أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - كل الحروب لها آثارها على الشعب بالفتك والدمار فكيف نقرأ الموقف وبديله؟















المزيد.....

كل الحروب لها آثارها على الشعب بالفتك والدمار فكيف نقرأ الموقف وبديله؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 20:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تدفع الشعوب ثمن الحروب؟ وكيف نجد السبيل للبديل؟
— ألواح سومرية معاصرة
منطلق هذي المعالجة هو ما بات يُنذر بعواقب وخيمة على دول الشرق الأوسط والعالم بسبب جنون الاندفاعات وانزلاقها شيئا فشيئا نحو نهج الحسم العسكري المتطرف بدل سلوك طريق المفاوضات وتبادل المواقف بصورة سلمية تضمن البديل والحل المنشود الذي يجنّب شعوب المنطقة من الوقوع بكوارث أخرى فوق ما هي فيه.. إن التغيير في داخل أي بلد ينبع من توازنات طبقاته وتوجهاته ووسائل عملها نحو خيارات بديلة لاستغلال شعب أو مجموعة بشرية وكل الخيارات القائمة على التدخلات العسكرية أثبتت بما لا يقبل الشك أنها أداة استدعت مزيد دمار وخراب ولكن هذه القراءة قد تجد من يستنطق مرادها بصورة مناسبة للتصدي لكل تداعيات الحروب القائمة في منطقتنا بلا استثناء واختيار طريق العمل السياسي مرة والدبلوماسي في أخرى حتى تستقر التوازنات بطريقة سلمية باتجاه يستجيب لإرادة الشعب.. وأذكر بأن خيار الحرب بالأساس هو لقوى العداء مع الإنسان وحضارته أما خيار السلام فهو لقوى التنوير والدفاع عن الشعوب ومصالحها
***

ليست الحرب إلا التطرف في العنف وهمجية اندفاعاته الهوجاء، لحظة تأتي الحروب بجهنم تأكل الأخضر بسعر اليابس على حساب دماء الناس ومصائرهم.. وليس من دراسة للحرب وأوجهها إلا حيث أوزارها التي لا توضع إلا على ركام الخراب الذي يعم ويشمل كل ما ضحَّت الشعوب لبنائه وإشادة عمرانه وزراعة خضرته.. إن الحروب هي العواصف والأعاصير الكارثية التي تطحن الأمن والأمان وأشكال الاستقرار والسلام لتفرض تحولاتها الإنسانية، الاجتماعية والاقتصادية لتُحدِث شروخها الخطيرة في التركيبة المجتمعية للشعوب بآثار متنوعة مختلفة بلا حدود ولا أسقف حيث يحق لنا اليوم ونحن نرصد عشرات الحروب العدوانية الجارية، التساؤل: كيف تأتي الحروب على حساب دماء الشعوب بوصفها على رأس قائمة من يدفع ثمن تلك الحروب باهضاً؟ لنؤكد هنا من التجربة عبر التاريخ البشري على هذه الحقائق:

أولاها ظاهرة النزوح الجماعي الكلي يرافقه جرائم إبادة بكل أشكالها وصورها ما يؤدي حتما إلى تمزيق النسيج المجتمعي وتشويه هويته.. دعوني أُذكِّر هنا بجرائم الإبادة الجماعية التي جرت في كنف الأنفال كما جينوسايد حلبجة الكيمياوي وهي وجائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان والحرب تُرتكب اليوم في السودان وفلسطين ودول أخرى..
وفي ضوء رصد التحولات التي تفرضها كرها وقسرا الحروب حيث سنجد تغيرات في التركيبة السكانية سواء هوية التنوع القومي والديني أم في طبيعة المجتمع وشبكة تركيبه من الطبقات والفئات ومسار العلاقات بين كل تلك الأطراف بعد الحرب حيث فجوات خطيرة بين الطبقات ومنظومة علاقات استغلالية فادحة في معطياتها المستجدة..
سنجد أيضا من تأثير الحروب على الشعوب خسائر نوعية كبرى شمولية للموارد مع خراب البنى التحتية والركائز الهيكلية التي شيدت بمراحل طويلة سابقة لكل من سلف من الأجيال.. هنا سنجد بوضوح الانهيارات بمستويات الفقر باتجاه الفقر المدقع وفجواته عميقة الغور مع افتقاد للخدمات الأساس وعلى رأسها التعليم والصحة..
ولكل حرب ظواهرها الهمجية وفظاعاتها بخاصة ما تنتجه من آثارها ممثلا بـ(الصدمات النفسية) و (الاضطرابات السلوكية) بخاصة في وسط (الأطفال والنساء) ومثل هذا يتضخم ويتفاقم عند اتساع الحرب وشمولها استخدام أسلحة الحرب الجديدة معقدة التطور بحجم تأثيرها النوعي..
وبالإحالة للمتغيرات القيمية مجتمعيا سنرصد تفشي خطابات الكراهية والتمييز وشروخ الانقسامات على أُسس دونية في الحياة الإنسانية المعاصرة بالتراجع نحو استباحة الانحدارات القومية والدينية والمذهبية والعرقية الإثنية تلك التي تمتلك بمجتمعاتنا شرق الأوسطية تاريخا طويلا من خلفيات الصراع وأزماته المتوالدة..
ستهز الحروب الإقليمية اليوم ومنها ما مر ذكره من أمثلة شرق أوسطية السلم والأمن الدوليين وربما تجر إلى حرب أشمل بكل تداعياتها عالميا.. ما لا يمكن حينها لجم الآثار الوجودية على حساب الجنس البشري بخاصة باستخدام أسلحة كتلوية غير تقليدية..
ولعل من آثار الحروب الإقليمية رسم جغرافيا سياسية ربما بل في الغالب تكون على حساب تطلعات الشعوب وطبيعة علاقات دول المنطقة والإقليم وهنا أذكر باتفاقية سايكس بيكو وما نجم عنها لنرسم جديد نتائج المغامرات التي تقود اليوم قوى التطرف إليها بقطع النظر عن تفاصيل الحرب بمعاركها ومن بدأ المعركة الأخيرة وكيف وعلى أية مبررات ففي النهاية الحرب لا تُقرأ بمشاهد منفصلة وبدايات منقطعة عن جذور الشحن واختلاق الذرائع لكثير خطوات نشهدها..
إن قوى السلام معنية اليوم بالتحديد في ضوء مجريات الحروب المشتعلة بالبحث عن وسائل الحل القائمة على نبذ العنف ورفض أشكاله وإدانته في خطاباتنا السائدة وتغيير وسائل الكفاح الوطني والقومي من نهج البندقية والرصاصة إلى نهج السياسة والدبلوماسية حيث مسيرة تتجنب الصدامات التي لم تعد تجدي أو تؤدي مهامها النوعية في التغيير كما كانت في القرن في الماضي.. إن الحديث عن حركة مقاومة في هذه الأجواء بأسس تمارس العنف بحاجة لمراجعات جدية مسؤولة توقف مسارات نهجها القديم لتلج برامج عمل نوعية جديدة بعد قرن من العمل الذي بات يختزن تجاريبه وطبعا الإشارة هنا إلى حركات مقاومة وطنية وقومية وليس إلى قوى متشددة متطرفة هي بالمحصلة ونهجها مما يخدم قوى الحرب في حكومات اليمين المتطرف الديني وغيره..

لعل عالمنا بات يرشح الحلول السلمية وطنيا محليا وإقليميا دوليا بالمستوى العالمي لأن إدارة الأزمات بصورة تفاوضية سلمية تثمر عن تقدم نحو الهدف الأسمى للإنسانية في تحقيق السلام والتنمية فيما الحرب بأشكال العنف التي تتخذها تظل أداة لا تختصر طريقا ولا تسمح بنهايات تخدم شعبا او أمة أو مجموعة بشرية..

وبهذا الإطار ستكون إدارة الأزمات من بين مفرداتها الرئيسة توظيف المساعدات الأممية في جهود إعادة الإعمار والبناء بمصداقية وسلامة وبعيدا عن الخراب الذي تنتهجه قوى العنف أو قوى مقاومة وطنية تظل بحاجة لأخذ الدروس في اتخاذ النهج الجديد.. وتغليبه على نهج بات ينتهي ويندحر مع الأيام..

إن الدفاع عن الذات الوطني والقومي وغيرهما لن يأتي إلا بتعزيز استراتيجي اليوم قبل الغد وفوات أوان العمل المثمر باتجاه بناء علمي متقدم وثقافي إنساني تنويري هو السلاح الفعلي الحقيقي وهو المنصة القوية لمهام الدفاع الوجودي بخلافه سندفع أثمانا باهضة بمواجهة فظاعات بلا أي معنى أمام قوى لا قانون يحكمها و-أو يلجمها ولا قيم إنسانية أو أخلاق وسلوكيات..

وسيكون الحديث هنا عن تأثير الحروب في توحيد الشعب ومكوناتها هو اجترار مقيت لمنظومة قيمية باتت من الماضي في كثير من أوجه وجودها والالتحام بالهوية لن يمر عبر العنف مثلما يمر عبر النهج السلمي القائم على تفعيل المنجز الإنساني وثماره في تقوية الشخصية وطنية قومية إنسانية..


إن ميزان الفكر السياسي اليوم بات يؤشر كون الحروب ليست العدوانية حسب بل أية مناهج عنفية متطرفة متشددة هي الأخرى مصدر تخريب وتدمير للوجود البشري الإنساني وقيمه الحضارية لأن مؤداه كل تلك الآثار الخطيرة التي أشرنا إلى أبرزها وليس إليها جميعا وبلا تفاصيل مريرة لن يمكن التغاضي عنها إيجازا لمساعي المقارنة بين مناهج قرن مضى وانقضى وقرن بتنا على مشارف عقده الرابع..

فهلا اتعظنا في قراءة الأمور والمناهج؟ وفي رصد مسارات الحروب وتأثيرها على الشعوب؟

ولنتساءل عما جرَّته حرب التحالف الدولي في العراق وكيف غيرت أحواله وأي انحدار فيه هو الآن؟ ولنتساءل عن حروب إقليمية مازالت تدور رحاها ودوائرها على حساب مصير شعوب المنطقة ومنها يمكننا أن نضع خياراتنا وخطاباتنا بعيدا عن الانفعال والصدمة والترويع لكل تلك الحروب ومعاركها لنبدأ استراتيجية مختلفة نوعيا لربما أمكننا أن نقلل تكاليف الأزمات بإدارتها بسلامة منطق وصواب نهج


إن الحروب بوصفها اصطدام طرفين أو أكثر في صراع الرغبات المتعارضة المتناقضة، ليست بالضرورة عنفية مسلحة ولهذا لابد من التذكير هنا بشأن الحروب الطبقية وحروب الفئات أو إلى صراعات تُنسب للتطرف في المواقف بين أجيال عمرية أو بين جندر وآخر وعادة ما تكون الصراعات وحروبها قائمة على منظومة فكرية قيمية أخلاقية أو اجتماعية أو ما إلى ذلك..

وفي قراءة الحرب سنجدها مرة تجري بين أطراف غير متكافئة بمرجعية اختلاف المستويات والاستعدادات وقراءة الموازين عند خوضها بأي شكل لها وفي هذا الوضع نلاحظ أن الطرف الذي لا يمتلك استعدادا ويدخلها مختارا أو مكرها إنما يغامر بوضعه وجوديا مقابل استراتيجية خاسرة قبل أن تبدأ أن تبدأ؛ ولابد له أن يبحث عن وسائل أخرى غير الحرب وطابعها المسلح، ما يمكنه أن يحظى بأهدافه بصورة أنجع.. وهناك حروب أهلية أو أشكال تمرد وعصيان وحروب كتلوية كيمياوية أو بيولوجية أو نووية وأخرى تُدعى الباردة لكنها المحفوفة بكثير من الأفعال المسلحة بخاصة ما يسمى الحرب بالوكالة فضلا عن الاستعداد الدائم لمخرجات الضغوط وتهديداتها وفي الإطار هناك الحروب الاقتصادية والسياسية وما يكتنفها من حروب التجسس واستغلال التقنيات الأحدث في شبكة النت والعمليات السرية ومجمل ذلك بين التقليدي وغير التقليدي من الحروب حدّاً يقع ببعضها انتهاك القيم والقوانين بخاصة منها التي تحمي المدنيين والأعيان المدنية..

إذن يمكننا التأكد من حقيقة حجم ما تدفعه الشعوب في ضوء رصد لا القوى العدوانية فيها بل أية قوة تجره إلى حرب متكافئة أو غير متكافئة ولديه استعداد بشأنها أو ليس لديه استعداد مناسب فجميعها تطيح به وبمنجزاته بخاصة منها الحروب الشاملة التي تنتهك كل القوانين والأعراف وتوغل في الدمار والخراب بلا حدود. سواء كانت تلك الفظاعات على البنى الاقتصادية المادية أم على الشأن النفسي للإنسان وللجماعات والطبقات والمجموعات الوطنية والقومية قيميا أخلاقيا أو اجتماعيا سياسيا..

فهلا توقفنا عند هذه الرؤى؟

سؤالي اليوم هل المهم لأي طرف أن يعلن انحيازه لطرف في حرب مشتعلة الأوار أم يمارس دوره في الضغط باتجاه ضبط الاندفاعات وفتح سبل ممارسة توجهات السلام وتأمين أوضاع الشعوب ؟؟

إننا بحاجة لمثل هذي التساؤلات لكن بثبات وليس بتردد ولا تلكؤ في التعامل والحسم بهذا الاتجاه المتعارض ومشعلي الحروب ونهجهم..

وطبعا هنا لابد من الكفاح القيمي الفكري ضد نوازع العزل ومنظومة الغيتوات والحصارات مثلما مكافحة ظواهر الانحياز والتحريض على الكراهية وما تختزنه من أحقاد ومفاعيلها العدوانية.. وأيضا علينا التذكير بالدواعي الاقتصادية الاجتماعية والسياسية كي نقف بوجه الآثار الكارثية المدمرة للحروب كونها آثارا تقع على كواهل الشعوب أولا وآخرا وأن الحروب ليس فيها رابح وخاسر ولكنها تنتصر لطبيعتها المتوحشة فتفنى الحياة فيما السلام يسحب الباط من تحت أقدام مشعلي الحروب لينتصر وجوديا للإنسان..



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية 18 يونيو حزيران: ما أح ...
- في اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف17 يونيو حزيران: التص ...
- في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين 15 حزيران ...
- أطفال العراق عِمالة وتسول اضطراري قهري واستغلال فاحش منفلت ف ...
- في اليوم العالمي للبيئة ما حجم المشكلة عراقياً؟ وما أسبابها؟ ...
- ومضة في الموقف من مخرجات الأزمة الحكومية الحالية في هولندا
- قطع مصادر أرزاق الناس وعيشهم يدخل بإطار الجرائم الجنائية الك ...
- أوضاع أطفال العراق اليوم تظاهي ما يُرتكب في ظل النزاعات المس ...
- هل يمكننا الاحتفال في الأول من حزيران يونيو باليوم العالمي ل ...
- مهام ربط احترام التنوع الثقافي بمسيرة بناء جسور العلاقات الإ ...
- في اليوم الدولي للاتصالات ومجتمع المعلومات: ما الذي يدفع الح ...
- الاستبداد ومناورات إعادة تخليقه المتكرر شرق أوسطياً؟
- منجزات أخرى جديدة للفنان قاسم الساعدي بضيافة مجتمع يدرك غنى ...
- شغيلة العراق في أتون عذابات العيش والمعاناة من المشكلات البن ...
- في ذكرى الراحل الباقي بأفئدة محبي الأنسنة والتنوير وجماليات ...
- ومضة بشأن التسامح بوصفه نهجاً تنويري الفلسفة والجوهر وسلوكا ...
- من أجل تفعيل دور مسرحنا في المساهمة ببناء الشخصية الإيجابية ...
- ألغام متفجرة بالأجساد وأخرى بالأنفس والأرواح والعقول
- بين بناء سوريا ديموقراطية بنهج العلمانية أو الوقوع بمصيدة ال ...
- تهنئة بالعيد الحادي والتسعين للحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - كل الحروب لها آثارها على الشعب بالفتك والدمار فكيف نقرأ الموقف وبديله؟