أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لن نمسح مساوئ إيران بمساوئ إسرائيل














المزيد.....

لن نمسح مساوئ إيران بمساوئ إسرائيل


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أكثر العناوين وما أقل الأفعال : محور (المقاومة) تهاوى بأقل من يومين في لبنان ثم كانت الفضيحة في سوريا, وفي العراق الفصائل وضعت اسلحتها على الصامت.
ومثلما تركت إيران أذرعها مشلولة أو مقطوعة في سوريا ولبنان وفي العراق, فإن هذه الأذرع تركت إيران وحدها في هذه المواجهة حتى لا ينصب عليها الجحيم الإسرائيلي .
لا شماتة أبداً, خاصة حينما يكون العدو هو إسرائيل, لكن نحن نتحدث هنا عن عناوين بلا تفاصيل مقنعة غالباً ما نكون نحن ضحاياها, أوطاناً وبشر.
في بداية الحرب العراقية الإيرانية كتبت سلسلة حلقات تحت عنوان (فلسطين والسراب الفارسي), وقد تم نشر هذه المقالات في جريدة الثورة وفي مجلة آفاق عربية ثم طبعت في كراس, وقد قلت فيها أن تحرير فلسطين إيرانياً ليس سوى عنوان يراد منه الهيمنة على البلدان التي تقع على الطريق إليها, بما يعني السيطرة على البلدان العربية المحيطة بفلسطين مثل العراق ولبنان وسورية وحتى الأردن (تم ذلك بعدها تحت عنوان محور المقاومة الذي تطور إلى عنوان وحدة الساحات).
إن المعركة بيننا وبين إسرائيل هي معركة من أجل استعادة حقوق مغتصبة والإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة, أما بين إيران وإسرائيل فهي معركة على النفوذ الإقليمي.
ولقد أوجزت موقفي اليوم من الحرب بين الطرفين, متمنياً : أن تخسر إسرائيل ولا تربح إيران. وملخصها أن لا نمسح كوارث إيران بجرائم اسرائيل. كل ما في الأمر هنا أنا أتمنى خسارة الطرفين وكأني بذلك أتبنى مبدأ ريغان من الحرب العراقية الإيرانية, وهو مبدأ اللاغالب واللامغلوب.
والأمنية هنا بمثابة التعبير الرمزي عن حالة اللاغالب واللامغلوب, وفيها: الطرفان مغلوبان لأن الطرفين السيئيين لكل منهما شروره, والموقف على الحياد لا يلغي التصنيف والتوصيف بل يدعو إلى التمسك بالمعيار الوطني الذي يمثله عراقياً هنا الخروج من عنق الزجاجة الإيرانية ومقاومة التطبيع مع إسرائيل وإدانتها بكل قوة بسبب حرب الإبادة في غزة ونكرانها الحقوق الوطنية الفلسطينية, مع الإقرار بالخطأ الإستراتيجي الذي إرتكبته حماس والذي كان الدافع والغطاء لتلك الجريمة الكبرى.
أما التساؤل الذي يتعلق بقضية الشيعة وموقفهم من إسرائيل فأنا لا أدعو إلى التخلي عنه بل إلى تعزيزه بما يشترط ترك المسار المذهبي والتمسك بالمسار الوطني.
وذلك ما سوف ينقذهم من أنفسهم أولاً, فالحرية لا يمنحها من هو مستعبد, وشر الإستعباد هو استعباد النفس.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين السيء والأسوأ منه
- صدام حسين لم يكن عميلاً
- الشاعر كأديب والشاعر كإنسان
- (الحرام الحرام) و(الحرام الحلال)
- بين الدولة المدنية والدولة العلمانية
- حوار مع الأستاذ سالم مشكور فساد في النظام مقابل نظام للفساد ...
- مقالة من سبعة سطور .. (العراقي السوري .. الصورة والمرآة)
- طوفان الأقصى وما أدراك ما طوفان الأقصى
- العقائدي السايكوباث
- الطائفية التقدمية
- أصحاب الحناجر المريضة
- الدولة المدنية والدولة العًلمانية
- ماسك والإسلام
- زيلينسكي .. ليس بالديمقراطية وحدها تحيا البلدان
- العقاري في خدمة السياسي وليس العكس
- وطني حبيبي الوطن الأكبر
- إن هما اجتمعا معا خربا معاً
- في ضيافة المدافع / بغداد الأنبار رايح جاي (2)
- في ضيافة المدافع ... من بغداد إلى الأنبار رايح جاي
- ترامب في الحالتين


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - لن نمسح مساوئ إيران بمساوئ إسرائيل