أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟














المزيد.....

متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيلينسكي رئيس دولة أوكرانيا العظيمة والمهمة الآن، والذي كان سابقا ممثلا كوميديا، فاز في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية عام 2019 بفوز ساحق، إذ انتُخب زيلينسكي في سن 41 سنة، وكان يملك شركة إنتاج تلفزيوني ناجحة تدعى "كفارتال 95"، وأصبح نجما معروفا في أوكرانيا بفضل دوره كرئيس أوكراني في مسلسل تلفزيوني شهير بعنوان "خادم الشعب"، وهو مسلسل سياسي ساخر تم بثه من 2015 إلى 2019، حيث لعب في هذا المسلسل دور مدرس تاريخ في مدرسة ثانوية، ويتم انتخابه رئيسا عن طريق الصدفة بعد أن انتشر حديثه عن الفساد الحكومي على الإنترنت.
ووصول زيلينسكي المفاجئ إلى الساحة السياسية كان مشابها إلى حد كبير لدور شخصيته الخيالية، حيث كان شخصا خارج المنظومة السياسية.
ما يهمني في استحضار سيرة هذا الرئيس هو ما ذكره عنه الصحفي الأمريكي بوب وودوارد في كتابه "الحرب"، إذ يقول إنه مستعد لدفع أي ثمن من أجل وقف موت أبطال بلده، ثم يخاطب أبناء شعبه قائلا:
"أنا لا أريد أن تعلقوا صوري على جدران مكاتبكم، لأن الرئيس ليس أيقونة وليس صنما وليس صورة، علقوا صور أطفالكم كي قبل أن تتخذوا أي قرار انظروا في أعينهم!"
وهذه لعمري ينبغي أن يقرأها ويستفيد منها قادة العراق الذين ملأت أحزابهم وحركاتهم بصورهم كل شوارع وحدائق وبنايات محافظات العراق العزيزة، ولا يخجلون من أن تكون بالقرب من صور هؤلاء القادة نفايات متناثرة في الشارع، أو أن هذه الشوارع غير معبدة أصلا!
ألم يتعلموا من تجربة نظام صدام الدكتاتوري الذي ملأ الشوارع قبلهم بصور القائد الضرورة، ثم في يوم 9/4/2003 وفي غضون ساعات قليلة دمر الشعب وأزال جميع الصور في جميع المحافظات!
ماذا لو قامت هذه الحركات بحملات تنظيف للشوارع أو تشجير لحدائقها أو إصلاح لأبنية مدارسها باسم قادة حركاتهم حتى يعرف الشعب كم هو دور جميل وعظيم لهؤلاء القادة.
لماذا نجعل أبناء شعبنا يبغضون قياداتنا بهذه التصرفات التي تمثل سلوكيات بعثية سيئة!
أكتب ذلك ليس بالضد من نظام سياسي يدير بلدي وقادة برزوا بعد 2003 وإنما من باب الحرص عليهم، وقد بينت في مقال سابق أن المتملقين والمتزلفين الذين يحيطون بالمسؤول ضررهم أكبر من ضرر غيرهم، وينبغي أن يحاول المسؤول الخروج من دائرته الضيقة والاستماع لما يقوله الناس عنه وعن عمله وتصرفات أتباعه، وأن يكون قريبا من الشارع ويدرس نفسية مواطنيه ولا يكرر أخطاء الآخرين، فهل من العقل من لا يتعظ من أخطاء غيره!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!
- كارثة تشريعية تهدد آثار العراق!
- المحامي شاعرًا
- الحب المجنون
- ليكن الكتاب المسموع مقروءاً.
- هل التفريق طلاق يوجب تقويم مؤجل المهر بالذهب؟
- هل كان أهل البيت يتقاضون أجورًا عن الاستخارة؟
- ماذا اقول ؟
- الملك الذي ضحى برئاسة دولة من اجل حبيبته
- محام عراقي مارس المحاماة داخل السجون الامريكية!
- صاحب المصدران الجديدان بالقانون
- العراقي الذي صار عالماً في السعودية
- كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!
- نحن بحاجة الى دورة لا ثورة
- انتخابات ومواقف
- ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟