أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر لا جوازَ مرورٍ للنيل من المحيط على نحوٍ رخيص!















المزيد.....

السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر لا جوازَ مرورٍ للنيل من المحيط على نحوٍ رخيص!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر
لا جوازَ مرورٍ للنيل من المحيط على نحوٍ رخيص!
"أنا لا أغني من أجل الغناء، ولا من أجل الشهرة. أغني من أجل صنع معنى للحياة"
فكتور جارا
"أنا لست قديسًا، إلا إذا كان القديس يعني خاطئًا لا يكفّ عن المحاولة"
نيلسون مانديلا
طالما أنّ التجارب لا تنبت من فراغ، فإنّ الاعتقال السياسي، حين يكون في سياقه الطبيعي – أعني في وجه طغيان موثّق ووحشية معروفة – يرقى ليكون دعامةً لمدرسةٍ وخلاصةَ سيرةٍ لا تسقط بالتقادم، ولا تُقاس بأيامه وساعاته، بل بما مثّله من موقف. هو خطٌّ فاصلٌ في حياة صاحبه، لا تعفيه مرارته من نقد، ولا تمنحه وحده حق التنصيب الذاتي على الآخرين. سِمةٌ تمنح العرفان والتقدير لكل من ذاق مرارة السجون في زمن أي طاغية أو مجرم، ما دام قد حافظ على قدسية الكنز الذي استحصله عبر الموقف والشجاعة في وجه آلة الطغيان، أو من أجل حق ذويه، أو حتى من أجل حقوقه.
إذ إنّ كل دقيقةٍ قضاها أي معتقل سياسي، أي معتقل رأي، أي معتقل كرامة، في زنزانةٍ ضيقة، لا بدَّ أن تُحسب له، لا عليه. بل إنّ من السخف التساؤل عن جدوى ذلك الاعتقال في ميزان الحياة، كما يستتفه بعضُنا أدوار من ناضلوا ودافعوا عنهم، بينما كانوا غير مبالين بما يُمارَس بحقهم من ظلمٍ واستعباد، إن لم يكونوا أصلًا من بطانة ومحيط هؤلاء الظلام المستعبِدين، إذ يكفي أنّه انخرط طوعًا في الدفاع عن رسالةٍ مقدسة – أية كانت – طالما أنها ترتكز على الحقوق في مواجهة الدكتاتور، أيًّا كان وآلته. إلا أنّ مثل هذا الاعتراف بالعرفان لا يمنح بطاقةً بيضاء مطلقة – أزلية – وجوازَ سفرٍ من دون شروطها التالية على مرحلة ما بعد المعتقل، لا سيما عندما يحوّله بعضهم وسيلةً للتخاذل أو التكسب، أو التعالي وذمّ الآخرين، ممن خرجوا من خلف القضبان، لينصّبوا أنفسهم قَيّمين على التاريخ، وحراسًا وحيدين للشرعية، ورُواةً رسميين للثورة، لا سيما إن كانوا هم ذاتهم ممن يمكن استعراض ما عليهم، كما أنه يمكننا الاعتراف بما لهم من دون نكران.
من هنا نرى المفارقة المريرة. فثمّة من خرج من السجن، وأصرَّ على أن يظل فيه معنويًا، لا لأنه لم يُشفَ من آثار العنف، بل لأنه وجد في المعتقل رأسَ مالٍ رمزيًا يعتاش عليه، ورافعةً سياسية يعوّض بها فقر الحجة أو قلّة الأثر. هكذا رأينا من يقدّم نفسه كممثلٍ لتوزيع الصكوك وبُنوط الكرامة، وكأن الكرامة لا تُكتسب إلا من بين يديه، حتى وإن كان خارج شروط اعتقاله الذي قد يكون مصادفة، لأنّ أيّ مناضلٍ أصيل، مدافع عن كرامة من حوله، لا بد أن يكون حريصًا على كرامات من حوله.
إذ إنه يُفترض بمثل هذه التجربة المريرة وراء القضبان أن تمنح صاحبها عمقًا وتواضعًا ورؤيةً أكثر اتزانًا، إلا أن بعضهم – يا للأسف – بات يستثمرها في كل محفل، لا سيما بعد سقوط النظام. المعتقل، في حقيقته وجوهره، ليس ماضيًا، بل أمانةٌ، وسِمةٌ، وخصلةٌ، وشهادةٌ دائمة، ومتراسٌ، لا أن يمتثل بعضهم سمات الجلاد، سمات الدكتاتور، نتيجة خللٍ في المحاكمة أو اضطرابٍ نفسي أو عقلي، كسلعةٍ وماركةٍ تجارية للمزايدة على المحيط، يوزّعها هؤلاء – وهم قلّة بكل تأكيد – كوسام تفوّق، يظهرونه في أي مجلس أو منتدى أو منبر، في وجه كل مخالف، كأنّ من لم يُعتقل لا يحق له اتخاذ هذا الدور، وإن كان من بين هذا الصنف من يبزّهم حتى في زمن نضاله!
ولعلَّ الخطورة لا تكمن في التفاخر وحده – وهو مباح – بل في تحوير التجربة إلى مادةٍ لابتزاز الآخرين، واستغلالها لبناء سرديةٍ فوقية تُقصي كل من لا يملك أرشيفًا مشابهًا. إذ إن الاعتقال لا يضفي العصمة، ولا يُسقط المحاسبة، ولا يمنح صاحبَه صكًّا بالنبوة. إذ ثمّة من سُجن ظلمًا، ثم خرج لينقلب على كل القيم التي سُجن من أجلها. وثمّة من لم يُسجن، لكنه ظلّ وفيًّا لقضية المعتقلين أكثر من كثيرين خرجوا وبدّلوا مواقفهم بحسب الطقس السياسي، ووقفوا مع الطغاة، ولنا فيما يجري الآن، بعد انكشاف نظام الأسد، أمثلة كثيرة فيمن اعتُقلوا في زمني الأسدين: الأب والابن، وقبلهما، وبعدهما.
أجل، هكذا، تتكشّف انتهازيةٌ كامنة في سيكولوجية وسلوك بعض تجّار مثل هذه التجربة، بعيدًا عن أي تعميمٍ أحرص – هنا – في الكتابة – ألا أخلّ بتقديسي لكل تجربة اعتقالٍ مرّ بها مناضلٌ ذو سلوكٍ غيريّ من أجل سواه. لأنه – بأسف – بعض، أقول: بعض، من كان في يومٍ ما من ضحايا النظام، بات بعد الإفراج عنه خصمًا لكل صوتٍ مستقل، ومتصيّدًا لكل منبرٍ حر، ووصيًا على النوايا والسير. يستخدم اعتقاله كصك غفرانٍ شخصي، ويقيس شرعية الآخرين بخريطة اعتقاله التي يمكننا مناقشتها، كتجربةٍ فردية، لعيناتٍ متصورة أمام الأعين، وبشهادات من كانوا معهم داخل السجن وخارجه، من مقرّبين.
وهنا تظهر المفارقة الفادحة: من كان ذات مساءٍ ضحية، صار صباحًا أداةَ تنميط، يذمّ كل من لم يُسجن، ويتّهمه بالجبن، أو التخاذل، أو حتى بالتواطؤ. لا يفهم أنّ الشجاعة لا تنحصر في الزنزانة، ولا بحزبيةٍ ما، ولا بعشائريةٍ ما، ولا بقوميةٍ ما، وأنّ كثيرين واجهوا الاستبداد في الخفاء، وفي العلن، وفي دوائر أكثر تعقيدًا من المعتقل نفسه.
إذ ثمّة من بنى سرديته كلها على توقيفِ ساعات، أو ليلةٍ واحدة في فرع أمني، وحوّلها إلى ملحمة، لا ينفك يعيد روايتها بتضخيمٍ يُشبه الروايات الرومانية القديمة. وثمّة من قضى سنين طويلة في المعتقل، لكنه ظلّ صامتًا نقيًا، لا يذكر ما جرى إلا إذا اضطر، ولا يستخدمه أبدًا لتسويغ موقفٍ أو لإسكات خصم، وإن كنا نُقدّر – في قراراتنا – من عانى وطأة زبانية الجلاد مجردَ ثانيةٍ واحدة، تحقيقًا أو حجزَ حرية، طالما أنه صاحبُ موقف، غيرُ مساوم، وغيرُ متخاذل.
من هنا فإنه لا بدَّ من تصحيح الخلل في فهم معنى الاعتقال. هو تجربة تستوجب الاحترام، نعم. ولكنها لا تعني شيئًا إذا لم تُثمر نُبلًا لاحقًا. من لم يحافظ على أخلاقه بعد السجن، فقد شوّه ما بناه في داخله حين كان محاصرًا بالأسلاك. ومن حوّل سنيّ الاعتقال إلى مادةٍ للتربّح أو التسلّق، فقد أهدرها بيده، وفي إمكان من حوله رميُ صوره الشخصية، في لحظات تهافته وسقوطه، في وجهه، إذ حوّل نفسه إلى طاغيةٍ بعقل جنرال أو شيخ عشيرة، مع احترامي الكبير لشيوخ العشائر المناضلين.
إنّ الكرامة، في جوهرها، لا تُورَّث، بل تُمارَس، على نحوٍ يومي، من خلال الحرص عليها. وهكذا فإنّ تجربة الاعتقال تفرض على صاحبها الوفاء لها، وجعلها جسرًا نحو المحيط. حيث هي لا تنشأ من عدد أيام الاعتقال، بل من كيفية الخروج منه. وثمّة من معتقله خرج حرًا، فبقي في وجدان الناس. وثمّة من خرج ليصبح نسخةً مكررةً من جلاده، وإن اختلفت العباءة، أو الشعار.
وهكذا فإنّ المعتقل الحقيقي هو من يترفّع عن استهلاك ألمه. من يرى أنّ لحظات القهر لا تُباع، ولا تُستعرض، بل تُصان كما تُصان الذكريات الكبيرة. هو من يضع التجربة في مكانها، دون أن يجعلها عكازًا لكل ضعف، أو غطاءً لكل انحراف، أو سُلّمًا لكل حالة تسلق.
أذكر هنا ثلاثة مواقف: أولها المناضل السوري رياض الترك، رغم ما ظهر من موقفٍ له بحق الكرد، لكنه كان شجاعًا عندما قال بعد موت حافظ الأسد: "مات الدكتاتور"، كما كان من قبل، لولا قومويته المتناقضة مع أمميته، وهو ما دعانا لنقده، آنذاك. وثانيها موقف المناضل سلامة كيلة، إذ رغم ما بيننا من صداقة، فإنه عندما تنكر لحقوق الكرد، رددتُ عليه. وثالث هذه المواقف عندما رددتُ على الراحل ميشيل كيلو، الذي هدّدني بالسجن، وهو المناضل الذي اعتُقل طويلاً، إلا أنه كانت لكل منهم أخطاؤه، فلم يكن أحدٌ منهم فوق النقد، فما بالُنا بسواهم.
من هنا نُعيد طرح السؤال على من استهلكوا تيجانهم، أو استرخصوها، اتفقنا معهم أو اختلفنا في مواقفهم: أما آنَ لتيجان الاعتقال أن تُصان؟ أما آنَ لهم أن يفهموا أن التاريخ لا يُختزل فيهم؟ أن لحظات الألم الجمعي لا تصلح لتكون منصّةً فردية؟ أن التجربة لا تكتمل إلا حين تنبع من اعتراف بالآخرين، وإفساح مكانٍ لهم، لا احتقارهم لأنهم لم يسلكوا الطريق ذاته؟ لأنّ المواقف لا تُقاس بعدد الجدران التي سُجن وراءها المعتقل، بل بمدى اتساع صدره بعد الخروج، بالتزامه، باستمراره، بقدرته على رؤية العالم من زوايا متعددة. إذ إنّ من يختزل كل شيء في زنزانته، فهو لا يرى العالم إلا من شقٍّ ضيّق، ولا يسمح للنور بأن يدخل من نوافذ الآخرين، ويعامل العالم كله من خلال ذاتٍ متضخمةٍ مريضة.
ولنعترف، في هذا المقام، بجلاء: أنّ ثمّة من حافظ على نُبل وسام نضاله ومقاومته وجبروته، ولم يُساوم عليه. وثمّة من فرّط بكل شيء أمام أول "ميكروفون"، وأول منحة، وأول فرصةٍ للظهور. وثمّة من ظنّ أنّ النضال يجب أن يكون حكرًا عليه. إذ يمكن أن يُحوَّل إلى رصيدٍ مصرفي، أو مقعدٍ سياسي، أو حظوةٍ إعلامية، فقد أساء إلى نفسه قبل أن يُسيء إلى سواه. إذ إنّ التجارب الكبرى تُخسر حين تُستخدم، لا حين تُروى بأمانة. حين تصبح مادةً للاستعلاء، لا للاتّزان. فقد كان المعتقل امتحانًا، نجح فيه كثيرون، وفشل فيه بعضهم – أقول بعضهم، قلّة منهم – بعد الخروج. ليس لأنهم وُشوا بزملائهم، ليس هذا ما نعنيه، ولا لأنهم اعترفوا بأسماء من كانوا معهم – حاشاهم – لأنهم ربما صمدوا وقاوموا الجلاد في المعتقل، فهذا موضوع آخر، بل لأنهم نسفوا كل ما ادّعوه، من إرث، وباعوه رخيصًا، حين أصبحوا أدواتٍ في أيدي قوى لا تختلف عمّن اعتقلهم. أنموذجٌ لا يرى – نتيجة حالةٍ انفصامية – أبعد من أرنبتي أنفه، ولا يكترث بنضالات السابقين عليه، ولا المعاصرين له، ولا المنتمين إلى الجيل الجديد الذي صنع المعجزات، لا سيما من قبل من هو مهزومٌ ميدانيًا، ومناضل: مصادفة، على وجه التخصيص لا التعميم.
من هنا، فإنّ الاعتقال لا يمنح أحدًا الحصانة الأخلاقية الأبدية، بل هو بداية لمسؤوليةٍ مضاعفة: أن يكون وفيًّا للذات، للقيم، أمينًا للذاكرة، منصفًا للآخرين، متواضعًا في روايته، ممتنعًا عن ابتذالها، لا أن يسمح لنفسه بما يشنعه على الآخر، من تبدّل مواقف وتحوّلات قد يُجسّد أقبح صورها. ونكرر – هنا – على أسماع من صاغوا أسطورتهم من بضع ليالٍ، أو حتى سنواتٍ جدّ طويلة، في زنزانةٍ، أن: حافظوا على رصيدكم العظيم – ولستم في حاجة إلى النصح – الكبارُ منهم ليسوا في حاجة إلى النصح – حافظوا على ما هو ديمومي من رصيدكم، لا تهينوه – شأن المبتذلين – بحسابات السوق. لا تجعلوا المعتقل مظلّةً للاستعلاء، بل دافعًا للمصالحة مع من لم يُعتقلوا. من أحبّوكم، من دافعوا عنكم، من تعاطفوا مع ذويكم، مع من يقدّرون دوركم الشجاع في زمن الرعب، ومع من عاشوا سجونًا ومعتقلاتٍ لا تُرى. فحيث تُصان التجربة، يحيا المرء. يحيا صاحبها. أما حيث تُستهلك، فإنها تموت ألفَ مرةٍ في اليوم، وينفر منها من عاناها، وهو – هنا – يظلم ذاته، قبل ذواتٍ يكيل لها العداء زورًا، وهو لا يصمد في أية مواجهةٍ حرةٍ متاحة، في هذا الزمن ذي الإعلام المفتوح والفاضح.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر سنوات على قرار ميركل: إنقاذ حياء وجه العالم وسوريا في ال ...
- عمن لم يبدلوا جلودهم: شهادة على زيف أبوة الثورة لدى بعضهم
- عودة فلول الإرهاب إلى البلد الخراب
- المسيح الذي صلب في الدويلعة!
- -طفل إبسن- في بلاد اللحى: من قال لا؟
- عندما تصير الأغنية وزارتي ثقافة ودفاع الأغنية توأم جبال الكر ...
- الشرق الأوسط الكبير: لماذا لا تكون المبادرات داخلية بدلًا عن ...
- هل بدأ العد التنازلي لفاتحة حربٍ عالمية ثالثة؟ أنباء عن استخ ...
- أما آن للعالم أن يطوي حقبة الحروب؟ الطغاة يدفعون الأبرياء إل ...
- جمهورية مهاباد في ذكراها التاسعة والسبعين: تساقط أضلاع مربع ...
- إيران: من ثورة الكاسيت الثورة إلى إمبراطورية المشانق- حضارة ...
- إيران: من ثورة الكاسيت الثورة إلى إمبراطورية المشانق القمع- ...
- الثورة السورية: تطهير الاسم قبل إعادة البناء
- نداء من أجل حسين هرموش
- التمثيل والكتابة والضجيج: عن موت القراءة وغياب المرجعيات!
- الفيدرالية السورية من عفوية التفكك إلى ضرورة التنظيم
- الاتحاد الديمقراطي: فرصة تاريخية لتصحيح المسار ب. ي. د، ما ل ...
- تجنيس الإرهاب ووطنية المثقف الكردي
- وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ النقد اليومي: هَلْ نَحْنُ هُوَاةُ أَذَى ...
- نغوجي واثيونغو حين كتب بلغته كي لا يُمحى شعبه... دروس لكردست ...


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - السجن السياسي تاجٌ ودافعٌ للحفاظ على كرامة الذات والآخر لا جوازَ مرورٍ للنيل من المحيط على نحوٍ رخيص!