سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 15:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دراسات سياسية :
سنتناول هذه الدراسة في محورين .
--- المحور الأول . أي دولة يريدون . هل ملكية . وإنْ كانت ملكية , عن أي ملكية يتسابقون .. وإنْ كانت جمهورية . فعن اية جمهوريون يقصدون ؟
--- المحور الثاني . صراع أجهزة البوليس , البوليس الداخلي DGST وتتبعه وزارة الداخلية , والبوليس الخارجي " الإدارة العامة للدراسات والمستندات " DGED التي من المرجح انها تحظى بدعم الجيش .. التي تتصارع للسيطرة على الملك الحسن الثالث , مثل السيطرة على الملك محمد السادس من قبل جماعة البوليس السياسي الداخلي .. صديق ومستشار الملك فؤاد عالي الهمة , ومدير البوليس عبد اللطيف الحموشي , والوزير المنتدب في الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس , الذي وإنْ كان قد احتفظ بعلاقات حربائية حرامية مصلحية متساوية ومتزنة بين الطرفين , الا انه كان يشتغل مع البوليس السياسي DGST حيث كان يحلم ان يصبح مديرا عاما للجهاز بعد حرق أوراقه في تعيينه وزيرا للداخلية , لأنه كان يملك مستشار الملك وصديقه الذي وضعه في الجيب , وحقق باسمه صفقات يندى لها الجبين ..
--- أولا ) المحور الأول : اي دولة يريدون . هل ملكية . واي ملكية ؟ هل جمهورية واي جمهورية ؟
عندما نتحدث عن نوع الدولة التي يريدون , فهنا نكون قد فِقْنا من غشاوتنا وبلاهتنا وسباتنا حتى نطرح السؤال . اية دولة يريدون ؟
ان من يصيحون عبر YouTube في ترديد مطلب الجمهورية , وهم واحد فرد , ومثنى , وثلاثة , وفي اكثرهم أربعة , لا يمثلون قاعدة أساسية حتى شعبوية للدعوة الى الجمهورية التي تبقى مطالب التنظيمات الكبيرة التي انقرضت من ساحة النضال , عندما التحقوا فرادى وزرافات بالدولة التي نظروا لقلبها , ولم يصبحوا خارجها ..
لذا فان الساحة اليوم تعج بالأحزاب الملكية فقط الملكية باسم الاشتراكية التي هي جزء من النظام " حزب الطليعة , الحزب الاشتراكي الموحد حزب نبيلة منيب , وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي " , لأنها تشارك في جميع الاستحقاقات السياسية التي ينظمها القصر , وتنشد الفوز الذي لم يحالفها في ذلك , وتستمر تردد " الاشتراكية العلمية والاشتراكية الديمقراطية ..
اذن كيف لشخص او اثنين او ثلاثة توجيه الدعوة النشاز لحث الرعايا على الثورة , والرعايا لا يثورون , بل رغم كدحهم وفقرهم ومصائبهم .. هم المدافعون الحقيقيون على العرش وعن الدولة , وقاعدة الجيش الذي يلعب دورا خاصا في العملية السياسية , تتكون من الرعايا الذين يستحيل قبولهم العيش في دولة لائيكية او شبه علمانية او دولة مؤسسات وليست دولة اشخاص , ولا ترتاح لهم حياة ولا يستقيم عندهم عيش فقط في الدولة الطقوسية النيوبتريمونيالية , والنيوبطريرطية , والثيوقراطية .. دولة رعوية على رأسها الراعي الأمير الذي ترتبط به , بتحفيز من التقاليد المرعية التي تحيل العلاقة بين الراعي والرعية , الى عقد البيعة الذي يعطي للسلطان تمثيلية ثيوقراطية – دينية -- , تحفل وتسمو به الى مرتبة القديسين الذين لا تنالهم مسؤولية مدنية او سياسية او جنائية , لانهم يعترونه رمز البركة التي لا تكون الا عند أحفاد النبي ..
فالرعايا تتماهى وتستسلم ,وتوافق بالمطلق على كل ما يريده الراعي الكبير الذي يرأس الدولة الرعوية .. لذا فما سيقرره ولي الامر الأمير توافق عليه الرعية من دون تحفظ ..
اذن . من يحق له القول وترديد السؤال الرئيسي : أي دولة يريدون ؟ .هل أربعة او خمسة اشخاص يرددون في YouTube مطلب " الجمهورية " , ام الرعايا التي رغم انها القاعدة العريضة , تنقاد وراء الراعي الأمير , دون ان تطرح السؤال الغائب في دهنها : أي دولة نريد ؟
اما مَنْ مِنَ المفروض انهم يمثلون " النخبة " , فهذه انتهت منذ العشرية الأولى من الالفية الثالثة مع مجيئ محمد السادس , وانتهت بالاندماج مع النظام لا خارجه .. وعندما نعلم ان " النخبة " لم تعد بنخبة , لان النخبة قضية , وعندما تغيب القضية تغيب النخبة , وتتحول من نخبة مزعجة , الى طبالين وزمارين ومصفقين لكل ما يروج بالساحة باسم النظام , تصبح " النخبة " التي هي رعية سامية Des supers sujets من اشد المندمجين في الدولة بعد ان كانت تعتبر نفسها خارجها خلال سبعينات القرن الماضي .. " رحم الله اتحاد كتاب المغرب , ورحم الجمعية المغربية لحقوق الانسان " ..
اذن من هو مؤهل لتحديد أي دولة يريدون ؟ . يبقى الملك هو من يختار نوع الدولة .هل يريد ملكية برلمانية اوربية بغض النظر عن التقاليد المرسومة , وبغض عن النظر عن الموروث الأيديولوجي في شكل امارة امير المؤمنين , والدولة الرعوية التي على رأسها امير راعي .. ما دام ان الرعية تابعة للسلطان ولدار المخزن أيا كان نوع الملكية المطبقة او التي ستطبق .. , ام يريد دولة تقليدية كما عهد الحسن الثاني , وعهد محمد السدس ؟
والمشكلة هنا , ان الملك مطالب وكما ينتظر منه الغرب , خاصة فرنسا التي جمد رئيسها Emanuel Macron العلاقات الشخصية مع الملك محمد السادس بسبب البرنامج Pegasus الذي ثم زرعه في هاتف الرئيس الفرنسي , وهاتف رئيس الوزراء الاسباني Pedro Sanchez .. والرئيس الفرنسي ينتظر مجيء الملك الحسن الثالث لترجع العلاقات الى احسن عهدها الأول .. ان اول زيارة للملك الحسن الثالث كملك ستكون فرنسا وبالضبط الى قصر الاليزيه Le palais de l’Elysée , وأول زيارة للرئيس الفرنسي بعد تنصيب الحسن الثالث ملكا سيكون المغرب وليس الجزائر.
ان ما يغيب عن دعاة " الجمهورية " رغم قلتهم , انهم بشعور او من دون شعور عندما يرددون ويدعون الى تغيير النظام من ملكي الى جمهوري , فبالإضافة الى جهلهم بنوع الجمهورية التي يرددون , لان الجمهورية جمهوريات , فهم حين يدعون الرعايا الى الثورة , فهم يدعون الى الاناركية والى الفتنة , لان في غياب التنظيمات السياسية الكبيرة في شكل جبهة تقدمية , او كتلة تاريخية ثورية تحكم الرعايا , تتحول الرعايا الى مخربة , سيما التعامل معها من قبل الجيش بسرعة وبسهولة , لغياب التنظيمات الثورية ..
في المغرب اليوم , وبعد ان تم القضاء على التنظيمات الماركسية واللينينية , والتنظيمات الجمهورية على طريقة الجمهوريات العربية , الساحة فارغة الا من الملك الذي يملئها .. وامام هذا الفراغ الدال عن اندماج الجميع ضمن مشروع الدولة , يبقى الملك وحده من سيقرر أي دولة يريد ؟ ودولة الحسن الثالث ستعرف تغييرات ديمقراطية مفروضة من باريس وامريكا من اجل الاستقرار, وسيتفاعل معها الرعايا أيا كانت الدولة القادمة . ملكية تنفيذية , ام ملكية برلمانية مغربية , دون اهمالها لعقد البيعة الذي يعطي للسلطان وحده تمثيل وتنظيم الحقل الديني المهدد لأصل الدولة من منظمات الإسلام الحركي ..
اذن من سيقلب النظام من ملكي محافظ الى نظام جمهوري . هل الرعايا التي تعرف فقط الملك الراعي الأمير ؟ هل بقايا اليسار الماركسي الذي اصبح نقطة في بحر هائج ؟ هل الإسلام السياسي الحركي الذي يرفض الاعتراف للأمير بمشروعية الامارة , وينشد الدولة الإسلامية في شكلها الأكثر تخلفا " الخلافة " ؟ هل جمهوريو " دهر المهراز " بفاس وهم مجرد قطاع طلابي عابر , أي انتقالي ..
ام ان من سيقلب النظام وسينشئ الجمهورية , من نصب نفسه اليوم رئيسا للجمهورية , ومن نصب نفسه رئيسا لقيادة مجلس الثورة , ومن نصب نفسه هو الدولة الجمهورية عندما قدم وعدا للدول الديمقراطية بضمانه استمرار العقود والاتفاقيات المبرمة , ويتصرف كظل الجمهورية المتحكم في الكبيرة والصغيرة , ام هو المرشد العام , ام هو الخليفة الذي كان وبالاً على الناس والشعوب المستعمرة في " دولة الخلافة .. ؟ .
ومرة أخرى وهذه الحقيقة التي ليس بعدها حقيقة , لا مفر من تقرير الملك كملك شخصيا الحسن الثالث , شكل الدولة التي يريد لا شكل الدولة التي يريدون وهم مجرد فرد او مثنى او ثلاث او حتى أربعة اشخاص " جمهوريون " كبار لا يشق لهم غبار ..
--- ثانيا ) المحور الثاني : صراع الأجهزة DGST , DGED , l’intérieur للسيطرة على الملك الحسن الثالث . وكأن الجيش والدرك غير موجودان .. سبحان الله ..
الصراع بين شخص ياسين المنصوري صديق الملك الذي عينه مديرا عاما لل " إدارة العامة للدراسات والمستندات " DGED , وبين " صديق ومستشار " الملك فؤاد الهمة , ليس وليد اليوم , وان كان ياسين المنصوري قبل تعيينه على رأس DGED قد مر بمناصب ك" المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء " MAP , وواليا مديرا عاما للمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية DGAI . فأمام سطوة ونفود فؤاد عالي الهمة على الملك , وبسبب الملك بسبب ضعفه سلم المغرب للهمة ولأصدقائه الذين نظروا المغرب في ثروته لا في تاريخه وفي رعاياه المفقرين , بسط يده طولا على وزارة الداخلية " جهاز السلطة " L’appareil autoritaire répressif , وعلى إدارات الامن التي عين عليهما عبد اللطيف الحموشي DGST و DGSN , مثل تعيينه من قبل لمن لبسه واستعمله , المدعو الشرقي ضريس مديرا عاما ل DGSN , وبعد الامن عينه وزيرا منتدبا في الداخلية , وراكم ثروة هائلة بالسرقات لا تقدر بثمن .. مستغلا دائما اسم الهمة في جرائمه المسترسلة .
فأمام سطوة ونفود فؤاد الهمة , فضل ياسين المنصوري التراجع وعدم الدخول في صراع معه , بسبب سيطرته على الملك .. والكل يتذكر كيف تشكى يوما ياسين المنصوري من سيطرة فؤاد الهمة على الديوان الملكي ولعبه دور الغربال لحجب خدمات DGED الموجهة الى الملك , والموجهة الى الديوان الملكي . لقد فضل ياسين المنصوري التواري عن الأنظار امام فؤاد الهمة , خاصة وان فؤاد هو من كان وراء اسقاط رشدي شرايبي من مدير الديوان الملكي ليصبح خارج مربع الملك , كما يتذكر ياسين المنصوري ان سبب مشاكل حسن اوريد اول ناطق باسم القصر الملكي , كان فؤاد الهمة بسبب غيرته من الشخص الذي يفوقه كثيرا ثقافة ومعرفة .. إضافة الى ارسال مدير بوليس القصر " إيزو " الى السجن انتقاما من الجنرال حميدو لعنيگري المدير العام ل DGST .. فكل هذه الاعتبارات جعلت ياسين المنصوري يتوارى عن الانظار امام فؤاد الهمة الذي كان سبب مشاكله احد لصوص المال العام المدعو الشرقي ضريس ..
ستبلغ سطوت فؤاد الهمة اعلاها , وبالتنسيق مع مدير DGST و DGSN المدعو عبداللطيف الحموشي , عندما ابعد الدرك الملكي من أبواب القصور الملكية , وعوضهم بفرق التدخل السريع CM البوليس , وب " لمخازنية " . وهو اجراء كان يقصد به فؤاد الهمة إهانة الجنرال حسني بن سليمان , ومنه إهانة جهاز الدرك , وطبعا فان الواقف وراء هذا الخطأ الجسيم الخطير , من لبس فؤاد الهمة كجلابة , اللص المدعو الشرقي ضريس , وقد يكون تدخلا من اعلى مستوى قيادة الجيش , هو من فسر للملك خطورة الاجراء , فتم تصحيحه كما أراد الهمة والمسيطر عليه المدعو الشرقي ضريس .
سيصل هجوم فؤاد الهمة المسؤول الأول على الشؤون السياسية والشؤون الأمنية DGST et l’appareil autoritaire – ministère de l’intérieur منتهاها وقمتها , ودائما بمقالب المدعو الشرقي ضريس لص المال العام , عندما تجرأ الهمة والمسمى عبد اللطيف الحموشي , وباقتراح من اللص الشرقي ضريس" سرقة المال العام " في الهجوم على ياسين المنصوري في مملكته DGED , عندما تم تعيين البوليس من مختلف الأنواع بباب DGED التي هي مؤسسة عسكرية لها علاقة بالجيش الذي يراقب الوضع عن كثب , لكنه لم يكن راضيا على تعيين البوليس يحرصون الداخل والخارج من إدارة DGED . طبعا سيتم اصلاح هذا الخطأ الجسيم المقصود عندما تم سحب البوليس , وتم تعويضهم بالدرك الملكي الذين ابعدوهم من امام بوابة DGED ومن بوابة القصور الملكية .. وهنا فان تدخلا للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية هو من رد الأمور الى نصابها ..
ثم كيف بلغت الوقاحة درجتها في ضرب مصالح الدولة الاستراتيجية , عندما حاول المدعو الشرقي ضريس بإقناع فؤاد الهمة صديق الملك الذي يؤثر فيه , بان يصبح الدرك الملكي مثل المفتشية العامة للقوات المساعدة تابعا لوزارة الداخلية , حتى يصبح الجنرال حسني بن سليمان الذي كان يكره الشرقي ضريس , رئيسا للجنرال يأتي صاغرا لحضور اجتماع بوزارة الداخلية تحت رئاسة اللص المدعو الشرقي ضريس .. الذي كان يتولى جلب الصحراويات الى حفيظ بنهاشم عندما كان عاملا مكلفا بالكتابة الخاصة , أي الشؤون الأمنية .. كما كان يجلب المغنيات " لطيفة رأفت .... الخ " الى منزل العامل المكلف بالشؤون السياسية عبدالسلام الزيادي .. فهذا هو من كان يسيطر على فؤاد الهمة الذي لبسه كجلابة بسبب انعدام التجربة والمستوى الضعيف ..
اليوم ومع مرض محمد السادس , وتعدد وكثرة المصادر التي " تقرر وتشرع " , وغياب السلطة المخاطبة لان الجميع في حالة انتظار , والمغرب يمر بمرحلة انتقالية صعبة , وهي فترة انتقالية يعيشها قصر الاليزيه Le palais de l’Elysée وبالضبط الرئيس الفرنسي Emanuel Macron , يكون ياسين المنصوري قد تخلص من نفود فؤاد الهمة الذي بدأ يتلاشى , خاصة وان مؤسسة الجيش تقف مع DGED ومع الدرك في كل كبيرة وصغيرة . لقد رد الجيش على اقتراح اللص المدعو الشرقي ضريس بجعل جهاز الدرك الملكي تابعا لوزارة الداخلية حتى يسيطر عليه ويذل ضباطه بالخضوع اليه , عندما اصدر الملك ظهيرا يعتبر فيه جهاز المفتشية العامة للقوات المساعدة من مؤسسات الجيش التي تخضع لظهار الجيش , ولا تخضع لوزارة الداخلية .. ويبقى اكبر حيف لهذه المفتشية , انّ ارفع واعلى رتبة هي عقيد Colonel , في حين كان لزاما خلق رتب عقيد ركن Colonel major ولواء Général , ونفس الشيء بالنسبة للوقاية المدنية كفرنسا , وتبقى هذه القوات تنتظر اصلاح الظلم من قبل الملك الحسن الثالث ..
اذن كيف نهندس الصراع الجاري بين الأجهزة , وفي أي افق سينتهي الصراع بما يؤسس لدولة القانون والمؤسسات , لا التعليمات العشوائية والفوضوية المضرة بالمؤسسات و بالأجهزة , والمسيئة لسمعتها .. وكما قلت وأؤكد , ان كل ما يجري بالدولة هو تحت رقابة الجيش والدرك , وان المؤشرات الدالة تجمع على نصرة الجيش لل"إدارة العامة للدراسات والمستندات " DGED بسبب الظلم والاعتداءات التي تعرضت لها وتعرض لها الدرك الملكي , وطبعا بسبب التضامن كجيش وكوحدات من الجيش , وكتطلع للقائد القادم الملك الحسن الثالث الذي سيجد نفسه في قلب هذا الصراع الذي طال كل من نطق بكلمة حق , وبدولة الحق والقانون , و استنكر نهب الممتلكات العامة , ودعا الى الشفافية والمحاسبة .. فالملك الحسن الثالث سيجد نفسه في هذا الصراع الذي يرجع الى سنين خلت .. وهناك اطراف أخرى ستجد نفسها معنية من قريب او من بعيد للوقوف ضد سرقة الملك الجديد حتى يستمروا مسيطرين على الدولة , فيزيد الاغتناء الغير المشروع , ويزيد ظلم الناس والاعتداء عليهم , وطبخ المحاضر البوليسية المزورة الكاذبة لرمي الناس المسالمة في السجون ..
بدون اختباء , الفريق البوليسي الذي اظلم وظلم الناس واعتدى عليهم , واراد قتلهم برش مادة كميائية سامة حارقة , وتسبب سرطان الرئة والانف وتسبب العمى , واراد مصادرة حقهم في الكتابة بمنع عنهم Facebook , X , chrome , YouTube , Tik Tok ... الخ , أي أعيش تحت الحصار الخارج عن القانون ... الخ .. لا ينامون , بل منهم من اصبح كئيبا تائها يضرب اخماس وفي اسداس .. يفكرون ويفكرون والنوم هجرهم من قدوم الملك الحسن الثالث الذي سيكون قنبلة نووية ستتفجر في وجه الظلم والطغيان والاستبداد ..
فهل نسيتم ما عانته أمه سلمى بناني عندما طردوها من قصر الشمال ب Capo Negro , وطردها الجنرال حسني بن سليمان شخصيا , وبتعليمات فؤاد الهمة والشرقي ضريس .. ؟ هل نسيتم عندما تم إخراجها من القصر , وهو اعتداء واضح على ام الأمير وولي العهد ملك المستقبل الحسن الثالث , واعتداء على اخته خديجة ..
لماذا يتخوفون وركبتهم تصطك من مجيئ الحسن الثالث الذي يجب الوقوف وراءه , لان ما يحضر له سيذيع صيته في اسبانية , وخاصة في فرنسا التي تنتظر مجيء الحسن الثالث .. وفي أمريكا , وسيلقى كل الدعم والترحيب من هذه العواصم التي ستعطي شخصيته شخصية عالمية في ميدان حقوق الانسان والديمقراطية ودولة الحق والقانون .
ان خوفهم من مجيء الحسن الثالث المدعم من الجيش والدرك , والمتضامنان مع DGED وليس مع شخص ياسين المنصوري , هو خوف من القادم بإنزال الحساب والعقاب عن مختلف الجرائم المرتبكة , ومن اكبرها جريمة الاعتداء على ام الملك الاميرة سلمى بناني , وام اخته خديجة ..
ان مجيء الحسن الثالث هو رجوع انتصار للحق , لعودة سلمى بناني التي لم ولن تنسى المحن التي مرت منها من طرف الجنرال حسني بن سليمان , ومن طرف صديق الملك فؤاد الهمة , ومن قبل المدعو عبداللطيف الحموشي , ومن قبل الشرقي ضريس ... الخ ..
وطبعا ليس الاميرة سلمى بناني ام الملك من تعرضت للظلم البوليسي الفاشي , وليس الملك الحسن الثالث مع تعرض للاعتداء عليه بالاعتداء على والدته .. بل هناك امير اخرا تعرض للاعتداء من قبل الجنرال حميدو لعنيگري المدير العام ل DGST , ومن قبل فؤاد الهمة عندما كان في قمته السلطوية , وتعرض للاعتداء من قبل اللص المدعو الشرقي ضريس كوالي بوزارة الداخلية قبل ان يصبح مديرا عاما ل DGSN , ووزيرا منتدبا في الداخلية .. من خلال الأوامر التي كان يصدرها بالتنسيق مع فؤاد الهمة للبوليس السياسي والبوليس العادي .. هذا الشخص الذي تعرض للاعتداءات باسم الملك الذي كان يجهل ما يجري , هو الأمير هشام بن عبد الله العلوي الذي سينظم الى جوقة الحسن الثالث , المضطهدين من زمرة الفاشيين الظلمة , وسيمثل احسن وزير دولة في الخارجية المغربية ستفتح له أبواب قصر الاليزيه Le palais de l’Elysée الذي سيحتضن الملك الحسن الثالث , لتفتح في وجهه الملفات الجيوسياسية والجيواستراتيجية خاصة وهو ذو علاقات أمريكية فرنسية ستفيد الملفات المغربية .. فاشتغال الأمير هشام الى جانب ابن ولد عمه الملك الحسن الثالث , وكشباب سيعطي دفعة للعلاقات المغربية الفرنسية كما ينتظر الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ذلك ..
لذا فجماعة فؤاد الهمة من وزير الداخلية المدعو عبد الوافي لفتيت , ومدير DGST و DGSN المدعو عبد اللطيف الحموشي , المدعو الشرقي ضريس ... هجرهم النوم ففقدوا البوصلة , لانهم معرضون الى المحاكمات عن جرائمهم المرتكبة في حق الناس المسالمين , وبما فيها الاعتداء على الاميرة سلمى بناني ابنة الشعب وام الملك . فكل ما أصابها يكون أصاب الملك , وأصاب اخته الاميرة خديجة التي تأثرت كثيرا بالإجرام الذي تعرضت له والدتها , وكان التأثر يبدو من ملامح وجهها وحركاتها ..
ونحن لا نتشفى في احد وندعو الشفاء للجميع . هناك اخبار حقيقية تقول ان فؤاد الهمة اضحى كئيبا , وانه يعاني من مرض L’emphysème , بسبب الحالة النفسية التي يتواجد فيها وعليها ..
ندعو له وللملك ولكل مريض مصاب بالشفاء العاجل ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟