع وأوراق الأشجار !! وشَيّع الايرانيون قتلاهم / بعشرات النعوش !!
ولم يقتلوا المرشد العام للعمائم الحاكمة بإيران " خامنئي " - كغيره - وكانوا يعرفون مكانه .. وقتله سهل عليهم جداً ! لم يقتلوه.. ربما ليتشفُّوا منه , وربما آثروا ان يَدَعُوه يموت حسرة وكمدا / لكن تلك النوعية من القادة الاسلاميين والعربفون- سلاميين . تهمهم سلامتهم الشخصية و السلطة .. ولو تدمرت بلادهم و الدنيا كلها .. ( عملاً بقول شاعر عربي : لنا الصدر بين العالمين .. أو القبر ) !
وتوقَفَ الرئيس ترامب , عند ضرب مفاعلات إيران النووية - لم يكمل ما أمرها به : الاستسلام
( ولعل الكل ظن الاستسلام سيكون علي غرار استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية )
لا .. فإنه معلوم عن قادة الدول العربفونية .. و الاسلامية - كايران - انهم لا يستسلمون كما اليابانيين , بل يواصلون الحروب حتي الدمار الكامل لبلادهم والشتات لشعوبهم - وقتل الزعماء أسوأ قتلة - كما صدام حسين والقذافي , وعلي عبد الله صالح .او هروبهم للخارج - مثل زين العابدين - التونسي , وبشار الأسد - السوري .
وكما دمار مدن القناة عام 1956 - تحت قيادة الزعيم الملهم - وتهجير وتشتت سكانها في مختلف محافظات المحروسة . وبقي الزعيم جالساً فوق كرسي الحكم . لم يغادره !
و استمرار هؤلاء الزعماء , فوق كراسي السلطة . بعد ما كبدوا به بلادهم وشعوبهم ! , فيه تناحة وبجاحة لا نظير لها ! وتستحق تسجيلها بالموسوعة العالمية )
بعدما ذهب مع الريح أمر " ترامب " لسكان العاصمة الايرانية باخلائها ! بعكس ما اعلنه من قبل .. ! وعدم استسلام خامنئي .. ولا هروبه , ولا موته كمدا , و اللحاق بمن قتلوا من القيادات والعلماء النوويين . - من باب الشعور بالمسؤولية.
سارع ترامب , باعلان انتصار امريكا " بضرب المفاعلات النووية الايرانية - وهو موضوع لم يتأكد منه تماما - في حينه - العسكريون الأمريكان أنفسهم ! . وقيل انه يحتاج لوقت للتأكد ..
وايران زعمت ان الأضرار التي أحدثتها الضربات الأمريكية لمفاعلاتها تلك . بسيطة . ! .. ....
انها ادعاءات , وادعاءات مضادة - !
واعلنت ايران - خامنئي - الانتصار علي امريكا وعلى إسرائيل - بما أحدثته من بعض الدمار في بعض المنشآت الاسرائيلية ..
وأعلنت إسرائيل انتصارها علي إيران ..
الكل زعم تحقيق الانتصار ..
وأعلن " ترامب "عن اتفاق - لم يحدث ! - لوقف إطلاق النار ..
وتلقفت هذا الإعلان كل من ايران واسرائيل .. ! بعد أن أثخنتهما جراح الحرب , واحرجتهما !
وفي الوقت الضائع من مباراة وقف إطلاق النار - قبل بدء ميعاد التوقف - قامت اسرائيل باقتناص صيد إيراني ثمين آخر !.. يضاف لعشرات العصافير - القيادات والعلماء الإيرانيين !- الذين اصطادتهم خلال 12 يوم ! :
( كشف التلفزيون الإيراني عن اغتيال العالم النووي محمد رضا صديقي في هجمات إسرائيلية فجر اليوم . قبل بدء وقف إطلاق النار. ... قناة الجزيرة - 24/6/2025 )
هل فهمت العمائم الدينية الاسلامية الشيعية الايرانية الحاكمة في ايران ( دواعش الشيعة ) ؟
وهل فهم دواعش أهل السُنة الاسلاميين - حماس في غزة , والداعشي : الجولاني / احمد الشرع . في سوريا - .؟ ,,
وهل فهمت القلنسوات الحريديمية اليهودية الحاكمة - أو شبه الحاكمة - في اسرائيل ( دواعش اليهودية ) ..
هل فهم هؤلاء وأولئك ان أحلام تحقيق إمبراطوريات استعمارية دينية قديمة , أو تطبيق نبوءات دينية توسعية استعمارية عدوانية عتيقة - - في العصر الحديث بمفاهيم عصر الحرب بالسيوف .. هي أحلام , غير قابلة للتطبيق , ولا جدوى من مساعي وتكاليف تحقيقها ؟؟؟
والأفضل للجميع هو : السلام - والعدل - .. وأن يتعايشوا جميعا في امان - وعدالة - .؟؟
نعم العيش في سلام وعدل , للجميع ,, هو الافضل .. :
لان طائرات الدرون , أوشكت أن تغدو مثل الجزر والخس . سوف ترونها قريباً , تباع فوق العربات الخشبية التي تدفع باليد . بشوارع بعض مدن وقرى العالم الثالث ..!!
فقد صار بمقدور كل من معه ثمن طائرات الدرون تلك الرخيصة التكلفة والقليلة الثمن , وذاتية القيادة .لا تحتاج لطيار لقيادتها - . أن يشتريها - بالنقد او بالآجل - ويحارب بها وينتصر .. ! او علي الاقل يهز بها هيبة أقوي واغني الدول - بطائرات درون .. !
كما صارت الصواريخ البالستية البعيدة المدى , مثلها مثل أحدث الموبايلات .. !
فكما يمكن للمواطن الامريكي والياباني والسويدي أن يشتري ويقتني أحدث موبايل .. كذلك يمكن للحوثي والموثي و الهوثي .. ! والحَمسي , وحزبالله- . امتلاك الصواريخ الباليستية - ولو كهدايا مجانية من الدول النفط- سُنية , أوالدول النفط - شِيعيّة ( العربفونية منها والفارسية ) .
و أي داعشي من بلد فقير يختبيء في الأنفاق او بين شقوق الجبال , يمكنه أن يقتني ويطلق الصواريخ الباليستية البعيدة المدى , فوق رؤوس سفن أساطيل بحرية , وحاملات طائرات ! .وموانئ بحرية - تخص أعتي الدول والحكومات الحديثة والمسلحة بأحدث الأسلحة , فيصيبها في أكبادها ويزعزع هيبتها أمام العالم وأمام شعوبها ..
انتهى عصر الحرب بالسيوف - النبُوّاتية , والنبوءات الميتافيزيقية - . يا سادة .!
ويبقى : العيش في سلام ( وعدل ) - هو أفضل الخيارات ..
(( ولعل شعوب قد فهمت انه يجب عليها ألا تغني . بعد ذلك ابداً , لزعيم من ذوي العمامة , ولا من ذوي الكاب - ولا ترقص - له و لا تهتف بحياته أبدا . بل الغناء والهتاف يكون للوطن وللشعب فقط - ذاك درس يجب تعلمه , من خبرات طويلة للشعوب مع حكام السوء . الذين توالوا عليها واحد تلو آخر , بوعود كاذبة وآمال طائشة - والحصاد من خلف كل واحد = مزيد من الفساد والإفساد . مزيد من الحروب و الفقر والفقراء ))
------
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟