أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ويصا البنا - -اللعبة الخطرة: من يدير حرب الظلال في الشرق الأوسط؟-














المزيد.....

-اللعبة الخطرة: من يدير حرب الظلال في الشرق الأوسط؟-


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 8384 - 2025 / 6 / 25 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الشرق الأوسط، لا شيء يحدث بالصدفة. وما يبدو كاشتباك عابر بين إسرائيل وإيران، أو قصف لمطار في بغداد، قد يكون في الحقيقة نتاج اتفاق في غرفة مغلقة على بعد آلاف الكيلومترات... ربما في الرياض، أو واشنطن.
في الوقت الذي تنشغل فيه الشعوب بتفاصيل الحروب والدماء، هناك من يدفع، وهناك من ينفّذ، وهناك من يحترق.
السعودية في موقع الممول.. ولكن لماذا؟
منذ سنوات، باتت السعودية ترى في إيران تهديدًا وجوديًا، ليس فقط بسبب مشروعها النووي، بل بسبب أذرعها الممتدة في اليمن (الحوثيون)، العراق (الحشد الشعبي)، لبنان (حزب الله)، وغزة (الجهاد وحماس).
فمن وجهة نظر الرياض:
الحوثي على حدودها يهدد أمنها الداخلي.
الحشد الشعبي يسيطر على قرار العراق.
حزب الله يصادر لبنان.
وإيران تتباهى بأنها تسيطر على أربع عواصم عربية.
فهل من المستبعد إذًا أن تطلب السعودية – مباشرة أو غير مباشرة – من واشنطن "كبح جماح" هذا التمدد
الولايات المتحدة لم تعد تلك القوة التي تتدخل بجيشها بسهولة، لكنها ما زالت تمسك بزمام اللعبة.
هي تبيع سلاحًا، وتوقّع اتفاقات، وتطلق رسائل سياسية من على منابر الديمقراطية… لكنها تعرف أن الحرب الحقيقية يدفعها من يملك المال، لا من يرفع الشعار.
ولأن السعودية تملك المال، فصفقات بمئات المليارات تُوقّع، ومواقف سياسية تتغير.
ألم نرَ بايدن – الذي وعد بعزل السعودية – يزورها ويصافح محمد بن سلمان؟
ألم نرَ أمريكا تشن ضربات محدودة في سوريا والعراق بحجة "حماية قواتها"، بينما الرسالة الفعلية موجهة لإيران وحدها
إيران دولة نظامها يعيش على فكرة "العدو الخارجي"، والحصار الأمريكي خدم هذا الخطاب طويلًا.
لكن الضربات المتلاحقة، والخنق الاقتصادي، والعقوبات، والاضطرابات الداخلية، كلها بدأت تضعف العمود الفقري للنظام.
والسؤال هنا ليس: "هل ستسقط إيران؟"
بل: "من يريدها أن تسقط؟ وهل سقوطها الآن مناسب للسعودية؟ أم أن ترويضها أولًا أكثر فائدة؟"
من يدير المشهد إذن؟
السعودية تدفع لأمنها وللعبة التوازن.
أمريكا تساوم على كل خطوة.
إسرائيل تنفذ وتجرّب سلاحها.
وإيران تتلقى الضربات، لكنها ترد أحيانًا، وتناور أحيانًا، وتراهن على الوقت دائمًا.
أما الشعوب؟ فهي كالمعتاد... تشاهد، وتنتظر، وتدفع الفاتورة في النهاية.



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فجّر مار إلياس؟ من غطّى؟ من سكت؟ كلهم شركاء في الجريمة
- -حين يغتالنا الفراق-
- إلى الفلسطينى الحقير محمد قصراوى
- ما بعد المعركة: هل يُسقط ماسك ترامب؟
- لماذا لا يتم اختياري في القائمة؟
- -إذا كان التفكير جريمة... فليشهد التاريخ أننا مجرمون!-
- -قبطي يقود أبحاث الدفاع الأمريكية... والعرب ما زالوا يفتشون ...
- -زاهي حواس... صوت مرتفع وأثر منخفض-
- -أحمد الشرع... من المطلوب دوليًا إلى رجل واشنطن في إدلب-
- -لا نرفض التهجير خوفًا.. بل وفاءً-
- كيف تحررت السعودية من قبضة الماضي؟-
- مصر لا تطلب الحماية.
- انا مش مبسوط
- ضرورة اشتراط المؤهل الجامعي لعضوية مجلس النواب
- الشماتة في الموت قمة الانحطاط الأخلاقي والديني
- إعادة التدوير السياسي: حين تصر الدولة على استدعاء الماضي وتج ...
- امتحانات في الأعياد القبطية: تمييز فجّ وتعدٍ على حرية العقيد ...
- -حين يصمت القانون عن ازدراء المسيحية: من يردع معاذ عليان؟-
- جريمة حضارية مكتملة الأركان: حين تتحول الكنيسة إلى غنيمة.
- يا معالى وزير الصحة لا شكر على واجب


المزيد.....




- ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية ب ...
- بعد وقف إطلاق النار.. وزير دفاع إيران يصل الصين في زيارة تست ...
- موجة حر غير مسبوقة تجتاح شرق روسيا: حرارة قياسية وحرائق تهدد ...
- عاجل | حماس: جرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في كفر مالك تست ...
- انقسام المخابرات حول فاعلية الضربة يثير الشكوك بشأن مصير نوو ...
- خلاف أميركي سويسري بشأن أسعار -إف 35-
- مجددا.. ويتكوف يحدد -خطوط إيران الحمراء-
- -سي آي إيه-: منشآت إيران النووية الرئيسية -دُمرت-
- هجوم لمستوطنين في الضفة والجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين
- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ويصا البنا - -اللعبة الخطرة: من يدير حرب الظلال في الشرق الأوسط؟-