أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - هنالك أبٌ وهنالك أبٌ















المزيد.....

هنالك أبٌ وهنالك أبٌ


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 20:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


There Is a Father and there Is a Father
(1992-1922) بقلم: نوري ساسوني كامل إسرائيل السراويّ الدنفيّ
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي

בנימים צדקה (כתב וערך), אוצר הסיפורים העממיים של הישראלים השומרונים. מכון א. ב. ללימודי השומרונות, הרגרזים–חולון, 2021, כרך ב’ עמ’ 633-629.

أيّامٌ مُغايرة

نعم، كانتِ الأيّام مُغايرةً آنئذٍ. أيّام نهاية الأربعينيّات وبداية الخمسينيّات من القرن العشرين. سادتِ الناسَ روحٌ مغايرة. كنّا كلّنا شبابًا، وكان ثمّة كِبار في السنّ. احترم الشبابُ كبارَ السنّ جدّا، ليس كما هي الحال اليوم. اليوم؟ أين؟ ربّما لأنّ الجميعَ كانوا فقراء. مَنِ امتلك بعضَ الليرات عُدَّ ثريّا. وكان بينَنا أُناسُ لم يُخلقوا بالصدفة ملائكة. حول ملاك بشريّ كهذا، بودّي أن أقُصَّ عليك. لكن، أوّلًا أودّ أن تعرف خلفيّةَ القصّة بأكملها وإنّ كلَّ كلمة فيها صحيحة مائة بالمائة.
أبي المسنّ كامل، توفّي تاركًا إيّايَ مع أُمّي المسنّة في غرفة صغيرة في عِلّيّة أحد البيوت القديمة في حارة السامريّين القديمة، حارة الياسمينة في نابلس. الوضع الاقتصاديّ كان عسيرًا جدّا. ما كنتُ؟ كنتُ شابًّا ابن أكثرَ من سبعة وعشرين عامًا بقليل.
في آخرِ آب عام 1949، وبسبب عدم وجود خِيار آخرَ، اِنضممتُ إلى عمّي، حُسني إبراهيم صدقة، في طريق عودته من نابلس لتل أبيب. سكنّا كلّنا على سطح بيت ذي أربعة طوابقَ في شارع إيلات في تل أبيب على حدود يافا. في هذا المحيط نما الاستيطان السامريّ خارجَ نابلس وتنظّم منذ بداية القرن العشرين.
أقمتُ لي ولأُمّي تخشيبةً صغيرة على السطح ذات حُجيرة فقط، فيها مكان لسرير واحد فقط خصّصتُه لأُمّي. أنا نمتُ على الأرض. عملتُ في سنواتي الأولى في تل أبيب بالحفريّات عند برلينَر الرومانيّ، ليس برلينَر الحاليّ، بل الأخ الأكبر في هذه العائلة. في العام 1955 كان راتبي خمسًا وثلاثين ليرة في الأُسبوع.
لن أَنسى أبدًا تلك الفترةَ بين السنتين 1949و 1955 التي قضيتُها على السطح، بالرغم من صعوبة تدبّر أمورنا كلّنا، فها كنتُ بعدَ ساعات العمل أُعلِّم الأولاد الصغارَ القراءة في التوراة، وهذا ما أفعلُه اليوم، وبعد ذلك كان يأتي الشباب وكنّا نجلس، نلعب، نشرب، نأكل حتّى ساعات الليل المتأخّرة، أو كنّا نخرج للتنزّه في الشارعيْن، ألِنْبي وديزنچوف، وعلى شاطىء البحر.
تلك الأيّام كانت شاقّةً ولكنّها سعيدةٌ للشباب أمثالنا. الشاب المرِحُ في مجموعتنا/شلّتنا كان مُرجان جميل لطيف مُجايلي، رحمه الله. كلّ عائلته بقيت في نابلس. نحن كنّا أصدقاءَه. وفي المجموعة كان إناس شاكر مفرج وشقيقه البِكْر خليل، وتيسير فيّاض مفرج وسرور فارس صدقة وآخرون.
خرجنا كلَّ مساء تقريبًا للتنزّه والثقة والصراحة جمعتنا. كانت أُمّي زينب تُشاهدني أرتدي بأناقة وأتجمّل أمامَ المرآة.
إلى أين أنت ذاهب، كانت تؤنّبُني. لا يا أُماه، إنّي ذاهب لمرافقة (رايح أقلّط) خليل وأعود، كنت أُجيبها دائما. وتلك المرافقة كانت تستغرق بضعَ ساعاتٍ. أمّي لم تسيقظ عند عودتنا من مشوارنا الطويل في شوارع تل أبيب ويافا في ساعة متأخّرة من الليل.

حُبّ كهذا

أضِف إلى ذلك ، كان في قلبي رُكن صغير من الأشواق الشديدة محجوز لأقاربي في نابلس، أبناء عمّ والدي وأولادهم، وبخاصة لجميلتهم، أُمنية فؤادي، شريكة حياتي مستقبلا. عندما غادرت نابلس لم يُحكَ فيها، كنت ما زلت في عِداد الفتيان، كما لم يكن بمقدوري إعالة أمّي المسنّة. انتقلت إلى تل أبيب لأُحاولَ بناء مستقبلي.
في العام 1952 فُتحتِ الطريق من تل أبيب لجبل جرزيم لفترة عيد الفسح فقط. في هذه اللقاءات السنويّة توطّد حبُّنا واتُّخذت قراراتٌ بخصوص مستقبلنا المشترك. الانفصال المستمرّ من فسح لفسح قوّى وزاد حبّنا. لم يبقَ سوى اختيارِ اليوم والموعد الملائم لانتقالها من نابلس إليّ في تل أبيب، في إطار لمّ شمل العائلات.

الانتقال لشيكّون في حولون

في غضون ذلك، حصلت أمورٌ في الاستيطان السامريّ الصغير والفقير خارجَ نابلس. أُقيم لنا الشيكون/مجمّع دور سكن في حولون بعد مفاوضات متواصلة. خُصّص منزل لكلّ عائلة من الاثنتين وعشرين عائلة، ومن ضمنها أنا وأُمّي زينب. المنزل الذي كان نصف بيت ذي عائلتين، كان أفضلَ بكثير من التخشيبة التي سكنّا فيها على السطح في شارع إيلات.
لا حاجةَ لأصفَ لك الشعور الرائعَ بعد الانتقال لبيت لك في معيّة كلّ أبناء الطائفة. شُقّة صغيرة ولكنّها كلّها لنا، لي ولأُمّي. في ذلك الوقت، لم يسلّموا الشُّقَق للساكنين كما هي الحال اليوم. اليوم أنت تتسلّم شقّة بأبواب لغرفها، بخِزانة في الجدار وخِزانة غسيل وخزائن ورخام في المطبخ. في ذلك الوقت، لم يكن سوى ثلاثةِ أبواب، واحد للشقّة واثنان لغرفتي المنافع. نعم كانت هناك نوافذ، هذا ما كان. ولكن ما كان هناك أيضًا هو الانشراح الجمّ والشديد، فلكلّ عائلة، في آخر المطاف، بيت خاصّ بها.
نقلتُ إلى هذا البيت الأثاث القليلَ الذي كان عندي في تخشيبة السطح في شارع إيلات في تل أبيب، كرسيّان وطاولة، بساط صغير، خِزانة صغيرة وأخرى للطعام (نمليّة)، صندوق ثلج سمّوه ”برّادًا/ثلاجة“ وسرير أُمّي. لم أمتلك مالًا لسرير آخرَ. في الشقّة الجديدة لم أبدّل عادتي. في الليل فرشت فرشتي الصغيرةَ على البساط ونمت مقابلَ قدمَي أُمّي.

الصديق الطيّب - آبا يسرالوب

من أوائل الذين زاروني في بيتي الجديد، كان أحد أصدقائي المقرّبين جدًّا، ابن لعائلة من بُخارى، آبا يسرالوب اسمه. توفّي قبلَ بضع سنوات، رحمه الله. كان يعمل في مصنع لعلب التنك، وكان ذا حاسّة جيّدة في التجارة. تقدّم في الحياة ولكنّه حافظ دائمًا على صداقتنا. كان كأخ لي. شابّ ذو قلب من ذهب، البسمة لم تفارِق فاه. كان كلّه محبّة الإنسان، يبحث فقط عن مساعدة الغير حتّى من لا يطلبها.
آبا تعرّف عليّ عندما كنت أشتغل عند برلينَر. منذ اللقاء الأوّل تصاحبنا. لا عجبَ في ذلك، إنّه جاء ليزورنا فورًا بعد
انتقالنا إلى الشقّة الجديدة وتهنئته لي. فحص الشقّة، الجدران المطليّة باللون الأبيض، الأرضيّة الداكنة، البلاط الصغير، البِساط، الفرشة، صندوق الثلج وخِزانة المطبخ الصغيرة، سرير أمّي العتيق، الفتحات في البيت بدون أبواب، النوافذ العارية. بعد ذلك، بينما كنتُ صامتًا بخجل ما أتابعُ نظرتَه، هزّ رأسه عدّة مرّات بدون أن يقولَ شيئًا، نظر إليّ بعينين مفعمتين بالمشاركة والصداقة، التفت إلى الوراء وراح بعد أن ألقى التحيّة بدون شرح تصرّفه هذا لي.
أنا في أعماق نفسي، عرفتُ دلالةَ نظَراته. إنّه تأمّل بعينيه مسْكنتي وحالتي اليائسة. لكنّه عرف بأنّه سيضرّ بصداقتنا ضررًا لا يُقدّر، إنْ أفصح لي عمّا شاهده. كان يكفي أنّي أعرف حالتي، لم أكن بحاجة لرَحَمات أحد. لكن مع هذا، ما العمل؟ إنّي لا أستطيع إحضارَ عَروس من نابلس لبيت كهذا، عروس جميلة، كانت بؤبؤَ عينَي والدها والبنت المدلّلة عند والدتها، أمدّ الله في عمرها. عليّ أن أفعل شيئًا لذاتي. ولكن ماذا؟ فالمال لا يسقط من السماء، فقط المطر بلا المن للأكل. راتبي كان بالكاد يكفي لإعالتي وإعالة أُمّي المسنّة.
مائا أفعل بضيقتي؟

آبا يهُبّ للمساعدة

هكذا تريدُ أن تتزوّج؟ هذا ما قالته لي نظرة صديقي آبا. هكذا؟
”حقًّا/مزبوط“ قلتُ لنفسي؟ هكذا تريد أن تتزوّجَ، هكذا؟ نظرتُ إلى كلّ زوايا البيت، هجستُ/ فكّرتُ مليًّا. لا، لبيت كهذا لا أستطيع أن أُدخلَ عروسا.
أتعرف ماذا؟ سألني في اليوم التالي صديقي الطيّب آبا يسرالوب - أتعرف ما ينقصُك أكثرَ من أيّ شيء آخرَ، أباجور للنوافذ؟ نعم، أباجور. ها لا جدارَ بعد للبيت، وكلّ واحد يُمكنه أن يختلس النظرَ رأسًا لداخل البيت وكيف ستتدبّر الأمر في المستقبل مع العروس بلا أباجور؟
لكن من أين لي المال لشِراء الأباجور؟ سألتُه. راتبي بالكاد يكفيني ويكفي أُمّي، وأنت تتحدّث عن الأباجور؟
خُذْ قِرضًا - قال لي.
قرض؟ - سألتُه - من سيُعطيني قِرضًا؟ مَن عنده المال أصلًا؟ ومن يعرفُني ليعطيَني قِرضًا؟ تابعتُ بطرح السؤال تلوَ الآخر، تلو الآخر.
ضحِك آبا بمرَح. ماذا جرى لك؟ قال - ألم تسمعْ عن وجود بنك القِرض والتوفير؟
قِرض من البنك؟ تعجبتُ منه - كيف سيُعطونني قرضًا، من سيكفلُني؟
لا تهتمّ - قال آبا وربّت علی كتفي - ما زال لمصطلح ”صداقة“ قيمة في هذه الدنيا.
أأقول لك الحقيقة؟ آبا يسرالوب نقل حماسَه إليّ. ذهبتُ معه إلى البنك، وهو أعدّ لي قِرضًا بمبلغ مائتين وخمسين ليرة. آه، كان هذا مالًا طائلًا، مثل راتبي لشهرين. وهو وجد كفيلين آخرين لي من أصدقائه. عدتُ إلى الحانوت التي أعمَل فيها لدى برلينَر. قبل أن أُشغّل ماكنةَ الخِياطة وها آبا عندي ثانية. دسّ ليدي مائتين وخمسين ليرةً أُخرى.
خُذْ، خُذْ، قال، أنا أعرف أنّك بحاجة. اقترضتُ قِرضًا باسمي ليكون لك.
ماذا أقولُ لك، إنسانٌ كهذا، أمثالُه قلائلُ اليوم. ذهبنا معًا إلى النجّار وطلبت أباجور من الخشب وكلَّفني مائتين وخمسين ليرة بالضبط.

سرير الزفاف

أعدْتُ النظرَ إلى ما في الحانوت. سرير خشبيّ كبير، زوجيّ، جذَب نظري. سألتُ، بكم؟ قال لي البائع خمسمائة ليرة.
لم أتردّد لحظة، طلبتُ سريرًا كهذا. بعد ذلك نادى النجّار آبا وأخبره عن طلبي هذا. أعْطِه ما يريدُ - قال آبا، أنا أكفلُه، كلُّ شيء سيكون على ما يُرام.
في فسح العام 1956 تزوّجتُ في جبل جرزيم، وقدِ ٱنتظرتْ زوجتي مسعودة حتّى العام 1957، عندما سمح لها الأردنيّون بالانتقال إلى حولون. أعربتْ عن انفعالِها منَ الأثاث ومن الأباجور المطليّ بشكل جميل جدّا.
عند قدومها، عمّ الفرح والطربُ كلّ الحيّ، ومن فرِح أكثرَ من الجميع؟ آبا بالطبع!
أُوري/نوري، قالت لي زهرة/مسعودة: في أحلى حُلم لي، لم أحلُم بأنّك ستُجهّزُ لنا شُقّة حلوةً كلّ هلقدِّه. لكن لو عاش أبوك إلى اليوم لتمتّع كثيرا/انبسط كتير، قالت.
هنالك أب وثمّة أب - قلتُ.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الطويل من يافا إلى نابلس
- الحارس بالمجّان مكرَهًا
- الجوع أقوى من الخوف
- حياة صعبة في الماضي وفي الحاضر
- صُراخ من قلب الهزّة الأرضيّة
- عدم الاعتماد على الأُعجوبة
- قِصص من السجن
- قيمة تعلّم التوراة
- مَن يريد الكذب فليُبعد شهادتَه
- نبّوت الكاهن يوسف الحادُّ
- ما حَدَثَ للكاهنِ الأكبرِ سلامة غزال
- تأثيل شعبي للاسم ’’ياسر عرفات‘‘ ساعد في إقامة المُتحف السامر ...
- المخطوطات السامرية في مكتبة يد يتسحاك بن تسڤي في القدس ...
- ما هي أكيس ?AKYS
- انتخابات يُحتذى بها
- شِعْر اقتصاديّ- حتّى لا ضربة خفيفة على الجناح
- الكاهن الأكبر يعقوب كاهن
- ثلاث كتابات قصيرة عن فنلندا
- كتابُ: 100 ابتكار وابتكار من فنلندا
- كلمات وعبارات عربيّة لبنانيّة في أوائل القرن السابع عشر


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حسيب شحادة - هنالك أبٌ وهنالك أبٌ