أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - شغيلة العراق في أتون عذابات العيش والمعاناة من المشكلات البنيوية للاقتصاد العراقي















المزيد.....

شغيلة العراق في أتون عذابات العيش والمعاناة من المشكلات البنيوية للاقتصاد العراقي


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شغيلة العراق بين المعضلات البنيوية للاقتصاد العراقي ومعاناتهم وتشوهات ما يُفرض عليهم قمعيا
— ألواح سومرية معاصرة
تنطلق احتفالية الأول من آيار مايو من كل عام وراياتها العمالية الحمراء ترفرف عالياً مع شعارات تؤكد التمسك بالكفاح الطبقي والوطني الأممي لشغيلة العراق مثلما شغيلة العالم من قسمي العمل ومضانه شغيلة اليد والفكر وما تعنيه نضالاتهما وكفاحهما المضني من أجل التحرر والانعتاق وتلبية قيم العدالة الاجتماعية.. لقد تعرض عمال العراق طوال ربع القرن المنصرم لأشكال من العذابات والمعاناة بين تلك الطبقية وغيرها مما يقبع بخلفية الاستعباد وامتهان الكرامة وهم اليوم يواصلون الكفاح على الرغم من العسف والضيم والظلم بأبشع وحشية وأقساها.. ولعل أبرز تلك الشعارات التي هم بحاجة للتمسك بها تكمن في الهوية العمالية المستباحة وفي الاستقلالية وحقوق التنظيم الحر ووحدة الطبقة ونسيجها وقوانين حمايتها ونظام اقتصادي يشكل مظلة لتلبية المطالب والحاجات بصورة عادلة لا لبس فيها.. هذه معالجة موجزة بالمناسبة بكامل التضامن مع شغيلة الوطن والعالم مع منتجي الثروة لا مستهلكيها بصورة القطيع الخانع الخاضع لقوانين استعباده واستغلاله..
***

بات العراق ذلك البلد الذي احتل مراتب عليا من المستوى المتوسط اقتصاديا بين دول العالم أو ما يمكن تسميته مجازا الغنى بخلفية ثرواته، بات اليوم بظروف مزرية بمختلف مؤشرات الاقتصاد ومستويات العيش فيه..

إذ تراجعت الزراعة مع انهيارات بيئية بشأن حصصه المائية المتجاوز عليها واحتباس الأمطار وارتفاع درجة الحرارة بمعدل عام وتفاقم مستويات التصحر التي التهمت سنويا أكثر من 100 ألف دونم لتنحدر نسبة الأراضي الزراعية إلى أقل من النصف وحتى المتبقي تفاقمت به الملوحة لتنخفض إنتاجيته دع عنك ما يجابه الفلاح بشأن التسويق وما يعترضه حتى في إنتاج الخضراوات إذ تجتاح السوق منتجات دول جوار معروفة… وبشأن نخيل العراق فلم تجد أرض السواد وغاباته التي تغطيه أي أثر لاهتمام فعلي غير التحدث عن مشروعات لم تُعِدْ 25 مليون نخلة تم إعدامها في حروب البلاد ومنها جرائم تجريف البساتين والغابات لصالح بدائل غير محسوبة الأثر استراتيجيا وما بقي من الملايين الستة أو الثمانية بأبعد التقديرات ليست جميعها مثمرة أو غير مندرجة بإمكانات مكافحة الأمراض المعروفة لها بخاصة مع إهمال خطير للمختبرات النوعية المطلوبة..

وفي ميدان الصناعات فإن ما يناهز تقريبا العشرين ألف مشروع صناعي متوقفة منذ 2003 حتى يومنا وبعدما كانت البلاد دخلت فضاءات التصنيع بميادين عديدة أطيح بها وحتى الـ227 مصنعا تابعة للقطاع العام فإن النشط منها فعليا لا يتجاوز نصفها والصناعة بعامة تواجه مشاكل استثمارية وأخرى بنيوية سواء للقطاع العام أم الخاص.. وبهذه الأجواء المتراجعة فإن عشرات آلاف شغيلة اليد والفكر قد تمَّ تسريحها لتضاف إلى جيش البطالة التي وصلت نسبتها حدوداً غير مسبوقة بخاصة هنا من النساء والشبيبة..

وبين نسب البطالة وتعاظم حجم عمال المساطر والمعتمدين على الأعمال الهامشية من الكسبة وباعة متجولين من جهة وبين تدني نسب الأجور وتضخم العملة وانهيار القدرة الشرائية تفاقمت نسب الفقر حتى فاقت أكثر من نصف المجتمع إذ وصلت بسنوات لما يقارب الـ90% كما كان بمحافظة المثنى التي مازالت حتى يومنا تحتل موقع المحافظة الأفقر بنسبة أكثر من 50% ومعها محافظات الديوانية وبابل وغيرها في ظروف الفقر والفقر المدقع بما ارتفع بفجوة الفقر لحدود لم يشهدها العراق الحديث في أسوأ ظروفه..

إنَّ شغيلة البلاد تتعرض لهجمة شرسة تتسم بالوحشية منها أن شغيلة الفكر تعرضت للتصفيات الجسدية والابتزاز وتشويه التركيبة العاملة باختراقها بعناصر مرضية لا تمتلك مؤهلات العمل بميدانها وفُرِضت إدارات توجه الأمور بطريقة لا تُنتج سوى مزيد تجهيل وعناصر محشوة بمنطق الخرافة والتخلف.. وهكذا وجدنا سياقات عمل غير سوية حتى أن نظام التعاقد المجاني لم يحظَ بحلول مناسبة بل أضيف فوقه ظاهرة تأخير رواتب العاملين الفعليين وتركهم لأسوأ ظروف العيش وامتهان الكرامة..

لقد جابهت الشغيلة ظروفا قاسية سواء بممارسة ضغوط تستغل (القانون) كما قوانين النظام السابق بشأن تحويل العمال إلى موظفين ومنع عمل النقابات والجمعيات العمالية بصورة عرقلت بتأثير فج وسلبي خطير أوقعت النشاطات العمالية بمطبات المصادرة والإلغاء وبذرائع الحظر (القانوني) الذي يعتدي على كل جهد للدفاع عن المصالح الطبقية..

وبمحاور المعاناة وظروف الطبقة العاملة يمكن أن نسجل لشغيلة العراق اليوم المشكلات الآتية:

أولى معاناة الطبقة العاملة تتعلق بحماية هويتها في ظل منظومة تعاديها وجودياً سواء باستغلال طابع النظام السياسي أم هوية الاقتصاد الريعي وحجم الاختراق البنيوي للفساد بدءاً برسم الموازنات بما يتلاءم وإدامة النظام المافيوي وليس انتهاءً بتعثّر خطط الاستثمار مع نهب حصص الاقتصاد التشغيلي..
مع تفاقم المشكلات الاقتصا-اجتماعية وتعطيل الدورة الاقتصادية تتعاظم معضلات البطالة الكلية والمقنّعة وحجم الفقر أفقيا عموديا حيث مخاطر فجوة الفقر ومعانيه في توسيع نسب الفقر المدقع..
تشوّه ملامح الحماية الاجتماعية والافتقار للضمان الاجتماعي وانحداره لأدنى المستويات فعليا بخاصة بظروف التلاعب بتطبيقات القوانين لكن مع ذرائع اجترار ماضويات صادرت وتصادر الحقوق المشروعة.
تجابه الطبقة العاملة تخريب مستويات التطور المعرفي وإفشاء منطق الخرافة وثقافة ظلامية للتخلف.. ونضيف هنا ظواهر تجاوز دورات التأهيل ونشر المعارف والعلوم وتشويه الثقافة العمالية بترهات التقسيم الهيكلي لوجودهم مجتمعياً بصيغة توصيف فئات منهم على أنهم موظفين على سبيل المثال لا الحصر..
اختلاق أشكال التمييز بين النساء والرجال من منطلق التمييز الجندري الجنسي بما ينصب على سرقة الأجور مرةً واختلاق فضاء الابتزاز والاستغلال والتحرش وغيرها مما يلحق بالتمييز..
رسم أداءات (التقاعد) بقوانين ولوائح تلغي حقوق العمال لتضع ذلك بجيوب الأوليغاركية بطرق ملتوية من الفساد وأشكال الاستغلال وامتهان الكرامة..
وهناك مسارات استغلالية موغلة في ضيمها وظلمها للشغيلة ومصالحهم لعل بينها ظاهرة العمل بالسخرة في ظروف تشغيل فئة عمالية تعمل من دون مقابل سوى الوعود الوهمية المضللة!
تشغيل الأطفال في أعمال محظورة على الأطفال لخطورتها عليهم ومن ثمّ استغلال ذلك في ممارسة الضغوط على مجمل الطبقة العاملة ولا ننسى هنا ظواهر التحرش والابتزاز والاستغلال لهذه الفئة الهشة حدّاً يجري الاتجار بهم أنفسهم..
استغلال آخر باستقدام العمال الأجانب بكل ما اختلقه ذلك من مشكلات للطبقة العاملة العراقية من جهة ولهم أنفسهم من جهة أخرى سواء بابتزازهم ومساومتهم إلى حد جرائم الاعتداء الجنسي على العاملات بلا حماية أو توفير أية قوانين رعاية؛ سواء باستغلال قضية (الإقامة) أم أية قضايا استغلالية أخرى..
حظر الاحتفالات العمالية وتحول اليوم العالمي لمنصة احتجاجية أكثر منها احتفالية بسبب الويلات التي تتعرض لها الطبقة العاملة.
حرمان الطبقة العاملة من تنظيمات غير مشوهة أو مخترقة ومن ثم حرمانها من إقامة العلاقات الوطنية والإقليمية والعالمية بمختلف التلاعبات الجارية مع تمرير ممارسات للتغطية على المجريات والحقائق..
وإذا أردنا التحدث اليوم عن مراجعة جدية مسؤولة في اليوم العالمي للطبقة العاملة فإننا نشدد على أن المجتمعات بخاصة منها مجتمعات التخلف كما العراق قد باتت تحت سطوة تشوهات بنيوية تلغي الطبقي مثلما إلغاء الوطني وهما جناحا كفاح الشغيلة، تلغيهما لصالح تشوهات البنية الطائفية للدولة والمجتمع وتصادر بذلك فرص بناء التنظيمات النقابية الطبقية العمالية مثلما تفرض قيودها على مسار الكفاح من أجل وجود حقيقي لحزب عمالي ولا نقول حزب يهتم بالعمال لأن الأول يتشكل بنيويا بمستوى التنظيم عماليا وبمستوى الفكر العمالي بمنهجه وطروحات الحلول والبدائل التي تتقدم فيها المحددات الطبقية بجانب الوطني وهنا نبقى بحاجة فعلية للارتقاء ببرامجنا وهويتها العمالية ولتعزيز التنظيمات بصورة يمكنها أن تتصدى لمسؤولية وقف التخريب المجتمعي للبنى الطبقية بامتداداتها الوطنية والأممية..

إنني أتطلع مع جمهور غفير من قوى التحرر والكفاح الطبقي والوطني إلى ضرورة الالتفات مجدداً لأهمية المعارف والعلوم في كفاح الشغيلة وإلى أهمية ثقافة التنوير وطابعها الطبقي والوطني الأممي بما يتلاءم وحجم المسؤوليات التي تنجح في بناء الذات النضالي والاتساع نحو البنى الفعلية للمجتمع على أساس ثقافة علاقات إنتاج تنتمي للعصر لا لتعطيل يمرَّر عبر التجهيل واختلاق الانفصام مع التطور العاصف لوسائل الإنتاج وما تتطلبه ولعلاقات إنتاج متحررة من التشويه والاستغلال الذي وصل اليوم حد اجترار منظومة الاسترقاق والاستعباد وإدارة حيوات الناس بصور وحشية بلا وسائل كفاحية تتناسب وما هبطت إليه الأوضاع من انحدار..

فلتكن احتفالية العام الجاري موسومة بشعارات تتبنى مصادر الانتماء للعصر علميا معرفيا وثقافيا فكريا بما يحافظ على الهوية الطبقية الأكثر صوابا وسلامة للتعامل مع متغيرات العصر ومتطلباته.. بجانب الانعتاق الوطني والاستقلالية التي لا ترضخ لعبث قوى الكربتوقراط الديني مزيفة الإيمان بقصد التضليل والتمكين للاستغلال..

والثقة وطيدة بقوى العمل والعمال من منتجي الثروة لا مستهلكيها بصورة القطيع المضلل..

عاش العمال عاش يومهم الأممي نبراسا لكفاح من أجل الإنسان وكرامته وقيمه الأسمى..



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الراحل الباقي بأفئدة محبي الأنسنة والتنوير وجماليات ...
- ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا ...
- من أجل تفعيل دور مسرحنا في المساهمة ببناء الشخصية الإيجابية ...
- ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول
- بين بناء سوريا ديموقراطية بنهج العلمانية أو الوقوع بمصيدة ال ...
- تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي
- أسئلة تتطلب إجابة من كل من يهتم بالمسرح العراقي
- رسالتي السنوية بين شؤون مسرحنا العراقي وشجونه باليوم العالمي ...
- الحزب والناس ووسائل التحول والتغيير المؤملة
- ليتعاظم الكفاح من أجل تلبية حق معرفة الحقيقة في يومه الدولي ...
- في اليوم الدولي لمناهضة التمييز العنصري: العراق وعالمنا المع ...
- سوريا اليوم بين مطالب الشعب والصراعات الدائرة لفرض البديل
- ظروف معقدة تجابه المرأة العراقية ومنظومة قيمية متهالكة تفرض ...
- القضية الكوردية ومسيرة السلام في المنطقة والعالم في ضوء نداء ...
- من أجل إنهاء جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
- بطلان قرارات مجلس نواب أحزاب الطائفية لانتفاء شرعية وجود الم ...
- في اليوم الدولي للتعليم ما هي مهامنا بمجابهة التحديات النوعي ...
- سوريا بين نهج سطوة ظلامية للخرافة والتخلف ونهج تنويري للتقدم ...
- بعض رؤى وقراءات في فلسفة حقوق الإنسان؟
- أسس ولادة الحزب السياسي واكتساب شرعية العمل وهويته


المزيد.....




- رجل يتنكّر كطائر ويسير 85 كيلومترًا في بريطانيا.. ما السبب؟ ...
- مشاهد تحبس الأنفاس لمغامر يقف على حافة شاهقة في جبل جيس بالإ ...
- مقتل شخصين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان ...
- أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 15 في غارات روسية على مدينتيْ أو ...
- إسرائيل تعيد فتح طرق رئيسية أغلقتها الحرائق ودول تمد يد العو ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- برلماني أوكراني: اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن فوق القوان ...
- نتنياهو يستعد لتوسيع العمليات القتالية بغزة
- القوات الأوكرانية تستهدف سوقا في مدينة أليوشكي في خيرسون
- موسكو.. شجار جماعي عنيف في مباراة دوري الهوكي الوطني للشباب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - شغيلة العراق في أتون عذابات العيش والمعاناة من المشكلات البنيوية للاقتصاد العراقي