أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - النفط بين بغداد وكوردستان وقطع رواتب شعب لابتزاز الموقف وعرقلة محاولات التنمية والتقدم














المزيد.....

النفط بين بغداد وكوردستان وقطع رواتب شعب لابتزاز الموقف وعرقلة محاولات التنمية والتقدم


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8398 - 2025 / 7 / 9 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرارات غير دستورية مجحفة تحاول مصادرة حقوق شعب وتشي بارتكاب جرائم إبادة وإن بنمط جديد
— ألواح سومرية معاصرة
أجرت فضائية زاكروس حوارا ضافيا بشأن قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان وفيه سلطت الضوء على جوانب مختلفة لكن أيضا ركزت على الجوانب القانونية الدستورية لكشف الانتهاكات الخطيرة التي ارتكبتها حكومة بغداد وقد أجبتُ شخصيا عن بعض الأسئلة في ضوء الحوار الموجز وكان لي توكيد على تضامن الحركة الحقوقية العراقية مع شعب كوردستان وعلى تضامن أممي ودول عديدة مع التمسك بالدستور وبالحلول القانونية الدستورية ومنع تسييس القضية والانحياو بها ضد مصالح شعب كوردستان ومن ثم ضد عموم العراقيات والعراقيين وهنا بعض النقاط الدستورية التي انتهزت بغداد ادعاءات بعينها لتمرير نهجها المرفوض بخاصة رفض إيذاء شعب وحجزه خلف قضبان الخلافات السياسية الضيقة
***
بدءا نهج التمييز وعدم إنصاف شعب، فعل مرفوض ويعد في القوانين جورا وجريمة موصوفة وتلكم السياسة لحكومة بغداد تستند لادعاءات مفتعلة مثلما افتعلت مختلف الأسباب لتجنب تطبيق الدستور في أكثر من موضع وقضية وهي مخالفات جوهرية يلزم عدم التوقف عند الاستنكار والإدانة ووفي إطار موضوعنا يلزم أن يتم صرف رواتب الناس بوصفها حقا ثابتا للعيش الحر الكريم بلا تأخير وفورا

إن قرار قطع الرواتب يهز السلم الأهلي ويطعن التماسك الاجتماعي ويخلق عثرات نوعية خطيرة في المجتمع ويبدو أن ذلك يجري بوصفه جزءا من محاولات عرقلة التنمية وخلق العقبات الكأداء بوجه اقتصاد سياسي سليم الاستراتيجية كما تحاوله القيادة الكوردستانية ولربما اطلعنا على تصرفات وتصريحات معادية لذاك النهج الموضوعي البناء لكوردستان والقصد من كل الأفعال العدائيةيقع بين التستر على ما يجري ببغداد من سوداوية المناخ وبين عرقلة النموذج المشرق لأربيل

لقد اتبعت حكومة بغداد نهجا خطيرا في انتهاكها الدستور والقوانين الدستورية ولابد من التذكير هنا بأن المادة112نصت على أن إدارة النفط والغاز يكون مشتركا بين الحكومة الاتحادية والحكومات الفديرالية المحلية مع تحديد نسبة للأقاليم المتضررة بما يؤمّن التنمية المتوازنة للمناطق المختلفة من البلاد، وقد تم تنظيم ذلك كما هو معروف يقينا والتزمت كوردستان بتسديد النسبة المتفق عليها لكن بغداد تواصل رفض الإدارة المشتركة في رسم استراتيجيات العمل أو الاستفادة على وفق مبدأ المساواة والعدل وتنتهك بنهجها الدستور بإيغال بقرار قطع مصدر العيش وهو ما يتفق ونهج يرقى لمستوى اتجاه نحو ارتكاب جريمة الإبادة من جديد.

وأذكّر بأن كوردستان عقدت اتفاقات على وفق أحدث تقنيات مباديء السوق وتشجيع الاستثمار ما تحاول عناصر ببغداد عرقلته بشتى الوسائل والطرق بادعاءات وتشويهات للاستراتيجية المتبعة.

وإشارة إلى المادة 117 فإنها تؤكد أن الدستور يقر عند نفاذه، إقليم كوردستان وسلطاته القائمة، إقليماً اتحادياً فديراليا. لكن بغداد لا تتعامل مع كوردستان على أساس صلاحيات فديرالية بل تعمل بشتى السبل على سحب الصلاحيات بالتعارض ومقاصد الدستور ومعانيه بشأن فديرالية كوردستان حصرا

وأشير كذلك إلى المادة 121 من الدستور مع أنني أرى ضرورة التركيز على مكافحة النهج السياسي الذي يتجاوز على كل الخطابات ومنها بالتحديد الخطاب القانوني الدستوري والتركيز على عدم البقاء عند منطقة تكرار مخالفات بغداد التي باتت واضحة مكشوفة وفيها قرارات اتحادية تجبُّها وتنهيها أقول عند تجاوز ذاك الخطاب أتجه هنا لعجالة الوقت المحدد للقاء فأؤكد أن المادة نصت في أولا على أن لسلطات الأقاليم، الحق في ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وفقاً لأحكام هذا الدستور، باستثناء ما ورد فيه من اختصاصاتٍ حصرية للسلطات الاتحادية. زفي ثانياً على أنه لسلطة الإقليم، تعديل تطبيق القانون الاتحادي في الإقليم، في حالة وجود تناقض أو تعارض بين القانون الاتحادي وقانون الإقليم، بخصوص مسألةٍ لا تدخل في الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية.



هذه مجرد لمحة في المخالفات الدستورية لحكومة ترى وجودها بمركزية الفعل والنهج وليس بكونها حكومة اتحادية كما يقتضي الدستور

وبعامة فإن استمرار نهج التعرض لكوردستان هو نهج شوفيني لا يتفق وخيار العراقيين للديموقراطيية الضامنة لمبادئ المساواة والعدل ولمنع التمييز بين المواطنين وهو ما يقع الحيف فيه على شعب بأكمله بقطع رواتب موظفيه ببما يوحي بجريمة إبادة بطريقة جديدة تُرتكب بحق كوردستان

إننا فضلا عن إدانة هذا النهج نؤكد وجوب صرف الرواتب فورا لأن القضية ليست قضية روتينية بل قضية مصيرية وجودية وبحال إصرار عناصر ببغداد على ممارستها بالانتهاك لكل القوانين فإن متابعة لجنة دولية ستضع الأمور بنصابها مع الثقة بأن نضالات شعب كوردستان وقيادته ليست أمام جديد فهي صاحبة الباع الطويل في التجاريب الكفاحية من أجل الحقوق والحريات إلأى جانب تضامن شعوب العالم وقواه المؤثرة بقضيته العادلة..

وفي اللقاء معالجات في القضية أرجو أن يجد متابعها ما يفيده في اكتشاف الحقيقة وتوكيد حشد المواقف التضامنية لحسم الموضوع قبل استفحال نتائجه بصورة خطيرة

التسجيل الكامل للقاء تجدونه هنا في هذا الرابط

رابط يوتيوب للقاء الذي جرى مع قناة زاكروس بمشاركة تغطيات إعلامية للموضوع

https://www.youtube.com/watch?v=mpiQUCahSAY



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رُفِع العلم الأحمر على سواري جامعات عراقية!ومن الذي رفعه؟
- لماذا تتناقض التصريحات بشأن إخفاء الشخصية العامة المحامية زي ...
- التعذيب بوصفه جريمة من جرائم ضد الإنسانية وما تتطلبه من حملا ...
- في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي: الإهمال وانتفاء وجو ...
- كل الحروب لها آثارها على الشعب بالفتك والدمار فكيف نقرأ المو ...
- في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 يونيو حزيران: ما أح ...
- في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف17 يونيو حزيران: التص ...
- في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران ...
- أطفال العراق عِمالة وتسول اضطراري قهري واستغلال فاحش منفلت ف ...
- في اليوم العالمي للبيئة ما حجم المشكلة عراقياً؟ وما أسبابها؟ ...
- ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا
- قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الك ...
- أوضاع أطفال العراق اليوم تظاهي ما يُرتكب في ظل النزاعات المس ...
- هل يمكننا الاحتفال في الأول من حزيران يونيو باليوم العالمي ل ...
- مهام ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإ ...
- في اليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات: ما الذي يدفع الح ...
- الاستبداد ومناورات إعادة تخليقه المتكرر شرق أوسطياً؟
- منجزات أخرى جديدة للفنان قاسم الساعدي بضيافة مجتمع يدرك غنى ...
- شغيلة العراق في أتون عذابات العيش والمعاناة من المشكلات البن ...
- في ذكرى الراحل الباقي بأفئدة محبي الأنسنة والتنوير وجماليات ...


المزيد.....




- شاهد كيف تدفقت مياه فيضانات إلى مقصورة مترو بنيويورك بعد أمط ...
- إسرائيل توسّع نفوذها في السويداء بدعوى-حماية الدروز-
- تقرير: تدمير الأراضي الرطبة يهدد العالم بخسائر تفوق 39 تريلي ...
- 5 أسئلة لفهم سبب الاشتباكات في السويداء
- الجزائر: البرلمان يناقش تعديل قانون مكافحة تبييض الأموال وتم ...
- شاهد.. أرسنال يخطف هدف الهلال السعودي ووست هام يضم موهبة سنغ ...
- 30 شهيدا في غزة وأزمة الوقود تهدد المستشفيات المتبقية
- كينيا تسهل تأشيرات الدخول لمعظم الدول الأفريقية والكاريبية
- كاميرا الجزيرة ترصد آثار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات ا ...
- -ميتا- تطارد لصوص المحتوى في منصاتها


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - النفط بين بغداد وكوردستان وقطع رواتب شعب لابتزاز الموقف وعرقلة محاولات التنمية والتقدم